رواية العشق الثائر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سارة أحمد

حضنك ده راحه ليه بجد كان يوم متعب

تخرج عشق من حضنه وتقف علي السرير وتبصله بغضب بجد مش انا شريره ووحشه دلوقتي حضني رحتك

يضحك ثائر من برائتها وايضا يتعجب منها واو انتي حلوة وجمده وخلص صبري نفد 

كانت عشق لبسه قميص نوم اسود وقصير جيدا ومثير

يقف ثائر وهو مشتعل ويضمها انتي هتجنني مش يا عشقي احنا متفقين علي كده

عشان نأخد حق اهلنا ونكشفهم قدام الكل صح

وبعدين انا تعبت من اننا مقضينها بوس بس متجي..

ويعض علي شفايفه

تحمر عشق خجلا وتتوتر سافل وتدفعه فيقع علي السرير

وتبعد وبغضب والله هنام في الحمام

ثائر بندم وتوسل خلص 

عشق هتلم نفسك وتتأدب

ثائر بقهر حسب الله ونعمه الوكيل ده الواحد يروح لشهد احسن

تتنرفز عشق وتجري فوقه وتمسك المخده وتضربه بيها وثائر يضحك خلص قلبك ابيض

ويضمها ويناموا

شهد مبسوطه اوي شوفتي يا حجه بنتك عملت ايه ولسه في فرح شامل الضربه القاضية

فدوه بفرح وشماته ايوه كده بنت بجد

يخرج ثائر الجد من الحمام فتنسده مليكه وبحب تضمه وحشتني يا شريك قلبي

يبصلها ثائر الجد وبنبره مشتاق وانتي اكتر بس انا فرحان اول مره من زمان عيلتنا تتجمع كده