Uncategorized

رواية رهن حمايته الفصل السادس 6 بقلم روجينا جمال

 رواية رهن حمايته الفصل السادس 6 بقلم روجينا جمال
رواية رهن حمايته الفصل السادس 6 بقلم روجينا جمال

رواية رهن حمايته الفصل السادس 6 بقلم روجينا جمال

فتح رحيم عينيه وكل مايفتكر منظر كرمة بالفستان ووقفتها مع قاسم بيتعصب أكتر
فقام فجأة من البانيو ولف فوطة حوالين وسطه
وقف قدام المراية وقعد يبص  على نفسه فيها وقطرات المية كانت نازلة على عضلات جسمه المتشنجه من شدة الغضب وعينه محمرة هطلع شرار
رحيم : غبية غبية يا كرمة غربية
وضرب المراية بقبضة أيده دشدشها أيده أتعورت وفضلت تنزف جامد
خرج من الحمام وأول ما شفته كرمة أتكسفت شوية ونزلت راسه لتحت فلمحت أيده المصابه قربت منه ومسكت أيده ورفعتها
كرمة : أيه ألي حصل لأيدك يا بابا رحيم
رحيم : وأنتي مالك
كرمة : طب تعالى هدوهالك
رحيم : أنا هتصرف
كرمة (بعصبية طفولية) :أنا قولتلك أني أنا هدوهالك فتسمع الكلام
رحيم رفع حاجبه بدهشة  منها
أخدت كرمة رحيم وقعدته على السرير 
كرمة : فين شنطة الأسعافات 
رحيم : في الحمام 
كرمة : دقيقة هجيبها 
جابت كرمة شنطة الأسعافات وقعدت جنب رحيم ومسكت أيده وباست الجروح ألي عليها 
رحيم (بتعجب) : ليه كدا 
كرمة : علشان تخف بسرعة 
رحيم : مين قال كدا 
كرمة(بغرور) : أنا 
أبتسم رحيم غصب عنه ولكنه بسرعة رجع كشر تاني 
داوت كرمة أيد رحيم وربطتها كويس 
رحيم :أوعي تفتكري أني بكده هسامحك 
كرمة : ماتسمحنيش
رحيم: كويس جدا وأنا لايمكن أرفضلك طلب 
كرمة : بس أنا ساعدتك 
رحيم : وأنا ماطلبتش مساعدتك
كرمة : بس أنا ساعدتك 
رحيم (برفعة حاجب): والمطلوب 
كرمة : تكافأني   
رحيم(بنفاذ صبر) : عاوزه أيه 
كرمة (بأبتسامة واسعة????) :عاوزة بيتزا 
رحيم (برفعة حاجب): نعم 
كرمة:عاوزه بيتزا 
قام رحيم من مكانه وراح ناحية الدولاب وطلع ليه هدوم علشان يلبسها 
كرمة : على فكرة ماينفعش ماتكافأنيش لأني ساعدتك والمفروض أنك تجبلي بيتزا 
نفخ رحيم بزهق وسابها ودخل الحمام وقفل الباب في وش كرمة 
خبطت كرمة على الباب ففتح رحيم 
رحيم : عاوزه أيه 
كرمة ????:عاوزة بيتزا 
قفل الباب في وشها تاني 
كرمة : ياكسفتك ياحازم ????
خرج رحيم من الحمام بعد مالبس هدومه وجه يخرج 
كرمة : هتجبلي بيتزا صح 
رحيم : أنتي مابتزهقيش بطلي كلام بقى 
جه يخرج رحيم فندهت عليه كرمة 
كرمة : بابا رحيم 
رحيم(بزهق) : نعم 
كرمة : عاوزه بيتزا ???? 
نفخ رحيم بغضب فخافت كرمة ورجعت لورا وخرج رحيم وقفل الباب وراه 
كرمة : يكونش مامعهوش فلوس.. طب كان يقول.. يقول أيه أنتي حيلتك حاجه يا كرومة.. ولا يكونش بخيل اه هو بخيل أنا من أول ماشوفته وقلت عليه بخيل.. روح يا رحيم.. لالا مش هدعي عليه علشان لو جابلي بيتزا ماحسش بالذنب.. أوف أيه الملل ده أما أقوم أشوفلي مصيبة أعملها ????
__________________رهن  حمايته___________________
نزل رحيم تحت
رحيم : ورد يا ورد
ورد : نعم يا رحيم بيه 
رحيم : أطلعي أندهي على منصف بسرعة 
ورد : حاضر 
(ورد دي الشغالة ومنصف ده الحارس بتاع رحيم والسواق وملازمه مكان مايروح في كل مكان) 
بعد لاحظات 
منصف : نعم يا رحيم بيه 
رحيم : عاوزك تشتري بيتزا 
أستغرب منصف لأن رحيم مبيحبش البيتزا ولا بيحب يشوف حد بياكلها قدامه 
منصف : أنت قولت بيتزا
رحيم : أيه مابتسمعش 
منصف (بإحراج ) : لا بسمع.. طب حضرتك تحبها بطعم أيه 
رحيم : ماعرفش 
منصف : ده طعم جديد يا بيه؟ 
رحيم : أحم ما أنا ماعرفش هي المفروض تكون بطعم أيه 
منصف : طب بلاش بيتزا نجيب برجر  
رحيم : أنت هتطلب على مزاجك 
منصف : ما أنا مش عارف حضرتك عاوز أيه بالضبط 
رحيم (بغضب) : أتصرف يا منصف… ولا أقولك هات كله 
منصف (برق ????) : كله كله 
رحيم : أه كله ويلا بسرعة 
منصف : حاضر 
مشي منصف ورحيم راح المكتب   يباشر أعماله
_______________رهن حمايته______________________
رجع قاسم من الشركة هو وجلال ودخلوا الفلة وقابلوا ثريا في وشهم
جلال : مساء الخير يا أمي 
ثريا: مساء النور
قاسم : أمال فين رحيم
ثريا : في أوضه المكتب
قاسم : طب أنا داخله
جلال (بأستغراب) : هو من أمتى قاسم بيسأل على رحيم فين
ثريا : أكيد عاوزه في حاجه مهمة
جلال : قاسم عاوز من رحيم حاجه.. أها دي بقى تبقى من عجايب الدنيا السبعة
ثريا : بطل تريقة ويلا علشان الغدا جاهز
جلال : عامله أيه ياست الكل
ثريا : بخير الحمد لله
جلال : ديما.. بس أنا قصدي عامله أيه أكل
ثريا : طول عمرك همك على بطنك (وضربته على بطنه بمزاح)
________________ره حمايته________________
الرواية حصري على صفحة حكايات جينتي وصور الأبطال كمان 
خبط قاسم على بابا المكتب وسمحله بالدخول
رحيم : تعالى يا قاسم خير
راح  قاسم ناحية المكتب وكانت عينه على الورق ألي قادم رحيم
رحيم عينه كانت في الورق ومش مركز مع قاسم
قاسم : خير إنشاء الله
رحيم : في حاجه
قاسم : لا أبدا أنا جاي أطمن عليك
رحيم : وده من أمتى
قاسم (بخبث): من أنهرده
رحيم : أه
طرقت وردة على الباب
رحيم : أدخل
وردة : الغدا جاهز
رحيم(وهو بيدخل الورق في الخزنة) : قوم نتغدى وبعد كده نشوف حوار تطمن عليا ده
قاسم كان مركز مع رحيم وكل حركة بيعملها
قاسم: وأنا بقول كدا برضو
______________رهن حمايته ________________
في فلة هاشم القادري
هاشم كان قاعد في غرفته هوحفيده كريم بيخلصوا أوراق شغل  ودخل عليه أولاده فجأة
سليم : هو صح ألي حضرتك عملته ده
بصلهم هاشم ببرود
هاشم: وهو يصح تدخل كدا زي التور ألي داخل زريبة
سليم (بغضب): جاوبني الأول صح ألي أنت عملته ده
كريم : عمي سليم عيب المفروض تكلم أبوك كويس 
هاشم : سيبه يا كريم.. (بص على سليم) أيه ألي أنا عملته
سليم : بعت كل أملاك جواد الله يرحمه لكرمة. 
هاشم(ببرود) : على ما أعتقد أنها بنته وده من حقها  
عز : لا مش حقها 
هاشم : أمال حق مين 
عز : ده حقنا أحنا جواد الله يرحم لما كبر كبر بفلوسك وفلوسك دي ملكنا وبعدين كرمة أصلا بنت يعني ماتورثش كل فلوس جواد 
هاشم : خلصتوا 
يوسف: يكون في معلومك أحنا لايمكن نتنازل عن حقنا 
هاشم : حقكم 
سليم : أه حقنا… وأحنا مش هنسكت وهنخلي كرمة بنفسها تتنازل عن الأملاك دي 
قام هاشم من مكانه وقرب على سليم وحط أيده على كتفه 
هاشم : هتخليها تتنازل أزاي 
سليم : هروحلها وأجبرها تتنازل 
هاشم : هتروحلها عند رحيم 
سليم :دي بنت أخويا وهروح أجبها تعيش هنا 
هاشم : هتقدر 
أرتبك سليم 
سليم : اه هقدر…يلا بينا 
ومشي سليم وأخواته وقفل الباب وراه بغضب
هاشم : ههههههههه
كريم : أنت بتضحك على أيه
هاشم : هههههه أصل هما أغبيا أووووي
كريم : أنا خايف على كرمة
هاشم : بتحبها
كريم : أه 
هاشم : ههههههههههه
كريم : بتضحك عليا ليه دلوقتي
هاشم : لا أبدا بس سيبني دلوقتي أرتاح
كريم : حاضر يا جدو
خرج كريم وقفل الباب وراه
ونام هاشم على السرير وحط أيده ورا راسه وأفتكر ألي عمله من شهرين
Flash bake
هاشم كان قاعد في كافيه فخم جدا ودخل عليه رحيم
رحيم : مساء الخير هاشم بيه
هاشم : أتفضل يا رحيم
رحيم (بغرور) : أنت قولتلي أنك عاوزني في موضوع مهم وماينفعش في مكتبك ولا مكتبي
هاشم : ههههههههههه
رحيم : ماتضحكنا معاك يا هاشم بيه
هاشم: أصل أفتكرتك أذكى من كدا
رحيم (برفعة حاجب): أيه
هاشم: وبعدين أيه بيه دي ما تقولي يا عمي مش أنا أبو جواد صاحبك وشريكك ولا أيه.. (كمل بخبث) وبعدين كلها كام ساعة ونبقى نسايب
رحيم(بتفاجئ) : نسايب 
هاشم : نكشف ورقنا أفضل 
رحيم : مش فاهم قصدك
هاشم : تتجوز كرمة 
رحيم : أزاي.. دي دي عيلة 
هاشم : بس أنت بتحبها 
رحيم : مين قال كدا 
هاشم : نقول مبروك 
رحيم : مبرووك أيه 
رحيم كان مصدوم من ألي بيحصل 
هاشم : المأذون هيوصل كمان ساعة هنا هنكتب الكتاب 
رحيم : هنا ????
هاشم : أه هنا 
Bake
قاسم  ناوي على مصيبة وربنا يستر… أيه ده هاشم جوز كرمةلرحيم وهل رحيم  وافق ولا قال  كفايا  تكون رهن حمايتي
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!