Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة بكر

نظر مصطفي الي شفتيها و نزل اليهم لكن هي قبل ان يقرب لها وضعت يديها علي فمها و لم تقدر تمنع عطستها…. اتشوووو…  نظر لها مصطفي بخوف و القاها علي السرير و قال بصوت عالي،  كرونا كرونا كروووونا و اخرج من الدرج زجاجه بها كحل و رش منها علي نفسه….  وقفت هي و نظره له بغضب  ،  خايف علي نفسك اوي و بترش كحل و مالك كده جريت اي مش كنت هتبوس جريت لي تعالي….  قال وهو يرجع خطواط للخلف،  لا يا ست انا مش مستغني عن نفسي هااا….  قربت منه رحمه  ،  وانا مش متنزله عن حقي هااا…  و ظلت هي تقرب وهو يرجع للخلف لحين التصق هو في الحائط وهي كانت امامه…  نظر لها مصطفي نظره خوف و قال بتمثيل،  ابعدي عوزه تعديني حرام انا لسه قدامي الحياه….  وضعت رحمه يديها الاتنين علي الحائط حتي منعه من الهروب و قربت منه لكن مش و بعد وجه عنها بخوف..  انزلت رحمه يديها و قالت بزعل طفولي  ،  انت بجد خايف مني انا سليمه والله دي عطسه بريئه…  نظر مصطفي لها و و ضع يديه علي خسرها و في لحظه كانت هي تقف ملتصقه في الحائط و هو امامها..  و قرب منها و طبع قبله  خفيفه علي شفتيها و قال ، تأكدي اني معاكي و جمبك مهما حصل هفضل معاكي و مش هسيبك أبداً حتي لو القدر فرقنا هحارب عشان نتحمع من تاني انا لقيت روحي معاكي و استحاله اسبها…  رحمه اتكسفت و خدودها اصبحت طماطم و قالت ، طيب البس بقي و انا هخرج احضر الفطار 
خرجت رحمه و السعاده تغمر قلبها و حضرت الفطار بكل حب.. 
و بعد الفطار ذهب مصطفى الي المستشفي لكي يراه حازم ثم اتجه الي الشركه التي يعمل بها 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
كانوا الاتنين يجلسوا علي السرير لكن كل واحده كانت في عالم اخر 
قالت لهفه  ،  بتفكري في اي يا اميره…  افاقت اميره من شرودها و قالت لها بهيام ، مش عارفه حسه اني متلغبطه و مش طبيعيه في خوف يحتل قلبي لكن في سعاده مش عارفه في اي…  قامت لهفه من علي السربر و قالت لها بصدمه ، نفس الاحاسيس العندي في اي…  قالت اميره بحنان  ،  كل واحد عارف اي المشاعر الجوه و اي سببها بس بنخاف نقول او بنكابر بس استحاله يكون في احساس بنحسوا من غير منعرف سببه….. طيب اي سبب الاحساس العندك ….  ابتسمت اميره بخجل….  نظره لها لهفه و قالت بسعاده ، بتحبي ولا اي….  ذهبت الابتسامه و قالت بحدي،  لا هو اكيد مش حب محصلش حاجه اصلا و لو حصل مينفعش  بس هو احساس جديد …  لهفه بفضول  ،  مين يا ميرو…  بصي هتاكد الاول و اقولك بس هو إن شاءلله غلط هاااا قوليلي بقي انتي في اي….  قالت لهفه بابتسامه ،  معرفش يا اميره الاحساس الجويا اتجاه محمود بس انا مكنتش عوزه كده
اميره:  لي يا لهفه 
لهفه:  عشان ببساطه هو مش بيحبني انا و بيحب رحمه 
اميره:  لا غلط انا امجد قالي حاجه بس متقوليش هااا 
لهفه بفضول  ،  قولي و مش هقول لحد 
اميره:  امجد قالي اني محمود فتح قلبوا من جديد خد فرصه تانيه يعني استوعب اني رحمه مش لي و لي غيره
لهفه بحزن،  بس هو مش بيحبني….  ردت عليها بسرعه،  ولا انتي بتحبي انتو لسه في مرحله الاستهبال ههههههه خدي انتي كمان فرصه و الحب هيجي هيجي و ممكن يكون دا الخير الربنا كتبه ليكي ولا اي….  قالت لهفه بفهم،  ايوا بس المهم انتي الدكتور قالك اي و عجبك ولا لا…  
اميره:  هو كويس و قالي اني احتمال نجاح العمليه كويس 
لهفه:  مقالكيش استني لحد 21 سنه…  اميره بضحك متفرقش انا عندي عشرين سنه…  عقدة لهفه حاجبها  ،  اي دا ازاي انتي مش عندك 18 سنه زينا…  ضحكت اميره،  لا انا دخلت المدرسه كبيره سنه و لما سفرت مع امجد إنجلترا قعدت سنه…  ضحكت لهفه اوي،  مكنتش اعرف بس انتي شكلك صغننه يعني…  ضحكت اميره و قالت بمزاح،  الزمن بقي يا بنتي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت تسير و لم تنتبه له..  اوقف السياره و خرج منها،  يا بنتي انتي مش هترتاحي غير لما اموتك مره صح….  قالت له بصرامه ،  متقدرش تعملها اصلا…  قرب منها و قال بستفزاز ، عندك حق عارفه انا اخاف علي عربيتي يحصلها حاجه والله ثم تركها و طلع الجيم و هي كانت تقف تنظر له بغضب و نظرة الي السياره 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
خرجت رحمه من الشقه و ركبت تاكسي متجه الي المستشفي التي بها مي 
كانت مي تجلس علي السرير كما هي تقراء قران لكن اغلق المصحف و و ضعته بجانبها عندما استمعت الي صوت دق الباب…  دخلت رحمه و علي وجهها ابتسامه  ،  القمر عامل اي انهاردا…  ابتسمت مي في وجهها  ،  انا الحمد الله انتي عامله اي…  جلست رحمه،  الحمد الله اي اخبارك اي انهاردا.
مي:  تمام و اخر يوم و هخرج من المستشفي انهاردا 
رحمه:  هترجعي البيت 
مي بضحك ، لا هروح مستشفي تانيه 
رحمه بستغراب،  مستشفي اي 
مي:  مش هتصدقي انا هروح مستشفي المجانين بتاعت امي…  ضربتها رحمه علي يديها،  متقوليش مجانين دي بس خطوه كويسه جداً…  ابتسمت مي،  كنت عارفه انك هتفرحي بيها….  قربت منها رحمه و ضمتها،  إن شاءلله هترجعي احسن من الاول و هترجعي تقغي علي رجلك تاني…  اختفت ابتسامه مي  ،  مظنش يا رحمه بس شكراً بجد علي كل حاجه بتعمليها عشاني…  رحمه بصفاء ، احنا اخوات يا مي الفات خلاص فات اهم حاجه الجاي انا همشي بقي و لو عوزه حاجه ابقي كلميني….  ابقي تعاليلي في الجناح بتاعي المعتز عملوا هااا…  ضحكت رحمه،  اكيد هاجي سلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في الشركه 
كانت نادين تتابع الفات و بعد انتهاء اليوم نظره الي صورتوا التي وضعتها علي المكتب ( هستناك ترجع و هتشوف اني الدنيا مشيا زي الاول و هتعرف اني يعتمد عليا)  خرجت من الشركه و ركبت سيارتها و ذهبت الي المستشفي دخلت له شعرت اني روحها رجعت لها عندما راته فقط ذهبت له و طبعت قبله علي خديه و جلسه بجانبه و مسكت يديه و قالت ( عامل اي دلوقتي.. حازم انت وحشتني فوق بقي عشان اقولك انا قد اي بحبك فوق عشان تعرف اني من غيرك ولا حاجه فوق انا عوزاك جمبي انت اكيد مش هتخلف وعدك ليا انت قولتلي انك هتفضل جمبي و معايا) ظلت مسكه في يديه حتي ذهبت في نوم عميق 
“فتحت نادين عيونها كان امامها سور و به فتحه نظره من الفتحه و جدت حازم يقف في الجانب الاخر و يحطم السور بكل قوته لحين كسر نصفه وضعت نادين يديها علي السور و قالت ،  مين العامل السور دا هنا دا جامد اوي… القي حازم الفأس التي كان يكسر به السور و قال بحزن  ، انتي العمله السور دا يا نادين بنتي طوبه طوبه انتي الحطا بينا وانا حولت بكل قوتي اني اكسره و نجحت و كسره نصفه و خلاص قوتي راحت حتي الفأس وقع من ايدي و مش قادر ارفعه الدور عليكي انتي عشان انا فعلا تعبت وانتي عمله السور جامد اوي لدرجه اني مقدرتش اكسره كله…. نظره نادين له كان ينزل منه العرق انهار و يديه بها دماء و علي يد الفأس اثر دماء له  ثم اختفي حازم “
    استيقظت نادين من نومها و نظرة الي حازم ، انت فعلا تعبت اوي عشان تهدم السور الانا عملته و الدور عليا و ههدمه يا حازم
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نزل امجد من الجيم و اتجه لكي يركب سيارته لكن توقف عندما وجدها مكسوره نظر لها و هو فاتح عيناه ( كان الزجاج جميعه علي الارض و كان عليها مياه)  نظر يميناً و يساراً و لم بجد حد فكر من يكون له يد في هذه الفعله و قال بصوت  ،  معقول انتي يا نور 
في البيت 
رن هاتف اميره 
اميره:  لهفه بعد اذنك مين البيرن 
نظرة لهفه الي التليفون و قالت لها،  لا دا رقم مش حد متسجل…  مسكت اميره التليفون و فتحت..  الو 
_ رد الاخر.. انسه اميره معايا
اميره:  ايوا انا مين 
_ ياا صوتك حلو اوي 
اميره:  افندم 
_ ااا مش قصدي يا انسه انا دكتور عصام 
ابتسمت اميره و لم تعلم السبب..  خير يا دكتور 
_ هو خير انا كنت عاوز ااكد علي حضرتك انك تيجي بكره 
اميره:  إن شاءلله هاجي يا دكتور 
_ ماشي يا اميره 
اميره:  طيب يا دكتور هو من الطبيعي اني حضرتك تأكد علي المرضي بتوعك 
_ ااااا لا لا طبعا بس هو انتي اي حد يا اميره سلام 
بعد ما قفل اميره ظلت تفكر في كلامه و كان يدور في بالها ( غريب الشخص دا هو يعرفني بيعمل معايا كده لي)  افاقت من شرودها علي صوت لهفه  ،  كنتي بتكلمي مين يا حبيبه
اميره:  دا دكتور عصام 
لهفه:  اي دا طب هو بيكلمك لي و جاب رقمك منين اصلا 
اميره:  رقمي مع الممرضه بس بيكلمني لي دي المش عارفه سببها 
لهفه بغمزه  ،  هي الصناره غمزت ولا اي….  قالت اميره وهي تنام علي السرير  ، تصبحي علي خير يا لهفه….  لهفه وهي تضحك  ،  طب و المصحف شكلها غمزت 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
رجع مصطفي وجد رحمه نايمه علي الكنبه..  ذهب اليها و ايقظها بحنان،  رحمه يا بنتي انتي اي نيمك هنا…  قالت رحمه بنعاس  ،  اسكت يا مصطفي انا انهاردا لفيت كتير اوي و اكتر حاجه تعبنتي الجمعيه بس فرحانه….  مصطفي بستغراب  ،  مش نادين هي المهتمه بالجمعيه دي…  رحمه وهي تفرك في عيناها  ،  لا ما نادين نزلت الشركه و انا الههتم بيها بعد كده…  قال لها بحزن.،  احسن اهي حاجه تشغلك لحد ماجي…  فتحت رحمه عيناها و قالت.،  هو انت رايح فين….  مصطفي وهو يقوم، رايح شرم الشيخ في شغل….  قالت رحمه بزعل طفولي  ،  و هترجع امتي بقي….  قبل ان يدخل غرفته،  هقعد شهر…  دخلت رحمه خلفه بسرعه،  هو انت داخل كده انا مش بكلمك و بعدين شهر اي لا كتير….  قال لها بحزن  ،  اعمل اي شغلي يا رحمه….  قالا وهي تربع يديها امام صدرها و تجلس  علي السرير،  منتا هتوحشني يا مصطفي….  ابتسم مصطفي،  بجد هوحشك…  هزت رحمه راسها بنعم…  ضحك مصطفي و ذهب الي الباب و قفلوا (نسبهم مع بعض شويه بقي )   
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕  
كانت في غرفتها تتابع تنسيقات الكليات لحين رن هاتفها برقم غريب…  الو 
_ انزلي انا تحت البيت 
” نظرة الي التليفون… هو الصوق مش غريب بس مين 
_ عوزه تعرفي انا مين بصي من البلكونه و انتي تعرفي انا مين 
قامت نور و فتحت البلكونه وجدت امجد ينظر لها بغضب…  اااااامجد انت تحت بتعمل اي 
_ انزلي يا نوور عووزك 
نور في خيالها (اكيد عرف اني انا البوظت العربيه يالهوي )  هو انت مجنون انزل اي 
_ مجنون طب لو منزلتيش هطلعلك انا و فعلا اعرفك ازاي مجنون 
حولت نور ان تهرب منه  ،  انا مش هعرف انزل الوقت اتأخر اوي 
_ جز علي سنانه وهو يقول لها نووووور مستنيكي 
نظرة نور اليه مره اخري وجدت عيناها بها شرار ابتلعت ريقها و ارتدة اسدال و نزلت له…..  اي في حد يجي لحد في الوقت داا……  جذبها امجد من يديها الي خلف منزلهم  ،  اي الانتي عملتي دا….  ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تقول،  ع. ع. عملت اي بس….  قبض علي يديها بقوه و قال بغضب  ،  متستهبليش انتي عارفه انتي عاملتي اي كويس…..  استجمعت نور شجاعتها و قالت ببرود  ،  ااااه انت تقصد عربيتك يعني اتخبط فيها…..  قال لها بصرامه  ،  انتي اتخبطي فيها عملتي فيها كده امال لو كنتي تخينه شويه….  معلش بقي يلا سلام…..  مسكها من يديها،  لي عملتي كده نوور….  قربت منه و قالت بحدي،  عشان متتحدنيش تاني يا عسل….  جذبها من يديها بعنف،  يعني دا تحدي….  هزت نور راسها بنعم و قالت، اه و كل ما تتحداني هردهالك فا…..  ابتلع امجد باقي كلمات نور في قبله عميقه و تركها و هو يقول امامها بتحدي،  شوفي بقي هترديها ازاي ثم تركها  تقف مصدومه في مكانها و ذهب
امجد روح البيت فتح موبيله وجد مكلمات فائته من نادين و رساله نصيه “السلام عليكم امجد عوزاك تبجي القاهره هحتاجك معايا في الشركه حازم عمل حادثه و انا مش هعرف ادير الشركه لوحدي لما تشوف رسالتي كلمني بسرعه ” 
رن امجد عليها و عرف كل حاجه عن حازم و اتفق معاها انه هيجي القاهره و بعد ما قفل معها  ،  محمود انا هرجع القاهره ابقي خلي لهفه تروح مع اميره للدكتور عقبال ما يحدد معاد للعمليه و انا هاجي 
محمود:  ماشي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصلت مي الي مستشفى الامراض النفسيه و دخلها الغرفه بتعتها….  
معتز:  هااا اي رايك بقي شغل فنادق 
مي:  تسلم ايدك يا معتز بجد تعبتك 
معتز:  اتعبيني انتي بس و ملكيش دعوه اهم حاجه انا عوزك تنامي انهاردا عشان من بكره هنبدا في العلاج اشطا 
مي:  اشطا والله اشك انك دكتور يبني 
معتز وهو يضحك،  ايوا حصل يلا اسيبك انا بقي وانتي نامي هاا 
مي:  ماشي تصبح علي خير سلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر اسبوعين علي الحال الاتي 
مصطفي سافر عشان الشغل. كان كل يوم بيكلم رحمه مره و اتنين كان بيكلمها كل ساعه تقريبا بيطمن عليها كل شويه و كان سعيد بسبب اخر مره كانوا فيها مع بعض و السبب انه لاول مره يشعر اني رحمه بتحبه بجد 
رحمه كانت مشغوله بالجمعيه الخيريه بتعتها هي و نادين اوي كانت بتفضي فيها يومها و كان مصطفي بيكلمها علطول وهي كانت بتبقي مبسوطه ب مكلمته دي اوي 
نادين اهتمت بالشغل و بمساعدة امجد الدنيا مشيت تمام بس لسه ناقص حازم برضو و كانت بتروح المستشفي كل يوم مرتين مره قبل متروح الشركه و مره بعد ما تخلص شغل كانت بتحكي لحازم عن يومها كانت حسه انه سامعها و معاها و حاسس بيها و كانت بتقبله علي خده يوميه و تقول له يرجع لها في اسرع وقت و ميخلفش بوعده لها 
اميره تابعت مع دكتور عصام كانت بتخب تروح العياده بتعته اوي كانت بتستغرب كلامه معاها و طريقته معاها و استغربت اكتر لما عرفت من لهفه انه محترم و بيصلي الوقت بوقته زاد تفكرها به طيب ازاي يكون بالأخلاق دي و يتعامل معاها كده 
نور من اخر مره وهي كانت بتفكر في امجد كتير جداً اتعلقت بي اكتر من الاول بس زعلها لما عرفت انه رجع القاهره و فرحها لما عرفت انه هيرجع تاني بس كانت بتفكر هترد العملوا فيها ازاي 
محمود و لهفه قربوا من بعض جدا جدا و بقوا مخطوبين بجد لهفه حبته اوي و بسبب حبها قررت تدخل معهد سنتين عشان تقصر المسافات و تكون معاه 
مي بدات تتعالج نفسيا و نجحت في العلاج لكن كان كل ما يسالها عن سبب الهي كانت بتعملوا كانت تهرب لسه مكنتش بتحب تعرف جرحها لحد حاول معتز علي قد ما يقدر لكن هي لم تتفوه بكلمه عن جرحها القديم ولكن اتحسنت كتير عن الاول
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
 رجع امجد من القاهره و دخل البيت سلم عليهم كلهم و حضن اخته و ظل ينظر الي نور و قال لمحمود بستهزاق،  اي يبني مش كان بينا تحدي ولا انت عيل و بترجع في كلامك….  فهم محمود قصد امجد و نظر له و قال،  اه يسطا انا عيل و برجع في كلامي هااا….  نظر لها  امجد و قال  ،  طيب انا هطلع ارتاح بقي…  نظره نور له وهو يطلع و قالت ل لهفه  ،  انا هطلع اجيب شنطتي و امشي بقي
طلعت نور لكن لم تدخل غرفتها و دخلت غرفته هو….  كان هو ملقي علي السرير بتعب حتي لم يخلع ملابسه و كان يوضع يديها علي راسه…..  اغمضت عيونها و قالت،  حمدالله علي السلامه….  انزل يديه من علي راسه و قام نظر لها بدهشه  ،  انتي بتعملي اي هنا….  قربت منه نور بخوف و قالت و هي امامه  ،  انا انا مش عيله و مش برجع في كلامي….  رفع امجد حاجبه  ،  وهتعملي اي…  رفعت نور نفسها و خطفت منه قبله سريعه و قالت،  ردتهالك اهو…  و كانت هتمشي بس امجد مسكها من خسرها واااا القاها علي السرير وااا
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!