Uncategorized

رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة محمد

 رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة محمد
رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة محمد

رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة محمد

لميس قفلت مع هند وشافت اللي قدامها قربت وشافت بوابه مقفوله بالقزاز أول مره تشوفها فتحتها ودخلت شافت جنينه كبيره وجميله مش أقل جمال من اللي قبلها شكلها مختلف جدآآ كراسي مختلفه الأريكه في كل مكان بشكل مرتب وحلو شكلها غريب وعليها خداديات كبيره بألوان مختلفه يغلب عليها النجيله مشت وهي بتتفرج ع كل جزء فيها
وشافت بوابة مدخل القصر الكبيره راحت تفتحها كانت مقفوله بصت فيها وهي بتفكر ياتري مين صاحب القصر الصغير ده
طلعت وقفلت الباب
شافت ريم وراحت لها :صحيتي يانوامه..
ضحكت ريم وهي بتفرد ايدها بتمطع:الجو جميل وحلو
إبتسمت لميس وسألت ريم :ريم القصر الصغير اللي هنا لمين
ضحكت ريم:شفتيه جنان صح بس بصراحه خساره في العقربه دلال
إستغربت لميس:دلال
ريم:أيوه ده بيت امير أخوي…هو مصممه بنفسه
رفعت لميس حاجبها
ريم: اصل بابا وماما عايزينه قريب منهم ففتح بابا له الجهه دي وطبعا مشتركه معانا البوابه دي أتوقع بيشيلها امير لما يتجوز بس متوقعش دلال توافق
سحبت لميس معاها :تعالي معايا ميته من الجوع
***********
دخلت غرفته وفتحت النور لفت نظراتها كل الغرفه بشقاوه وقفلت الباب وراها..كانت عارفه إنه مش راجع دلوقت علشان كدا اخدت راحتها
راحت لمكتبه وفضلت تفتش في كل درج فيه وتتامل كتبه طلعت كتاب لماشافته إبتسمت افتكرت إن مروان هو اللي أهداه الكتاب كان عنوانه لاتحزن .
فتحته وقرأت أول صفحه وتاني صفحه عجبها جدا وقررت تاخده وتكمله…
حطته ع سطح المكتب وكملت تفتيش…إنقهرت لما وصلت لاخر درج من الأدراج ولقته مقفول حاولت تفتحه ماقدرتش كشرت وقامت من المكتب وراحت للأدراج اللي عند السرير وفتحتها…
إنبسطت اوي لماشافت ألبوم صوره كان فيه إتنين واحد له معاهم وواحد له مع أصحابه وكلها نفس الشكل واللون ألازرق لزوم التشجيع
فتحت واحد فيهم الي مع أصحابه ..اتعلق نظرها في صورة مروان كان لابس بنطلون جينز أزرق وتيشرت كت أبيض
وحاطط إيده في وسطه وشكله زهقان…ضحكت لماشافت الصوره اللي بعدها كان فيها مروان لابس بنطلون بنطلون بيج غامق وتيشيرت سماوي وماسك موبيل رائد ورائد بيحاول ياخده منه كان شكلهم مضحك جدا…
اتنهدت وهي متجاهله المشاعر اللي حستها لما شافته …
سمعت صوت تصفيق واتخضت
لفت وشافت رائد واقف عن الباب وسانده عليه :برافــوا واللـه….كملي كملي
غاصت جواها ورائد إنتبة للي في إيدها رمته في الدرج بارتباك….وحمدت ربها إنهم نفس اللون…
سحب إيدها ومسك ودانها بشده: كم مرره قلتلك ماتدخليش اوضتي من غيرماتستأذني ها….مش بتفهمي ليه
آلمتها ودنها وهي كاتمه ضحكتها
:خلاص خلاص آخر مره..وبعدين كنت عايزة أشوف ألبوم الصور بتاع سفريتنا السنه اللي فاتت بس…
شاف الكتاب اللي ع سطح المكتب:والكتاب اللي ع المكتب ده بيعمل ايه طالع يتفسح
امل بغباء:أي كتاب
شدها من ودنها:أي كتاب ها …
مسكت ايده بتبعدهاعن ودنها اللي آلمتها:آ آه آ آه والله توبه ..زهقت وعايزة كتاب اقراه وشفته وعجبني بس
ساب إيدها ومسكت ودنها وراحت للمرايه وشافتها حمرا:يامتوحش شوف ودني إحمرت من صوابعك دي مش صوابع انسان ادمـــــ…قطعت كلامها وإبتسمت بغباء لماشافت نظراته
سحبها من طرف بلوزتها وطلعها بره وقفل الباب
نفخت وهي بتعدل بلوزتها بحمق ..وصرخت فجأه :الكتـــــاب
فتح رائد الباب وإبتسمت ببراءه:الكتاب عايزاه
ولماشافته في ايده خطفته وطلعت تجري لغرفتها
إبتسم ع هابلها ودخل غرفته
**************
فتحت عيونها بتعب وبصت حواليها ووقفت ع الخدامه اللي قاعدة قصادها
الخدامه فرحت لمافاقت لانها زهقت من قاعدها وما ستنتش منها كلمه وقامت وطلعت من الغرفه
قعدت بتعب وحست بألم خفيف في ضهرها ودوخه بسيطه..
نزلت راسها وإيدها ع ضهرها وإنتثر شعرها حوالين وشها.
إتصدمــت لماشافت قصره …وإندفع كل شئ حصلها في عقلها…
غمضت عيونها ودموعها نزلت وإيدها ع شعرها…
قامت بتعب ومشت للمرايه وهي حاسه بدوخه مسكت نفسها وكملت طريقها…
شافت شعرها بحزن…كان مقصوص بعشوائيه وبشكل همجي …فتحت الدرج وطلعت مقص حاولت تساويه حته وحده وقصرته شوي ع قصره
حطت المقص ع الطربيزه و عيونها ع شعرها المقصوص ..افتكرت الذل والإهانه اللي حطمت بقاياها ..
فاجأتها دوخه قويه مسكت بالطربيزه قبل ماتقع وقعدت ع الكرسي…
إتفتح الباب ودخلت الخدامه ومعاها صينية أكل وعصير برتقال..حطتها ع الطربيزه قدامها وقالت:mr Zeyad saied you have to eat thies‏
طلعت وسابتها..
تولين باصت ع الأكل مستغربه وماسابتش لنفسها مجال تفكر فيه..وبدءت تاكل كانت حاسه بجوع فظيع ….ولماانتهت قامت وحست الدوخه خفت كتير
وقفت عند الشباك وبعدت الستاره تتفرج علي الجنينه وشافت مرام طالعه مع وحده من الخدم ..أكيد رايحة للمول..
فتحت عيونها برعب لماشافت ريان واقف بعيد ولما اتحركت عربيه مرام..دخل من البوابه…
عرفت نواياه جريت لباب غرفتها شافت المفتاح مش موجود..دقات قلبها من قوته هتنط من بين ضلوعها..إيدها بدءت تترعش وتعرق..وهي بتدور ع مكان تستخبى فيه
شافت باب الحمام وخافت تدخله ويعرف إنها فيه ويكسره..
طلعت من غرفتها جري لوحده من الغرف ودخلتها ..سابت النور مطفي ومشت للدولاب واستخبت فيه…
سمعت صوت باب غرفتها اتفتح وجسمها بدء يرتعش ..إيدها مش قادره توقف إرتجافها
سمعت صوته بيسأل الخدامه عنها…
غمضت عيونها..وماتت من الرعب.لماسمعت باب الغرفه الي مستخبيها فيها هو كمان بيتفتح ..والنور ينتشر في الغرفه
خلاص هنا ماتت من الرعب ومش قادره تتنفس من سرعة دقات قلبها..ودعت ربها في سرها يبعده عنها ويكفيها شره..دموعها بدءت تنزل وهي متوقعه يفتح عليها الباب في أي لحظه…
سمعت خطواته في الغرفه تقرب من الدولاب وغمضت عيونها وخلاص حست بنهايتها قربت…..و……
……….************
كانت طالعه بره للجنينه وسمعت صوت التلفون راحت له وردت:هالو
:السلام عليكم
لميس:وعليكم السلام
:لميس.. عامله ايه
لميس ميزت الصوت:اهلا عمتو..الحمد لله بخير..إنتي عامله ايه
:الحمدلله..عمك موجود
لميس:لا
:وطنطك كوثر موجوده
لميس:لحظه..أناديهالك
حطت السماعه وراحت تجري طلعت فوق وطلع في وشها امير وصدمت فيه بعدت بسرعة
رفع حواجبه:شكلك متعوده تتصدمي في الشباب…
نفسها تضربه تاني بصتله باحتقار وقالت وهي ماشيه:وللأسف صدمت في واحد مايسوا.
ودخلت جناح كوثر ودقت باب غرفتها وسمعت صوتها:نعم
لميس بتلقائيه :خالتو كوثر عمتو ليلى عايزاكي ع التلفون.
فتحت الباب و بنظرات حاده:أوكيه
لفت لميس تمشي ووقفها صوتها:دي آخرمره تناديني فيها خالتي..لأن مايشرفنيش أكون أخت أمك…
ودخلت وقفلت الباب..لميس اتجمدت في مكانها بصدمه وكلامها رن في راسها .
دخلت رنا للجناح وسماعات الآيبود في ودانها وصوت الأغاني عالي كالعاده..
رفعت لميس عيونها وهي سرحانه في كلام كوثر المهين “ليه..ليه الكل بيكرهني وبيكره أمي..فيها ايه أمي علشان يكرهوها..علشان بريطانيه مش مصريه!بيسخروا منها ويحتقروها..أمي مسلمه زيها زيهم…”
قطع أفكارها صوت رنا الغريب:بتعملي ايه هنا في جناح مامي لتكوني بتلطشي حاجه كدا ولا كدا
قربت منها ودخلت ايدها في جيوب لميس وقالت:وريني أشوف…اصل الي زيك يتخاف منهم ليسرق حاجة….طبعا واحده اول مره تشوف نعمه وعز اكيد تسرق …وتمد ايدها .
رفعت إيدها لميس وجروحها خانقتها وصفعتها قلم :ابعدي ايدك القذره دي عني
دفعتها من قدامها وطلعت من الغرفه وإحساس الذل والإهانه خانقها حست انها فعلا ماتت نفسها تصرخ وتفرغ كل الي جواها …والذل كبر جواها اضعاف دموعها حست انها حرقتها ودموعها حرقت عيونها وعايزة تتخلص منها لوحدها .
حست بإيد ماسكتها بقوه ولفتها ناحيتهاا:تعالــي هنا يابنت**** ازاي تتجرئي وتمدي ايدك القذره دي عليا إنتي ناسيـــــه أنا ميــن وإنتي ميـــن
طلعت كوثر :ايه في ايه
رنا بعصبيه وصريخ:الحيـــوانه دي مدت إيدها علـــــيا وشتمتني
لميس ماحستش غير بكف قوي طيرها ع الارض
كوثر بعصبيه:قاعدة في بيتـــــي وتشتمي ولادي وتمدي إيدك عليهم..إنتـــــي ناسيـــــه نفسك شايفه عمك شفق عليكي ومدلعك وبالينا بيكي ….شفتي نفسك..لا ا ا ا مره تانيه اياك تمدي ايدك وإلا رميتك بره البيت سامعـــــه
سحبتها رنا معاها:تعالي ماما سيبك منها الحشره دي تبوس إيدها ع إننا احسنا عليها ولمناها من الشارع هي وبلاويها..
دخلت للغرفه ومعاها أمها
لميس دموعها نشفت من الصدمه..قلبها مات جواها
شهقاتها وعبراتها زادت وكتمتها
نزفت ونزفت ونزفت لحد مابقاش فيها قدره ع التحمل…
جاتلها ريم تجري:لميـــــس حبيبتي مالك
إنصدمت لماشافت خدها شبه وارم وهمست:لميس
قامت لميس ودخلت غرفتها وقفلت عليها الباب
رجولها مش قادره تشيلها قعدت ع الأرض عايزة تصرخ وتبكي بس مش قادره..دموعها متحجره في عيونها..الحروف ضاعت تاهت منها وماقدرتش تعبر عن ألمها
ضمت نفسها ع الأرض وطلعت منها كلمه واحده بصوت مخنوق:رااامي
ريم خبطت عليها الباب:لميس حبيبتي إفتحي الباب…لميس كفااايه إفتحي الباب
مروان من قوه الخبط والصوت طلع جري ع السلم: ريم مالك
ريم نزلت دموعها:أمي..أمي ضربت لميس
مروان إنصدم:إييييييه …لـييييييييييه
ريم بقهر:أكيد رنا ..رنا السبب مافيش غيرها..وإلا لميس لايمكن تغلط في أمي
مروان بغضب قاتل: فينها
ريم بتمسح دموعها:عند أمي
راح مروان وهو ع اخره ودخل غرفة أمه:رنـــــا
رنا من غيرنفس:نعم
كوثر بزعيق:خير مالك داخل بهمجيه كدا ليييه
مروان التفت لأمه:ماما ليه ضربتني لميس
رنا:لأنها تستاهل
لف لهابعصبيه:إنتـــــي تخرسي ولا كلمه..أصلا كل شئ بيحصل كله من تحت راسك …
كوثر بصوت عالي: مــــروان
مروان طحن سنانه:يا ماما حرام البنت يتيمه ومالهاش غيرنا ليه تعاملوها كدا
رنا إنقهرت:هــا يتيمه لو يتيمه ومالهاش غيرنا كانت ماغلطتش فينا واحنا اللي لمناها من الشارع وغلطت فينا
مروان مقدرش يمسك نفسه وراح ناحيتها شدها من دارعها بقوه:لميس عمرها ماغلطت ع حد فينا..وايه لمناها من الشارع مش عايز اسمعك تقوليها احنا اهلها سامعه ابوها يبقي عمك ياغبيه
كوثر شدت رنا من إيده:تكذب إختك وتمد إيدك عليها علشان بنت عمك..
مروان علا صوته : اديكي انتي بنفسك قولتيها بنت عمي يعني مش من الشارع
كوثر بغضب احمق:أنا عايزه أعرف إنتو عيالي ولا عيالها ها
مروان:آسف يا ماما بس…
كوثر قاطعته:خلاص..اطلع دلوقت واياك تمد ايدك ع إختك
طلع مروان من الغرفه وهو شايط من اسلوبهم
*****************
في القصر الكئيب الحزين
كانت ترتجف ومغمضه عيونها بخوف وقلبها هيخرج من مكانه لما حست انه قريب من الدولاب
فتحت عيونها براحه لماسمعت الخدامه دخلت للغرفه وقالت له إن خاله تحت
وسمعت خطواته طالع من الغرفه والباب اتقفل
اتنفست بعمق وهي بتشكر ربنا
وفتحت الدولاب وطلعت ..
قعدت ع السرير وكل خليه في جسمها تترعش
قامت لماحست نفسها هديت شوي
وفتحت الباب وطلعت راحت غرفتها وفتحت الباب ودخلت بسرعه وقفلته
شهقت برعب لما سمعت صوته:واخيرااااا
لفت وقلبها زادته دقاته ودموعها خدت مجراها ع خدها
لماشافته يقرب منها
لزقت في الجدار وضمت نفسها وقالت بصوت مرتجف:ما تقـ ـ ـ ـرب- ش لا إبعـ ـ ـ د عني
ريان:والله ابقي حمـــــار لو بعدت عنك
شدها من إيدها وسحبها لصدره وعيونه هتاكلها بنظراته اللي كرهت نفسها منها:البيت مافهوش غيري وغيرك ودي فرصتي ومستحيل أضيعها من إيدي
غمضت عيونها وهي بتحاول تبعده عنها:الله يخليك سبنس سبني
فتحت عيونها برعب لماحست انه بيبوسها وحاولت تدفعه عنها وصرخت سحبها معاه للسرير:لا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا
وهو بدون رحمه حيوان ولا اتحرك لتوسلاتها ولا رحمها كل همه يشبع رغباته الحقيره وبس ولا إهتم إنه قتل بقايا إنسانه بريئه
انتظروني اليله ولميس بتغيظ أمير بسميره سعيد.
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!