Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني عشر 12 بقلم ولاء يحيى

 رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني عشر 12 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني عشر 12 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثاني عشر 12 بقلم ولاء يحيى

وقف ريان وحياة ينظرون إلى بعضهم البعض… وكل منهم منتظر الآخر يجيب على تسأل جدهم … وكان الجميع ينظرون لهم منتظرين قرارهم…
رضوان بابتسامه: قولتوا ايه يا ولاد…
يقترب يحيى من رضوان ويبتسم وهو ينظر إلى حياة وريان
يحيى: انا بقول نديهم فرصه شهرين يا حج… وبعدها يقرروا يعملوا ايه.. مهو كمان احنا مش هينفع نطلقهم دلوقتي كده
فاطمة بلهفه : ايوه يا حج… يأخذوا فرصه يتعرفوا على بعضهم…
رضوان :قولتوا ايه… تأخذوا شهرين تفكروا ونقول فترة خطوبه كيف ما بتقولوا بمصر
ريان وحياة سويا :اللي تشوفه يا جدي
يبتسم الجميع وينظر رضوان لهم
رضوان بابتسامه وخبث :يبقى نستنا شهرين وبعدها نطلقكم
يبرق ريان وحياة بصدمه ويقولون معنا
ريان وحياة بخوف : هتطلقنا
رضوان بابتسامه :لو عاوزين يعني..
يضحك الجميع.. على مكر الجد. الذي أظهر مشاعر ريان وحياة … يدخل الجميع إلى الداخل.. ويتركون حياة وريان واقفين ينظرون لبعضهم البعض
يقترب ريان بابتسامه :مقولتيش انك عاوزه تتطلقي ليه… مش قولتي هتطلقي بعد ما المشكلة تخلص…
تنظر له حياة بغيظ :وانت مطلقتش ليه
يقترب ريان ويقف أمامها :عشان اكسر لك دماغك.. وأخذ حق العلامة دي (ويشير إلى حاجبه)
شعرت حياة بالغضب… ونظرت له بقوة.. ولكنها وجدته ينظر لها بشوق ولهفه… فقتربت منه بخبث فلقد كان ريان ترك إزرة قميصه مفتوحة فأبتسمت حياة ووضعت يديها على صدره وشعرت بدقاته قلبه التي زادت بلمستها
تنظر حياة إلى عينيه بابتسامه : والعلامة اللي هنا هتعمل فيها ايه… هتخرجها من قلبك ازي
ينظر لها ريان بحب ويقترب أكثر: ومين قال اني هخرجها.. هتفضل في قلبي
تبتسم حياة بجخل فلقد اعترف دون وعي انها بقلبه… وظل ريان ينظر لها دون أن يعي ما قاله… و بقربه منها شعر برغبه لاحتضانها… فلقد خاف اليوم أن يفقدها… ظل ينظر على وجهها ويتأمل ملامحها وما أن وصلت عينيه إلى فمها اقترب ليقبلها… ولكنها ابتعدت مسرعه قبل أن يلمسها .. نظرت له بابتسامه… رغم تسارع دقات قلبها
حياة :وانا مرديتش اقول يطلقنا…عشان اخلعك ..وتبقى المخلوع
قالت كلمتها وذهبت مسرعة من أمامه وهي تبتسم… وقف ريان بغيظ ما ان سمع كلمتها… لكنه تذكر قربها منه ويديها التي ارتعشت ما إن لمسته
ريان بابتسامة :بتلعبي بأعصابي… ام وريتك..
ذهب ريان خلفها .. ودخل إلى الغرفة التي دخلت لها فوجد عاصم ومراد وانس ودنيا وملك وسهيلة يجلسون معها وهي تجلس بجوار عاصم.. ويضع يده على كتفي حياة…فقترب ريان بغضب… فيقف عاصم
عاصم بخوف :اختي والله العظيم اختي في الرضاعة…قولوا له يا جدعان ليكسر مناخيري انا كمان
يقف ريان ما إن سمع كلماته.. ونظر إليهم
ريان باستغراب :اختك في الرضاعة ازي…
#بقلم_ولاءيحيي
يضحك الجميع..
سهيلة بابتسامه :عمي عبد الرحمن كان عنده ولد بس توفي وهو وعاصم كانوا رضعين على بعض.. فأعاصم يبقى اخو حياة ودنيا في الرضاعة
ريان بابتسامه :ااااه.. (وينظر إلى حياة التي تبتسم.. فيرسم على وجهه عدم الاهتمام) ولو مش اخوات عادي يا عاصم
يضحك انس: عادي ايه يا عم دا انت كنت هتموته
مراد ضاحك :د انا اول مره اشوف عاصم خايف من حد…
عاصم بضحك :ما انت لو شوفت البوكس اللي ضربه لباهر الهلالي.. كنت خوفت
انس باستغراب : هو ضربه امتى..
عاصم :بعد ما الكل خرج اديه حتت بوكس مناخير باهر تعوجت… و لولي انا لحقتوا كان موته
ملك بحزن :ياااخسره يارتني كنت موجوده… انا نفسي اشوفك وانت بتضرب حد… اصل انت جسمك عمل زي أبطال الأفلام..الاكشن
يقترب ريان من العاصم الذي عاد ليجلس بجواري حياة.. وامسكه من ملابسه… ونظر إلى ملك
ريان بابتسامه :شكل امنيتك هتتحقق يا بنت عمتي
يبتعد عاصم مسرعا من أمامه…
عاصم وهو يطصنع الخوف :خلاص يا عم مش هقعد جمبه
ويدفعه ليسقط ريان بجوارها
عاصم بضحك :اقعد انت يا خويه… وفكرني اقول لجدي يحدد ميعاد الفرح
يضحك الجميع.. وتقترب حياة من ريان وبصوة منخفض
حياة باستهزاء : هي الغيرة معناها ايه يا بشمهندس
ينظر لها ريان ويبتسم :معناها أنك ملكي انا وبس .. (تخجل حياة وتبتسم… فيبتسم ريان بخبث) حتى لو مش عاوزك وهركنها على الرف
تنظر له حياة بغضب.. وتقوم بدفعه من جوارها لكي يسقط أرضا .. ولكنها لا تستطيع تحريكها. فتقف غاضب وتذهب وهي تتوعد له .. ويضحك ريان بصوة عالي… وينظر لهم الجميع باستغراب
وفي نجع الهلالية… التي كانت تصل لهم صوت الأفراح والاحتفال في نجع الصفوانيه.. كان فايز يصرخ غاضب
فايز غاضب : اطلع بره بيتي…. انت ليك عين ترجع بعد الفضيحة اللي ساويتها… بعد ما ضيعت كل شي
أنور :اهدي يا بوي… باهر ما كنش يقصد
فايز بغضب :ما كنش يقصد… يرفع السلاح قدم الكل وماكناش يقصد… يروح تهجم على البيوت وماكناش يقصد… لا ويضرب من بت الصفواني وتعلم على خلقته… علشان كل ما الخلق تشوفه يفتكروا الفضيحة
باهر بغضب :وانا مش هسيبها… وأقطع من جتتها ورميها للكلاب
يقترب منه فايز بغضب ويمسكه من ملابسه :انت او عملت حاجة تاني من غير اذني هموتك.. سامع هموتك
يحاول أنور ابعد ابيه عن ابنه :مش هيعمل حاجه تاني يا بوي
يسمع رنين باب البيت…
فيدفعهم فايز بقوة… وتذهب الخادمة لتفتح…
فايز بغضب :مين يا بت…
سهر بدلع :هاااي انا جيت
يبرق فايز عينيه.. وينظر لما ترتديه حفيدته بصدمه.. فلقد كانت ترتدي بناطل من الجينز مقطوع من كل الاتجاهات… وفوقه بدي كت…
أنور بفرحه :اهلا اهلا حبيبت بابا (تذهب سهر وتقبل ابيها..)
سهر :وحشتني اوي اوي يا أنور (وتنظر إلى باهر بصدمه) بهور ايه دا مين اللي عمل في وشك كده
يقترب منها فايز ويقف أمامها بغضب : بت انتي جي من مصر لهنا كده… وأهل النجع شوفك بلبسك كده
سهر بضيق :ايوه جي كده… وأهل النجع شافوني…
فايز بغضب :ايوه…يافضحتك يا فايز… فضحتوني يا ولاد البرطوشه… والله لقتلكم بيدي
ينظر فايز بغضب.. ويذهب إلى مكتبه… ويأخذ سلاحه… ولكن سهر وباهر وأنور هربوا من وجهه قبل أن يقتلهم
وفي بيت فريد وسلوي
سلوي غاضبه :يعني ايه .. يحيى خالص رجع وهيعيش في البلد تأني وابنه هياخد كل الفلوس
فريد بغيظ :اه ياختي… وابوكي واخوكي وكل الهلاليه.. هيبقى شغالين عنده… دا لو مارفضهمش كلهم ورمهم في الشارع
سلوي بغضب :وابوي ازي يوافق على كده… ازي يسمح لهم
فريد باستهزاء : يسمح لمين… دا يحمد ربنا ان رضوان سابوا بعد عملت ابن اخوكي…دا البت حياة علامة عليه. فضحته قدم الخلق كلهم… دا كان ناقص تلبسه طرحه
سلوي بغيظ :وانت مالك فرحان كده…ما الحصل دا يضرك انت كمان… و شركتك كده هتاخد شغلها من ابن يحيى… دا لو وافق يشتغل معك
فريد بغضب : ما كله بسبب ابوكي… بدل ما يبعت اللي يخلص عليهم ويغسل عاركم… رح يقعد في مجلس عرف وفاكر نفسه أذكى من رضوان… اهو رضوان طلع فاهم لعبهم وقلب المجلس لصالحه… واحنا اللي رحنا في الرجلين
سلوي بضيق :وبعدين يا فريد… هنعمل ايه
فريد بضيق: هستني ونفضل تحت رحمة ابن يحيى ونشوف هيعمل ايه
تصمت سلوي قليل ثم تبتسم بخبث : ايه رائيك يا لو رحت اعتذرت لعمك…. انا سمعت انهم عاملين فرح بكرا للواد والبت… وعازمين كل البلد… وكل النجوع… انا بقول نروح ونبارك ليهم. ونأخذ هديه… وعمك مش هيقدر يكسفك قدم الناس… وزي ما سامح ابنها يسامحك… هو مش بيقول انك زي ابنه
#بقلم_ولاءيحيي
ينظر لها فريد :بتفكري في ايه يا بت الهلالي
سلوي بخبث :انت مش بتقول انه عنده واد تاني غير ابن سميه… احنا نأخذ شوق معنا… ونحطها في طريق الواد… ونخليه يتعلق بيها… ونجوزها له….
ينظر لها فريد ويفكر قليل… ثم يبتسم بخبث
فريد بخبث :يبقى نروح ونعتذر… ونبوس رجله كمان
وفي بيت الصفواني… يجتمع الجميع على الغذاء…
ينظر رضوان إلى إبراهيم :اتصلت بكل وعزمتهم يا إبراهيم
إبراهيم بابتسامه :ايوه يا خالي…وحجزت لأعضاء مجلس الشعب الطيارة ويحضروا كليتهم بكرا ومعهم عيالهم…
انس :جدي هو احنا ينفع نعزم أصحابنا من مصر
رضوان بابتسامه :اعزم اللي بدك من مصر من امريكا… اعزم اللي يعجبك.(وينظر إلى ريان) قولي يا ريان هتجيب مين في الشركة يمسكها مكان فايز وعياله
حسين :انا بقول نشوف ليك كام موظف ثقه من عنا… يشوفه لك الشغل لحد ما تعرف كل شيء
ينظر لهم ريان :متشكر يا عمي… بس انا مش ناوي امشي حد… انا هخلي الكل زي ما هو… حتى فايز وعياله
ينظر له الجميع باستغراب
يحيى :كيف يعني تخليهم….. دا زمان شغلهم كله شمال ومش مظبوط… وممكن يدبسك معهم
ريان :انا لحد دلوقتي ماعرفش هم شغلهم مظبوط واللي لا… احنا عملنا بينهم صلح ومش عاوز انا اللي ابدا بكره وشر… انا هسيبهم مكانهم وأتابع الشغل… مشيوا عدل يفضلوا هم بردوا خوالي وانا ميرضنيش اضرهم…. شغلهم مش مظبوط وقتها فصلهم وجيب غيرهم…
يصمت الجميع وينتظرون إلى رضوان الذي يتفحص وجه ريان… فرفع ريان وجه لجده… ونظر بعينيه…
عبد الرحمن :سكت ليه يا بوي… ما تقول شي
رضوان :هو حر يا ولدي… دا فلوسه هو وفلوس أمه… ما نقدر نقول شيء… (وينظر لريان) وريان مش صغير… واكيد بيعرف هو بيعمل ايه
يبتسم ريان ويصمت فلقد شعرا أن رضوان يعلم أن هنالك شيء ما برأسه
يصمت الجميع… ينظر رضوان إلى مروان الصغير الجالس بل اكل… وينظر إلى ريان بغضب شديد
رضوان باستغراب :مالك يا مروان… مش بتأكل ليه
مروان بغضب:انا زعلان منك يا جدي….
رضوان بابتسامه :زعلان ليه
يقف مروان بغضب ويقترب من رضوان وريان الجالس بجواره
مروان :علشان قولت هتعمل فرح… وانا اللي هكون العريس وابله حياة العروس… وضحكت عليا وجيبت الجدع الطويل دا عريس (كان مروان يتحدث بغضب ويشير إلى ريان بيده… فيضحك الجميع وينظر له ريان… فتقترب منه حياة)
حياة بابتسامه :مين اللي قالك كده… ما فيش غيرك انت عريسي… وبكرا انت اللي هتقعد جمبي (فينظر لها ريان ويرفع حاجبه… فتبتسم حياة وتقبل مروان بخده.. الذي فرح وابتسم.) .
حياة :انا شبعت هروح ارتاح شويه عن اذنكم
تذهب حياة وعيون ريان عليها… وما أن دخلت إلى الحجرة ببيت جدها… وقف ريان
ريان بابتسامه :انا هروح اغسل ايدي… عن اذنكم ( ويسير خطوتين… ولكنه يعود ويقف أمام مروان ويخرج مناديل…ويقترب منه… و ينخفض ليكون قريب منه… ويمسح خده مكان ما قبلته حياة.. ويقف ويذهب مره اخرى… وما أن اختفي… ضحك الجميع … وتهامس البنات الثلاثة.. وقاموا مسرعين
نجوى :على فين يا بنات
دنيا :شبعنا يا عمتو… ويخرجون مسرعين إلى الحديقة…
نجاة باستغراب :رايحين فين دول
فاطمة بابتسامه :انا عارفه ياختي
ما إن دخلت حياة إلى غرفتها… ذهبت إلى دورة المياه… وغسلت وجهها… وخرجت وهي تنشف وجهها… ولكنها خبطت في شي.. فأبعدت المنشفة من على وجهها فوجدت نفسها بين يد ريان.. فشعرت بالخجل… وحاولت الهروب من بين يديه ولكن ريان كان محكم يديه عليها
ريان بابتسامه :بقى ما فيش غير مروان عريسك
حياة بخجل : ابعد سيبني… انت ايه دخلك هنا
ريان بابتسامه :هو مش انا قولت انك ملكي… وممنوع حد يلمس حاجه ملكي…. تروح تبوسي مروان قدمي…
كان ريان يتحدث وهو وضع رأسه على رأسها… ومتحكم بإمساكها…وتشعر بأنفاسها على وجهها… و عطره ملئ صدرها..تتنفس سريعا… فأبتسم ريان من حالها… ورفع وجهه له ونظر بعينيها… وتحدث بالقرب من شفتيها…واصبح هو أيضا في عالم آخر… فلقد غرق في بحر عينيها….
ريان بانفاس متقطعه :اوعي تبوسي حد تأتي ابدا (ويرفع يدها إلى فمها… و يلمسها وهو ينظر لهم بشوق) دول ملكي انا ميلمسوش غيري
واقترب واخذها لأول قبله تجمعهم…واصبحت قدم حياة لا تحملها … فرفعها ريان بيده مقرب أيها من احضانه… ورفعت حياة يدها وتعلقت برقبته….
ظلوا دقيقتين في علام آخر… ولكن صوت خبط على نافذة الغرفة… و صرخه من الفتيات الثلاثه الذين خرجوا ليروان ما يحدث بين ريان وحياة… وعندما رأيهم يقبلون بعضهم صرخوا وجرى…
#بقلم_ولاءيحيي
ترك حياة ريان… و ابتعدت عنه بخجل… وشعرا ريان بضيق لابتعدها… ولكنه ابتسم لخجلها… فقترب ووقف خلفها… واقترب من اذنيها
ريان بخبث :هو وانتي بتخلعيني… هتبقي مسكه رقبتي بردوا
نظرت له حياة بغيظ… وابتسم ريان وغمز بعينيه لها… وخرج مسرعا قبل ما يقترب منها مره اخرى…لانه لن يستطيع الابتعاد
ابتسمت حياة بعد أن خرج….ولفت حول نفسها وذهبت إلى سريرها… وظلت تتذكر قبلته… إلى أن غفوة عينيها
وجاء صباح يوما جديد… وخرج ريان من غرفته وهو يرتد ملابسه كاملة… وذهب إلى غرفة الطعام… فوجد جده وأبيه.. وهدي تخرج الطعام
ريان بابتسامه :صباح الخير
الجميع :صباح النور
هدى بابتسامه :لبسه كده ورايح على فين يا عريس
ابتسم ريان وتذكر حياة ونظر إلى هدى : هروح أقبل استاذ كامل المحامي… واستلام الشركه
يحيى بقلق :بسرعة كده… ما تسيب المحامي يابني يديرها زي ما كان بيديرها…. واشتغل انت مع ولاد عمتك في شركاتهم
ريان بابتسامه :يعني اسيب شركاتي وفلوسي… وروح اشتغل عند ولاد عمتي
رضوان :انت هتشتغل في شركة زيهم ما فيش حد فيكم بيشتغل عند حد… كلكم هتشتغلوا سوا… احنا عندنا شركات كتير امسك اي شركة تعجبك
ريان بابتسامه :وسيب شركاتي لفايز للغرب يديرها.. شركاتك يا جدي فيها اللي بيحمها..ويحمي مصالح الصفوانيه… لكن شركات حامد الهلالي بتتسرق… و الهلاليه أحوالهم صعبه… انا امبارح اخدت بالي من أحوالهم وبيتهم… الناس دي محتاجه اني اديهم حقهم… وقف معهم… دي وصيه امي لينا يا جدي
يبتسم رضوان…وعلم أن ريان وجد مذكرات أمه التي وضعها له بالغرفة…
يحيى باستغراب :وصية ايه دي يا ريان… انا مش فاهم حاجة
ريان بابتسامه :دي مذكرات ماما سميه الله يرحمها… لقيتها في الاوضه… و قريتها
ينظر يحيى باستغراب إلى ابيه :مذكرات سميه… جت هنا ازي… انا دورت عليها كتير لما رجعت البيت اخد حاجات ريان… ومالقتهش… وصلوا ليك ازي يا بوي
ينظر رضوان إلى هدى… التي انخفضت نظرها أرضا
رضوان بابتسامه :هدي لما رجعتوا… ادتها ليا في المستشفى. وانا حطتها لريان
ينظر ريان ويحيى إلى هدى بصدمة
ريان بصدمة :ماما هدى اللي ادتها ليك… ازي
هدى بابتسامه :روح شوف ميعادك ولما ترجع هقولك كل حاجه
يقف ريان وينظر لها :حاضر يا ماما… عن اذنكم
ويذهب ريان وهو يفكر… كيف وصلت مذكرات أمه إلى هدى
اخذي ريان سيارته… وذهب إلى شركاته في قناة… وما أن وصل كان بانتظاره المحامي… والكثير من الموظفين
كامل المحامي :اهلا بيك في شركة ريان
ريان بجدية :متشكره استاذ كامل…
كامل : أعضاء مجلس الإدارة منتظرين حضرتك في غرفة الاجتماعات
ريان : كويس عشان نحط النقط على الحروف من الاول… يلا بينا (يذهب ريان مع كامل..)
كامل :هنا مكتب السكرتارية الخاص بحضرتك… و مكتبك… وغرفة الاجتماعات… يدخل ريان إلى المكتب فتقف السكرتيرة ترحب بيه
السكرتيرة بابتسامه :اهلا وسهلا ريان بيه
.. وقف ريان مصدوما… ينظر إلى الواقفة أمامه
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد