Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أسماء رضا

كان شخص يتابع كل شئ بهدوء لكن كانت هذه ساعة الصفر فأخرج مسدسه ثم القي رصاصة علي شخص ما 
كان يوجد صوت رصاص 
كان الصمت يملئ المكان 
فاخرجت صرخة مداويه للمكان 
كارمن بصريخ : بدددددررررر 
نظروا جميعا بصدمه الي بدر الذي يجلس علي الارض ومحاط ببركة من الدماء
حياة بصريخ : بدرررر
ركضت كارمن بأقصي سرعه اتجه بدر
خرج الجميع من شرودهم واتجهوا نحو بدر 
أسد بصوت عالي : بددرر لأ قوم متسبنيش قوم علشان خاطري
ثم اخذ يضربه 
زين : يلا يا بدر ع المستشفى الاول 
حمله حسام وأسد 
وأحمد ذهب خلفهم 
كانت كارمن في حالة صدمه في توقعت ان كل شئ سيئ انتهي لا تعلم انه ابتدي العد التنازلي للكابوس 
كانت حياة فقدت وعيها 
اما وعد لا تبدي ايي ردة فعل 
اما سارة كانت منهاره في حضن أمل 
كان الجميع حزين بشده إلا الذي يبتسم بخبث
ماهر : حلو اووي كداا انا اعمل الي انا عاوزه دلوقتي
ثم وقف وخرج بدون ما أحد يحس به 
في وكر فتحي
فتحي بشرر : عفارم عليك ياض سعد 
سعد بابتسامة غل وكره : عيب عليك يا معلم انا قولت لك جاربني ومش هتندم 
فتحي بغل : طب انت صوبت فين
سعد بذكاء : انا صوبت نحيه القلب علطول
علي بتوتر : يعني هو كداا مات 
فتحي بشك : ااه مات ومالك كداا يا علي مش عاجبني كام يوم 
علي بتوتر: لأ يا باشا مفيش حاجه خالص انا بس كنت عاوز بدر يموت نهائيا مش اكتر فبسئل ثم ابتسم بتوتر 
نظر له فتحي نظره مطوله يوجد فيها الشك والغموض والخبث
سعد بوضوح وفهم : بس يا معلم هيا ايي مشكلتك مع الي اسمه بدر ده 
فتحي بشرر وغموض : لأ انا مش عندي مشكله معاه انا مشكلتي كلها مع ماهر الاسيوطي 
سعد بإستغراب : ماهر الاسيوطي ليي يا باشا انا الي اعرفه ان رجل مش سهل وخبيث اووي 
فتحي بغل وشرر : علي نفسه مش انا فتحي النمر الي مخليته ولا يسوا حاجه
سعد بذكاء : بس يا معلم ماهر الاسيوطي نابه ازرق يعني الي يقع تحت ايده بيخلص عليه اسئلني اناا 
فتحي بإستغراب : ليي هو انت كنت شغال عنده
سعد بغموض : لأ اخويا كان شغال معاه بس كان جنايني عادي اما هو علشان اخويا شاف عمايله كان هيبلغ عنه راح قتله قدام عيني
فتحي بشرر : كده ماهر اتقل على الله
سعد : وانت يا باشا بينك وبين ماهر ايي 
فتحي بتذكر : الي بيني وبينه فيها الموت 
Flash Back
فتحي بشرر : يعني داا المكان الي قاعد فيه أسد ومراته 
ماهر بخبث : ايوه انا م عاوز حد يكون عايش
فتحي بشرر: انت هتقولي أسد هو الي جنا علي نفسه يبقي يستحمل ناري ثم نظر الي ماهر وقال البضاعه هتستلم امتي 
ماهر بخبث : قبل بالظبط ما تروح تخلص علي أسد 
فتحي بإستغراب : ليي ما نسلمه في ايي وقت تاني 
ماهر بغموض : لأ الوقت دا مناسب العين مش هتبقي علينا لاني أمنت المكان كويس وكمان انا زارع رجاله علشان تقولي كل حاجه
نظر له فتحي ببعض الشك 
مكان التسليم 
استلم فتحي البضاعه والذي كانت عباره عن مخدرات وسلاح وأثار 
فتحي بابتسامة شرر : كداا مهمتك خلصت يا ماهر خد فلوسك اهيي 
اخذ ماهر الفلوس وقال : أسد يخلص انهارده
فتحي بشرر : مش هيطلع مني عايش 
ابتسم ماهر بخبث ثم رحل 
رحل فتحي واتجهه نحو فيلا أسد الاسيوطي الذي درس كل ركن فيها بمساعدة ماهر 
ماهر بابتسامة شيطانية : فاكر انه هيطلع عايش من ايد أسد انا كداا معايا البضاعة والفلوس وهخلص ع أسد وفتحي ومش خسران
بعد ما فتحي هرب عندما أسد ضربه في رجله 
احد الحراس : يا باشا الحاجات طلعت فشنك 
فتحي بغضب : انت بتقول ايي ثم اكتشف ان البضاعه ليست سليمه
فتحي بغل وشرر : انت كدا لعبت في عداد عمرك يا ماهر الاسيوطي
End Flash Back
سعد : يعني مقولتش يا باشا 
ماهر بغضب : وانت مال اهلك يلا يا علي علشان نلحق المهمه
علي : يلا يا باشا ثم رحلوا وتركوا سعد يبتسم بخبث
ماهر بشرر وخبث : ولله هتقع تحت ايدي يا ماهر الكلب وهتخسر اهم صفقه حياتك 
ثم ركب سيارته واتجه نحو الصحراء في مكان التسليم 
في المستشفى
أسد بزعيق : انتوا يا بهايم يالي هنا 
اتي الدكتور واخذ بدر الذي كان ينزف بغزاره 
حسام : اهدي ان شاء الله خير 
زين : احنا قدمنا وقت يا أسد 
أسد بغموض : نفضل مع بدر الاول وبعدين نشوف هنعمل ايي
اتي أحمد وخلفه مصطفى
أحمد بهدوء : روحوا وانا هفضل مع بدر
حسام: لأ مش دلوقتي
مصطفى ببرود : أسد تعالي ورايا 
رحل مصطفى وخلفه أسد ثم اخذوا يتحدثوا حتي اتي للجميع يطمأن علي بدر 
وعد بدموع : هو بدر ايي الي حصله ثم نظرت الي أحمد فهو يعتبر اخوها وقالت له هو بدر هيعيش صح يا احمد ايوه هو قال ليا انه مش هيسبني ابدا 
ضمها أحمد اليه ثم قال بهدوء تام ووجع ع رفيق دربه الذي كان اكثر من جار وصديق فهو أخ : متخافيش يا وعدي ان شاء الله هيقوم داا بدر الي كان بيقع ويقوم زي القرد 
كان عمر يشاهد هذا الموقف والغضب ماليه وعندما سمعه يقول وعدي تعصب بشده ثم اتجه نحو أحمد وضربه بوكس اوقعه الارض ثم اخذ يد وعد قبل ما تتحرك لأحمد
سارة بدموع : هو ليي بيحصل معانا كداا احنا مصدقنا نفرح يوم يحصل كل ده ليي 
أمل بحزن : استغفري ربنا يا سارة دا قدر وابتلاء ومكتوب واحنا لازم نعدي الاختبار ده وكمان كل حاجه ان شاء الله هترجع احسن من الاول 
ساره بانهيار : ياارب 
أمل بابتسامة : طب تعالي نصلي وندعي لبدر انه يقوم بصحه وعافيه 
ثم اخذت يد سارة لكي يصلون ويدعوا 
كان حازم يري هذا الموقف وهو يبتسم ابتسامة صافيه فهو تمني ان يحب فتاه طيبه مقربه من الله ليس مثل هذا الجيل الذي يلبس كما يريد ويتكلم بأسلوب غير لائق فهو كان يكره هؤلاء الفتيات بشده تمني من ربنا ان يستمر عشقه لها ويجمعهم في بيت واحد 
بعد ان انهي كلامه بعد قليل كان يوجد خناقه بين أحمد وعمر رأي احد فجظحت عيونه ثم قرب اليهم وقال : انتوا بتعملوا ايي هنا
وقف أحمد بتتأفف وحِقْن: هو انا اي حد فاضي يجي يضربني انا حاسس انه مكتوب علي دماغي اضربني او مهزق باشا 
ضحكت فاطمه بِرقه معتادة فعلم احمد انها هيا فهو اصبح يعشق ضحكتها الذي تجعل قلبه يتراقص ويدق بعنف
فاطمه بضحك : هو فعلا انت مهزق 
أحمد بتوهان : ما انا فعلا مهزق علشان سايب القمر كداا لوحده من غير ما يتجوز حتي
خجلت فاطمه بشده حتي اصبحت خدودها حمراء 
انتبه أحمد فيما قال ثم اخذ يستغفر ربه انه تأمل وجها كثيرا ولم يغض البصر 
احمد بخجل وتردد من نفسه : انا اسف هو بس يعني انا اسف ثم تركها وهيا مكسوفه 
“عند وعد وعمر”
وعد بدموع: عمر ايدي يا عمر 
كان عمر يضغط ع يد وعد حتي كادت تتكسر 
ترك يدها ثم نظر لها وكانت اخذت اللون البنفسجي والازرق
عمر بغضب : انتي مش مكسوفه من نفسك وانتي بتحضني راجل غريب 
وعد باستغراب : أحمد مش غريب دا اخويا واكتر
عمر بجنون : الي هو ازاي اخوكي وعد انتي ملكي اناا لوحدي ومش عايز حد يشاركني فيكي انتي بتاعتي انا بس ومش هسمح لحد ياخدك وحضنك ده ملكي لياا كلك علي بعضك ملكي فاااهممهه
وعد بعصبية فهي تكره الصوت العالي : لأ اناا مش ملكك وملكش دعوه بياا كانت سوف تذهب لكن اوقفها عمر الذي اخذ يقبلها بجنون وتملك ووعد تبكي لانها تذكرت لحظات الاعتداء عليها 
اخذت وعد تضربه وتبكي بعنف بالغ 
كان عمر لا يفكر سواا انها ملكه له فقط لا احد يستطيع ان ياخذها منه فهي ملكه له فقط استيقظ من غفلته ع دماء تنزف من شفتا وعد بسبب القبله
عمر بخضه : وعد حبيبتي اسف والله مكنتش واعي انا بعمل ايي كان سوف يلمس يدها لكنها اتفزعت منه وقالت وهيا جسمها يرتعش بشده
وعد ببكاء : ابعدوا عني والنبي بلاش انا مش عاوزه حاجه خرجوني من هنا انا بكرهك بكرهكك ثم اخذت تتحرك بعنف وتهذي بكلام غير مفهوم 
وعد بصراخ وبكاء : كلكم زي بعض كلكم زباله كلكم نفس النسخه 
ثم اخذ جسمها يرتعش فقد أتت اليها النوبه وهيا صعبه جدا فهي عندما تأتي لها تبكي وتصرخ وتتذكر كل شئ كانه اليوم تتذكر كل لحظه عندما ترجتهم يتركوها قبل ان تخدر كلياً فهي كانت يقظه نوعا ما 
كان عمر يري حالتها وهو مصدوم ولأول مرة في عمره ان يبكي 
فهو ليس يبكي شفقه عليها بل هو يبكي انه السبب في حالتها الآن وهو رأها في هذه الحالة السيئة
كانت أمل وساره يمشون لمحوا عمر وهو يبكي ورأه منظر وعد فههموا في الحال ان النوبه اتت لها 
جرت امل وساره اليها واخذوا يطمنوها بالكلام ويحضونها
سارة ببكاء : روح يا عمر نادي لدكتور بسرعه انا مش معايا الأدوية بتاعتها  مكنتش عامله حسابي خالص
استيقظ عمر من صدمته ثم ركض باقصي سرعه وقلبه يدق بعنف وخوف وقلق
عمر بهيجان : هاتوا دكتوور بسرعه 
كانت كارمن اتت مع العائلة وباقي أفراد عائلة بدر وهي تلبس فستان زفافها الذي يمتلئ دماء حبيبها ومعشوقها فهي احبته من اول يوم راته فيه احبت كل تفاصيله احبت ضحكته التي عندما تراها تحس وكانها تطير في السماء فضحكته كانت بالنسبة لها ادمان
كانت علياء وورد حزينه بشده ع كارمن وبدر ف هم لم يعيشوا يوما بسلام 
كانت كارمن شارده وصامته ودموعها متحجرة في عيونها لا تخرجها 
كانت حياة واقفه تبقي بشده في حضن ورد 
وعفاف تدعو ربها بان ابنها يشفي ويتعافي 
بعد مده وصل لهم صوت عمر الذي كان مثل الاعصار
نظر له زين وقال: في ايي يا عمر
عمر بقلق وخوف : وعد 
اتنفضت حياة مره واحده وهيا في حضن ورد وجرت نحوه وقالت : مالها وعد حصلها ايي انطق
عمر بضعف وخجل ونظر الي الارض وقال : هيا وعد جالها النوبه 
حياة بصدمه : ازاي دي مش بتجيلها غير بليل بسبب الكوابيس او ثم جظحت عيونها واكملت بخوف او حد لمسها غصب عنها وعمل حاجه
نظر عمر للارض اكثر وقلبه ينزف من الألم
فهمت حياة لمذا هو ينظر الي الارض ويبكي
حياة بعدم تصديق: انت عملت لها حاجه يا عمر 
اشدت عمر في بكاءه فههمت حياة ثم صفعته بشده وغضب
حياة بدموع : ليي يا اخي دي كانت بدات تتغير وترجع زي الاول بل انت عملته ده رجعها اسوء من الصفر 
ثم رحلت لكي ترها ومعاها عفاف والدكتور الذي نادت له عفاف
نظر له احمد بغضب شديد ثم اخذ يضرب فيه وعمر مستسلم 
كان الجميع يشيل احمد عن عمر لان احمد عندما يغضب لا يري امامه يصبح اسوء واسوء من ابطال المصارعه فهو يتميز بقوة بنيه ضخمه
مصطفى بصرامة : خلاص يا أحمد اهدي كداا 
اتي صوت من خلفه وقال : احمدد 
وقف أحمد فجأة عندما سمع الصوت فهو يعرف من هو صاحب الصوت بتأكيد
هدأ أحمد نوعا ما ثم وقف واتجه نحو الذي كان يقف بشموخ وجانبه امرأة جميلة لكن يظهر عليها الكبر 
نعم فهم اجداده 
حازم بصدمه : انتوا بتعملوا ايي هنا 
التفت الجدة الي مصدر الصوت ثم قالت بابتسامة عريضة : هو انت 
حازم بابتسامة : ازاي حضرتك عامله ايي
الجدة : يا بني انا مش قائله ليك بلاش احترام نادي ليا ب زينة علطول بلاش جو الرسميات ده 
سراج بسخريه : والله 
” هل تتذكروا المرأه العجوزه التي قعدت جمب حازم علي النيل ونصحته ماذا يفعل مع أمل ف هم يكونوا اجداد أمل وأحمد )
مصطفى : ايي الي جابك يا زينه انتي وسراج
سراج ببرود : وانت مالك 
مصطفى ببرود : براحتك انا بس كنت بقول علشان انت راجل كبير وكداا 
سراج بسخريه : وانت نسيت انا بعمل ايي لغايه دلوقت 
احمد بابتسامه : خلاص يا جماعه شيطان ودخل ما بينكم 
مصطفى وسراج ببرود وصرامه : اخرس انت 
أسد بهدوء : هو الدكتور مش خرج كل ده ليي 
حسام : انا قلقان على بدر اووي 
خرج الدكتور بعد انتهاء جمله حسام 
الدكتور بعمليه : للاسف الضربه كانت قويه جداا وكانت قريبه من القلب واحنا خرجناها بصعوبة بس للاسف علشان هو نزف كتير دخل في غيبوبة احتمال يصحي بعد اربعه وعشرين ساعة واحتمال بعد مده قصيره او بعد مده كبيره او ممكن ميصحاش منها ثم تركهم في صدمتهم
” في الجهه الاخري عند وعد “
عندما اتت حياة لما تري وعد كمثل كل مره تأتي لها النوبه فهذه المره كانت قويه جداا كانت تبكي وترتعش بهستريا وتبعد كل من حولها حتي سارة والجميع فهيا عندما تأتي لها تكون ليست بوعيها تماما
ركض الدكتور ومعه الجميع ثم اعطي وعد مهدئ قوي بعد فترة قصيرة ارخت وعد جسمها ثم قالت جمله اخيره : بكرهك وبحبك ثم انطلقت الي عالمها الخاص بها فهيا تحبه لانه يحميها من العالم القاسي والمؤلم الذي لم يعطي لها غير الالم والجراح
نقلوا وعد الي الغرفة ومعاها سارة وعفاف وشيماء 
عفاف بضعف : ربي لا اسئلك رد القضاء لكن اسئلك اللطف فيه
ثم رحلت خلف بناتها
شيماء : روحي يا أمل انتي وحياة عند بدر وقولوا لينا ايي الي هيحصل
هزت امل رأسها بضعف ثم اخذت حياة الي مكان بدر 
وعندما اتجهت اليهم سمعوا كلاهما كلام الدكتور
لم تستحمل حياة الخبر ثم وقعت مغشي عليها 
خرج الجميع من صدمتهم ع صوت ارتطام في الارض 
نظر أسد الي مصدر الصوت راي حياة فاقده الوعي
اتجه أسد اليها بسرعه ثم اخذ يضرب على وجها بخفه ويقول بصوت قلق جدا : حياة حبيبتي قومي ثم قال لحسام هات دكتور بسرعه يا حسام 
اتجه حسام بسرعه الي دكتور ونادي عليه نقلوا حياة الي غرفه 
امل ببكاء اتجهت الي زينه وعانقتها وقالت بدموع : ليي بيحصل كداا يا زينه ليي كله وراء بعضه كدا انا بحاول امثل اني متماسكه والله بس مش قادره خالص انا عارفه ان ربنا بيحبنا علشان كده مدي لينا ابتلاء واحنا قده بس الامتحان ده صعب اووي
زينه بابتسامة : بس يا حبيبتي وصلي علي النبي كداا 
أمل ببكاء : عليه افضل الصلاه والسلام
زينه بابتسامة : انا عارفه انك قويه يا حبيبتي وكلنا جمب بعض طول ما احنا جمب بعض ان شاء الله هنعدي الامتحان ده استني كدا ثم اخرجت مصحف من حقيبتها وقالت بحنان خدي اقري ليهم قرآن وادعي ان ربنا يدينا القوة علشان نعدي الامتحان ده
ابتسمت أمل ثم اخذت المصحف الشريف وقبلته وقالت بحب ربنا يديمك ليا يا زوزو 
مصطفى بصرامه : يلا يا رجاله علشان ننجز 
أسد بارهاق : يلا يا شباب 
ذهب جميع الشباب الا حازم وأحمد لكي يساعدوا الموجودين
كارمن بهدوء فهي ليست مفهومه وغامضة
كارمن : بابا هو فين جدي
خالد بحزن : معرفش والله يا كارمن انا مش شوفته بعد الي حصل 
كارمن بغموض : تمام ثم وقفت امام غرفه بدر تنظر له
ورد : انا حاسه ان كارمن فيها حاجه
علياء : وانا بردو كارمن فيها حاجه كبيره اووي 
عز الدين : يلا يا شيرين روحوا انتوا والبنات ومعاكم حازم علشان لو احتاجتم حاجه
شيرين بتعب : يلا يا بنات
كارمن بهدوء : انا هفضل مع جوزي هنا 
علياء : وانا هفضل هنا انا مش هتحرك بدون حياة ولا وعد ولا كارمن
وفقتها الرأي 
عز الدين : خلاص روحي انتي يا فاطمة وخدي شيرين علشان شكلها تعبانه كدا 
رحلت فاطمه وشيرين ومعاها عز الدين التي اصرت شيرين عليه بان يأتي معاها 
في مكان معزول عن البشر وكان في الصحراء
كانت تحدث عمليه تسليم جميع ممنوعات
كانت هذه الصفقه تعد نقل لماهر الاسيوطي فهي اكبر صفقه سوف يقوم بيها 
ماهر بخبث : البضاعه جاهزه اهي 
ماركوس : وهذه هيا اموالك 
كانت الصفقة تحدث وكان فريق المخابرات المصرية تنظر لهم من بعيد منتظره الوقت المناسب لكي تنقض عليهم 
حسام بهمس : البضاعه بتستلم اهي يلا نقبض عليهم 
مصطفى ببرود : استني شويه هتلاقي الافعي جايه
اخذ ماهر الأموال لكنها كانت ورق 
ماهر بغضب : اي داا ثم اخذ سلاحه وقال رجالته يجهزوا أسلحتهم
ماهر بغضب شديد : بتغدر بيا ياا ماركوس
اتي صوت من خلف ماركوس : ذي ما انت غدرت بيا يا ماهر 
ظهر فتحي وعلي وجهه شرر كبير
ماهر بصدمه : فتحي
فتحي بسخرية : اوعا تقولي انك مفكرني مت لا مش اناا دا انا فتحي النمر 
ماهر بغضب : دي مؤامره عليا بقا
فتحي بشرر : انت الي جنيت على نفسك يا ماهر 
أسد : يلا دلوقتي
اخذت القوات تتحرك واطلقوا النار واشتدد الحصار 
فكانت رجاله ماركوس وفتحي وايضا علي يدافعون عنهم 
اشتد القتال بينهم واخذت الجثث تلقي ع الارض 
كان أسد يقاتل بدمويه وبلا رحمه 
كان الجميع مشغول بالقتال 
استغل فتحي وعلي وماهر الامر واخذوا ينسحبوا
شاهدهم زين ثم قال : أسد غطي ضهري بسرعه قبل ما يهربوا 
كان حسام يراهم ايضا فاتجهوا نحوهم 
التفت الرجاله حول ثلاثتهم واخذوا يقاتلون 
كان أسد لم يري الذي يوجه المسدس خلفه 
اتت رصاصة في منتصف راس الرجل
: مش تاخد بالك يا كبير
نظر أسد نحو الصوت وقال : اتاخرت كدا ليي يا بدر
بدر بمرح وهو يقاتل : يا عم لما عرفت اهرب منهم 
أسد : غطي ظهري بسرعه وتعالي نروح نجيب ولاد الكلب دول
اخذ عمر معهم وبعض الجنود
فتحي : سوق بسرعه يا سعد
بدر بمرح : لأ يا سعد اقف وانزل منك ليي 
علي بصدمه شديده : بدر 
بدر بضحك : ايي رايك في المفاجأة دي يا ابو علي
خرج جميع من في العربيه 
كان فتحي سوف يطلق عليه لكنه تفاجأ
سعد بابتسامة شيطانية : نزل سلاحك يا باشا واخذ السلاح منه ووجهه في وجهم 
فتحي بشرر : ياا ولاد الكلب 
بدر بهدوء : لا عيب يا نمر دي م اخلاق مجرمين 
اتي الجميع بعد ان فك الاشتباك انتهي 
كان جميع الحراس ماتوا وملقين ع الارض 
بدر بهدوء : حد اتصاب 
عمر : حاجات خفيفه متخفش 
اتي رجال الشرطة ثم اخذوا فتحي وعلي 
علي بشرر وغضب : هتندم ياا بدر هتندم 
اتجه بدر اليه ثم ضربه وقال : دي علشان لمست كارمن 
ثم ضربه مره اخري ودي علشان اذيتها 
واخذ يضربه بجنون 
ثم قال واخيرا طبطب علي كتفه وقال انا كدا كنت بمسي عليك يس تعرف انت لو كنت اذيتها كنت قتلتك 
رحل فتحي وعلي وهم يتواعدون لهم في القادم 
مهاب بتعب : هو فين أسد
بدر بضحك : لأ دا بيلعب مع جدك عادي
هز الجميع راسه ثم اتجه إلى المستشفى يداوي جروحهم 
ماهر بابتسامة نصر : قدرت اهرب … لم يكمل الجمله حتي سمع صوت صفير وغنا خلفه 
ماهر بصدمه : أسد
أسد بابتسامة وبرود : ازيك يا جدي يا حبيبي يا الي قتلت امي ويتمتني وقتلت مراتي وابني الي كان في بطنها واخرهم اذيت اختي لأ فعلا ونعمه الحب 
ماهر بتوتر : انا ما معملتش حاجه
هز أسد راسه ثم قال بموساه : اه عارف عارف 
ثم اتجه اليه وضربه بحده أخذ وجهه ماهر ينزف بشده 
أسد ببرود : تعرف غير انهم عايزين حي كنت قتلتك 
ثم أخذه من ثيابه 
استغل ماهر الفرصه وراي سلاحه اخذه وضرب ع أسد
واخذ يجري على الطريق لكن خبطته شاحنه كبيره وقع ماهر علي الارض وهو في دمائه 
في المستشفى
خصوصا في غرفة حياة
كانت حياة تحلم بأسد وهو يطلب النجده وهو غارق في دامئه
حياة بفزع : أسددددد
ثم وقفت تبحث عنه بجنون في جميع اركان المستشفى
وعندما خرجت رأت بدر وهو داخل ومتجه نحوها اعتقدت بانها تتخيله فقط ثم اتجهت الب غرفته راته نايم ثم قالت : لأ انا بحلم بيه بس وانا صاحيه اي داا بقا 
بدر بابتسامة : لأ يا اختي مش ببتخيلي انا واقف قدامك اهو
نظر الجميع إليه وكانوا في حالة صدمه الا كارمن فكانت تبتسم 
اتجهت كارمن اليه بسرعه ثم عانقته وقالت بحب : وحشتني اوي الكام ساعه دول 
بدر عانقها بحب : انتي اكتر يا روحي
ثم قالت : تعرف انا كنت خائفه عليك اووي كنت بدعي ليك انك ترجع ليا سالم والحمد لله رجعت ليا بخير 
حياة بصدمه : استنوا كداا انت ازاي هنا وجوا
بدر بابتسامة شيطانية : انا عفريت 
خرج الشخص الذي كان جالس في الغرفه ووقف بجانب بدر
علياء بصريخ : ياا ماما دا طلع عفريت ثم اخذت تركض
مسكها حسام بضحك وقال : بس يا هبله اقفي 
اختبأت خلفه وامسكت في ملابسه وقالت : حسام الحقني دا شوف ازاي دول اتنين ولت انا متهيأ ليا ولا دا عفريت بجد 
زين بضحك : طب يلا يا جماعه نمشي احنا 
بدر بابتسامة : يلا وهقول كل حاجه هناك 
احمد بهدوء : فين بابا والباقي يا بدر
بدر : مصطفى راح مع مهاب وعمر والشباب يعلجوا جراحهم 
حياة مازلت في صدمتها وقالت : يعني انت حقيقي والي جمبك دا عفريت ولا ايي 
بدر بضحك : يا ابني اقلع بقا الماسك ده خليهم يشوفوا وشك 
خلع الشخص الوجه وكان وجه يشابه وجهه بدر 
حياة بصدمه : يحي 
يحي بضحك : لأ ابن عمه 
بدر بضحك : يلا بس نروح ونتكلم هناك 
امل بضحك : والله ليك واحشه يا بدر في الكام ساعه دول 
كارمن بغيرة : مين الي وحشك يماما سمعيني كدا 
امل بإستفزاز : بدر وحشني اووي 
بدر بتمثيل : انتي اكتر يا اموله يا حبيبتي
اتجه حازم الي امل ثم مسك يدها وقال بغيره : ياريت تهدي شويه منك ليها
امل بإستفزاز : انت مالك انت وانت ازاي تمسك ايدي كداا ثم نفضت يده 
احمر وجهه حازم من شدة الغضب وعروقه ظهرت
كارمن بغيرة : يا حبيبتي هااه ثم ضربته بحده علي كتفه
بدر بضحك : خلاص بهزر والله
حياة بهدوء : طب احنا هنروح ونسيب وعد هنا 
بدر بقلق وخوف : مالها وعد حصلها حاجه 
حياة بحزن : جالها النوبه 
نظر بدر اليها بحزن شديد فهو يعلم ماذا يحصل لها عندما تاتي اليها 
بدر بهدوء وحزن : طب يلا انا هخدها ونروح
كارمن : لأ هاتها القصر يا بدر انتوا هتقعدوا النهارده هناك
هز بدر راسه ثم رحل لكي يحضر اخته 
بدر بابتسامة : ممكن ادخل 
سارة بصدمه : بدرر
ثم ركضت بسرعه وحضنته وتعلقت في رقبته وكانه سوف يهرب 
سارة ببكاء : بدر حبيبي انت بخير 
بدر بمرح : بدر وحبيبي من غير تهزيق ولا شتيمه هو انا سبتك كام ساعه يا سارة بقيتي محترمه 
ضحكت سارة علي كلامه بين دموعها 
نزلت سارة من حضنه ثم قالت انت ازاي مش متعور ولا حصلك حاجه
بدر بهدوء : هقول كل حاجه بعدين
عفاف بدموع : يا حبيبي يا ابني ثم حضنته وقالت كنت عارفه انك كويس انا قلبي قالي انك بخير ومش متاذي ولا حصلك اي حاجه
قبل بدر راسها ويدها ثم قال دا بفضل دعواتك ليا يا امي ،، يلا نمشي بقا من المستشفى ديي 
اتجه بدر نحو وعد ثم قبل جبينها وحملها وخرج
حياة بقلق. : هو فين أسد مش هو كان معاكم 
زين : راح يجب حد كداا وهيجي 
حياة في نفسها : يارب يرجع ليا سليم وبخير 
رحلوا جميعا الي القصر 
في القصر 
كان عز يحاول ان يأكل شيرين فهي مرهقه جداا
عز بغضب خفيف : خدي بقا يا شيرين والا هزعل منك
شيرين بابتسامة مرهقه : مقدرش اخليك زعلان مني يا حبيبي
عز بابتسامة : بنوتي الشطوره الي بتسمع الكلام ثم قبل خدودها 
شيرين بخجل: بس بقا يا عز 
عز بخبث : هو انا عملت حاجه تعالي اقولك حاجه في بوقكك قصدي في ودنك ثم اخذ يقرب اكثر 
امل بضحك : عيب يا ولاد محدش يبص انا بس الي ابص 
اتنفضوا عندما رأوا العائله امامهم 
عز بصدمه وتوتر : انتوا ايي الي جابكم 
بدر بضحك : جينا علشان نقفشك يا خلبوص
عز بصدمه ولغبطه : بدر انت عايش قصدي صاحي قصدي سليم
بدر بضحك : اهدي كدا بس يا عز وبطل الي انت بتعملوا وتعالي هتكلم واحكي ليكوا علي الي حصل
سراج ببرود : طب سلام انا بقي يا بدر 
حازم بتسرع : لأ اقعد قصدي اتفضل اقعد حضرتك هتبات هنا انهارده كلكم هتباتوا هنا انهارده
زينة بابتسامة وفرحه : أيوه يا سراج والنبي نقعد 
سراج ببرود : لأ ويلا علشان نمشي 
شيماء : ما تقعد يا بابا
سراج ببرود : لأ
نظرت اليه زينه وكانت علي وشك البكاء فهي رغم كبر سنها الا انها طفله وبريئه جداا 
سراج بابتسامة : خلاص هنقعد 
سقفت زينة بفرحه ثم قالت: يعيش سراج يعيش يعيش
ضحك الجميع على افعالها الطفوليه 
حياة كانت تجلس وشارده في الحلم ولماذا قلبها مقبوض هكذا 
اتجه بدر ومعه سارة وكارمن الي الغرفه كي يضعوا وعد 
سارة بابتسامة : انزل انت يا بدر وانا هقعد معاها علشان لما تصحي متعملش في نفسها حاجه
هز بدر رأسه ثم اتجه الي وعد وقبل جبينها 
وخرج هو وكارمن 
كارمن بابتسامة : مش مصدقه يا حبيبي ان الكابوس ده انتهي اخيرا 
بدر بابتسامة : كله انتهي معدش فيه حاجه غير انا وانتي والسعادة
لفت كارمن يدها خلف رقبت بدر برقه ودلع 
كارمن بدلع وحب : بحبك يا بدري 
بدر بعشق : وانا بموت فيكي يا قلب بدرك 
بدر بمشاغبه : هو مش انتي مراتي 
هزت كارمن رأسها
بدر بضحك : طب انا لو بوستك دلوقتي عادي صح 
توترت كارمن جدا ثم قالت : احنا اتفاقنا اننا نكتب كتب الكتاب بس يعني لما نعمل بقي الفرح هسمح ليك انك تبوسني 
بدر بحنق : نعم يماا اومال انا اتجوزتك ليي دلوقتي مكنا لسه وكاننا مخطوبين احسن
كارمن بابتسامة : تصدق فكره احنا نعمل نفسنا مخطوبين وكأن كتب الكتاب ده محصلش 
بدر بخبث : لأ وعلي ايي يا حبيبتي كل ده انا هروح انا اتجوز واحده تانيه وعادي يعني انا الشرع محلل ليا أربعه
كان سوف يذهب لكن شدته كارمن اليه بحده وغضب 
ثم قبلته وهو انبسط لان خطته نجحت
فصل بدر قبلته لان شعر بانها تحتاج الي الهواء
كارمن بغيرة وغضب : اياك اسمعك تقول كداا تاني علشان اقتلك فيها بدم بارد علطول فاهم علشان انت ملكي انا ومفيش حد هيخدك مني
بدر بحب وعشق : وانا كلي ملكك انتي سكنتي قلبي وهزتي كياني وحاجات كتير انا لو حكيت لك عنها مش هتصدقي مدي حبي ليكي لأ انا عدتيت مرحله الحب والعشق انا بقيت بدمن وجودك حوليا بدمن ضحكتك الي بترجع ليا روحي دي بدمن غيرتك عليا بحب اووي اشوفك غيرانه عليا بحبك بكل تفاصيلك بعشكك عيوبك قبل مميزاتك بس تعرفي انك مفيش فيكي عيوب انتي كلك مميزات وانا بحبك وبحب هبلك ده وتصرفاتك الطفولية وبرأتك الي لمست قلبي من جواا انا مش عارف احكي ليكي عن كل الي جوايا ليكي لاني لو حكيت لمده مليون سنه مش هقدر اقولك كله الي في قلبي انا بعشكك يا ملاكي
كان بدر يتكلم وهو يقبل كل انش في وجها 
كارمن بهيام وحب : وانا بموت فيك يا بدري 
” في الأسفل” 
كانت حياة شارده تماما قلبها مقبوض قاطع شرودها دخول أسد وهو مصاب بطلق ناري في كتفه 
حياة بصدمه : أسد
ثم ركضت اليه بخوف شديد وقلق ثم عانقته بقوة
حياة ببكاء : اسد حبيبي مالك ايي الي حصل 
أسد بتعب : متخافيش يا حبيبتي دا اصابه خفيفه
مصطفى بهدوء : ايي الي حصل
اسد بتعب : وانا بقبض علي ماهر خد مني المسدس وضرب نار وجري مني 
زين بصدمه : يعني هرب 
أسد بابتسامة : لأ لما كان بيجري في شاحنه خطبته مات 
خالد بهدوء : هو مين ماهر 
مهاب بهدوء : احم طب اتفضلوا بقا يا جماعه علشان نحكي ليكوا الي حصل 
اتي بدر ثم اتجه الي اسد بقلق : مالك ايي الي حصل
أسد بابتسامة تعب : متخافش اصابه خفيفه وانا كنت بجيب ماهر 
بدر بمرح ضربه علي كتفه : تعيش وتاخد غيرها يا كبير 
أسد بوجع : ياا متخلف ايدك 
بدر بضحك : اسف مختش بالي ،، اقعد بقا علشان نقول علي الي حصل
جلس جميعاً مركزين جداا 
بدر بهدوء : طب يا جماعه انا كنت وصلت لرجاله علي وعرفت منهم الي حصل لكارمن ثم ابتسم بفرحه وان الحمد لله محصلش حاجه لكارمن وهيا زي ما هيا 
نظروا جميعاً الي بعضهم بفرحه كبيره ثم عانقوا كارمن بفرحه
ورد بفرحه : كنت حاسه انك بخير يا قلبي 
ثم عانقتها بفرحه 
امل بمرح : وسعي يا بت اما احضن مزتي القمر
ثم عانقت كارمن بفرحه 
حياة عانقتها ايضا 
بدر بضحك : خلاص يا جدعان البت هتموت منكم 
خالد بابتسامة فرحه : كمل يا ابني
بدر بهدوء : بس الي كان مقصود في الحوار ده مش كارمن كانت حياة ثم اكمل بجديه والي عمل داا حد من العائلة
نظروا الجميع بصدمه الي بعضهم 
شيرين بصدمه : انت بتقول ايي مستحيل حد يعمل كداا 
عز بهدوء : استني يا شيرين كمل يا بدر 
بدر : والي عمل كداا يبقي ماهر الاسيوطي
خالد وعز بصدمه : ابويا 
علياء وورد بصدمه : جدي 
بدر بهدوء : ايوه هو السبب في الي بيحصل ده لأ ومش كداا وبس هو الي قتل أم اسد ونور 
فتح الجميع فمهم من الصدمه
نظرت حياة الي أسد الذي كان يسترجع الماضي فعلمت حياة بانه يفكر في نور فاحست بغيره شديده
حياة في نفسها : في ايي يا حياة دي اختك اصلا وكمان متوفيه هتغيري منها ليي مفيش حاجه ثم اخذت نفس عميق واخرجته ووضعت يدها علي يد أسد وابتسمت 
نظر لها أسد بابتسامة ممزوجة بحزن
بدر : دي اقل حاجه عملها دا غير انه كان بيتاجر في الممنوعات وكان عضو كبير في المافيا الروسية 
كان الجميع لا يستحمل الصدامات اكتر من هذا
اكمل اسد : وبدر لما عرف جه قالي وانا عرفت كل حاجه ودورنا وراه طلع كل داا مظبوط حتي طلع مصطفى باشا هو كمان عارف عنه البلاوي ديي بس كان محتاج دليل مادي فتعاونا وعملنا خطة الفرح دي بأسرع وقت علشان معاد الصفقه كان النهارده واحنا زرعنا واحد عند فتحي الي قتل مراتي وشريك ماهر والشخص ده هنا اتفقوا معاه انه يصوب علي بدر في الفرح واحنا كنا عارفين فرتبنا كل حاجه علشان اللعبه تبقي مظبوطه اووي دا غير أننا قولنا لكارمن لان هيا كانت العامل الرئيسي في المهمه ديي 
نظر الجميع الي كارمن فاكملت كارمن : انا اول واحده عرفت ان جدي الي خطفني وعارفت كل البلاوي دي من علي هو الي قالي دا غير ان قبل الفرح بكام ساعه كنت بتكلم مع جدي بهدوء واكلته حلويات بس كانت جوها جهاز تتبع وهو خد الجهاز ده وكل حاجه مشيت زي ما خططنا
اكمل زين : واحنا لما عرفنا مكان ماهر وتسليم البضاعه جهزنا يحي علشان يخش مكان بدر واحنا نهرب بدر من المستشفى لان ماهر كان زارع واحد يقول له الاخبار فكان لازم كل حاجه تحصل زي ما هيا 
مهاب : ولما وصلنا هناك شوفنا ماهر لما كان بيسلم البضاعه استنينا لما فتحي وعلي جم وهجمنا عليهم وقبضنا عليهم
اسد  : وانا روحت وراء ماهر علشان اقبض عليه لما كان هرب اما كنا مشغولين بالاشتباك فالمهم روحت وراءه وجبته بس هو خد المسدس وضرب عليا وجري ومكنش شايف الشاحنه ومات 
كان الجميع لا يصدق كل ما حدث
خالد بصدمه : بقي ابوبا يعمل كل ده وفي الاخر مات وموته بشعه
حزن عز قليلا لانه يعلم قليل من معلومات بدر منذ زمن وكان يبحث خلفه لكن لم يري ايي دليل فهو يكره ولده لانه يكره شيرين وكان غير موافق علي جواز هم
امل بتصفيق : لأ بجد ابهرتوني الله عليكوا بجد انتوا فخر العرب والله يا جماعه دا انتوا دماغكم دي ايي شياطين جواا
بدر بغرور : عيب يا بنتي طلما انا في ايي مهمه هتنجح 
عفاف بابتسامة : طبعا مش ظابط قد الدنيا
بدر بابتسامة : حبيبتي يا فوفه 
ضربته كارمن في رجله وقالت بطل محن 
نظر لها بدر بابتسامة حب
أسد بهدوء وابتسامه : خلاص يا جماعه كأن مكنش فيي حاجه اسمها ماهر هو كابوس وانتهي خلاص نرجع نعيش بقا واحنا نضحك ونرجع زي زمان 
مالك بابتسامة : بابا انا جعان
اسد بمرح : لا ولا كانكم سمعتوا حاجه
حازم بهدوء : بالمناسبة السعيده دي يا جماعه انا عاوز اقول حاجه
انتبه اليه الجميع 
حازم بهدوء : احم انا هتجوز
شيرين بابتسامة وضحك : ومين الي امها داعيا عليها علشان تخدك
حازم بضحك : شكرا يا شيرين تترد ليكي في الافراح ثم اكمل بجديه مضحكه احم عمي مصطفى جدي سراج انا طالب منك ايد بنتك الهبله قصدي الاوزعه قصدي أمل ليا 
مصطفى بابتسامة : والله يا ابني انا موافق بس القرار دا رايي جدها وبعدين أمل
سراج بابتسامة : انا موافق بس علشان تبعد عن مراتي خالص انتي رايك ايي يا امل 
امل بحنق : بعد التهزيق الي قاله داا كله انا مش موافقه
نظر حازم اليها وكان سوف يرحل لكن واقف عندما اكملت جملتها 
امل بابتسامة : مش موافقه اسيبه انا قاعده علي قلبه ومربعه 
نظر إليها حازم بفرحه كبيره 
حازم بفرحه : طب نقرأ الفاتحه يا جماعه
سراج ببرود : استني يا بس انا عندي شروط 
حازم : اتفضل انا موافق عليها 
سراج بسخرية : طب اعرفها الاول 
حازم بهدوء : اتفضل
سراج ببرود : الجواز بعد تخرجها ،، مفيش خروجات كتير هيا مره في الشهر ،، مفيش مكالمات كتير ،، ممنوع تمسك ايدها انا عارف انها عمرها ما توافق اصلا انك تلمس ايدها بس انا بحذرك
حازم بشلل : لأ وعلي ايي يا عمي خدها 
أمل بغضب : ااه يا ندل بتبعني 
حازم بحب : انا موافق علي كل شروطك بس هو ممكن يعني نكتب كتب الكتاب مش اكتر علشان لو حتي اوصلها الجامعه او اخرج معاها تبقي مراتي ومحدش يتكلم وكداا
سراج بابتسامة : كنت متوقع انك هتقول كداا وانا موافق نقرأ الفاتحه
نزلت وعد وساره اليهم فكانت وعد هادئه جدا بسبب المهدئ
سارة بإستغراب :  هتقرأوا فاتحه  مين
حياة بابتسامة :قرأه فاتحه امل 
وعد بابتسامة هادئه : بتهزري الف مبروك يا اموله 
امل بابتسامة : حبيبتي يا وعد عقبالك 
وعد بابتسامة حزن : حبيبتي
سارة بغيظ : انتي كنتي ناويه تقراي الفاتحه من غيري يا قلب البحر
مهاب بهدوء : طب يا بدر انا بردو عاوز اتجوز سارة وانا كنت قائل ليك
بدر بهدوء : وانا موافق بس علي نفس شروط الي حطها سراج
مهاب بفرحه : وانا موافق عليها كلها بس مليش فيه اكتب كتب الكتاب
سراج : وانتي رايك ايي يا سارة
سارة بصدمه : هاا 
ورد بضحك : يا عيني دا اتصدم 
بدر بابتسامة : موافقه يا حبيبتي ولا لأ القرار الي انتي تخديه احنا موافقين عليه
سارة بصدمه : هاا
كارمن بضحك : لا دي علقت حد يشيل الحجارة يعضها ويرجعها تاني
طلعت سارة من صدمتها ثم احمرت خديها وقالت بخجل الي تشوفه يا بدر 
حياة بصدمه : ايي الادب داا يا بت اشحال اننا عارفين الي فيها
ضحك الجميع عليها
زين بابتسامة : الاه هيا جت عليا انا عاوزه اتجوز بردو 
حسام بمرح : واناا بردو مش معني دول 
أسد بابتسامة : انا هاخد رايي العرايس 
ورد بخجل : الي تشوفه يا ابيه
علياء بدون تركيز : مواقفه قصدي احم الي تشوفه
عز بابتسامة : والله وكبرتوا يا ولاد وهتتجوزاوا
كان عمر حزين بشده فهو بسبب غضبه وغيرته احزن قلبه علي معشوقته وكان ايضا سوف يتجوز معهم 
احمد بمرح : هو كله بقا اتجوز وانا والواد عمر الي غلبانين ثم اكمل بهدوء انا بردو هتجوز وهاخد الحاج ابو الحجاج مصطفى والباشا سراج
شيماء: ومين هيا بقا العروسه
احمد بابتسامه : الدكتورة فاطمه
حسام بمرح : كله هيتجوز ولسه عمر 
كانت وعد تنظر اليه بعتاب شديد وهو يعتذر منها عن طريق عيونها فعيونهم تقول المزيد والمزيد
عمر بهدوء وحزن : لو سمحت يا بدر ممكن اتكلم مع وعد شويه 
مسكت وعد يدها في يد حياة بخوف منه 
رأي عمر الموقف اغمض عيونه بألم شديد في قلبه فهو المفروض مصدر أمان ليس مصدر وخوفها 
بدر بهدوء شديد فهو قد عرف ما حدث من زين وما حدث : اتفضل بس في الحديقة وياريت متقربش منها 
عمر بابتسامة حزينه : متخافش انا مش هقرب منها انا هتكلم بس 
كانت وعد خائفه منه لكن حياة طمنتها قليلاً 
خرجت معه وعد ثم جلست على الكرسي وهو مقابلها
كانت وعد تنظر الي الأرض بخوف لكن قلبها مطمأن بوجوده بجانبها
رفعت وعد رأسها رأته يبكي كان يبكي بشده
عمر بندم ودموع : اسف والله انا مكنتش في وعيي خالص انا بس غيرت عليكي مكنتش اعرف ان ممكن اعمل كدا فيكي انا فعلا مش هسامح نفسي اني وصلتك في الحاله دي دا انا المفروض اكون مصدر امان وحماية ليكي مش اذيكي واخليكي تخافي مني ثم جلس علي ركبتيه امامها اسف اسف اووي وندمان والله ومش هسامح نفسي بجد إني عملت فيكي كداا وعد انا بحبك جدا والله بحبك اوي كمان دا بحبك دي قليله عليكي اووي انا بعشكك يا قلبي والله انتي لو موافقه عن حبي ده هبقي اسعد واحد في الدنيا وهقف جمبك لغايه اما تعدي المرحلة دي وترجعي احسن من الاول انا عمري ما هسيبك لانك انتي عمري وروحي وهوائي انتي الهواء الي انا بتنفسه وعايش بسببه بعشكك وبعشكك وشك الملاك ده وبعشكك ضحكتك لما تكون طالعه من القلب مش الي انتي بتمثليها علشان تباني انك بخير بس انا عارفك وحافظك وحاسس بيكي ثم قال جملته الاخيره وعد تتجوزيني لو موافقه اعملي اي رده فعل ولو مش موافقه متكلميش خالص وانا همشي من حياتك وكأني مجتش انتظرها حتي تبدي ايي ردة فعل لكن لم تبدي 
وقف عمر وقال بضحكه مكسوره : اعتبر دا رفضك ليا انا بتمني ليكي بجد كل خير مع حد غيري بس يوم ما تتجوزي او تحبي حد غير هكون انا مش علي وش الأرض لاني مش هقدر اشوفك وانتي مع شخص غيري ثم رحل
اوقفه صوت وعد 
وعد بدموع وصوت مبحوح : عمر انا بحبك وعوزاك جمبي انا ضعيفه جداا ومحتاجة حد جمبي والحد ده انت علشان انت الوحيد اللي مختفش منه وكنت ديما مصدر امان ليا مش خوف حتي لما بوستني افتكرت كل حاجه بس تعرف اني معرفتش اكرهك او اخاف ابدا قلبي مكنش موافق اني اخاف منك لان انت الوحيد الي امانب وحمايتي
التفت عمر إليها ثم ابتسم بفرحه كبيره: وانا جمبك ومش هسيبك ابدا يا حبيبتي طول ما انا عايش هفضل احميكي واحبك وحبي داا مش هيقل ابدا بالعكس هيزيد
وعد براءه : يعني عمرك ما تزهق مني 
عمر بحب : هزهق منك لما اكون اتهبلت لما اكون مش عمر اما انا بالعكس هبحبك اكتر وهتعلق ببكي اكتر
وعد ببراءه : بس انت هتتحمل كتير 
عمر بحب : انا بحبك مليش دعوه باني هتحمل ولا لأ لاني انا هفضل احارب الدنيا كلها علشان تبقي كويسه حتي لو داا علي حساب عيشي لو خيروني بين اني اشوفك مبتسمه واني اعيش هدي لهم عمري كله لمجرد أن ابتسامتك تبقي موجودة 
وعد بابتسامة : وانا موافقه اتجوزك 
عمر بفرحه مسك يدها وقال طب يلا نخش نقول لهم ثم جرها خلفه وهيا تضحك 
عمر بفرحه كبيره : بدر بدر والنبي جوزني اختك بدل ما اعملكوا فعل فاضح في المنطقة
بدر بضحك : انت بتهددني ياض 
عمر بابتسامة : لأ بس انا عاوز اتجوز 
بدر بابتسامة : وانتي رايك ايي يا وعد 
خجلت وعد 
بدر بابتسامة : وانتي يا أمي
عفاف بدموع فرح : موافقه يا قلب امك 
الشباب في صوت واحد : طب نقرأ الفاتحه بقا 
كان المنزل يعم البهجه والفرحه والجميع سعيدا فقد انتهي الكابوس 
حياة بابتسامه : أسد ممكن اطلب منك طلب 
اسد بابتسامة: انتي تامري يا قلب الاسد
حياة بتوتر : هو يعني ممكن نغير الاوضه دي اصل دي كانت اوضه نور الله يرحمها وانا مش عاوزه اقعد هنا لان كانت الاوضه ملكها وملك وصورها موجودة في كل االاوضه
أسد بابتسامة : حاضر يا حبيبتي وكمان يا ستي انا عملك مفاجاه بس هتعرفيها بعدين 
حياة بحب: بحبك يا اسدي 
أسد بابتسامة وعشق : وانا بعشقكك يا حياة اسدك ثم قبل جبينها وحضنها وناموا 
في صباح يوم جديد يحمل المزيد من الاحداث الجديده …….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫6 تعليقات

اترك رد