رواية أربع ضحايا الفصل الأول 1 بقلم حبيبة حمدي

مصطفى:انت عايزانى اجوز واحده اجوزت ٣ والتلاته ماتوا بعدها ب ٦ شهور دى حظها نحس 

مامته :يا مصطفى ده قضاء ربنا ..صدفه يعنى 

مصطفى: طب الاول وماشى وتانى عدينها انما  التالت تابت 

بزعيق :مصطفى انا قلت كلمتى ومش هرجع فيها وانا كلمت امها وابوها وحددنا معاد الخطوبه

بأستغراب:خطوبه مين 

مامته:خطوبتك 

مصطفى:نعم ! …انا مش هجوز حد 

مامته :هنشوف 

“فوقت من شرودى على صوت حبيبه الحلفت انى مش هجوزها????  “

حبيبه :مصطفى انا رجلى وجعتنى وانت كل ده لسه بتفتح الباب

مصطفى بلا مبلاه:اسف سرحت شويه

حبيبه:انا هدخل اغير تحب اعملك اكل 

مصطفى:لا شكرا مش عايز 

حبيبه:طب هتصلى 

مصطفى:مش دلوقتى 

حبيبه :بس …

مصطفى :ممكن تدخلى جوه ومش عايز اسمع اى صوت 

“دخلت وسابتنى …محستش بنفسى الا تانى يوم “

خبطت :حبيبه 

رضيت من ورا الباب بصوت مليان دموع :الفطار عندك على السفره 

“حسيت بتأنيب ضمير وهو صحيح انا كارها لأنى مجبور عليها بس هى ملهاش زنب”

مصطفى:بس انا مش بسأل على الفطار نا بسأل عليكى انت …انت كويسه 

حبيبه:اه متشغلش بالك 

مصطفى:طب ممكن تغيرى وننزل نتمشى شويه 

حبيبه:لازم 

مصطفى:لو ده مش هيديقك 

“غيرت وخرجت وانا دخلت بعدها كانت لابسه جيب لونه اسود وبلوزه لونها ابيض فعملت ماتشينج فى اللبس معاها لأن كخبرتى المش موجوده البنات بتحب الكلام ده “

اول ما شافنتى :ايه الانت لابسه ده 

مصطفى:مالو؟

حبيبه :تقليد

مصطفى:ده مش تقليد ده ماتشينج 

حبيبه:لا تقلي…

مصطفى:هششش هجبلك هديه كبيره 

حبيبه: مش عايزه هديه انا عايزه ورده

ابتسمت:خلاص يا ستى هجبلك ورده 

“قطع كلامى التليفون وهو بيرن”

كرما :الحقنى يا مصطفى ماما مغمى عليها وانا مش عارفه اعمل حاجه 

مصطفى:اهدى اهدى اتصلى بالدكتور وانا جايلك 

حبيبه:فى ايه 

مصطفى:ماما فى البيت مغمى عليها لازم اروحلها

حبيبه:اجى معاك

مصطفى:لا خليكى هنا 

“روحت لماما كان الدكتور وصل كشف عليها وقال ان هى خطر عليها انها تبذل مجهود ….قعدت معاهم شويه ولقبت الوقت اتأخر فروحت عشان حبيبه “

حبيبه:ها يا مصطفى اى الحصل

مصطفى:مفيش بزلت مجهود وده غلط عليها هبقا اروحلها كل جمعه اطمن عليها 

ابتسمت :مفيش مشكله

مصطفى:ابتسامتك جميله اوى ..زيك 

????وشها احمر ♥️

مصطفى:ممكن أسالك سوأل عشان الفضول هيقتلنى 

حبيبه:اتفضل 

مصطفى:اى حكايه جوازك ٣ الماتوا 

حبيبه:…….