Uncategorized

رواية العشق لا يعرف وطن الفصل السابع عشر 17 بقلم أية إنسان

 رواية العشق لا يعرف وطن الفصل السابع عشر 17 بقلم أية إنسان
رواية العشق لا يعرف وطن الفصل السابع عشر 17 بقلم أية إنسان

رواية العشق لا يعرف وطن الفصل السابع عشر 17 بقلم أية إنسان

_ وقف أسر علشان يعتذر من البنت اللي خبط فيها وبمجرد ما تلاقت العيون توقف الزمن فلا يمكن أن يكون هذا طبيعياً فكلما افترقا جمعهم القدر .
_ وقفت هاجر تفرق في عيونها وقالت :  هي اكيد هلاوس ولكن كان آسر لسه هيتكلم ولكن افتكر اخر مره وهي بتقوله أنها بتتمني مش تشوفه أو تقابله تاني فكان هيمشي ولكن نظراً لأن الدنيا بتمطر فكان هيتزحلق فهي لحقته ومسكت أيده فبص ليها بلوم وعتاب فقالت: لا انا كده مش بهلوس انت قدامي فعلاً.
_ شال أسر أيديها من على أيده وقال :  بعد اذنك ومشي خطوتين ولكن هي وقفت قدامه وقالت :  ممكن نتكلم شويه .
_ رد بجمود وقال : وانا مش عاوز اتكلم وبتمني لا اشوفك ولا اقابلك تاني يا هاجر وسابها ومشي وهي وقفت زي المتجمده في مكانها بس حاسه أن رجليها مش شيلاها ومفيهاش طاقه تجري ولا تتكلم فقعدت على الرصيف مكانها والمطر مش عاوز يقف .
☆ ————– بقلم الكاتبة/ آية إنسان —————☆
_ في مصر عند ميرا اللي دماغها هتنفجر من الصداع وبتحاول تكلم مصطفى وهو مش بيرد عليها وفضلت تكسر في الاوضه بتاعتها .
☆ —————- بقلم الكاتبة/ آية إنسان ————–☆
في شركة العامرى : 
_عاصم  : وعد يا وعد .
_وعد :  نعم يا بابا .
_ يلا علشان نروح .
_ بس لسه بدري الساعه ٧ يا بابا وميعاد الخروج ٨ باقي ساعه .
_ كملي شغل من البيت الجو عمال يمطر جامد بره خلينا نروح شكل الشتاء جاي بدري السنه دي .
_ طب عشر دقائق وهكون خلصت وننزل سوى .
_ تمام هعمل مكالمه عقبال ما تخلصي .
☆ ————– بقلم الكاتبة/ آية إنسان —————-☆
_ عند مصطفى اللي قاعد في شقته بيتفرج على التليفون وشايف مكالمات ميرا وبيضحك ومش عاوز يرد وبيقول : هههه لما نشوف هتستحملي لحد امتى يا بنت العامري .
☆ ————– بقلم الكاتبة/ آية إنسان —————-☆
_ انتي كده هتخدي برد وهتتعبي .
_ بصت هاجر لمصدر الصوت وشافت أسر وهو قاعد جنبها على الرصيف نظراتهم كلها عتاب ولوم ووجع .
_ قام أسر وقف وقال : تعالي ندخل المطعم لحد ما المطر يقف ولكن هي مش بترد عليه ودة عصبه جداً فنزل تاني لمستوها وجز على سنانه وقال :  على فكره انا بكلمك ردي عليا… ولكن مفيش رد منها فقام وقال :  أنا أصلاً غلطان إني رجعت ليكي وقام يمشي ولكن هي مسكت أيده بسرعه وحس قد اي هي متلجه من البرد فنزل تاني لمستواها وقعد قدمها هو شايف انها بتحرك شفايفها بس مفيش صوت .
_ هاجر انتي بتقولي اي هاجر انتي كويسه ولكن حاول يقرب منها يسمع بتقول اي لدرجه انه اللي يشوفهم يقول إنه حاضنها هو بيقرب ودنه من بوقها يسمع بتقول اي ولكن إحساس غريب حاسه في قربها منه راحة على قلق على خوف ولكن أخيراً قدر يسمع بتقول اي .
_ هي بتتكلم بصوت خافت جداً وبتقول بصوت متقطع : انا عاوزه اروح .
_ طب طب قومي معايا ندخل جوه طيب ولكن هي مش قادرة تتحرك من مكانها ولاحظ أسر أن وشها ابتدأ ياخد لون غريب من شدة البرد فمسك ايديها يشدها تقوم فوقعت على الأرض وعلى رجليها فقال :  بصي مهو مفيش غير كده واللي يحصل يحصل وشالها وهي اتشعلقت في رقبته جامد ودخل بيها المطعم اللي على وشك أنه يقفل .
_ نزل أسر هاجر على الكرسي وكان المطعم دافئ نوعاً ما وكلم الفندق يبعتله عربيه ورجع عند هاجر تاني .
_ هاجر انتي كويسه .
_ شاورت بدماغها ايوه ولكن هو حاسس ان صوتها مش قادر يطلع فقلع الجاكت بتاعه وحطه عليها وهي نامت مكانها ومش حاسه بأي حاجه حواليها بعد شويه وصلت العربيه وشال أسر هاجر وركبها العربيه ومش عارف يروح بيها فين وهي مش قادره تتكلم ولا تقول حاجه وشبه فاقده الوعي فقرر يطلع الفندق عنده وبعد وقت وصل الفندق وطلع بيها اوضته وشغل ليها الدفايه  وقال : طب وبعدين اجبلها هدوم منين دي دلوقتي والأهم هتلبسهم ازاي ولكن خرج أسر وطلب من بنت في الاستقبال تساعد هاجر وتغير ليها هدومها ولبسها ترنج من عنده ونزل يحجز اوضه تانيه ليه ولكن للاسف مفيش اوض فاضيه نظراً لظروف الطقس فضل أسر يكلم نفسه : طب وبعدين بقى مهو مش معقول هبات معاها في اوضه واحده كده وحسم أسر أمره وقرر يبات في المطعم تحت لحد الصبح زي ما هو بلبسه المبلول دة .
☆ ————— بقلم الكاتبة/ آية إنسان ————– ☆
_ اتي صباح يوم جديد يحمل العديد من الأحداث :
_ باب الشقه بيرن عند مصطفى فقام فتح وكانت ميرا .
_ أهلاً أهلاً ميرا هانم في حاجه .
_ قالت ميرا برجاء : مصطفى انا دماغي هتنفجر لو سمحت عاوزه البرشام .
_ تؤ مفيش خلص .
_ هعمل اي حاجه انت عاوزها .
_ إذا كان كده افكر تعالي ادخلي .
_ بالفعل دخلت ميرا معاه وهي هتموت من الوجع ومش هممها اي حاجه تانيه .
_ بصراحه يا ميرا انا رجلي وجعاني موت ممكن تدعكيهالي .
_ بصت ميرا ليه بغضب وقالت :  مستحيل .
_ فقال ببرود :  خلاص اطلعي بره يا حلوه .
_ لا لا خلاص هدعكها بس علشان خاطري دماغي هموت منها .
_ ادعكي رجلي وهديكي البرشام وبالفعل قعدت ميرا تحت رجله تدعكها وهو مستمتع بذلها وبعد كام دقيقه قال : خلاص كفايه كده النهاردة وقام جاب ليها برشامه ورماها على الأرض فجريت خدتها وبعد دقيقتين استريحت ووجع دماغها اختفي .
_ مصطفي هو البرشام دة اي .
_ هههههه دة مخدرات يا بيبي .
_ ايه !!!! ليه عملت كده عملت ليك اي .
_ حبيت اكسر نفسك واذل فيكي اصل انتي من الناس اللي تستاهل كسره النفس شايفه أن الكون ليكي لوحدك وأن مفيش غيرك في الكوكب وماشيه تهيني دة وتذلي دة وكأن العالم مخلوق علشانك وانتي في الحقيقه ولا حاجه انتي ولا حاجه يا ميرا وبصراحة اكتر انتي عجبتيني ودخلتي دماغي اوي بس مش بحب اخد حاجه من حد غصب عنه يا مرمر .
_ ابتلعت ميرا كل الاهانات وقالت :  يعني اي الكلام دة .
_ هههههههه لا الكلام دة مش بيتشرح دة بيتنفذ عملي امتى انفذه لما يجيلي مزاج بقى وخدي بالك كل برشامه بأمر تنفذيه لحد ما اقولك خلاص اكتفيت منك وطبعاً من غير ما اغصبك على حاجه وهيكون برضاكي يا بيبي .
_ انا مش هسكت يا مصطفى علي اللي حصل دة وهدفعك التمن غالي اوي .
_ وانا مستني بس متنسيش تسلمي علي عاصم بيه هااا واديله دول وحدف في وشها شويه صور ليها وهي في اوضته وفي حضنه في العين السخنه .
_ انت حيوان يا مصطفى .
_ تؤ تؤ تؤ كده الحساب بيزيد وانتي مش قدى يا مرمر بس معلش هخليه المره الجايه يلا بقى دلوقتي خدي الباب وراكي يا حبيبتي  .
☆ ————– بقلم الكاتبة/ آية إنسان —————-☆
_ في اليابان فتحت هاجر عيونها بتقل وتعب وقامت قعدت شويه تستوعب هي فين وبتعمل اي وقامت وقفت قدام المرايا وشافت نفسها لابسه ترنج ازرق رجالي ففتحت الباب ونزلت تجري على تحت تشوف أسر فين وشافته نايم على الكرسي فجريت عليه وقالت :  أسر أسر .
_ فتح عيونه بتعب وقال :  هاجر انتي اي نزلك عامله اي دلوقتي .
_ انت عملت فيا اي يا أسر .
_ ضيق أسر عينه شويه وقال : مش فاهم عملت اي ازاي يعني .
_ ردت بعصبيه وقالت :  انت هتستهبل انا اخر حاجه فكراها أن انا وانت كنا في المطعم سوى انا جيت هنا ازاي وكنت في اوضتك وسريرك بعمل اي ولابسه هدومك ليه بتتكلم بغضب وخوف وقالت :  أسر انت عملت اي مين لبسني كده ؟؟
_ ياااا للدرجة دي تصدقي العيب مش عليكي العيب عليا انا إني رجعت ليكي والعيب عليا لما مسكتي في ايديا ومسبتكيش العيب عليا وقعتي في حضني ومرمتكيش وبردو العيب عليا اني جبتك هنا لانك ولا قادره تمشي ولا تتكلمي وسيبتك في اوضتي وفضلت هنا طول الليل بردان وتعبان علشان مش اضايقك لكن الغلط هو غلطي انا تصدقي ومشي خطوتين ورجع قرب منها وقال : صحيح البنت  اللى في الاستقبال هي اللي غيرت ليكي هدومك لانك كنتي هتموتي من البرد وتقدري تطلعي تتأكدي منها ومن الموظفين اني كنت نايم هنا طول الليل وسابها وطلع الاوضه بتاعته .
_ اترمت هاجر علي الكرسي اللي جنبها وقعدت تهدي نفسها وتطمن نفسها أنه محصلش حاجة وقامت سألت موظف المطعم وبنت الاستقبال اللي أكدوا ليها أن أسر كان نايم تحت طول الليل والبنت أكدت أنها هى  اللي غيرت ليها هدومها وفضلت هاجر تفكر هتصلح اللي عملته مع أسر ازاي وهل هيقبل اعتذارها ولا لأ .
_ ولكن حسمت أمرها وطلعت تخبط على الباب ففتح أسر وقال: نعم خير في اتهام تاني ولا اي .
_ أسر لو سمحت اسمعني انا بس …
_ قاطعها أسر وقال : اخرسي انا مش عاوز اسمع صوتك ولا اشوف وشك يا هاجر امشي من هنا وكفاية لحد كده بقى اطلعي بره .
_ أسر لو سمحت اسمعني .
_ ولكن قفل الباب في وشها .
_ فضلت ترزع على الباب وتقول: مهو أنا مش همشي من هنا قبل ما اتكلم معاك أسر لو سمحت …وهو واقف ورا الباب وسامع كلامها .
_ أسر لو سمحت افهمني حط نفسك مكاني طب بلاش انت حط امك او اختك او حبيبتك مكاني صحيت من النوم لقت نفسها في اوضه شاب غريب وو …. وسكتت من احراجها وأن الناس بدأت تتفرج عليها .
_ اتكلمت بضعف وقالت : أسر لو سمحت افتح الباب وفضلت تخبط ففتح أسر الباب بغضب وشدها من ايديها وقفل الباب وقال : انتي عاوزه اي انطقي عاوزه اي وفضل يزعق فغمضت هاجر عيونها جامد وقالت :  حاضر همشي بس سيب ايدي وجعتني يا أسر .
_ وقف أسر يتأمل ملامح الحزن والخوف اللي على وشها وفكر شويه أن خوفها منه وشكها فيه طبيعي في الوضع دة فسابها وقال : اقعدي ولسه هتتكلم فقال :  شششش ولا كلمه يا هاجر اقعدي وبس .
_ وبالفعل قعدت وجاب ليها كوبايه مايه تشرب وبالفعل شربت وفضلت ساكته شويه تلملم شتات أفكارها وتتحكم في انفعالتها لأنها على وشك الانهيار ولكن قامت وقالت :  انا هستناك تحت يا أسر نص ساعه لو نزلت هنتكلم ولو مش حابب فعلاً تشوف وشي تاني انا هامشي بس حقيقي انا اسفة وخدت الكاميرا بتاعتها وتليفونها ونزلت .
_ قعد أسر يفكر مع نفسه وخد قرار أنه مش هينزل بس حاجه جواه بتقوله انزل اسمعها هي الوحيدة اللي سمعتك ، لا بس هي شكت فيا وفي أخلاقي ، وهي تعرفك منين علشان تثق فيك بقى وفضل صراع جواه وفي الاخر قرر أنه ينزل وبالفعل نزل بس للأسف كانت هي مشيت .
☆ ————-
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!