Uncategorized

رواية سأحميها بين ضلوعي الفصل الثالث 3 بقلم شاهي أحمد

 رواية سأحميها بين ضلوعي الفصل الثالث 3 بقلم شاهي أحمد
رواية سأحميها بين ضلوعي الفصل الثالث 3 بقلم شاهي أحمد

رواية سأحميها بين ضلوعي الفصل الثالث 3 بقلم شاهي أحمد

فى منزل القناوى
راوية: تستاهل.. قولتلك سيبك من سكة البت دي فضلت ماسكلى فيها لحد اهيه خلعتك 
زين بضيق????: ماما انا مش ناقص بالله عليكى و لا فيا دماغ 
شاكر: امك معاها حق المرة دى..ياما حذرناك منها و انها خطر علينا هى و خالها و من هبلك رايح تفتحلها مكتب محاماة
زين: فتحتهولها علشان قولت انها هتبقى فى ضهرى وقت ما احتاجها
شاكر: اهيه بقت عليك اتفرج بقى على البلاوى اللى هتحصل و الكلام اللى هيتقال من ورا قضية الست هانم
راوية بقلق ????: اوووه.. انا لو اصحابى فى النادى عرفوا ان ابنى مرفوع عليه قضية خلع هيقطعونى
شاكر بضيق????: ياختى فوقى لابنك و بيتك ياختى نادى ايه و زفت ايه
زين: بقى كدا يا ماما مستعارية مني.
راوية: لا يا روح ماما مقدرش طبعاً انا بقول بس على الكلام اللى هيتقال
شاكر: خلاص.. قفلوا على الموضوع دا، فيه حاجات اهم و شغل لازم يخلص
زين: مفيش حاجه اهم من حياتى اللى باظت من ورا الشغل و الزفت 
قرب شاكر و حضنه و قال بإستهزاء: خلاص يا حبيب بابا و لا تزعل نفسك منشتغلش و نقعد فى البيت علشان حياتك تتصلح
زين بعد عنه و سابه و مشى بنرفزة ????
____________________________________
فى المساء تحديداً الفجر
زين بيخبط على الباب جامد
زين بلا وعى و فى حالة سُكر: هى فين؟ هى فين الهانم اللى رافعة عليا قضية خلع 
عبدالله بطريقة حادة: لما تكون فى بيتى توطى صوتك
داليدا: ما انا قولتلك من غير مقاوحة و وجع دماغ تطلقنى بالزوق بس اقول ايه الصنف دا ميجيش غير بكدا
زين: اوعى تفتكرى انى هسيبك تعيشى حياتك انتى كلك بتاعت زين القناوى و يوم ما تفكرى مجرد تفكير بس انك تكونى لحد تانى هتكونى ميتة
عبد الله بعصبية????: عندك، انت اتجننت انت بتهدد بنت اختى ادامى، انتم يا بهايم ياللى بره 
الحراسة دخلت 
عبد الله بزعيق و غضب????: الكلب دا ميدخلش هنا تانى 
و وجه كلامه لزين: اعمل حسابك لو عتبت هنا تانى خلى امك تجهز الاسود عليك..  و اياك اسمه بس مش اشوف اسمع انك اتعرضت لداليدا 
الحراسة خرجت زين وسط زعيقه و كلامه اللى مش مفهوم
داليدا بدأت تعيط و تنهار..عبدالله اخدها فى حضنه 
عبدالله بحنان: خلاص يا حبيبتى علشان خاطرى، بنات طلعوها فوق 
البنات اخدوا داليدا فى وسط نظرات عبد الله اليائسة و حقد فردوس
____________________________________
فى الصباح
عيلة عبد الله قاعدين يفطروا
ريم: بابا اصحى داليدا
عبدالله: لا سيبوها ترتاح
فردوس: طب و شغلها؟
عبدالله: انتم مبتفهموش.. قولت محدش يصحيها
داليدا: انا صاحية يا خالو، صباح الخير 
عبد الله: صباح النور يا حبيبة خالو ايه اللى مصحيكى بدرى كدا 
داليدا: عندى محكمة كمان ساعة
داليدا مسكت ايده و قالت: متقلقش انا كويسة
عبدالله: بس لازم ترتاحى يا حبيبة خالو
داليدا: طول ما انا قاعدة فى البيت هفكر و انا مش عاوزة افكر، ثم انى معايا قضايا و مصالحهم ينفع أجلها يا سيادة اللواء برده 
عبدالله بإبتسامة: طالعة لخالك
فردوس بغيظ: طيب افطري يا حبيبتى افطرى. 
____________________________________
فى مكتب داليدا
يحيى: هو انتي ليه مستغربة! زين مش سعل و كلنا عارفين دا و توقعى منه الاقذر من كدا 
داليدا: مش قادرة اصدق دا مش زين اللى اعرفه 
يحيى: لا.. لا ياختى هو كدا من زمان و ياما حذرتك و قولتلك بلاش الكائن اللزج التلم دا 
داليدا: علشان كنتوا شايفاه مناسب 
يحيى: داليدا هو انتى حبتيه!
داليدا: خلاص بقى يا يحيى قفل 
يحيى: مع انى عارف جواب السؤال بس هعديه .. فطرتى؟
داليدا: امممم
يحيى: تاكلي تانى 
داليدا: لا لا مليش نفس 
يحيى: بقولك ايه دا مش اكل عادي دا سندوتشات كبدة و مخ و فشة و طحال بقى
داليدا: ايه القرف دا 
يحيى: خلاص هجبلك انتى كبده 
داليدا: سيبك بس من الاكل، هي ياسمين فين؟
يحيى: فى المحكمة اكيد
داليدا: معاها قضية مين؟
يحيى: تقريبا الراجل الحرامى دا 
داليدا: معتصم!  دى مصممة بقى
يحيى: هي قضية خسرانة و لا ايه؟
داليدا: آه طبعاً
يحيى: ياستى سيبيها تتعلم احنا كلنا عارفين ان ياسمين اصلاً طقة يعنى
داليدا: لا وانت بأمانة الوحيد العاقل اللى فينا قوم يا يحيى قوم 
يحيى: تصدقى انا غلطان انى هعزمك اصلاً و بحاول اخرجك من اللى انتي فيه
داليدا: انت بتعايرنى من قبلها..مش عايزة حاجه اصلاً
ياسمين دخلت لمكتب داليدا مندفعة
ياسمين بدموع????: ألحقيني يا داليدا معتصم اتحبس
داليدا: فين المشكلة التهمة اتثبتت عليه 
ياسمين: ازاى دا انا وعدته
داليدا: وعدتيه بإيه؟ هو انتى كنتى عازماه و دبستيه فى الحساب
يحيى بص لداليدا بإستغراب و حاول تغيير الموضوع 
يحيي: طيب يا داليدا انا هجيب الاكل
ياسمين: طبعاً و انتوا فارقلكوا ايه؟
يحيى بتلقائية: هيفرقلنا ايه يعنى يا ياسمين هو ابن اختى ما يتحبس يا ياسمين ايكش يولع انا واحد جعان و الاستاذة مكتئبة نقعد نسيب بلاوينا دي و نفكر فى اللى اتحبس و اللى متحبسش
ياسمين: انا كنت ابتديت اتعلق بيه
يحيى: بمين؟ بالمتهم!.. لا ياستي انا هروح اجيب طفح لأحسن اتشل 
يحيى خرج
داليدا بتحذير: هس! و لا كلمة روحى على مكتبك و شوفى شغلك حالاً
____________________________________
فى مكتب زين
ليلا: 2 مليون جنيه
زين: ليه ان شاء الله متجوز مارلين مونرو
ليلا: لا يا عنيا متجوزنى و اظن ان دا حقى
زين: كسر حقك.. حق ايه
ليلا: متنساش.. بسببى مكنتش انقذت الشركة دى و لا ايه؟
زين: انا اخدت منك نص مليون المليون و نص التانيين دول بتوع ايه؟
ليلا: تمن قعدتك معايا، تمن كل حاجه حصلت ما بينا و لا متبسطش يا زيزو
زين: كان يوم اسود
ليلا بضحكة خليعة: احمر يا عيون ليلا
زين باصلها بقرف و لف وشه الناحية التانية
____________________________________
فى المساء 
داليدا بتكلم ياسمين فى التليفون 
داليدا: و مقالتلكيش اتنازلت ليه؟
ياسمين: اعتقد اتصالحوا
داليدا: هما شبه بعض، الطيور على اشكالها تقع
ياسمين: انسى بقى يا داليدا
داليدا: نسيته و شطبته من حياتى
____________________________________
بعد مرور 6 شهور 
فردوس: كُل يا حبيب خالتك
رياض و هو يأكل بشراهة: الاكل تحفة..بقالى فترة مأكلتش اكل بالحلاوة دى
فردوس: و مراتك عامله ايه بقى؟
رياض: هطلقها 
فردوس: ليه كدا بعد الشر 
رياض: مفيش تفاهم و كل واحد كأنه عايش لوحده 
فردوس: مش كان زمانك دلوقتى متجوز رشا بنتى 
رشا بتفاجأ و كسوف: ماما! 
فردوس: ايه! 
عبدالله محاولة لإخفاء احراج رياض و رشا: و انت يا رياض لسه مع عز فى الشركة
رياض: لا.. يا اونكل سيبته من زمان و دلوقتي فتحت شركة لوحدي
عبدالله: ممتاز 
داليدا دخلت فجأة
داليدا: سورى يا جماعة اتأخرت.. ايه دا احنا عندنا ضيوف
فردوس: ضيوف ايه يا حبيبتي دا رياض ابن اختى.. و دى بقى داليدا بنت اخت عبد الله
رياض بإعجاب: اهلاً، اهلاً دا انا سعيد الحظ انى جيت انهاردة و شوفت داليدا هانم
فردوس: لا يا حبيبى ماهى قاعدة معانا على طول تبقي تيجى تشوفها ياخويا
داليدا بضيق: بعد اذنكم 
____________________________________
فى المساء 
داليدا بتلبس سلسلتها 
داليدا: يحيى بالله عليك بطل توتر بقولك مسافة السكة و جايه اهو كلم انت بس الباقي و خليهم يطلعوا بسرعة..ماشى..باى
داليدا: عايزين حاجه يا جماعة
فردوس: على فين العزم 
داليدا: عندى عيد ميلاد 
عبد الله: تروحى و ترجعى بالسلامة
فردوس:اشمعنا بقي و بتقول للبنات ميروحوش اعياد ميلاد صاحبتهم
داليدا: لو البنات عايزين يجوا ياريت
رشا بضيق: تصبحوا على خير 
فردوس: طيب قومي انتي يا ريم ألبسى
ريم: لا انا تعبانة مش هقدر انزل 
داليدا بنفاذ صبر: طيب يا جماعة باى
عبدالله بعصبية: انا زهقت والله منم الله يسامحك يا امى الله يسامحك
و قام و مشى
فردوس: عارفة هتلاقيها مش رايحة عيد ميلاد و لا حاجه 
ريم: هتروح فين يعنى يا ماما
فردوس: هتلاقيها اتعرفت علي حد كدا و لا كدا
ريم: حرام عليكي يا ماما داليدا عمرها ما كانت كدا 
فردوس بخبث????: الله اعلم!
ريم بزهق????: انا طالعة انام
فردوس: الواحد لما يتكلم كلمتين فى البيت دا يقوموا عليه كدا عجايب
____________________________________
فى منزل ياسمين
ياسمين: والله يا جماعة ما عارفة اقولكوا ايه بجد ميرسى ليكم كلكم
يحيى: دلوقتى ميرسى يا جماعة دى والله غوريلا قى المكتب محدش يصدق الوش دا
الكل بيضحك و داليدا تليفونها رن 
داليدا: ألو 
الشخص: مساء الخير 
داليدا: مساء النور، مين معايا 
الشخص: انا رياض 
داليدا: رياض مين؟
الشخص: ابن خالة رشا و ريم 
داليدا: اااه سوري خير فيه حاجه 
رياض: يعنى لو امكن اننا نتقابل
داليدا: ليه فيه حاجه؟
رياض: الحقيقة انا كنت عايز اتعرف عليكى خاصة انى ظروفك نفسك ظروفى
داليدا بعصبية و زعيق: انت مجنون و لا اهبل و دينى لو اتصلت على الرقم دا تانى لهعرفك مين هى داليدا نصار 
ياسمين: في ايه؟!
داليدا: مفيش حاجه، انا هقف في البلكونة شوية
ام ياسمين: محدش يدخلها انا هدخلها 
ام ياسمين: مالك بس يا عيونى بتعيطى ليه 
داليدا حضنتها 
داليدا بدموع????: كان نفسى ماما تبقى عايشة اوى يا طنط كان نفسى ارمى فى حضنها و احكيلها كل اللى واجعنى
ام ياسمين: اخس عليكى و انا مش امك والله كدا ازعل منك
داليدا: ربنا يخليكى ليا يا طنط
ام ياسمين: مالك بقى 
داليدا: تعبت من كل حاجه حواليا كل الناس بتحاسبنى كأنى انا المذنبة كل واحد بيبص للست المطلقة على انها فريسة كل حد بيوجعها بكلمة انا معملتش حاجه غلط يا طنط غير انى حفظت على كرامتى ابقى كدا غلطانة
ام ياسمين: عارفة يا داليدا زمان يوم ما عمك  احمد مات الدنيا اسودت فى وشى انا لحد انهاردة تعيسة بس لازم قومت ووقفت على رجلى و كملت مش علشانى علشان خاطر البت الغلبانة اللى جوه دى وعارفة لما كنت ارجع متأخرة و اكون ماسكة ورديتين… و قالت بدموع????: كنت اسمع  كلام ينطق الحجر بس كنت ارجع و اقول لنفسى يعنى كلام الناس هيعملك ايه حد فيهم بيخبط على بابك يشوف عندك عشا و لا لأ..  اوعى يا بنتى تخلى كلام الناس دا يأثر عليكى مهما يحصل. 
يحيى: خلصتوا روحية انا كنت شايف عندكوا كيس كبده يالا خشى حمرهولنا بقى
داليدا بإبتسامة وسط دموعها: طفس 
يحيى: شغلى يا بت الاغانى صاحبتك الغمة اتزاحت عنها و ضحكت
____________________________________
فى الصباح
عبدالله بيشرب قهوته 
عبد الله: انتى تعرفى واحد اسمه على
ريم بخوف: اه.. لا
عبدالله: اااه و لا لأ
فردوس: مين على دا يا بت؟
ريم: ايوه يا بابا يبقي اخو رقية صاحبتى
عبدالله: اصله طلب يقابلنى
فردوس: شوفه عايز ايه
عبدالله بإبتسامة بخبث: ما ريم عارفة
ريم بكسوف: طيب بعد اذنكم انا رايحة النادى
فردوس: مالها البت دى! 
عبدالله: اومال داليدا فين؟؟
فردوس: هتلاقيها نايمة
عبدالله: معقولة لحد دلوقتى
فردوس بخبث: ما هى راجعة انبارح الفجر
عبدالله: و انتى ايه اللى كان مصحيكى لحد الفجر 
فردوس: دا اللى همك و مش همك ان بنت اختك كانت راجعة الفجر
عبدالله: لا متقلقيش ما يحيى فضل معاها لحد ما جت 
فردوس: ماهو برده مينفعش ترجع مع راجل غريب
عبدالله: يحيى دا انا اللى مربيه على ايديا و اثق فيه اكتر ما بثق فى نفسى
فردوس باصتله بغيظ
عبدالله: رضا..يا رضا اطلعى صحى داليدا
رضا: داليدا هانم نزلت من بدرى يا بيه
عبدالله: اهيه صحت ياختى و نزلت اهيه
____________________________________
فى مكتب داليدا
داليدا: يحيى فى اقرب وقت عاوزة شقة جنب المكتب هنا 
يحيى: هتبقي غالية هنا يا داليدا
داليدا: عارفة بس عاوزاها مساحتها صغيرة على قدى يعنى 
يحيى: مش هسألك ليه لاني عارف الاجابة فردوس مجنناكى طبعا
داليدا: بتتمزج و هى بتحرق دمى يالا ربنا يسامحها
داليدا فجأة سمعت صوت زعيق و لقت واحدة دخلت مكتبها مندفعة 
محمود: انا حاولت اوضحلها يا استا… 
داليدا بمقاطعة: محمود شوف الاستاذة تشرب ايه، و انت يا يحيى راجع الورق دا 
يحيى و محمود خرجوا 
داليدا: اتفضلى ارتاحى
السيدة و معالم القلق والتغب مسيطرة على وشها: انا اسفة انى دخلت عليكى بالطريقة دى بس انا ممكن اتقتل فى اى لحظة.
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!