Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس عشر 16 بقلم ولاء يحيى

  رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس عشر 16 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس عشر 16 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس عشر 16 بقلم ولاء يحيى

ما إن فتحت ملك باب مخزن الطعام… وجدت من يكتم أنفاسها….
حازم بقلق : متصرخ يش… اسكتي… انا مش هعملك حاجه..
ملك بصرخات مكتوم تحاول الابتعاد عنه… ولكن حازم ماسكه جيدا وكاتم انفسها
حازم بهدوء :أهدى اهدي… انا مش حرامي والله انا بس كنت جعان… بصي اهدي ولو وعدتني متصرخ يش هسيبك وفهمك… قولتي ايه
تهز ملك رأسها بالموافقة.. فيبتعد حازم بهدوء وينظر لها وهو واضع يده أمامه لكي يمسكها قبل أن تصرخ مره اخرى… ولكن ملك كانت صامتة تنظر له بخوف
ملك بخوف :انت مين ودخلت هنا ازي..
حازم : انا صالح عامل من اللي بيشتغل المبنى في الشرقي
ملك :وجي هنا ليه عاوز ايه
حازم يتصنع الحزن :جعان وعرفت أنك عندكم فرح وجيت علشان اكل بس جيت متأخر.. كنتم نمتوا فدخلت ادور على لقمة وانتم بيت خير وكرم ومش تقفلوا في وش واحد فقير متغرب عن أهله عشان لقمة عيشوا
تشعر ملك بالحزن وتنظر له : خلاص اسكت صعبت عليا.. اخرج استنى بره في الجنينة وانا هعملك طبق علشان تأكل وتمشي.. بس اوعي تعمل كده تاني.. لما تجوع ابقى تعال وقول لأي حد من الغفر اللي واقفين بره (وتصمت قليل وتنظر له) هو انت دخلت هنا ازي الغفر الا بره فين
حازم بابتسامه :موجودين امكانهم… الشهادة لله الغفر عندكم شايفين شغلهم كويس… (ويعدل من ملابسه) بس انا بقى عرفت ادخل من غير ما يحسوا.. ما انا مش اي حد برده… اصل انا لما كنت في الجيش كنت قوة خاصه… وكان القائد بتاعي مش يطلعني غير في المهمات الصعبة
تبتسم ملك :الله انا بحب اسمع المغامرات دي استنى اجيب لك الطبق وحكي ليا
وبعد نصف ساعة عاد ريان إلى بيت الصفوانيه أوقف سيارته بالخارج ودخل إلى البيت فسمع صوة اتيه من الحديقة فذهب ليرى من بالحديقة.. كان حازم جالس يأكل ويحكي لملك بعد مغامرات التي يقوم بتأليفها… وهي تستمع له بأعجاب شديد…رائ ريان ملك جالسه.. وأمامها شخص ما فذهب إليها
ريان باستغراب :ملك
وقف حازم وملك بخوف ما إن سمعوا صوة ريان.. والتفت حازم ونظر إلى ريان وهو فمه ممتلئ بطعام وما أن رائ ريان برق عينيه بصدمة
ملك بخوف :ريان… انا انا
يقترب ريان منهم بغيظ :بتعملي ايه هنا دلوقتي…(وينظر إلى حازم بغيظ وغضب) ومين دا
ملك بارتباك :دا دا واحد لقيته في مخزن الاكل جعان.. فا جيبت له اكل… أصل كان جعان وهو مش من هنا وووو
ينظر ريان إلى حازم بغضب :يعني حرامي وداخل يسرق…
حازم بابتسامه وارتباك :حرامي ايه بس يا باشا… دا انا ابن ناس ومتعلم والله.. بس لقمة العيش هي اللي خلتني اجي هنا.. حكم القوى يا باشا… وكنت جعان وانا عارف انكم ناس طيبين وبيت كرم…
ملك : هو شكله مش حرامي.. هو غلط بس
ينظر لها ريان بغضب :بس ايه… انتي ازي تسمح لنفسك تقعدي مع واحد متعرفهاش لوش الفجر… لا وعاملين قعده واكل وشاي وحكاوي.. واللي عمله حساب لأهلك واللي لأي حد
تمتلئ عين ملك دموعا وتنظر أرضا :انا اسفه.. انا والله (ولم تستطع اكمل كلمها ومنع دموعها.. فلقد شعرت كم أخطأت فجريت مسرعة من أمامهم ودخلت إلى داخل البيت )
حازم بضيق وحزن عندما رائ دموعها :جرى ايه يا (وقبل أن يكمل برق له ريان بغضب فصمت قليل وسمعوا قرآن الفجر)
ريان بغضب :امشي قدمي… قبل ما نتكشف بسبب غبائك.. الكل هيصحوا دلوقتي يصلوا.. (ويقترب منه ويدفعه بيده) امشي
يخرج ريان وحازم مسرعين قبل أن يراهم احد….ويذهبوا إلى مكان آمنا
ريان بغضب :انت اجننت يا حازم….. ازي تعمل كده وتكشف نفسك..
حازم بضيق :ياعم خالص قولتلك انا غلطان… بس اعمل ايه كنت جعان… وانت مشيت وسيبتني قولت استخبي لحد ما الكل ينام وابقى اكل وأخرج… ماتوقعتش حد يشوفني…
ريان بغضب :ولما شفتك بدل ما تهرب.. قعدت تأكل وتحكي معها… من غير ما تعمل اعتبار أنها بنت ولو حد شافها معها واحد غريب وش الفجر هيقول عليها ايه… طب هي صغيره وانت صعبت عليها… لكن انت … مش عمل اعتبار لحاجه واللي انها بنت عمتي
حازم بضيق وحزن :انا اسف يا ريان.. انت عندك حق… بس والله ما كان قصدي حاجه وحشه… وهي كانت كريمة معايا وفي منتهى الأدب والاحترام.. (ويقترب منه) انا اسف يا صاحبي.. ولو مضايق مني انا هروح للقائد واطلب منه يعفيني من المهمة… ويجيب حد تاني
ينفخ ريان بضيق :خلاص يا حازم… بس ياريت تاخد بالك اكتر من كده مش عاوزين نتكشف.(ينظر له ويبتسم) انا طول عمري اقول طفاستك دي اللي هتكشفنا..
حازم بابتسامه :وانا قولتلك طلعوني المهمات اللي فيها اكل وبس… (وينظر له) المهم طمني عملت ايه في الشحنة ورحت فين مع فايز
يبتسم ريان :رحت الشركة
حازم باستغراب :واخدت فايز معك
ريان بابتسامه :طبعا مش لازم يشوف بعينه البضاعة وهي بتتاخد منهم ويتحسر عليها
حازم بعدم فهم :انت عملت ايه
يبتسم ريان : لما خرجنا من هنا… ركبنا عربيتي انا وفايز وبوسي… وأنور خد بنته وركب عربيتهم ..ورحنا نجع الهلالية علشان أنور يروح بنته… وخليته ساب عربيته وركب معنا
#فلاش بك
يسير ريان بسيارة مسرعا في اتجاه شركته… ينظر فايز إلى أنور وبوسي بقلق
فايز بقلق: احنا عنروح فين يا ولدي
ينظر له ريان بابتسامه : متستعجليش… دلوقتي هتعرف
أنور بخوف :هو انت رايح الشركة دلوقتي ليه
ريان :اصل سمعت ان في هناك حفلة مهمه قولت لازم احضرها وقص الشريط بنفسي
يصمت الجميع بخوف وقلق… وما هي الي دقائق واوقف ريان سيارته أمام الباب الخلفي للشركة… وكان هناك الكثير من الرجال ومعهم سلاح…
ينظر فايز وأنور وبوسي لرجال بصدمة… فهم ليسوا من رجالهم… فملابسه تدل على أنهم من الخارج
بوسي بقلق :هو في.. ايه ومين دول
ريان بابتسامة :دول رجالتي…وصلوا النهاردة من بره وأول ما وصلوا لقى باهر عمل حفله في المخازن… بس نسي يعزمنا…. (وينظر لهم بقوه) انزلوا عشان تحضروا الحفلة
ينزل ريان ومن معه من السيارة … يقترب منهم رجل قوي البنيه… يرتدي بدلة سوداء وممسك بيده سلاح ويضع بأذني ear pices
ويتحدث الفرنسية… وتحدث معه ريان وهو يسير إلى داخل الشركة وهم يسيرون وراهم … دون أن يفهم ما يقولون…
فتح باب المخزن… وجدوا باهر وجميع رجالهم.. مكبلة أيديهم… و أمامهم عدد كبير من الآثار التي كانوا يضعونها في الشحنات… يقترب ريان من باهر الذي ينظر له بغضب شديد
يجلس ريان ويضع ساق على ساق… وينظر إلى باهر باستهزاء… ويمسك بيده إحدى الآثار
ريان : ماقولتليش يا فايز باشا… هي الشركة عندنا بتشتغل في ايه بظبط… اصل اللي انا اعرفوا انها بتشتغل في الاستيراد والتصدير… بس مقولتش انتم تستورده(ويشير بأحد التماثيل التي بيده) ايه وتصدروا ايه
فايز بغضب : انا ماعرفش حاجه عن اللي في يدك دا..
يبتسم ريان بسخريه :انا برده قولت مستحيل تكون عارف حاجه عن الحاجات دي متقولش…يبقى كده بقى الحاجات دي تخص باهر و بيلعب من وراك… و لولي اني رجالتي وصلوا في الوقت المناسب… كانت الشحنة طلعت من غير ما نحس…
باهر بغضب : فكني… انت جي تعمل علينا ريس… وبتحممي في شويه المافيا اللي جيبهم من بره… فكني وقف قدمي لو رجل… وانا اوريك
يضحك ريان بصوة عالي… ويقترب منه.. ويضع يده على القطن الذي يغطي الجرح بوجهه…
ريان باستهزاء : طيب مش تستني لما الجرح اللي في وشك يخف ويتنسى الأول وبعدين تكلم
باهر بغضب : بكرا يتنسى لما اقطع لحمها حتته حتته واني بأكلها بسناني
يغضب ريان ويرفع يده ويلكمه لكمه قويه… أسقطت إحدى أسنانه.. تحت قدم فايز
ريان بغضب : مش هتلحق لأن انا هكون خلصت عليك… (وينظر إلى فايز) تحكم على حفيدك بايه يا فايز باشا.. واللي احكم انا
ينظر إليه أنور بقلق :هتعمل ايه… هتبلغ البوليس عتسجنه
ريان بابتسامه وينظر إلى التمثال الذي بيده بابتسامه : بوليس ايه بس. معقول ادخل البوليس بنا برده..
فايز بغضب : يبقي سيبه يروح ويأخذ القرف دا من هنا بدل ما يسجنا كليتنا معه .ونرفدوا ويمشي من النجع كلته
ريان بابتسامه :يمشي ويسيب الشركة… موافق (وينظر له ويشير بإحدى التماثيل) لكن يأخذ حاجه معه من شركتي لا.. الحاجه دي بقيت بتعتي
باهر بغضب : بتعتك هي ايه دا… انت عارف الحاجات دي بتاعت مين… دا صاحبها يموتك وي
وقبل أن يكمل يصرخ فايز بغضب :باهر أخرس… ما عاوز اسمع حسك واصل (وينظر إلى ريان) وانت عاتعمل ايه بيهم يا ولدي.. ما تسيبه يأخذهم ويبعد عنا ببلاويه… ومش هتعرف تصرفها….ولو البوليس مسكها معك فيها اعدام
يضحك ريان عاليا ويشير بيده إلى رجاله ليجمعوا قطع الآثار..
يقترب ريان من فايز بابتسامه :متقلقيش على يا جدي (ويقترب من أذنه) انا عندي اللي يصرفهم…و بالمليارات.. (وينظر إلى باهر باستهزاء) هعتبرها هديه رجوعي من باهر..
باهر بغضب :هتموت يا ريان والله لموت..
يخرج الرجال
يخرج الرجال بصناديق بعد مع جمعوا قطع الآثار…يقترب ريان من بوسي الواقف تتابع ما يحدث بصمت
يضع ريان يده على وسط بوسي ويضمها إليه ويبتسم :دلوقتي لازم نحتفل يا قطه. بأول صفقة اعمله في الشركة…
تبتسم بوسي وتسير معه.. ولكن تلتفت وتنظر إلى فايز ومن معه بغضب شديد وتركهم وتذهب
ريان : فك حفيدك وخد رجالته وامشي.. لأن رجالتي لو رجعوا ولقهم هيصفوا الكل ويخفوا جثثهم
#بك
حازم بصدمة :يابن الذينه…جبت الرجالة دول امتى
ريان بابتسامه :كنت عارف انهم هيقوم بالعملية في أقرب وقت… وكان لازم يبقى ليا أمن خاص بيا.. واتصلت بالعميد راشد باشا واخدت أظنه… كلمت دانيل اللي كان بيامن لينا في عمليه فرنسا الأخيرة… وطلبت منه يبعت ليا مجموعه من الأمن بتوعه… وهو متأخرش بعتهم.. ووصلوا من يومين .. وكانوا مستنين إشارة مني… ولما انت جيت اتصلت بيهم وتحركوا
حازم بابتسامه :يابن الذينه… طيب وديت الآثار فين سلمتها
ريان بغيظ :اسلم ايه يا غبي انت…الاثار دي هتتطلع بره مصر بس بمعرفتنا… لازم يوصل للبج بوس بتعتهم انها اتبعت… وبسعر كبير جدا . وساعتها هيطلب يقابلني…علشان يأخذ فلوسه…
حازم بابتسامه :ربنا معاك يا صاحبي
ريان بابتسامه :معنا كلنا… المهم هروح انا علشان انام ساعتين…
حازم :لا استنى..(ويغمز له بعينه) مش لما تقولي الأول عملت ايه مع السكرتيرة الحسناء..
ينفخ ريان بضيق :وصلتها…ومشيت على طول
يبرق حازم عينيه :يا راجل…(يغمر له ويمسك ياقة قميصه الذي طبع عليها روج تعمدت بوسي ترك آثاره على قميصه)هو القميص احتفل من غيرك والا ايه
ريان بضحك : دي علامة تعمدت تسيبها علشان اللي في البيت يشوفها وبعدها هي اللي هربت وعملت فيه محترمه… فسيبتها ومشيت (وينظر له بغيظ) والحمد الله اني مشيت ووصلت قبل ما تكشف وكل اللي بعمله يطلع على فشوش بسبب طفاستك
حازم :ما خلص يا عم قولنا اسفين (ويصمت قليل وينظر له) ريان ممكن مضايقش الأنسة ملك.. هي ملهاش ذنب انا بس صعبت عليها لما لقيتني جعان
يضحك ريان : انت هتقولي عليك لما بتجوع… دا انت بتصعب على الكافر… اسيبك واروح الحق الفطار… تصبح على خير يا مفجوع
حازم :وانت من اهله..يابن المحظوظ
يترك ريان حازم… ويعود إلى بيت الصفواني… وما أن فتح باب البيت … وجد جده و ابيه وحياة وعاصم يجلسون على مائدة الطعام
ريان بابتسامه :صباح الخير
الجميع :صباح النور
رضوان :تعال يا ولدي… اقعد افطر معنا.. علشان عاوز نتحدد بعد الوكل
يقترب ريان… ويجلس في المقعد المجاور لحياة…
ريان يرسم الجدية على وجهه : خير يا جدي
رضوان : كل يا ولدي لقمه الأول… اعطيه عيش يا حياة
أمسكت حياة بالعيش.. وما أن ألتفت له.. رأت الآثار الذي تركته بوسي على رقبته وقميصه…
#بقلم_ولاءيحيي
ماذا ستفعل حياة… وهل ستظل تثق في ريان..
يتبع…
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!