Uncategorized

رواية ملكني مستذئب الفصل السادس 6 بقلم فريدة أحمد فريد

 رواية ملكني مستذئب الفصل السادس 6 بقلم فريدة أحمد فريد
رواية ملكني مستذئب الفصل السادس 6 بقلم فريدة أحمد فريد

رواية ملكني مستذئب الفصل السادس 6 بقلم فريدة أحمد فريد

قلبي كان بيدق بعنف وجنون… انفتح الباب.. وظهر ظافر… نزل السلالم.. ومسكني من شعري….
جرني ع السلم… وانا اصرخ واترجاه يرحمني… لما وصلنا لفوق رفعني ع كتفه… وانا اضربه.. واصرخ لكنه ضربني بعنف ع ضهري….
عشان ابطل رفس… وضرب فيه
انا اتألمت جداً… وسملت للأمر الواقع.. إني دي فعلاً النهايه… سمعت صوت ريماس بتتكلم…
”مينفعش نخاطر.. ظافر هياخدها جوه ويقطعها…. وتكون عشانا… مش هنسمح لها.. ترجع البلد ويتكرر اللي حصل قبل كده… ضحيه واحدة احسن من عشرات… انت فاهم… ”
لكن الصوت اللي رد عليها انا عرفاه كويس… دا محمود اللي قالها….
”عندك حق… خلاص ظافر يخلص..انا مش عارف الناس دي مش عايزه تهمد ليه… كام مره حذرناهم يبعدو عن الجبل بليل… ”
انا ضربت ظافر بكوعي ف وشه… مسك وشه ‘انا نزلت من ع كتافه جريت ناحيه صوت محمود.. وريماس
اول ما شافني.. اتسمر مكانه… انا جريت اترميت ق حضنه.. وهوه واقف متخشب… انا اتكلمت وانا برتجف
”محمود… محمود الحمدلله.. قلهم اني عارفه ومش هقول لحد… واللهي انا مش هقول حاجه..”
لكن محمود مسك دراعي بعدني عنه.. وبصلي بصه مرعبه كلها غضب.. وقال
”انتي تاني… كام مره حذرتك تبعدي عن طريقي… انت تستاهلي اللي هيجرالك.. ”
رماني ع الأرض بعنف… ريماس وظافر بصو لمحمود… واتكلم ظافر
”تعرفها يا محمود… ”
محمود باشمئزاز
”دي واحدة تستاهل… شوف هتعمل ايه.. ”
محمود لف وشه بعيد عني… انا الدموع بتنزل مني غصب عني.. انا مش مستوعبة… محمود فعلاً أتخلى عني.. كده بمنتهى البساطه…
انتي يا ساره كنتي فاكره إيه.. ولا انتي بالنسبة ليه إيه… انا فعلاً استحق الموت بالشكل دا… سامحيني يا أمي
وادعيلي بالرحمة……
ظافر كان شالني ع كتفه تاني… لكن المره دي انا كنت مستسلمه تماماً.. كنت زي اللي صابها شلل… عاجزه عن الحركة… أو الصراخ.. أو أي رد فعل
اترميت ع ترول.. مليان دم مجلط… والمكان كله ريحته بشعه.. سابني ومشى ناحيه ترابيزه مليانه أنواع مختلفة من السكاكين الحاده….
مسك ساطور ضخم… جه ناحيتي.. منشن ع رقبتي… عايز يموتني الأول قبل ما يقطعني ع كلام ريماس
رفع الساطور عالي… ونزل بي عليا ف منتهى القوه انا غمضت عيني… لكن
محصلش حاجه فتحت عيني لقيت محمود مسك ايد ظافر.. خد الساطور من إيده ورماه ف الأرض……..
شدني من ع الترول يوقفني ع رجلي.. لكن انا وقعت من إيده… فاقده الوعى
فتحت عيني لقيتني ف بيتي.. ع سريري………
لكني مكنتش بتكلم… مقدرتش أتحرك من سريري.. فضلت ع نفس الحال 3 ايام مش بتحرك.. ولا قادره آكل ولا بتكلم…. امي اترعبت عليا…
كانت قلقانه.. عليا لما رجعت من الدكانه.. وما لقيتني ف البيت.. وفجأة لقيتني نايمه ع سريري بعد نص الليل … مش بتكلم.. عيني مفتوحه.. من غير ما تتحرك..
جابتلي دكتور الصحه.. لحد عندي.. لكن مكانش فيا اي حاجه.. قالها..
”شكل بنتك.. اتعرضت لصدمه اتسببت لها… ف حالتها دي… ”
امي اتصدمت من كلام الدكتور… اللي اكيد بيفكر ف اللي امي واي حد تاني ف نفس الموقف هيفكر فيه وهيوصل للتخمين دا
اني.. اتعرضت للاغتصاب.. وفقدت عذريتي… امي شكرت الدكتور ووصلته للباب… ورجعتلي… وعينيها كلها غضب.. وشر… مسكتني من شعري وانا ف حالتي دي… وقالت وهيه بتهزني بعنف…………
”اتكلمي… انطقي… اللي بفكر فيه ده صح… انطقي قبل ما ادبحك.. وارميكي لديابه الجبل…. ”
انا لما سمعت الجمله الأخيره… بدأت اصرخ بهستريا… وفقدت الوعي. بعدها
صحيت… لقيت الاوضه غرقانه ف الضلام… حاولت أقوم جسمي.. رافض لأي أمر مني… كأني اتشليت بصحيح
فجأه لقيت اللي خارج من ركن ضلمه.. دا…. دا…. محمود
دا بيعمل هنا إيه.. ودخل إزاي.. انا كنت مصدومه فيه ومجروحه اوي منه..
مقدرتش ابص ف وشه… لفيت وشي الناحية التانية… وبكيت بحرقه.. وانا بيمر أدام عيني أحداث كل اللي حصل ف الليلة المشئومه دي…
لكن لقيت ايد بتسرح ع شعري… وهمس ف ودني….
”انا عارف إنك زعلانه مني.. بس انا اتصدمت لما شفتك هناك… كان قصدك إيه لما تدخلي عش الديابه برجلك… انت نيتك ايه يا سارة… ”
انا ألتزمت الصمت.. مرديتش عليه..
شدني من أيدي.. بعنف وقفني ع رجلي
لكن انا مقدرتش أقف ع رجلي….
سندت عليه.. لكن قعدت ع السرير.. وانا مترنحه
بقالي ع نفس الوضع 3 ايام اكيد جسمي ضعيف… لكن محمود وقفني تاني.. ع رجلي وسندني بأيده
كنا قريبين من بعض أوي… لكن انا كنت لسه زعلانه منه.. انه اتخلى عني ولو لدقايق…. لكنه مسك وشي بين إيده..
قالي….
”مستحيل… اسيب حد يأذيكي… انت اللي كنت ف انتظارها سنين طويلة..
انا عارف انك مش هتتقبلي بسهوله… لكن انا بحبك ياساره…
حاولت كتير أن ابعد عنك… بس انتي الموعودة… اللي ملكت قلبي… ساره انا مش هضغط عليكي.. انا هسيبك تفكري.. لو قبلتي تكوني حبيبتي.. وشريكه حياتي….
هكون اسعد…. ”
محمود سكت مره واحده… المفروض يقول.. هكون اسعد انسان… لكن انا عارفه هوه سكت ليه… انا نسيت كل حزني.. وزعلي منه.. ورديت عليه من غير ما أفكر……
”إنسان.. هتكون أسعد إنسان… محمود انا مش عارفه المفروض اقولك إيه.. تقصد بكلامك… إنك عاوزني ف حياتك.. ”
رد محمود ووشه ف الأرض….
”عارف انه هيبقى صعب.. انا مفكرتش قبل ما اتكلم… انا عايز احكم عليكي بالموت والرعب كل ساعه ف حياتك.. انا اسف…. اسف يا ساره…. ”
رمي الكلمتين ف وشي… ونط من الشباك… جريت ابص عليه… لقيته دخل يجري… ف الغابه…
انا كان صعب عليا استوعب كل اللي حصل… محمود بيحبني… معقوله
اخيرا لقيت الحب اللي بتتمناه كل بنت ف العالم…
لكن احب واحد زي محمود.. عايش ع لحوم الحيوانات.. والكارثة أن جسمه بيتحول لحيوان… مرعب مفزع.. انا لو وافقته… يبقي بنتحر رسمي..
هوه فاكر ان علاقتنا هتكون زي ظافر وريماس… لالالا.. انا عمري ما فكرت.. ف حوارت الحب.. ويوم ما ألقى الحب.. ألقاه… مع مستذئب…
انا مش…. بيلا ومحمود مش…. إدوارد
أبطال فيلم (تويلايت)
مقدرش اعيش بالشكل ده… انا هرفضه
وهطلب من ماما… نبيع البيت دا و
نرجع القاهرة…………
الصبح انا نزلت لقيت امي قاعده ع
الأرض… وايديها فوق رأسها…
كأنها شايله جبال الصحرا ع رأسها
انا عرفت ليه… انا جريت رميت نفسي.. تحت رجلها…. مسكت ايديها وفضلت ابوسها.. واعتذرلها وانا بقول
”لا يا أمي اقسم بالله انا زي ما انا انا.. سليمه… ماتخافيش عليا.. انتي ربيتي بنتك بالحلال.. مستحيل ربنا يضرك بالشكل ده.. وانا عمري ما هوطي رأسك ابدا… ”
امي كانت بتعيط بضحك.. وتحمد ربنا وتحضن فيا… ومسحت دموعها.. وقالتلي…
”اومال كان مالك… ايه اللي حصل خلاكي مصدومه بالشكل اللي كنتي فيه دا.. ”
انا بعدت عنها شويه… اخترعت أسرع كدبه ف تاريخي….
” انا مشيت وانا نايمه لأول مرة ف حياتي.. صحيت لقيتني ف الجبل…والديابه كانت قريبه مني.. فضلت أجرى لحد ما… وصلت لاوضتي والحمدلله ”
امي حمدت ربنا… وانا حمدته لأنها مخدتش بالها انها لما لقتني ف اوضتي كنت بهدوم الخروج….
عدي اسوء يومين ف حياتي.. وانا بشوف محمود… واقف ف بلكونته منتظر ظهوري… كنت براقبه من شباكي.. كنت بلوم نفسي
اني جبانه… ومش قادره اوجهه ف وشه.. واقوله شيلني من دماغك… لكن هوه انا عايزاه ينساني فعلاً….
ف ليله شفت الناس ف الشارع لوقت متأخر… كان فرح ناس جيرانا.. انا اترجيت ماما ننزل نحضره…
كان قريب جدا مننا… امي وافقت اني انزل انا.. لكن ما اتأخرش… هيه كانت تعبانه مش الشغل….
لبست عبايه زي البنات… الحاضرين.. ووقفت بينهم.. لكن كل اللي يشوفني يبعد عني… حسيت باحراج شديد.. ولفيت امشي.. واسيب الفرح
رغم أنه كان ممتع جداً.. لكن كرامتي أهم.. لكن قبل ما أمشي.. لقيت اللي مسكت ايدي… قالتلي..
”تعالى.. معايا.. انا حفهمك… ”
مشيت معاها.. شويه بعدنا عن الفرح قعدنا ع مسطبه أسمنت.. وبدأت تحكيلي… اللي رعبني اكتر..
واللي خلاني ارجع تاني أوجه محمود..
والسر العظيم.. اخيرا انكشف..
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!