Uncategorized

رواية ملاك يونس الفصل الثاني 2 بقلم سارة محمد

 رواية ملاك يونس الفصل الثاني 2 بقلم سارة محمد

رواية ملاك يونس الفصل الثاني 2 بقلم سارة محمد

رواية ملاك يونس الفصل الثاني 2 بقلم سارة محمد

الدكتور : مشرط . . 
ملاك ناولته مشرط . . 
الدكتور اخد منها المشرط وبدء يفتح علشان يستأصل الورم من البطن . . 
واخيرا خلص بعد ساعتين من الطلبات الى مبتخلصش . . 
وملاك مكانتش ملاحقاه . . من كتر الطلبات . . واحمد كان واقف معاها وبيساعدها لأنه كدا ولا كدا لازم يتواجد . . . بس مأخدش باله انها ملاك . . 
ملاك لسا بتشيل الماسك اول ما الدكتور خلص لقيته بيقولها . . 
هو حظه حلوه وبقا معاه فرصه علشان يعيش إنما انتى لاء معندكيش ولا اى فرصه . . 
ملاك قلبها اتقبص ورفعت راسها بصيت لقيت الدكتور قلع الماسك ولقيت ان الدكتور ده كان يونس . . . . 
ملاك بصدمه بلعت ريقها بقله حيله وقالتله .. . . 
ملاك : انت عاوز اى منى ؟ 
يونس : مكنتش متوقع بصراحه انك هتكملى حياتك وتشتغلى وكمان تبقى فى التيم معايا . . . . 
ملاك قلعت الماسك ورميته فى الأرض وبعدين قالتله بصوت عالى . . 
ملاك : انت اى مشكلتك معايا ؟ ! 
اناا عملتلك ايه ؟ مخلاص عرفت انى هموت 
عاوزنى اعمل اى ؟ 
اروح احفر قبرى واقعد فيه ! 
انت شكلك انسان مريض . . .
يونس ضحك وبصيلها وراح قايل . . . 
يونس : الحقيقه ان انا الدكتور وانتى المريض . . مش العكس . 
 ملاك اخدت نفس علشان تهدا وراحت قيلاله . . . 
ملاك : عن اذنك . . ووهى خارجه من اوضه العمليات دموعها كانت غرقت وشها خلاص . . 
وخبطت فى احمد (دكتور التخدير )
احمد وقفها . . .
احمد : انتى ملاك صح ؟ 
هو انتى الى بقيتى معانا فى التيم ؟ 
انتى الممرضه الجديده ؟ 
ملاك : لو سمحت ممكن امشى . . 
احمد بص على وشها وقالها . . 
احمد : بتعيطى ليه يملاك ؟ 
هو يونس زعلك بكلامه تانى  !
ملاك مرديتش عليه وبدء عياطها يزيد . . . 
احمد طبطب على كتفها وقالها . . 
احمد : طيب تعالى معايا عاوز اقولك على حاجه . . . 
احمد اخد ملاك على الجنينه . . . 
احمد : بصى يستى والله يونس ده كان شخص تانى خاالص . . 
هو مش زى ما انتى مفاكره حد جاحد . . لا والله خالص . . 
هو بس حالته النفسيه تعتبر متدمره . . . 
بسبب ان اخته الصغيره ماتت من يومين بس . . . 
ومكنش بقيله غيرها من وقت وفات والده ووالدته فى حادثه . . وكانت هى كل حياته . . 
فلما ماتت بسبب كانسر فى المخ اتصدم . . لانه كان فاكر انه هيعرف يساعدها . . كانت زى حالتك بالظبط . . 
هو وقف قدامنا كلنا وقدام كل الدكاتره وقال هينقذها بس ماتت منه فى اوضه العمليات . . 
ملاك وهى بتعيط : وانا اى علاقتى بالكلام ده ؟ 
احمد : ؤونس دفنها ونزل الشغل وهو حاطط مكان قلبه حجاره . . خلاص مبقاش فى محاولات للأنقاذ تانى . . انتى كنتى اول حاله تقابله زى حاله اخته وهو سرطان فى المخ فى المرحله التالته فعلشان كدا قالك انك هتموتى . . . . وصدقينى كل ميشوفك هيفتكر ويقولك كدا . . . 
هو برضو كسبب من الاسباب الى خليته يتعامل كدا . . . 
انه مقضاش لحظه مع اخته بسعاده . . . 
يعنى مأخدهاش فسحها . . وجابلها عروسه لعبه وشيكولاته . . لاء . . 
دا خلاها تقضى اليومين الى فاضلينلها فى اوضه العمليات وعجل موتها . . . 
احمد : انا بعتتزلك نيابه عنه . . . 
انا اسف بجد . . . .  
ملاك : لا متعتزرش وانت ذنبك اى يعنى . .   
احمد : كل ميكلمك اضحكى والله متعيطيش . . .  علشان انتى ملكيش ذنب . . 
ملاك بضحك : اضحك ! 
دا كان يقتلنى . . . 
احمد : ربنا يهديه والله . . بس هو كويس . . 
اضحكى بقا . . دا انتى عيونك احمرت وخدودك احمرت وبقيت حالتك حاله وخلصتى علبه المناديل . . . 
ملاك بصيتله وابتسمت . . 
احمد : ايواا كدا . . . 
فى عمليه كمان ساعه . . متنسيش . . اشوفك كمان ساعه . . 
سلااام . . 
احمد مشا وجاب اتنين قهوه ودخل بيهم العياده عند يونس . . 
حط واحده قدام يونس واخد واحده وقعد . . . 
احمد : مالك يا يونس ؟ 
يونس وهو بيشرب القهوه . . .
اى مالى ! 
احمد : متعيط يا يونس . . . 
يونس بزعيق : اعيط ليه هاااه . . . اعيط ليه ؟ ! 
احمد : خلاص يعم براحتك . . . 
بس مش حرام عليك الى بتعمله مع البنت ده ؟ ! 
يونس : مين البنت دى ؟ !.
احمد : ملاك . . . 
يونس : ليه هو انا علشان بصارحها بالحقيقه . . . 
دى الحقيقه وهى لازم تقتنع بيها . . اخدعها يعنى ! 
احمد : على فكره انت هتتعامل معاها كتير ف مش كل متشوفها تسمم بدنها كدا . . . 
يونس : هى الى بتيجى قدامى . . . . . 
احمد : بص يا يونس . . انت شكلك كدا مفيش فايده فيك . . 
فين يونس صاحبى . . فين الى كان كله انسانيه . . . 
يونس قام وقف وخبط ب ايده على المكتب القهوه اتكبت وراح قايل . . . 
يونس : انا لو مكنش عندى انسانيه مكنتش هنقذ واحد من شويا واشيله الورم . . .  وكام ممكن اسيبه يموت . . 
احمد : بس دا شغلك يا دكتور . . . 
يونس بزعيق : طالما الصراحه بتزعلكوا اووى كدا . . بتعيشوا ليه . . انتم ازاى عايشين كدا . . انتم بتوهموا نفسكوا ع الفاضى . . 
وانا عمرى مهوهم انسان تانى . . انت ساامع . .
والبنت الممرضه دى كل مهشوفها هصارحها بالحقيقه . . . 
عدت الساعع وجه وقت العمليه التانيه وكالعاده ملاك دخلت الاول هى واتنين معاها وبعدين دخل احمد . . 
احمد بصيلها وابتسم . . 
احمد : عامله اي ؟ !
ملاك بأبتسامه : تمام الحمدلله . . . 
احمد : هو جاى دالوقتى لو كلمك اضحكى فى وشه زى مقولتلك سامعانى . . . 
ملاك بصيت ل احمد وضحكت وبعدين كلهم لبسوا الماسكات . . 
ودخل يونس . . . . 
يونس : مشرط لو سمحتى . . . 
ملاك ناولته مشرط . . 
يونس : احنا هنقدر نستوصل الورم ده والشخص ده هيعيش لان دا طبعا مش كانسر فى المرحله التالته . . . 
ملاك نزلت عينيها فى الارض . . . 
يونس وهو شغال : ملقط . . . 
الممرضه التانيه ناولته ملقط لان شمس متحركتش من مكانها . . 
يونس وهو شغال : الى مش فاهمه ان ازاى انسان يتشخص بكنسر فى المرحله التالته ولسا شعره موقعش . . . . 
بس هيقع . . 
المريض ده متشخص ب انه فى المرحله الاولى والورم فى مكان واحد وحميد كمان . . . يعنى بعد العمليه دى هيعيش وكأن شيئاً لم يكن . . . . 
احمد قرب من ملاك ووطى على ودانها وقالها . …
احمد : مش قولتلك تضحكى ؟ ! 
ملاك رفعت عينيها وقالتله . . . 
هضحك ع نفسى . . . 
يونس : محتاج حد ينشفلى العرق . . . 
ملاك مسكت المناديل وراحت ناحيته وبدءت تنشفله العرق وتقوله . .
احمد : عاوز حد يمسحلى العرق . . . 
ملك مسكت منديل وراحت ناحيه يونس وبدءت تمسحله العرق . . .
يونس كان شغال ب ايديه لاتنين وايديه لاتنين مليانين دم . . . 
يونس : مريض المرحله التالته بياخد وقت صغير ويوصل للمرحله الرابعه الى هى اخر مرحله . . الى بتنتهى بالموت . . . 
احمد : هى المحاضره دى هتخلص امتا يا دكتور . . . 
يونس : انا مضطر اقولها للأسف لأنى اكتشفت ان التيم الى معايا مش فاهم الكلام ده . . . . 
فى اللحظه دى ملاك ضحكت . . . 
يونس : مفيش ضحك فى اوضه العمليات . . . 
احمد : فى محاضره بس ؟
ملاك صوت ضحكها بدء يعلى اكتر ومش قادره توقف ضحك . . . 
يونس بصوت عالى : انا مش عارف اشتغل . . 
ملاك : خلاص خلاص . . . احنا اسفين يدكتور . . كمل المحاضره . . 
يونس : مشرط. . . . 
ملاك اديتله مشرط . . . 
يونس : انا رإيى ك دكتور ان اى حد عنده كانسر فى المرحله التالته او الرابعه يقضى كل وقته مع اهله ويتقبل الواقع . . . 
يعنى انتى مثلا يملاك . . . . 
اصلا كدا. لا كدا كمان فتره صغيره جدا مش هتعرفى تقومى من على السرير . . . وانا عندى احساس انك لسا مقولتيش ل اهلك ولسا مش متقبله الواقع زى اول مره . . . 
لان اهلك لو كانوا عارفين مكنوش نزلوكى من البيت . . او مثلا ممكن تكونى قولتيلهم بس ربع الحقيقه . . 
فى اللحظه دى ملاك بدء يجيلها صداع ويزيد بسرعه شديده . . 
هى شايفه يونس خلاص بيخيط قدامها بس مش سامعاه اووى . . هى بقيت حاسه ان كلامه خدرها او عقلها مش قادر يستوعب اكتر من كدا خلاص . . 
يونس عدا من جنبها ووقفت وراها علشان يغسل ايديه وهو بيقول . . 
يونس : مفيش علاج . . . مفيش علاج 
ملام بدءت رؤيتها تتشوش اكتر . . واحمد كان خرج لانه زهق من يونس الى مبيسكتش واصلا شغله خلص . . واتبقا ممرضتين بيعموا فى الادوات ويشيلوهم ويونس بيغسل ايديه وملاك واقفه وراه . . . 
يونس لاحظ انه بيكلمها وهى مش بتبصله كالعاده دى عطياله ضهرها اصلا . . . 
يونس لف ومسكها من دراعها وبصيلها وقالها . . 
بقولك مفيش علااااج . . 
فى اللحظه دى ملك راحت واقعه ويونس لحقها ب ايديه . . 
(وأدري أننى أجمل وأغلى فتاه في مّدارك )
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!