Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم سارة بكر

بعدت رحمه عن مصطفي و قالت له بحدي  ،  مصطفي عشان خاطري ابعد انا لازم اكون في عزل….  قال لها مصطفي بزعيق  ،  مش هبعد يا رحمه مش هسيبك….  ردت بزعيق له  ،  مصطفي لو مبعدتش هكلم المستشفي و هتعزل هناك….  قال لها مصطفي بسرعه  ،  لا لا خلاص انا هبعد و هيكون في حواجز بس خليكي معايا هنا….  هزت له راسها بنعم ثم اخذت ملابس لها و دخلت غرفه الضيوف لكي تظل بها لان غرفتها الباب اتكسر بها 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نادين كان الحلم يتقرر معها دوماً و كانت قلبها يتمزق من الحزن علي حازم الملقي علي السرير لا يتحرك لا يشعر بل يتنفس فقط….  خرجت نادين من غرفه حازم و ذهبت الي الدكتور  ،  لو سمحت يا دكتور هو حاله حازم اي بظبط 
الدكتور  :  زي مقولت لحضرتك قبل كده هو كويس بس مش حابب الواقع العايش في هربان من واقعه 
نادين  :  طيب مفيش امل يا دكتور تعرف هيفوق امتي بقالوا شهر اهو 
الدكتور:  الغيبوبه دي بذات المريض هو البيخرج منها يعني حالته النفسيه حولوا تخرجوا منها و بصراحه انا اصلا مستغرب انه مفقش حد يبقي عندو زوجه زي حضرتك و صديق زي استاذ مصطفى و يسبهم و يدخل غيبوبه 
نادين بحزن  ،  متعرفش هو مر ب اي يا دكتور 
الدكتور قبل ان يستأذن  ،  ربنا يقومه بالسلامه سلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
كان تليفونها بيرن لكن هي مكنتش بترد كام عندها احساس انه هو البيرن و لما زهقت ردت عليه  ،  نعم عاوز اي 
عصام: مجتيش الاستشاره لي
اميره بفضب  ،  مش هاجي تاني اصلا و مش هعمل معاك العمليه 
عصام بحزن  ،  لي اي الحصل لدا كلوا 
اميره بصرامه  ،  انت انسان مش واضح و اسلوب الشفقه دا مبحبوش 
عصام بستغراب ،  شفقه لي بتقولي كده 
قالت اميره بغضب  ،  عشان ببساطه مفيش حد بيعمل كده مع مريضه دي مش مشاعر دكتور للمريضه بتعتوا دي حاجه تانيه و متلقش بدكتور محترم 
عصام: خلصتي خلاص ممكن تهدي بقي 
اميره:  اهدي اي انت عاوز مني اي و بتعمل معايا كده لي 
عصام  :  عشان بحبك 
وقف الكلام في حلق اميره اكمل عصام  ،  اه بحبك و علي فكره لما شوفتك في العياده مكنتش اول مره اشوفك فيها انا شوفتك و عارفك من زمان اوي….  اتوترت اميره و يديها اهتزت  ،  ع. ع. عارفني ازاي و انت بتتكلم بجد 
عصام:  تعليلي بكره العياده و هقولك كل حاجه بس صدقيني والله العظيم كلامي مش كدب و مش شفقه انا بحبك بجد….  قفلت اميره التليفون و القت به علي السرير و كانت ترتعش اول مره تسمع الكلام دا من حد….  دخلت عليها لهفه بعصبيه  ،  اعمل اي مع واحد معندوش دم وي ابن خالتك دا 
اميره  :  في اي بس اي الحصل 
لهفه وهي تجلس  ،  يعني هو مستنيني اروح انا و اقوله اتجوزني غريب اوي منا اخترت ادخل معهد سنتين مش يفهم هو بقي 
اميره  :  انتي عوزه اي دلوقتي 
لهفه  :  عوزه اقوله اني بحبه بس مستنياها منه الاول 
اميره:  مش هيقولها محمود عنيد عند السنين
لهفه بحزن  ،  يعني اعمل معاه اي بقي مبيحسش فعلا 
اميره:  طيب حولي تلمحي بشياكه كده 
لهفه  : طيب كنت عوزاه انزل بكره  انا و انتي و نور نشتري لبس لفرح  نهي….. حمحمت اميره  ،  احم لا منا بكره هروح العياه….  عقده لهفه حاجبيها  ،  لي مش انتي كنتي قولتي مش هتروحي تاني….  اميره بتوتر  ،  ااااا هحكيلك 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في غرفته محمود 
هتيجي معايا نجيب لبس عشان فرح نهي صح..  كانت المتكلم محمود…..  امجد كان يراسل نور لكن هي مكنتش بترد و رد علي محمود دون ان ينظر له  ،  اه هروح معاك…..  محمود بنظره فهم  ،  يبني سبها في حالها بقي عاوز منها اي….  نظر له امجد بدهشه  ،  عرفت ازاي اني بكلمها هي……  ابتسم محمود  ،  يبني انا اسطوره بس قولي انت عاوز اي من البت دي….  ظهرة ابتسامه علي وجه امجد  ،  والله يبني انا نفسي مش عارف انا عاوز منها اي بس مبسوط كده….  وضع محمود يديه علي كتف امجد  ،  انت حبيتها…  قام امجد من مكانوا و ابتسامته اختفت  ،  لا طبعا احب اي دي طفله عندها 18 سنه انا عندي 29 سنه يا محمود هي بس مغامره انا بس ممكن اكون اعجبت بمشاغبتها معايا لكن احبها مستحيل…..  قام محمود من جلسته وقال له بحدي.،  ماشي يا امجد انا كنت هقولك اصلا اني ابن عمها متقدملها…  هم ليخرج لكن امجد مسك يديه..،  انت بتتكلم جد يا محمود طب هي ردها اي…  جذب محمود يديه منه وقال بصرامه  ،  اسألها  
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت نور تري الرسايل و كان قلبها ياطير من السعاده لكنها شعرة بالحزن لانها لم تعلم مشاعر امجد اتجاها و ممكن كل افعاله معها لمضيقتها فقط و ليس حب كما تتوقع 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عند مي 
مي كانت كل يوم تتحسن عن اليوم القبله و اتعلقت بمعتز اووي وكان دي مشكله لان من بعد الحادث التي صار معها لم يتقبلها احد من الذي يتزوج من عاجزه لا حول لها ولا قوه قعيده لا تتحرك…  و بسبب افكارها هذه ة بالحزن الشديد لكن كانت علي يقين ان معتز هو الاخر يحبها و قررت ان تخبره… 
كانت جالسه علي الفراش تقراء قران لحين دخل عليها معتز ابتسمت و اغلقت المصحف و وضعته بجانبها  و نظرة بابتسامه….  جلس معتز و نظر لها بستغراب  ،  اي يا بنتي بتبصيلي كده لي….  ابتسمت و قالت له ، هو بسبب اني بقيت قعيده دا بيخليني اتحكم في مشاعري و يقيدني اني لو عوزه اعمل حاجه معملهاش….  عقد معتز حاجبيه و قال بصرامه  ،  لا طبعا انتي تقدري تعملي اي حاجه انتي عوزاها و تروحي و تيجي مفيش حاجه مقيداكي….  اعتدله مي في جالستها و قالت له  ،  طيب ممكن تساعدني اقعد علي الكرسي…  قام من مكانوا وهو يقول  ،  اتعبينا بقي..  حملها معتز وهو ينظر لها و و ضعها علي الكرسي المتحرك….  نظرة له و قالت وهي تضحك  ،  متشكرين يا ذوق اتفضل اقعد علي الكرسي انت كمان بقي….  جلس معتز علي الكرسي و هي تحركت بالكرسي بتعها و ذهبت الي البلكونه و نظرة الي نجوم السماء وقالت  ،  كنت متوقعه اني مش هحب تاني من بعد ما اتجرحت قبل كده موت قلبي و حرمته من النبض لاي شخص لكن الحب ملوش كبير و محدش يقدر يتحكم في و لاول مره قلبي يتمرد عليا و ينبض لشخص…  قال لها معتز بسعاده  ،  طيب حلو دا جدا مين الشخص….  لفت مي بالكرسي و اتجهة إليه و نظرة في عيونه و قالت  ،  انت الشخص دا يا معتز قلبي تمرد عليا و دق ليك انت…  اختفت ابتسامة معتز و قام  من مكانه وهو يقول  ،  مستحيل مستحيل مينفعش….  نظرة مي الي قدميها و قالت بحزن ، انا كنت عارفه انت مستحيل تحبني و لو كنت بتحبني بعد الحصلي مش ممكن انت و اي حد لان ببساطه مين هيقبل انه يتجوز واحده مشلوله و عاجزه زي قاعده علي الكرسي الملعون دا…  و لفت وجهها بالكرسي و ذهبت الي البلكونه و ظلت تبكي بصوت…  قرب منها معتز بهدوء و لف الكرسي بأتجاه و ركع امامها و قال بحنيه ، انتي مش عاجزه و مش مشلوله الشلل شلل القلب و ليس الجسم المشكله مش فيكي يا مي انتي انسانه كاملة متكمله مفكيش غلطه اني ارفضك بسببها المشكله فيا انا انا العاجز يا مي مش انتي…  رفعت مي عيونها الباكيه و قالت له  ،  يعني اي يعني انت بتحبني….  وضع يديه علي خدها  ،  اه يا مي بحبك و بحبك اوي كمان بس زي مقولتلك انا العاجز يا مي مش هينفع الحب دا يكمل….  مي وضعت يديها علي يديه التي علي خدها و قالت بحنان  ،  لي يا معتز انا بحبك و موافقه بيكي علي اي اساس…  لف معتز وجه للجهه الاخري و قال لها بحزن ، مينفعش يا مي هتعيشي حياتك كلها تعيسه مع انسان زي و هتعيشي وحيده عشان انا عقيم يا مي مبخلفش هتقبلي تكملي حياتك مع واحد زي يا مي و مش هتسبيني….  قربت مي بالكرسي له و مسكت يديه و جذبتها…  نظر لها و فهم ثم نزل الي مستواها..  ركع معتز حتي يكون في مستواها ….. ضمته مي بقوه و هي تبكي علي  حاله اكتر من حالها  ،  انا بحبك يا معتز بحبك و موافقه اكمل حياتي معاك لاني بحبك و بحبك بجد والله….  ضمها معتز و كان هو الاخري يبكي ضمها و قربها اليه بشده شعر انها ملجأ امانه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
خلص اليوم علي كده و اتا صباح جديد 
دخل غرفتها و وضع الفطار علي الطاوله و اتجه الي البلكونه و فتحها لكي تدخل الشمس و عندما دخلت السمش الغرفه داعبة عيناها فتحت عيناها وجدته امامها اغلقتها مجددا ثم فتحتها مره اخري بسرعه وقالت ،  مصطفي انتي بتعمل اي هنا اخرج بره….  قال لها مصطفي بهدوء ،  اهدي اهدي في اي كنت بجبلك الفطار و بفتح الشبابيك للشمس تدخل عشان الشمس بتضيع المكروبات و الفيروسات صح ولا لا….  قالت له رحمه بغضب  ،  بلاش برودك دا اخرج بقي حرام عليك انا مش عوزاك تتعدي….  قال لها بحنان  ،  طيب يا رحمه انتي تعبانه لازم اكون معاكي اساعدك جسمك وجعك و باين عليكي انك مش قادره تقومي من علي السرير خليني اساعدك بقي…  هزت راسها بنفي  ،  لا يا مصطفي عشان خاطري كده مينفعش اخرج….  قال لها بحزن  ،  خلاص خلاص هخرج 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
لبست لهفه و نزلت لكي تذهب هي و نور لشراء ملابس لفرح نهي و عندما نزلت وجدت امجد و محمود يركبون السياره…  وقفت لهفه تنتظر نور.. نظر لها محمود و خرج من السياره  ،  هو انتي راحه فين…  لم تنظر له لهفه و نظرة الي الطريق و قالت  ،  راحه انا و نور نجيب لبس عشان الفرح…  اتعصب محمود  ،  طيب و مقولتليش لي مش المفروض تعرفيني…  قالت لهفه بستفزاز  ،  بجد هو المفروض اعرفك لي…  قال محمود بغضب  ،  متستفزنيش يا لهفه الله 
علي الجانب الاخر…  كانت نور تمشي وهي تشاهد هاتفها و لم تراي عرببه محمود التي تقف….  نظر لها امجد من المراه و عندما قربت إليه خرج هو من العربيه فجاه بحيث اتصدمت هي بصدره و وقع هاتفها من يديها اثر الخضه…  وضع يديه علي كتفها و قال ، مش المفروض تكوني مركزه في الطريق ولا اي….  قالت نور بحرج  ،  اااا مختش بالي…  قرب منها و كان هيقرر فعلته انه يقبلها لكن اي بعدت عنه و قالت بحدي  ،  أولاً احنا في الشارع ثانياً مش هسمحلك تقرب مني تاني و بعدته نور عنها و ذهبت الي لهفه 
محمود: متستفزنيش يا لهفه الله 
قربت نور منهم وهي تقول  ،  بس يا جماعه صلوا علي النبي…  نظرة لها لهفه ، كويس انك جيتي يا بنتي يلا نمشي…  قرب امجد منهم  ،  انتو رايحين فين…  ابتسمت لهفه لتستفز محمود  ،  رايحين نجيب لبس 
امجد:  طيب ما تبجوا معنا احسن ولا اي 
لهفه:  والله فكره يلا يا نور 
ركبوا الاربعه السياره و قاد محمود و ذهبوا 
في غرفت اميره 
بعد ما ارتدت اميره لباسها جلست علي السرير وهي تفكر  ،  اوبس هروح العياده ازاي لهفه خرجت.. ثم اخرجت هاتفها و كانت في انتظاره يرن و فعلا ظلت ربع ساعه و رن الهاتف فتحت الخط اتاها صوته 
_ مجتيش لي 
اميره:  مش هعرف اجي محدش في البيت يجبني 
_ ازاي يعني سيبنك لوحدك 
اميره:  هما خرجوا قالولي تعالي معانا انا قولت لا و نسيت اقولهم علي معاد العياده داا
_ طيب منا عاوز اشوفك بصي هبعتلك الممرضه بتعتي تجيبك 
اميره:  تمام ماشي و علي فكره انا هاجي عشان اعرف انت عاوز مني اي بس و عشان حسه اني عرفاك مش عشان حاجه تانيه فاهمه 
_ رد عليها بحب  ،  يا ست تعالي بس الاول
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شقه مصطفي 
كانت في غرفتها ملقي علي السرير لم تستطع ان تاخد نفسها و حرارتها ارتفعت جدا لدرجه انها لم تتحمل ان تفتح عيونها ولا تتحرك.. دخل عليها مصطفي وجدها بهذا الشكل خرج بسرعه البرق و احضر لها إناء به مياه بارده و جلب فوطه و دخل لها لكي يعمل لها كمادات…  عمل لها كمادات لكن حرارتها لم تنزل و زاد عليها اكتر ضيق تنفسها….  خرج مصطفي من الغرفه و لم يعرف ماذا يفعل لها حتي تتعافي فكر قليلا و قال  ،  نادين هي نادين…  مسك هاتفه لكي يحكي معاها  ،  الو نادين بقولك رحمه حرارتها ارتفعت جدا و مش عوزه تنزل اعمل اي 
نادين:   كمادات ميه بارده يا مصطفي 
مصطفي:  عملت بس درجه حرارتها ارتفعت جدا لدرجه اني وشها احمر و مش قادره تفتح عيونها 
قامت نادين من جلستها  ،  طيب انا هجيب علاج واجي حالا 
مصطفي:  لا يا نادين خليكي مينفعش تيجي رحمه عندها كرونا متجيش 
نادين خرجت من المستشفى و قاده سيارتها  ،  انا خلاص جايه يا مصطفي سلام 
قادة سيارتها علي عجله في طريقها الي شقة مصطفي…  اوقفت السياره و طلعت بسرعه و فتح لها مصطفي….  دخلت الغرفه و وجدتها بهذا الشكل وجهت كلامها الي مصطفي  ،  رحمه لازم تروح المستشفي لازم محتاجه جهاز تنفس و محتاجه رعايه اكتر….  قال مصطفي بسرعه  ،  انا ممكن اشتري جهاز التنفس و هرعاها…  وضعت لها نادين كماده و قالت له  ،  هي دلوقتي ممكن انها تتحسن بس الاحسن ليها و ليك انها تروح المستشفي و بالنسبه لجهاز التنفس مينفعش تشتري بسبب ارتفاع نسبه حالات كرونا و ياريت لو هتروح مستشفي قبل ما العزل يتقفل الاعداد بتزيد كل يوم….  قال بنفي ، لا  هي هتبقي كويسه و مش هتروح المستشفي…  قالت له بستسلام  ،  خلاص ماشي بس لازم رحمه تتعزل و ممنوع الاختلاط….  فتحت رحمه عيونها بتعب و قالت لها  ،  الله و اكبر عليك بتقوليلوا و بتنصحي طب انصحي نفسك منتي مسكه ايدي اهو….  نظرة لها نادين وقالت بفرح  ،  انتي كويسه يا حبيبتي….  اجابت رحمه بتعب  ،  الحمد الله اخرجوا بره بقي…..  خرجت نادين و مصطفي من الغرفه…..  متشكر اوي يا نادين تعبتك معايا جدا…..  دي اختي يا مصطفي بس الاحسن ليها انها تروح مستشفي….. لا هنا هي جمبي و ممكن اشوفها في العزل مش هقدر اشوفها خالص….  قالت بقله حيله  ،  خلاص برحتك بقي….  قال مصطفي لها  ،  حازم اخباروا اي….  ردت نادين بحزن  ،  لسه زي مهو يا مصطفي زعلان و مش عاوز يرجعلني….  قال لها بمواسه  ،  متزعليش إن شاءلله هيقوم بالسلامه….  قالت ولا تهم للنزول  ،  يارب.. انا همشي بقي و لو في حاجه رن عليا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
اتات الممرضه لكي تاخذ اميره الي العياده….  
وصلت اميره و الممرضه ادخلتها الي الغرفه….  كان هي ينتظرها و عندما وجدها تدخل قام من مجلسه و ذهب إليها و مسك يديها  ،  فرحت انك جيتي…..  عندما مسك عصام يديها ارتعشت….  قال لها بطمئناً متخفيش انا هخدك عشان نقعد…  جلسها عصام علي الكرسي و عي جلس امامها و كان ينظر لها بحب….  كان الصمت سيد المكان قليلا  لحين هي تفوهت  ،  ممكن اعرف حضرتك عاوز مني اي و بلاش تقولي بحبك و الكلام دا عشان مبصدقش صراحه….  عقد حاجبيه ،  واي اليخليكي متصدقيش….  قالت بسخريه كلك نظر يعني….  فهم عصام مقصدها  ،  علي فكره تفكيرك غلط انا دي مش اول مره اشوفك فيها لا انا عارفك من زمان….  قالت بصدمه،  من امتي و فين….  رد عليها  ،  من سنه و شوفتك مرتين و متابعك سوشيل ميديا قبلتك في مؤتمر من سنه في انجلترا كنتي عمله بحث عن طريقه معملة مرضي الأورام و البحث دا فاز بجايزه شوفتك في المؤتمر و اعجبت بيكي اوي بصراحه رغم صغر سنك لكن عملتي بحث عظيم جدا….  قطعته اميره  ،  ايوا افتكرت انت دكتور عصام كنت بتتكرم برضو علي العمليه الخطيره الانت عملتها رغم انك كنت لسه متخرج….  ابتسم  ،  ايوا كده انتي افتكرتي من ساعت ما شوفتك وانتي شغله عقلي و بالي دورت عليكي علي السوشيل ميديا و تبعتك و اتمنيت اني اجتمع معاكي مره تانيه بس وانتي بتتكرمي للبحث عن طريق علاج مرض السرطان….  ابتسمت اميره و قالت بعفويه  ،  وانا كمان اعجبت بيك اوي و دعتلك كانت دي اول مره اشوف حد يطلع تلت بعث لتلت دول مختلفين و ياخذ من كل دوله شهاده خبره و دعيت من ربنا اني اشوفك وانت اكبر دكتور ثم اختفت ابتسامتها  ،  و يشاء القدر و نتجمع عشان تعملي عملية عيني….  ابتسم عصام  ،  انا فرحان اني بسمع الكلام دا منك دلوقتي و هبقي فرحان اكتر لو قبلتي باعجابي بيكي انا حقيقي معرفش امتي بس انا بجد منجذب ليكي اوي….  مفيش حاجه بتيجي كده في تفكير و لازم اقول لاخويا….  قال عصام بحدي،  تفكري تمام لكن تقولي لاخوكي لا انا المفروض اقوله دا بيبقي كلام رجاله…. ابتسمت اميره رغماً عنها  ،  طيب انا لازم امشي….  قام من مجلسه  ،  طيب يلا عشان اوصلك….  قالت وهي تهز راسها ب لا  ،  مينفعش ممكن الممرضه تيجي معايا زي مجيت….  مسك يديها و قال بحب ،  ماشي بس ابقي كلميني ماشي….  سحبت يديها بحرج  إن شاء الله سلام …  خرجت اميره و كانت السعاده تملاء قلبها و اخذتها الممرضه لكي ترجعها منزلها مره اخري 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في اتيله للفساتين السواريه 
وقفت لهفه امام فستان و قالت  ،  وااااو بصي يا نور الفستان دا حلو اوي….  نظرة نور له  ،  اه جميل اوي و تعملي الطرحه اسبنش هتبقي حلوه اوي
محمود:  معلش انتي هتلبسي الفستان دا و اي اسبنش دي 
لهفه:  اه هلبس دا و اسبنش يعني لوراه كده 
محمود:  اااه و قفا حضرتك يبقي باين و ايد حضرتك تبقي بينه من الفستان لا يا حبيبتي شوفي حاجه تانيه 
لهفه:  لا عجبني و هلبسوا انا حره 
محمود:  وريني هتلبسي ازاي 
نظره لهفه له بتحدي ثم نظرة الي الرجل  ،  لو سمحت انا عوزه الفستان دا….  دخل الرجل و احضر لها واحد مثله من المحل و خرج و اعطى لها 
نور كانت لما تختار فستان امجد يقول لها لا و يقول لها انه مش هيكون حلو عليها و خرجت من الاتيليه و لم تشتري حاجه…  دخل امجد الاتيله مجددا و خرج و هو في يديه اكياس اعطاهم اي نور و قال لها متفتحهمش دلوقتي…. 
وصلوا البيت..  دخلت لهفه و طلعت علي غرفتها بسرعه لكي تحضر نفسها الي الفرح بليل…  طلع محمود وراها و دخل غرفتها بدون استأذن  ،  انتي بتعنديني…  نظره له و قالت بغضب  ،  انت دخلت اوضتي لي…  قال لها بزعيق  ،  انا حر انتي مراتي و ادخل اوضتك برحتي و بعدين انتي بتعنديني و جبتي الفستان طب اما اشوف هتلبسي ازاي….  و ملبسوش لي فيها اي….  قال لها بزعيق  ،  انتي اتجننتي دا تلبسي قدامي لكن تلبسي قدام الناس كلها في الفرح لا….  اتكسفت لهفه لكن بينت عكس ما بدخلها  ثم اكمل محمود و بتقولي هلبس طرحه اي لازمتها مدام ايدك و رجلك عرينين يا هانم عشان منكدش عليكي الفستان دا مش هيتلبس….  قالت بحزن،  طيب البس اي انا خلاص جبت دا….  قال لها ببرود  ،  ميخصنيش انا قولتلك بلاش وانتي جبتي اتصرفي بقي 
دخل امجد غرفة اميره وجدها تجلس علي السرير و تبتسم قرب منها و قال  ،  اقدر اعرف حبيبي فرحان كده لي…  ابتسمت اميره له اكتر  ،  حصل حاجه غريبه مش عارفه افرح ولا لا بس انا حسه اني مبسوطه عشان اول مره….  قال امجد باهتمام  ،  طب قولي انا سامع
اميره اخدت نفس و قالت له…………………  بس انا مش عارفه هو صادق ولا كذاب 
امجد بحب: عصام قالي من اول مقبله لينا اصلا و استغربت زيك كده لان هو في حد يحب حد لمجرد انه شافه مره او اتنين بس اصراره خلاني اصدق انه فعلا بيحبك و انه يعني بيقول انه عوزك حتي وانتي كده اكدلي انه فعلا بيحبك و هو مش فقير عشان يطمع فيكي ولا فاشل انه بنجح بنجاحك دا دكتور معروف في كل حته ف انا من نحيتي انا معنديش مانع بس القرار الاول و الاخير ليكي انتي و بس 
_______________________
روحت نور و فتحت الاكياس كان في كيس به فستان سواريه جميل اوي و الاخر كان به فستان عادي لكن جميل جدا..  تركت الفستان عندما سمعت صوت رساله علي هاتفها من امجد نصها “متلبسيش الفستان السواريه ”  
ابتسمت نور علي افعال امجد و كانت افعاله تاكد لها انه فعلا بيحبها 
جه وقت الفرح 
الناس جت لكن لهفه مازات في غرفتها مش عارفه تلبس اي…  دخل لها محمود و في يديه فستان موڨ جميل اوي قدمه منها وهو يقول  ،  خدي البسي دا احلي يلا….  ابتسمت لهفه و اخذت الفستان و دخلت الحمام لكي ترتدي الفستان وهو ظل واقف في الغرفه ينظر الي الفستان الهي كانت تريد ان تلبسوا… والله ينفع قميص نوم هيبقي حكايه….. خرجت لهفه من الحمام وهي مرتديه الفستان  كانت جميله اوي نظر لها باعجاب ثم خدها من يديها و نزلوا سوه 
في الفرح 
كانت نور واقفه و هي مرتديه الفستان التي احضره لها امجد و كانت تضحك.. كان امجد يقف ينظر لها بحب و ينظر لها وهي تضحك 
اميره كانت جالسه علي كرسي اتا من جانبها و قال  ، فكرتي ولا لسه… اتوترت  ، انت هنا….  جلس بجانبها  ، ايوا هنا اروح اقول لامجد نحضر لاخطوبه…. يابني اهدي مش خايف علي نفسك احسن تتظلم معايا…. رد بحب ، بحبك يا اميره و عوزك زي منتي كده و انا عندي امل كبير اني العمليه تنجح…. اخذت نفس و قالت  ، كلامك بيطمني اوي يا عصام 
عند لهفه و محمود
لهفه نظره الي محمود  ، عقبالك 
محمود: يارب ادعيلي القي بنت الحلال
لهفه بغيظ : والله  دور عليها وانت تلقيها 
محمود:  بعيد عنك مش لاقي لو عندك حد من صحابك ماشي 
لهفه: وانا اي بقي إن شاء الله 
محمود:  لا انتي اختي ولا اي 
لهفه:  لا في دي مكدبتش احنا فعلا اخوات 
محمود:  والله قصدك اي بقي مش انتي المش عوزانا نتجوز
لهفه: مش انت المستني انا الاقولك يلا مش هنعمل الفرح بقي 
محمود: يعني انتي معندكيش مانع اننا نعمل الفرح 
لهفه: لو كان عندي مانع مكنتش اخترت معهد سنتين لتقريب المسافات 
نظر لها محمود و جذبها  الي حضنه وهي لفت يديها حوله بحب…  قرب من اذنيها وقال لها  ،  بحبك اوي يا لهفه 
كانت واقفه تتصور قرب منها  ،  اتصورتي مع الناس كلها جت علي قرمط 
نور:  بضحك معلش بقي و مرسي علي الهديه 
امجد:  مبسوط انه عجبك و مبسوط اكتر انك لبستي 
ابتسمت نور  ، ذوقك حلو ثم نظره له و قالت  ،  امجد انا ابن عمي عاوز يتجوزني 
اختفت ابتسامة امجد  ،  اتجوزي مبروك 
نظرة له بحزن،  انت شايف كده 
هز راسه لها بنعم  ،  مبروك…  نظرة له نظرة حزن و الم و قالت له،  الله يبارك فيك.. ثم ذهبت من امامه بل من الفرح كله 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر اسبوعين علي الاحوال 
مي و معتز تم زفافهم و ذهبوا لكي يقضوا شهر العسل في امريكا… 
محمود و لهفه اتفقوا علي الجواز انه بعد شهر… 
اميره و عصام قربوا من بعض اوي و اتحددت معاد العمليه و اجرتها لكن لسه الشاش علي عيونها.. 
امجد بعد عمليه اخته رجع القاهره لشغله و لكي يهرب من تفكيره بها و من نظرات عيونها الحزينه.. 
نادين ظلت علي امل اني حازم يفوق و لم تنشف عيونها من البكاء 
رحمه زاد عليها التعب اوي و فقدت حاسة الشم و التذوق و كانت في غرفتها لم تخرج منها لكن مصطفي كان يدخل لها دوماً لحين بدأ هو الاخر يفقد حاسه الشم….  خرج مصطفي الي عمله و رحمه اجرت مكلمه.. 
بعد انتهاء العمل رجع مصطفي البيت دخل لها الغرفه لكن لم يجدها و وجد منها رساله نصها
 ” انا مقدرش اشوفك وانت بتأذي نفسك انا كلمت المستشفي وانا دلوقتي في العزل متزعلش بس عشانك انا حالتي صعبه اوي و بجد خايفه عليك لو خير هخرج و هنكون مع بعض لو حصل اي حاجه تانيه يبقي قضاء ربنا متزعلش يا مصطفي انا والله خيفه عليك…بحبك  ” 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!