Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة والثالث عشر 113 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة والثالث عشر 113 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة والثالث عشر 113 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل المائة والثالث عشر 113 كامل  

بعد ما ودعت ام منيره ومنيره بحراره
ركبت بسياره نايف من الخلف
وروعه بحضنها
فتح عناد الباب الخلفي وكان ناوي يجلس عند ريم
قاطعه نايف بحده : وين وين يا ابو الشباب ؟؟/
اقلط جاي
اقعد جنبي
عناد يرقع : جاي لا تخاف بس ابغى اتأكد
كل اغراضها موجوده
نايف وهو يركب : يقطع ابو الترقيعه
ابتسم عناد لريم وروعه وتوجه للامام وجلس
وبعدها حرك نايف بهدوء
كالعاده تحب تناظر من الشباك
روعه ترافس تبغى تنزل من حضنها
ريم بنهر ما لها خلق : وبعدين معك ؟؟
عناد التفت لها : هاتيها عنك
تعالي يا بابا
روعه ابتسمت بعد ما فلتتها ريم
اخذها عناد وحطها بحضنه بعد ما باسها
كان نايف يناظرهم بطرف عينه
عناد وهو يلاعب فيها
مسك اصبعها على واشر : هذا جدك
يالله قولي جدي
روعه وهي تبتسم وترد خلفه : ادي
عناد يحاول يصحح نطقها : ج د ي
روعه : ا دي
اقترب عناد وهمس باذنها : تراه جدك غثيث
روعه تعيد : اثيث «غثيث»
نايف ناظر عناد وهو يقرص عيونه
عناد يرقع : هههههههه تقول لذيذ
يقطع شرك ههههههه
نايف هز راسه وهو منتبه للطريق وفاهم حركاته
روعه : ادي
عناد ضحك : حفظتها
نايف ناظرها بجمود ظاهري : نعم
روعه ببراءه : ماما دول انت آم « ماما تقول انت خام »
فتحت ريم عيونها باستنكار ولا مره جابت سيرته
لها
هالبنت ما تجوز عن طبعها فتانه
نايف ناظر ريم بالمرايه بغموض وما تكلم
عناد همس بإذن روعه : امك صادقه
روعه بطفوله وهي تحرك راسها : والله لادولها
عناد حط يده على فمها قبل ما تهبب : جبت لك هديه كبيره
روعه بفرحه بعد ما ابعد يده عن فمها : دول والله
عناد بابتسامة : والله
وقضى الوقت عناد وهو مندمج مع روعه
وكل شوي عيونه للخلف
يبغى يكلمها يجلس معها
بس مشكلته نايف للي قاعد له مثل الشوك بالبلعوم
طول الطريق ساكته ما تتكلم
لا هي ولا نايف
والسياره تضج باصوات عناد وروعه
كانت مستغربه اندماج روعه بعناد بذي السرعه
توقعت انها تحتاج وقت حتى تتأقلم عليه
كانت دائما تقول لها انه لها بابا وانه مسافر
ورح يجيب لها هديه كبيره
حست بالراحه لاندماج روعه وعناد
لانها ما تبغى التنافر والحقد للي بينها وبين
نايف
يكون بين روعه وعناد
**
**
**
**
**
**
ام بندر بفرحه بعد ما اتصل فيها عناد وخبرها
وهي قالب البيت وتجهز بجناحه
حست الفرحه بصوت عناد
وزاد لهفتها لما خبرها عن ابنته
مو مصدقه متى يصلون وتشوف حفيدتها
حتى ريم مشتاقه تشوفها
ما صار بينها وبين ريم مشاكل
وكانت علاقتهم طيبه
حمدت ربها انه التم شمل ابنها من جديد
وابو بندر لا يقل فرح وسعاده عن ام بندر
وهو يحس عناد يبغى يطير ويوصل لهم بلمحه بصر
كان كل البيت متلهف لرؤيه الحفيده الجديده
اما عند اهل نايف
كان الجد مرتاح بعد سماع الخبر من نايف
وارتاح اكثر بعد ما سمع انها بخير
**
**
**
**
**
ام بدر بفرح : الله يبشرك بالخير
من الحين اقول لك ابغى اروح اسلم عليها وما رح ارد على احد
والله احس قلبي يتقطع لشوفتها
سلطان بلهفه قد ما يقدر يخفيها الا انها تظهر : بس لما توصل رح نروح
ابغى اشوفها وأتأكد بعيوني انها بخير
واشوف ابنتها
تخيلي ريم عندها بنت معقول تشبهها ؟؟
ام بدر بابتسامة : اذا طلعت تشبهها يا زينها
سلطان بفرح : صادقه قومي جهزي نفسك حتى ما نتأخر
**
**
**
**
**
**
**
عناد التفت لريم : وش رايك نمر للسوق تشترين
ملابس لروعه
ناظرت ريم روعه بحضن عناد وفهمت انه مو عاجبه
ملابس روعه ولا عاجبه عباتها
بس ريم ما اهتمت لنغزته لانه ما يهمها
المظاهر ردت بحده : لا
ولفت وجهها لجهة القزاز
عناد ناظرها وسكت رح يتركها على راحتها
اليوم
اما نايف ما علق على الموضوع
والتزم الصمت طول الطريق
اما عناد كان يجهز كلام حتى يقوله لنايف اذا رفض
يخلي ريم ترجع معه
انقطعت افكاره لما شاف نايف وقف باب
بيته
ما توقع هذي الحركه
توقع انه يرفض يرجعها له
بس ما يدري وش غير رايه
المهم عنده انه ريم رجعت معه
نزل من السياره وناظر نايف : انزل يا عمي
نايف بهدوء : مره ثانيه
حاول فيه عناد ينزل بس رفض
نزلت ريم بهدوء
من السياره ووقفت جنب عناد بعد ما نزل اغراضهم
تحرك نايف وغادر المكان
ناظر عناد ريم وابتسم : نور البيت يا ام روعه
طالعته ريم وما ردت
هز راسه : تفضلي
ريم مشيت جنبه وهو حامل بحضنه روعه
دخلوا الصاله وتفاجئوا بالزغاريد
ام بندر بفرح اقتربت من ريم وسلمت عليها
وهي تتحمد لها بالسلامه
وبعدها اخذت روعه وهي تحضن فيها
سلمت ريم على الموجودات بهدوء
وبعدها ناظرت كيف ملتمين حول روعه
وكأنها كائن فضائي
من حضن لحضن
وروعه تبكي بخوف منهم لما شافت كلهموالشاطر يبغى يحملها
حمدت ربها على ذي النعمه انه اهل روعه
متقبلينها ويحبونها
عكسها تماما
ناظرت عناد وهو يتكلم ويسحب روعه من بينهم :: يخرب شيطانكم ارعبتوا البنت
حشى عملتم لها فلم رعب
وصار يهز فيها : خلاص يا بابا هالوحوش
هم هجموا عليك
وروعه تبكي
بعد لحظات هدت شوي وما زالت فيها بعض الشهقات
عناد باسها على خدها : خوفوك هالتماسيح؟؟؟
روعه بدلع هزت راسها وهي تفرك عيونها
بطفوله
ام بندر ماتت عليها اقتربت من عناد : اعطيني احملها شوي والله ما شبعت منها
عناد ابتسم : الله يسامحك يمه هي باقيه
اكل وما شبعتي منها
يكفي هالضباعه خرعوها
اسيل وهي تردح : ضبع بعينك ما اسمح لك
عناد ناظرها وغمز لها : الحمد لله ما اصابها
صدمه عصبيه لما شافت شعرك
اسيل عدلت شعرها : محترررررر
عناد بدون مبالاه وهو يناول امه روعه : على وش احتر يا حظي
يا رب لا اعترض على خلقتك
بس روحي مشطيهم واربطيهم
تاركيتهم مثل الفزاعه
ام بندر بابتسامة : تعالي يا حبيبتي
يا عمري
روعه بدلع مدت بوزها وحضنت عنق عناد
عناد ابتسم : اصبري بس شوي تتعود وتأخذ على الجو
بعد الرعب للي اكلته
زوجه مهند : اشوف الدلال لناس وناس
وعيالنا ما اشوف حد مطلع بوجههم
صالح حط رجل على رجل : لانهم يسدون النفس
شوفي هالحلاوه هذي
واشر على روعه
رنا تتأمل بروعه : تشبهك يا عناد كثير
رهف : لا تشبه امها
هاجر : لا امها احلى منها بكثير
رنا : والله تشبه عناد شوفي شعرها نفس الشعر
وعيونها نفس العيون
في صوره لعناد. وهو صغير نسخه عنه صح ماما ام بندر هزت راسها : صحيح تشبه عناد كثير
زوجه بندر تطالع ريم : بس ان شاء الله ما تكون نفس
عقله
ريم تحس نفسها هدأت شوي اشرت بيدها : كوبي بيست
ابو بندر : لا بالله اكلنا هواء اذا طلعت نفس عقل
ابوها
عناد رفع حاجب : حرام عليك يبه
مو عاجبك ؟؟
ابو بندر : الا نشفت ريقي
عناد ابتسم : خلاص انسى يبه
وكملوا جلستهم ضحك ووناسه على روعه .وكلامها
رنا تهمس لرهف : شوفي عناد عيونه ما تنزل عن ريم
رهف وهي تسرق النظرات لعناد وريم : شايفه
منجن الولد اول مره اشوفه بذي السعاده بعد ما طلع من السجن
رنا بفرح لاخوها : الله يوفقه
بعدها رن جوال عناد ورد بهدوء
ولما قفل الجوال ناظر ريم : اهلك جايين يسلمون عليك
تفاجأت ريم وهمست باستغراب : اهلي
هز عناد راسه يؤكد لها : يالله يا ام روعه
تعالي على المجلس
وناظر اخوانه وابوه : يبغون يجلسون معها
ابو بندر متفهم : البيت بيتهم يأخذون راحتهم
وناظر ريم : روحي يا ابوي وسلمي على اهلك
ناظرته ريم وقلبها يرقع بتردد تبغى تصرخ بأعلى صوت انا ما عندي اهل
انا متبري منهم
ما ابغاهم ولا ابغى اشوف وجههم
يكفي للي وصلني منهم
ما كفاهم ؟؟
وش يبغون مني ؟؟؟
اكرهم كلهم وما اطيق سيرتهم
نفسي اطردهم مثل ما طردوني
وجاءت الفرصه لعندي
رح انتقم منهم
عضت على شفتها بقهر وهي تحس الكره بداخلها تغلغل
ورجع من جديد بعد ما سكن بداخلها
رفعت نظرها على صوت عناد : يالله يا ريم
هزت راسها ووقفت وطلعت معه
وتوجهت للمجلس وعناد ماسك بيدها
وكأنه خايف انها تضيع
حست بشعور ما قدرت توصفه
بعد ما صبرت ربنا عوضها بعناد من لما رجعت
وهو شايلها على كفوف الراحه
والخوف باين بعيونه
حمدت ربها بداخلها
ودخلت المجلس بهدوء وقلبها
غصب عنها يدق بقوه
اخذت نفس وحطت يدها على صدرها
تقوي نفسها
اول ما دخلت شافت
احن انسان بأهل ابوها كان يعاملها بطيب
ويحسسها وكأنها ابوها
شافته يبتسم لها بحنيه وعيونه تلمع بشوق
لها
وبدون سابق انذار شافت نفسها
بحضنها
الا عمها سلطان ما تقدر تحقد عليه
حبها له فاق كل الحقد للي بداخلها
ضمها بقوه وكأنه يبغى يدخلها
بضلوعه همس بإذنها : الحمد لله على سلامتك
يا ابنتي
ابعدت ريم عنه ومسحت دمعه نزلت غصب عنها
ناظرت خلفها ما شافت
عناد تركهم يأخذون راحتهم
ناظرت سلطان وهمست : الله يسلمك
ام بدر اقتربت وعيونها مليانه دموع : وانا ما تبغين تسلمين علي ؟؟؟
ريم رمت نفسها بحضنها وباستها على جبهتها
ام بدر بصوت باكي : اشتقت لك يا ابنتي
ريم وهي تمسح دموعها : وانا اكثر
صقر من الخلف : عملتوا فلم هندي
متى يوصلني الدور واسلم عالقمر
ابتعدت ام بدر عن طريقه
وقرب وسلم عليها سلام حار
وقبلها على راسها : ليه متغطيه ما معنا حد غريب
ناظرته وهزت راسها
بعدها سلمت على جدها للي دخل متأخر
مدت يدها ببرود
بس ما فتح لها مجال وسحبها لحضنه وسلم عليها
بحراره
بعدها سلمت على ابو سليمان ما تدري تحبه
عمره ما أذاها او زعلها
سلمت عليه بهدوء
وبعدها على فيصل للي يناظرها ببرود
سلمت عليه بنفس بروده
وناظرت سلمى وابتسمت
ما توقعت سلمى تيجي
معهم
سلمت عليها بحراره وكأنه دم الاخوه بينهم
تحرك
ناظرت للخلف
وحست آمالها تحطمت
تحسف انه يزورها
ويحسسها انها ابنته لمره واحده فقط
ما تتخيل انسان حقود مثله
كانت حاقده على اهل ابوها بس لما شافتهم
زال الحقد
واستقبلتهم ولا كأنه صار شيء بينهم
وكل تهديداتها بطردهم طارت بالهواء
لما شافت ابتسامه سلطان لها
بس هذا هو نايف انسان حقود
اذا حقد مستحيل يصفى وينسى
كانت حاقده على عناد بس لما سمعت مبرراته
وحست نبره الصدق بكلامه
سامحته وقلبها صفا له
تنهدت
وابتسمت لاهلها وجلست تكلم سلطان
وصقر وام بدر
والجد يناظرها وساكت
وفيصل ملتزم الصمت وحست وكأنه مجبور
ييجي
حست بعد ما زالت النقاب عن وجهها
نظرات متفاجئه من شكلها
ما تدري هل هي تغيرت كثير
حتى يستغربوا من شكلها
بس هي متأكده تغيرها
كان للاسوأ
طول الوقت سلطان وصقر وهو حاضن روعه للي ترافس ما تبغى تجلس بحضنه
وسلمى تحاول فيها تناديها خالتو
وروعه معنده عالاخير
حست ريم بفرحه الشعور لما يكون عندك اهل وعزوه
اول مره تحس فيه
كان الجد يناظر ريم وروعه
اقتربت روعه منه
حملها وحطها بحضنه وصارت تحاول
تسحب شعر لحيته الابيض : اعل « شعر »
وتناظر امها وتبتسم : ماما اعل
للي بداخلها لهم
قربها الجد وباسها بقوه على خدها
وعيونه تلمع بالدموع
روعه مدت بوزها وصارت تفرك وجهها وهي عافسه ملامحها : اودع «يوجع »
ابتسم الجد عليها وهمس : ربي يحفظك
———————————-
يتبع ……
لقراءة الفصل المائة والرابع عشر: اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد