روايات

قصة عشق صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم ايات الرحمن

 قصة عشق صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم ايات الرحمن

قصة عشق صعيدي البارت السادس عشر

قصة عشق صعيدي الجزء السادس عشر

قصة عشق صعيدي الحلقة السادسة عشر

احنا اتفقنا أن حياة لوسيندا وزين بقيت جميله جدا وهاديه وكلها سعاده وفرح وسرور لكن اللي بيحصل ده بيحول حياتهم من عشق صعيدي لدمار حقيقى بتحكي لوسيندا وبتقول
كان يوم عيد ميلاد زين. كنت مجهزه ليه مفاجأة كبيرة اوى قفلنا النور واول ما وصل شغلنا الاضواء كان فرحان أوى لدرجه كبيره
والكل كان فرحان كمان
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
روايات كامله ????????
كان زين طول الوقت متغير كإنه خايف من حاجه
لوسيندا: مالك يا حبيبي المفاجأة مش عجباك ولا ايه
زين: تجنن ياقلبى انتى ربنا يخليكي ليا انا بس مرهق اوى وعايز انام
لوسيندا: حاضر ياحبيبى بس اصبر شويه
سهرنا شويه وبعدين نمنا وتانى يوم
زين لبس وهينزل بقى عشان يروح شغله
زين: انا هروح االشغل وخلى بالك من نفسك ومن لوسندا وبعد كده اخد نفس طويل وكمل كلام عشان انا ممكن أتأخر النهارده
لوسيندا: زين
زين: قلبه
لوسيندا: بلاش تروح الشغل النهارده
زين: ليه
لوسيندا: خايفه عليك يا زين
زين: ماتخافيش ياقلب زين انتى مش عايزه تكونى مرات الشهيد ولا ايه
لوسيندا: ليه اللي انت بتقوله ده بعيد الشر عنك
زين: ماتخافيش يا قلبي اللي مكتوب ليه حاجه بيشوفها  انا همشى بقى بحبك
لوسيندا: وانا كمان بحبك اوي
زين راح الشغل وبعد مامشي بساعه لقيته بيتصل
رديت بلهفه وجوايا خوف كبير : ايوه يا زين
لكن في شخص تاني رد عليا وقال إن زين اتوفى لقيناه مضروب بالرصاص في عربيته
كان اصعب خبر سمعته حياتى احساس ما يتوصفش خالص حاجه صعبه بجد
التليفون وقع على الأرض وكنت بجرى ومش عارفه اعمل ايه
وصلنا المستشفى وبجد رجاء كبير اوي قدرت ادخل عنده
شوفت زين نايم على ترول في المشرحه ومغطيين وشه كنت بقدم خطوه وبرجع  عشره لحد ما سمعت الدكتور بيقول مش هتقدرى تتحملى المنظر الرصاص فى دماغه كمان
خرجت وما قدرتش اشوفه
وجت اصعب لحظات حياتي كلها .وقت الفراق وقت كل حاجه صعبه وقت الدفنه
فى وسط جنازه كبيره اوى طلبت من زيد طلب أن هو ينزل زين اودعه للابد
لقيت جدوا شاور ليه برأسه ونزلوا زين بالنعش
زين انت ليه سيبتنى مش انت وعدتنى أن انت هتفضل طول العمر معايا ليه بعدت ارجع ارجوك اوعدك اني مش ههرب منك ابدا تانى قوم معايا يازين انا لوسيندا حبيبتك قووووووم بقييييي زييييين قوم يازين لو مش عشانى عشان بنتك اللى اتحرمت من كلمة بابا طول عمرها
قوم يازين ارجووووووك
مفيش حد كان قادر يبعدنى كنت بترجى فيه عشان يرجع أو ياخدنى معاه الحياه صعبه من غيره اوى
لحد مانزل القبر كنت هتجنن كانت صرخاتى في المكان كله كانوا ماسكين فيا كلهم عشان كنت مصممه انزل معاه
ماحسيتش بحاجه غير وانا على سرير في المستشفى وفى محلول متركب في ايدى واول ما فتحت عيوني لقيت بابا جنبي وجدى واخوات زين وزوجاتهم الا هو
ماكنتش قادره امنع نفسي من الصراخ
فضلت ٣ شهور عايشه بالمحلول والمهدئ لحد ماحسيت بحاجه بتتقلب في بطنى ماكانتش فارقه معايا خلاص كل حاجه حلوه ضاعت معاه
الدكتور دخل: حمدالله على السلامه عامله ايه النهارده
لوسيندا: الحمد لله
الدكتور: ياااه دا احنا بقينا تمام اهو
لوسيندا: انا حاسه بحاجه بتتحرك في بطنى
الدكتور: دا طبيعى انتى حامل في شهرك الخامس
لازم تتغذي عشان الجنين مش هتعيشى على المحلول
وسابنى وخرج
لقيت ايدى على بطنى ودموعى نازله
ليه جيت انت عارف ان انت جيت في وقت غلط هتخرج على الدنيا وهتعيش من غير اب
مر ٦ شهور كان زين الصغير شرف على الدنيا كان فيه بعض الملامح منى وفى شكل كبير اوي اوي اوي من زين بابا عرض عليا ارجع مصر واعيش هناك معاه ومع اولادى لكن أنا رفضت لانى كنت عايزه اعيش في مكان ريحة زين موجوده فيه
كان زين عنده شهرين وكان الوقت متأخر اوى
وفى برد ومطر ورعد جامد وبرق الولاد كانوا نايمين وانا كنت لسه صاحيه من نومى على صوت الرعد شوفت خيال ماشي على الحيط وكإن صاحب الخيال ده كان موجود معانا في الاوضه بس خارج عشان يمشي كنت خايفه اوى على الولاد بس زى ما انتوا عارفين الفضول بقى نزلت من على السرير بكل هدوء وغطيت الاولاد من البرد ومشيت ورا الخيال لقيته فعلا كان ماشي بس ماشيته مش غريبه عليا وقف لما قولت ليه
انت مين وبتعمل ايه هنا بعد ما وقف شويه
لقيته جرى جريت وراه لكنى وقعت ورجلى اتجرحت صرخت من الوجع لقيته لف ورجع عندى بس كان وشه مغطى افتكرت لما كانت رجلى مجروحه وبتنزف وكان زين معايا
اول ماجه يمسك رجلى بعدتها عنه بس وجعتنى صرخت
لقيته كتم صوتى وكشف وشه اول ما شوفت وشه كنت هموت من الرعب والخوف لفيت وشى تجاه الاوضه اللى الاولاد نايمين فيها  ورجعت بصيت ليه تانى وانا مخضوضه
يتبع…
لقراء الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية قصة عشق صعيدي)

اترك رد

error: Content is protected !!