Uncategorized

رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الثالث 3 بقلم رانيا محمود

 رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الثالث 3 بقلم رانيا محمود
رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الثالث 3 بقلم رانيا محمود

رواية إنسان سافل بس محترم الفصل الثالث 3 بقلم رانيا محمود

ندى ..شكرا يا احمد بس ما تشغلش بالك ب ليلي
أحمد ماكنش متوقع رد ندي بس حاول مايبينش غير كده
أحمد..:_لا ياستي معلش بقى دي صحبتي وبعدين يا ندى حقيقي ليلى بنوته تتحب فعلا
ندى ابتسمت وسكتوا شويه هما الاثنين..أحمد بصلها وسألها. 
:-قوليلي يا ندى هو مين اللي اختار اسم ليلى 
ندى بعفويه .:_.انا
أحمد:- …انا قولت كده 
ندى(- …إشمعنى.!!! 
أحمد …أصل اسم ليلى وندي من الأسماء الرقيقه جدا والراقيه اسماء بتقول ان أصحابها ناس طبيعتهم هديه وكلاسكي
ندى ????:_….فعلا انا وبنتي ذوقنا واحد تقريبا وبنحب الحاجات القديمه تقدر تقول علينا كده old fashioned (وضحكت بعفويه احمد بصلها وحس كأنه أول مره يشوفها) 
أحمد كان بيتصل بليلي كل فتره وفي مره كلمها بس هي ردت عليه وهيه زعلانه
 احمد:-امورتي الحلوه زعلانه ليه
ليلي :لا مافيش حاجه يا uncle احمد
أحمد :لا كده يبقى فيه مالك بس مش احنا اتفقنا اننا أصحاب ومافيش أصحاب بتخبي عن بعض حاجه اتفضلي احكي انا سمعك
ليلي :اصل عيد ميلادي بعد بكره وكان نفسى اوي مامي تعملي عيد ميلاد ذي عيد ميلاد اميره بنت طنط سلمي بس مامي مش رضيه وبتقولي معلش يا ليلي الظروف لا تسمح
صحيح يا uncle يعني ايه الظروف لاتسمح لما سألت مامي بتبصلي ومش بترد عليا وتقومي من قدامي وتنشغل مع تيته
احمد محدثا نفسه :- ياتري فيكي ايه ياندي ظروفك مالها ياتري مافيش فلوس معاكي كفايه ولا انشغالك بوالدتك ولا ايه ااه لو اقدر اساعدك اااه لو اقدر أقرب منك واشوف اقدر اعمل ايه يشيل من عليكي شويه الحمل التقيل
ليلي :الو الو uncle احمد حضرتك معايا الو
أحمد بيفوق من شروده على صوت ليلي:ايو يا لي لي يا حبيبتي معاكي… بصي يا ليلي انا هطلب منك طلب ممكن
ليلي :اتفضل احنا أصحاب والأصحاب بيسعدوا بعض
احمد????:_حبيبتي ربنا يخليكي انا مش عاوز مساعده انا بس كنت هقولك اني عاوزه تدعي ربنا كل يوم ان مامي تقدر تحتفل بعيد ميلادك وان الظروف تسمح علشان مامي تكون فاضيه وتقدر تجهز لعيد ميلاد لي لي القمر
ليلي :-????تعرف يا uncle احمد انا بحبك اوي لما بتقولي
لي لي انا بحب الاسم ده جدا.. انا هعمل اللي قولتلي عليه هدعي ربنا وانا بصلي ان الظروف تسمح ومامي تعملي عيد ميلادي
أحمد. :_ليلي هو انتي بتصلي
ليلي :طبعا يا uncle دي تيته بتخليني اصلي دايما ومامي بتكلمني وهى في شغلها وتفضل تسألني يا ليلي فطرتي وصليتي ولو مش صليت بتعملي عقاب قاسي جدا
احمد مكسوف من نفسه جدا جدا طفله لا يتعدي عمرها العشر سنوات استطاعت ان تجعله يخجل من نفسه بشده 
احمد :- قوليلي يا ليلي يا حبيبتي تحبي تعملي عيد ميلادك فين تحبي تروحي الأزهر بارك اللي اتعمل فيه عيد ميلاد اميره بنت طنط سلمي. . ولا تحبي مكان تاني
ليلى …بطريقتها الطفوليه :-…لا يا uncle انا بصراحه نفسي اروح سنيما عمرى ماروحتها
أحمد تأثر جدا بكلام ليلي وطريقتها :-“طيب يا حبيبتي ذي ما اتفقنا تفضلي تصلي وتدعي لربنا انه يحقق أمنيتك وانا واثق ومتاكد ان الامنيه دي هتتحقق قريب جدا. اتفقنا
ليلي :اتفقنا يا uncle????
وفي يوم اجازه ندى وهي قاعده في بيتها كان فيه حد بيخبط على الباب ولما فتحت لاقت موظف من محل لعب الأطفال جايب معاه عروسه كبيره جميله جدا وقالها
((استاذه ليلى محمد موجوده ..))
ندى استغربت جدا من كلامه بس ليلى جريت على الباب وقالت (أيوه انا ليلى هي العروسه معاك )
الموظف …أيوه اتفضلي بس عاوزين توقيع حد كبير علشان الاستلام 
ليلى ….بليز يا مامي ممكن توقعي 
ندى وهية متعصبه جدا:- ..هو فيه ايه اوقع على ايه ومين قال لحضرتك اننا طلبنا لعب ..بصت لبنتها سألتها:- ليلى فيه ايه بالظبط
الموظف .:-.يا استاذه براحه شويه انا هقول لحضرتك فيه استاذ جيه المحل عندنا واختار العروسه دي ودفع ثمنها وطلب مننا نوصلها للعنوان ده. وبس انا عاوز توقيع حضرتك علشان امش 
ندى ….استاذ مين واسمه ايه ?
ليلى (-..uncle احمد يا مامي
ندى حست ان الكلام مش قادر يخرج من لسانها:- ….ااحمد مين ??
ليلى(- …uncle احمد يا مامي زميلك في الشغل لسه مكلمني دلوقتي وقالي أنه بعتلي هديه عيد ميلادي .بليز يا مامي خلصي بقى الراجل زهق من الوقفه على الباب انا عاوزه العروسه 
ندى أاخدت العروسه و قفلت الباب  وسألت بنتها والغضب كان باين عليها جدا-:  …ليلى انتي طلبتي من احمد هديه 
ليلى:- …لا يا مامي محصلش 
ندى:- مين قاله على يوم عيد ميلادك 
ليلى:- …هو سألني وأنا قولتله عادي يا مامي هو صديقي 
ندى ..:-.طيب هو كان بيسالك عني أو عن إى تفاصيل عن حياتنا 
ليلى …ابدا يا مامي مسالنيش عن حاجه 
ندى …طيب سالك على بابا 
ليلى استغربت كلام والدتها :-….لا يا مامي انا اللي قولتله كنت بتكلم معاه علشان هو صديقي انا اللي حكتله وهو قالي اعتبريني زي بابا ولو عوزتي حاجه ما تتكسفيش واطلببها مني 
ندى مسكت ايد بنتها وكلمتها بهدوء:-((ليلى حبيبتي لو سمحتي ما تحكيش لحد حاجه عن حياتنا خالص ممكن  بصي يا ليلي. احمد ده مش قريبنا ولا نعرفه ده مجرد زميل  بيشتغل معايا في الشركه وبس ….ارجوكي ده شخص غريب ما تحكيش عن حياتنا لحد اتفقنا 
ليلى هزت دماغها بالموافقه 
بعد شويه  رن تليفون ليلى لكن اللي رد كانت ندى ..أحمد علي التليفون .
احمد -:..الو لي لي عجبتك العروسه 
ندى ..-:.احمد.اذيك انا ندى 
أحمد بارتباك -:…أهلا ازيك يا ندى كل سنه وليلى طيبه 
ندى ..-:.وانت طيب يا احمد شكرا بس بجد ماكانش ليه لزوم خالص تكلف نفسك كان كفايه بس تقولها كل سنه وانتى طيبه يا ليلى 
أحمد :بصي يا ندى انا بجد بعز ليلى جدا ويعلم ربنا أنها دخلت قلبي… يا ندى انا هكون صريح معاكى وبدون تزويق  الكلام انا كنت هديكي هديه ليلى في الشركه بس خفت عليكي من كلام الناس في الشركه.(ندى هتتكلم بس هو قاطعها )
استنى يا ندى .انا عارف انك وصلك كل الكلام عني وهو بالمناسبه صحيح  دي طبعتي ومش هغيرها علشان حد انا حابب نفسي كده محدش ليه حاجه عندي طالما بعملك باحترام تبقى تردي المعامله بنفس الاحترام وبس ماحدش ليه دعوه بيا.. بس انا عارف العقليات الزباله اللي بنتعامل معاها هيفسروا أن الهديه بتاعت ليلى بمعنى أن فيه شي بينا وانا حبيت أرفع عنك الحرج ده ولأني فعلا حابب اجيب  لليلى هديه…. وعلى فكره افتحي العلبه بتاعت العروسه هتلاقي تذكرتين سينما لفيلم كارتون حفله 6 
يعني قدامك لسه 3ساعات ياريت تروحي انتي وليلى السينما  هي  قالتلي ان نفسها تروح سينما ارجوكي تقبلي هديتي  واقسملك أنها من صديق لصديقته انا اقصد ليلى طبعا ….سلام يا ندى 
ندى فضلت تسمع وبس وبتبص في الفراغ كانت بتسمع كلام أحمد ومش عارفه تتعامل مع شخصيه ذي دي ازاي هو كده ايه يعني سافل ولا محترم هو مين انا هتجنن (ندي بتكلم نفسها بس صوتها كان عالي ومامتها سمعتها
ام ندي :ايه يابنتي خير مالك بتكلمي مين
ندي بارتباك :لا يا ماما انا بس في موضوع في الشغل مخليني متوتره شويه
ام ندي :طيب استهدي بالله كده و هدي أعصابك علشان تعرفي تفكري صح…. تعالي بقى نعمل كيكه علشان نحتفل بعيد ميلاد ليلي… كان نفسى اعمل عيد ميلادها وخالها هنا هو وولاده كانت هتبقى لمه حلوه ويمكن ساعتها صحتي تبقى كويسه
ندي :ربنا يديكي الصحه يا ست الكل ماتشغليش بالك بعيد ميلاد ليلي انا هخرج انا وهي بعد الغد نتمشى شويه
ام ندي :ياريت يا بنتي لحسن بنتك اتخنقت من قعدتها في البيت محبوسه
بعد تفكير قررت ندي  فعلا أنها تاخد بنتها وتروح السينما أما احمد كان منتظرهم في السنيما من بعيد كان عاوز يعرف ندى هتقبل ولا هترفض الهديه ولما شافهم في السنيما كان سعيد بشكل غريب دخل معاهم نفس الفيلم بس قعد في كرسي بعيد عنهم لكن كان شايفهم
أحمد لم يكن يتابع أحداث الفيلم كان مشغول بمتابعه ليلي وندي
 :احمد دار بينه وبين نفسه حوار غريب لم يكن يتوقعه :- مالك ياأحمد مشغول بيهم ليه انت شكل وهما شكل تاني خالص مختلف عنك عاوز منهم ايه
لا انت مش عاوز منهم انت عاوز منها عاوز من ندي. بس هتعوز منها ايه. ندي مستحيل تكون معاك لا هي تنفعك ولا انت تنفعها.. انت عاوز ايه وبتعمل هنا ايه ليه مااكتفتش بأنك بعت هديه لليلي وخلاص انت مش مسؤل عن اسعاد ليلي ولا انت ابوها…. يووه بقي انت هتجنني يا احمد لا انت فاهم نفسك ولا حتي نفسك فهماك… أما نشوف اخرتها ايه معاك
وبعد ما خلص الفيلم وهما خارجين قابلوا احمد ..ندي ولا كانت متضيقه ولا مستغربه وكانها كانت متوقعه حاجه زي كده وأحمد لاحظ الهدوء على وشها 
أحمد ..لي لي حبيبتي كل سنه وانتي طيبه ايه رأيك في المفاجأة دي 
ليلى بحماس شديد :-أول مره يا uncle أحس.إني سعيده بعيد ميلادي ذي النهارده 
ندى :-كده يا ليلى يعني مامي عمرها ما عملتلك عيد ميلاد
ليلى :-لا يا مامي مش قصدي بليز ما تزعليش مني انا قصدي يعني ان دي اول مره اروح فيها سنيما بليز يا مامي انا بحبك والله ماقصدش ازعلك( وحضنت مامتها وأحمد في اللحظه دي كان بيتمني أنه ينتمي ليهم إحساس غريب اول مره يشعر بيه) 
أحمد …اوك ياجماعه ممكن بقى أعزمكم على ايس كريم
ندى:- بجد يا احمد مالوش لزوم كده كتير جدا اسمح لي كمان الوقت متأخر ولسه لما نروح 
أحمد:- ..خلاص هجيب ايس كريم ونكله واحنا ماشين 
ليلى:- ….اوك يا uncle
ندى بصت لبنتها بعتاب
 .أحمد:- ….بليز يا ندى انا مش عاوزك تزعلي لي لي النهارده عيد ميلادها وكل طلبتها أوامر
بعد ما احمد جاب الآيس كريم وقف قدام ندى وقالها:- …..لو سمحتي يا ندي  بلاش حد في الشركه يعرف بالخروجه دي ….
ندى فعلا كانت عاوزه تطلب منه كده لأن لو حد عرف من الشركه لن تسلم من القيل والقال واتبسطت جدا من جواها ان احمد هو اللي طلب ده 
أما احمد كان عارف انها ممكن تطلب منه ده وقرر يرفع عنها الحرج 
بعد حوالي شهر وتحديدا شهر أغسطس  أحمد قرر يعمل حاجه مجنونه شويه ….كان فيه عرض مقدم من فندق في الغردقه بأسعار مخفضة للشركات وخصوصا ان الغردقه حر جدا في الصيف عكس الشتا واتفق مع.الفندق على الأسعار والخدمات وكل شي وعمل إعلان في الشركه على الرحله وكان الإقبال رائع نظرا لانخفاض الأسعار والاقامه أسبوع كامل  ولما دخل مكتب العلاقات العامة كانت سلمى وامينه بس هما اللي اشتركوا اما ندي فعتذرت لأنها مش هتقدر تسيب والدتها وكمان تدفع رحله ل 3اشخاص بالنسبه لها كتير اوى وخصوصا ان عندها التزامات ماديه
 …أحمد :ايه الاخبار يا ندي
ندي :- الحمد لله يا احمد
أحمد :اسمك مش مكتوب في كشف الرحله ليه.
ندي :لاني مش هقدر اطلع الرحله دي
أحمد :وليه كده المكان رائع وكمان الأسعار أروع
(احمد مصر على أن ندى لازم تطلع الرحله لأنه هو اصلا اللي عمل الرحله دي علشانها هي وليلى)
ندي :بصراحه ماما تعبانه ومعتقدش انها هتقدر تروح رحله
زي دي المسافه طويله عليها وكمان وبصراحه اكتر مش هقدر على تكلفه الرحله ل 3 أشخاص… سوري بقى يا احمد معلش الرحله الجايه بقى
أحمد :طيب واللي يخليكي تطلعي الرحله بنص التمن
ندي :اذاي يا استاذ!!!
احمد :بصراحه يا استاذه ان الاوتيل ده أنا اتعملت كتييير اوي معاه في شغل خاص بيا ومن فتره طويله وليا عندهم معامله خاصه فهم مديني عرض خاص بيا انا غرفه بنص التمن وانا ياستي هديكي الغرفه دي هي لشخصين بس ممكن اطلبك سرير إضافي وده من غير مصاريف ذياده فامتقلقيش &(احمد قرر يدفع نص تكاليف الرحله لندي وبنتها و والدتها من جيبه الخاص واتصل بمدير الفندق وبلغه ان عاوزه الغرفه اللي جنبه تمام واتفق معاه علي كل التفاصيل قبل ما يكلم ندي في الموضوع ده)
أحمد :مالك يا ام ليلي لسه بتفكري… لا يا هانم مافيش تفكير انا اساسا كتبت اسمك في كشف الرحله خلاص انسى ده امر واقع يلا اجهزي انتي وبنتك ووالدتك.. سلمي يا استاذه ????
ندي لم تنطق بكلمه جواها أحاسيس كتير مغضوضه حيرانه متحمسه لكن الاكيد انها مبسوطه ومبسوطه جدا جدا كمان
????????????????????????
ندى اتبسطت جدا ثمن الرحله انخفض للنص وكمان فرصه رائعه أول مره بنتها تشوف البحر وكمان والدتها ماخرجتش من زمن بسبب مرضها كمان. هي تعبانه ومضغوطه حسه أنها فعلا كانت محتاجه الرحله دي 
أحمد بيتصل بندي :الو ندي اذيك
ندي :الحمد لله يا احمد
أحمد :خلاص جهزتي نفسك
ندي :-*????خلاص يا سيدي مقدرش اقول لا بصراحه انا مش عارفه اقولك ايه انا بجد مش عارفه اشكرك اذاي انا فعلا كنت محتاجه اوي رحله زي دي
أحمد كان سعيد وهيطير من السعاده وه، بيسمع ندي:- عاوزه تشكريني يا ندي يبقى تعملي اللي هقوله لك اولا ياريت ماحدش يعرف أي حاجه عن العرض اللي مقدمه الاوتيل لان الكل هيزعل انا ليه ماقدمت العرض ده ليه وانت عارفه طبيعه الأنواع من البشر اللي بنتعامل معاهم هيقولوا اكيد احمد ذيدان عاوز من ندي حاجه علشان كده بيقدملها العرض ده وكلام كتير من النوعيه دي
ندي :طيب يا احمد بصراحة انت عاوز ايه من ندي
احمد وكأنه كان متوقع السؤال ده رد بسرعه وعفويه:عاوز ليلي وأم ليلي يكونوا سعده
ندي :ليه يا حمد
أحمد :من غير ليه يا ندي… تصبحي على خير
ندي مش عارفه تقيم اي حاجه مش عارفه تفسر اللي حصل
بس حاسه ان اللي جاي هيكون مختلف لكن باي شكل مش قادره تحدد
احمد حقيقي كان عارف ان ندي هتساله السؤال ده بس فعلا ماكنش عنده اجابه مقنعه يقدر يقنع بيها نفسه قبل ما يقنع ندي 
قبل السفر بيومين ……
في وقت ال break. كان الأصدقاء قاعدين وبيهزروا وكل واحد بيقول محضر نفسه ازاي الرحله دي وكان احمد بيعرفهم على البرنامج اللي عامله ليهم طول فتره الرحله
بس ندى  ما كانتش معاهم كانت. متابعه باهتمام خبر على النت في تليفونها سألتها أمينه:1 ….خير يا ندي من ساعه ما قعدنا وانتى ماسكه التليفون اتكلمي مين 
ندى وهي بتبص في تليفونها …لا يا أمينه مش بكلم حد بس فيه خبر في المصري اليوم
خبر بصراحه مش عارفه اصدقه
سلمى سألتها. باهتمام……خبر ايه اوعي يكونوا بيقولوا أنه فيه قروش في البحر الأحمر.والله لو فيه ديناصورات كمان هاروح.الكل ضحك 
ندى ولسه برضه بتبص في تليفونها …قروش ايه و ديناصورات ايه بس يا سلمى .الخبر بيقول ان تم القبض علي شاب من اسره ثريه كان بيدير شبكه دعاره والشاب ده أهله أصحاب مناصب جامده ومستواهم الاجتماعي عالي جدا والصحفي بيسال سؤال ايه اللي يخلي شاب في مستواه وظروفه دي يعمل شي غير أخلاقي ذي ده. وانا كمان عاوزه افهم ليه الشباب زي الورد  ووضعهم المادي والاجتماعي كويس ومتعلمين وفي الأول والآخر مسلمين ولو حتى أي دين تاني الأخلاق موجوده في كل الأديان ليه بقى بيدورا على الانحراف ما الطريق المستقيم بالنسباهم مش متعب كل حاجه موجوده في حياتهم يقدر أي شاب زي ده أنه يحفظ نفسه بالزواج ويكون عنده أسره وعليه ايه بقى الحكمه في العيشه في القاع لما يقدر وبسهوله أنه يعيش في القمه وفي النور 
ندى كانت بتتكلم بانفعال واضح وبتبص في تليفونها و ما اخدتش بالها إطلاقا أن كل اللي قاعدين معاها على الترابيزه .بصوا لأحمد وكأن الكلام موجه ليه
أما احمد فكان. عنده ثبات انفعالي قاتل قعد يكمل أكله بهدوء وكأنه ولا سامع حد ولا مهتم بنظرتهم ليه من الأساس 
بعد ما خلصت ندى كلامها ..قام كذا حد  من على التربيزه الانتهاء فتره ال break 
أحمد خلص أكله وهو بيمشي  قالهم :-…اوك يا جماعه أنتم دلوقتي معاكم ورقه فيها المواعيد وعلي فكره ياريت تكونوا موجودين بدري لأن الأتوبيس مش هيستني حد …اوعدكم برحله انشالله مش هتنسوها يلا أشوفكم  بعد بكره سلام 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!