Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحى خالد

    رواية حياة الزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحى خالد

بعد مرور يومين مر بين تجاهل من حياة وزين لبعضهم .. وعدم اخطلات حياة بناديه ….
دق الباب شقتها فقامت بالفتح .. لتتفاجئ باشقائها الثلاث بصحبت زين 
حياة بفرحه: عمر مالك ومران 
فتح عمر يده اليها رقدت الى حضنه 
عمر بابتسامه: وحشتينى اوى 
حياة باتسامه: وانت كمان ياعمر وحشنى 
مالك: ايه هو احنا ولاد ابوك ملناش من الحب جانب
مروان: شكلنا كده 
حياة بضحك:تعالو فى حضنى 
ضمت الاثنين إليها بكل حب 
اما زين كان سعيد لرائيتها سعيده هكذا …
فى الاسفل ….
ميرفت: ممم وحياة عامله ايه
ناديه: بصراحه مش متربيه 
ميرفت: مش تربيتى دى تربية ابوها .. هتشوفى تربيتى فى عيالى .
نادينه: هى حياة مش بنتك 
ميرفت: بنتى بس هى طول عمرها منتميه لابوها …..انا هطلع يا مدام ناديه ممكن حد من البنات يجى معى 
ناديه: اه شروق اطعلى مع مدام ميرفت …
اية: ملها دى دلمفروض كانت عملت معاك خناقه 
ناديه: واثقه فى اخلاق بنتها شكلها كده
اية: باين عليها انها شديده
ناديه: ملناش دعوه ياختى …
فوق….
حياة بفرحه: انا فرحانه اوى بجد 
عمر بابتسامه: ولسه الفرحه الكبيره 
حياة: هى ايه 
مالك: ماما جات معنا 
سعدت حياة كثيرا وقالت بعدم تصديق: بجد يامالك 
اتى صوت ميرفت: بجد يا حياة 
قامت حياة لتحضنها ولاكن واقفتها ميرفت بسلام اليد فقط … 
نظرت حياة بكسرت خاطر … تعجب زين من علاقة حياة وميرفت … تضايق عمر من هذا التصرف …
حياة بهدوء:ازيك يامامى 
ميرفت: الحمدلله ازيك يا زين صح 
زين بابتسامه: الحمدلله اه انا زين 
ميرفت: يلا يا اولاد 
حياة: يلا فين لسه بدرى
ميرفت بسخريه: بدرى من عمرك 
زين: حضرتك اول ومره تشرفينا يبقا لازم على الاقل تتغدى معنا
ميرفت: معلش يا زين وقت تانى 
حياة:مامى عايزاكى فى حاجه جوه
ميرفت: طيب امشى …
زين: هو فى ايه 
عمر: مافيش هم كده مافيش تواقف بينهم 
فى داخل …
ميرفت: فى ايه
حياة بدموع: انت بتعملينى كده ليه
ميرفت: بعملك ازاى 
حياة بدموع: انت بتقسى على اوى ليه 
ميرفت: انت نسيتى عملتى ايه 
حياة بدموع: لا منستش 
ميرفت بسخريه: مش عارفه ابوك جوزك ازاى انت هتقدرى تفتحى بيت اما انت نفسك كنت السبب فى خراب البيت 
حياة بدموع: مكنش قصدى والله انا كنت صغيره وانت مش مهتمه بيه 
ميرفت: مممم تقومى تخربى بيتى
مسحت دموعها : الكلام معاك مش هيفيد……..
فى الخارج …
ميرفت: يلا يا ولاد
عمر: حياة احنا هنبات عند بابا ايه رايك تيجى تباتى معنا بعد اذن زين طبعا 
زين: انا معنديش مشكله 
مروان: خلاص تعالى نبات ونرجع ايام زمان 
ميرفت: ايام زمان منو لله اللى كان السبب 
شعر زين بلغز يدور حوله حياة وميرفت 
حياة بهدوء: مش قادره اروح انهارده خليها بكره 
مالك: ماشى يا حياة هنستناك
عمر: يلا مع السلامه يا حياة 
حياة: مع السلامه …
ودعت حياة اهلها ونزلو برفقت زين 
ناديه بهمس: يو هم جم فى ايه ومشين فى ايه 
اية : مش عارفه ….
فوق ….
دخلت حياة جلست على السرير ضمت قدميها الى صدره وشردد عينها ترفض ظرف الدموع 
صعد زين إليها …..
زين : احم حياة انت كويسه 
حياة بشرود: تمام 
زين: مرحتيش معاهم ليه 
حياة: مش قارده
زين: مالك اتكلمى 
حياة بغضب: قولت مافيش وبعدين مين أنت علشان اتكلم معاك متنساش حفظ المقامات …
هى لم تقصد كل هذا هى تحاول ان تمنع نفسها عن الارتماء فى حضنه وتشكى لهو عن ما حدث لها …. وأنها السبب فى انفصال اهلها وتشتت الاسره .. لا تود ان تعلق قلبها بيه اكثر من ذالك فافى الاخير كل منهم سيفتقرو
فى هذه اللحظه دخلت ناديه ..
ناديه بغضب: نهار اهلك اسود انت بتزعقى لمين كده يا سافله يالى مش متربيه انت 
اقتربت منها لجذبها من شعرها ولاكن زين كان واقف فى المنتصف 
ناديه بغضب: اوعى خلينى اجبها من شعرها السافله دى بطلى عياط ودموع التماسيح دى 
نظرت لزين بغضب: رجعها لابوها 
زين بهدوء: امى انزلى تحت بعد ازنك 
ناديه بغضب: يا اما تمسكها تضربها علقه محترمه على قلة ادبها دى 
زين بهدوء: لو سمحت انزلى وانا جى وراك ……
عند هند الاول مره الذى تحاول جاهده ان تتقالم مع المدعو احمد فهو شخص طيب وهادى الطبع يحترمها كثيرا علاقتهم مبنيه على الاحترام ولقليلا من الحب …….
دخلت احمد من باب شقتهم …. وهو يحمل بعض الاكياس ….
احمد: هند 
خرجت هند من المطبخ ووجهها اصفر وشافيفها بيضاء: نعم 
احمد بخضه: مالك وشك اصفر ليه
هند بشرود: انا عملت تحاليل 
احمد بخضه: تحاليل ايه وطلعتى من البيت امتى 
هند: عملتو لما كنت عند امى الاسبوع اللى فات 
احمد: اه لما قولتى هطلع اجيب حاجه الهم مالك فيها ايه 
هند : حامل 
احمد بصدمه: ها مين
هند بابتسامه طفيفه: انا يا احمد حامل 
احمد بفرحه: بجد مبروك يا حبيبتى مبروك يا ام عبدالله 
هند بابتسامه: خلاص سميتو 
احمد : نفسى من زمان فى عيل واسمه عبد الله حقيقى فرحان انت فرحانه
هند بابتسامه: اكيد بس مش مصدقه انى هكون ام
احمد : اما انا اعمل ايه بصى انت ريحى خالص وبلاش اى جهد ..
هند : حاضر ….
هند سعيده سيكون لديها طفل صغير ….
شعور الامومه رائع …..
عند زين …..
نظر لها زين من فوق الى اسفل ..
زين بحده: كنت هبدا معاك صفحه جديده ونكون اصحاب بدل ما احنا زى الغرب كده 
بس بعد اللى عملتيه انهارده .. هفضل اكرهك يا حياة لحد اخر يوم ليك فى البيت ده ….
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!