Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرحة احمد

 رواية اجبرتني على عشقها الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرحة احمد

كانت تسير في الطرقات بشرود ولكنها وقفت مكانها بصدمه وكأنها قد التسقت في مكانها واردفت في نفسها بإستغراب…. إيه ده هي عمتي خوخه بتعمل إيه هنا ليكون تيته جرالها حاجه بس ثواني تيته قاعده جمبها أهي اومال مين ال هنا….؟تياام فين تيام…..وعند تلك الفكره فقد شل عقلها عن التفكير وسيطر الخوف والقلق عليها من فكره ان تيام حدث له شئ مشيت آسيا اتجاههم بخطوات متردده واردفت بخوف من ان تكون اجابتهم ما يدور في عقلها فهي لن تتحمل حدوث أي شئ له فاردفت بصوت مهزوز……فين تيام ت تياام جرااله حااجه……
رفعت خلود رأسها إلي أعلي علي مصدر الصوت فهي تعرف ذلك الصوت جيداً واشتاقت لسماعه واشتاقت لصاحبته ولكنها اردفت بإستغراب…..مين أنتي وتعرفي تيام منين وأنتي إزاي صوتك زيها كدا….؟
الجده وهي تضع وجهه آسيا بين يديها وعيونها تترقرق بالدموع….. انتي آسيا مش كدا قلبي بيقولي انك حفيدتي وقلبي مستحيل يغلط……؟
آسيا وهي ترتمي بين أحضان جدتها وتشتم رائحتها التي تذكرها بأبيها التي تركها وفارق الحياه هو وأمها وهي في الثالثه عشر من عمرها واردفت ببحه في صوتها أثر كتمانها لدموعهاا…..وحشتيني ووحشني حضنك ال بيحسسني بالدفا……
الجده…..ياا حبيبه تيته وحشتنى ووحشتني لماضك وعفويتك وكل حاجه تخصك وحشتنى……
ربتت آسيا علي ظهرها ثم ابتعدت عنها ودون سابق إنذار ألقت نفسها بين أحضان عمتها وفي هذه المره قد خانتها دموعها ونزلت علي وجنتيها واردفت بشهقات….. وحشتنى اوى يا خوخه وحشتنى حنيتك وخوفك عليا أنتي أمي التانيه……
خلود وهي تشدد من احتضانها….. وحشتني يا قلب وعقل وروح خوخه ارجعي يا آسيا وكفايه بعد لحد كدا…..ثم اكملت بإستغراب……بس أنتي روحتي فين وايه ال غير شكلك كدا….؟
ابتعدت آسيا عنها واردفت بهدوء…..مش مهم أنا روحت فين دلوقتي أو إيه ال غير شكلي او هرجع امتا لاني مش هرجع دلوقتي خالص ومش هرجع قبل متيام يتأكد من مشاعره اتجاه سيدرا لأني متاكده انه بيحبها هي مليون في الميه……وعند تذكرها لتيام اردفت بقلق ملحوظ….. انتوا بتعملوا إيه هنا وفين تيام هو جراله حااجه اناا قلبي مش مطمن…….
وضعت خلود رأسها في الأرض واردفت بدموع….س سيدرا و ….وقبل ان تكمل كلامها قاطعتها آسيا بخوف…سيدرا أنتي قلتي سيدرا جرالها إيه خلصي يا عمتي متقلقنيش اكتر من كدا لاني علئ أخري وتكه كمان وهنهار انا ماسكه نفسي بالعافيه…….
خلود…..س سيدرا و و تياام عملوا حادثه وبقالهم ساعتين في اوضه العمليات ومحدش خرج يطمناا……
آسيا بصدمه وقامت بإبعاد يد عمتها عنها بعنف واردفت ببكاء ممزوج بضحك هستري…..هههههه هههههههه أنتي أكيد بتهزرى وهما مجراش لهم حااجه وأنتي بتقولي كدا عشان تخوفيني مش كدا انا عارفه بالله قولي ان ده مقلب…..
نظرت لها خلود بشفقه من حالها واردفت بدموع وهي تهز رأسها يمين ويسار بقله حيله….. للأسف لاا هو ده ال حصل بس هما ان شاء الله هيبقو كويسين أناا متاكده من كدا……
آسيا بصوت مرتفع…..لاااااااا أنتي كدابه تياام عمره مهيسبني وهو زعلان مني وسيدرا مش هيجرالها حاجه وأنتي بتكدبي عليا وانا هسال تيته وهي هتقولي الحقيقه وانهم كوايسين…..ثم التفتت الي جدتها ونظرت لها بخضروتيها المغلفه بالوان الأحمر اثر بكائها الشديد وسألتها وهي ترتجف من الخوف وتامل ان تكون اجابه جدتها كما تود ان تسمعها وهي ان تيام وسيدرا بخير ولم يصيبهم اي مكروه ولكنها أبعدت يد جدتها بعنف هي الأخري واردفت بصوت مرتفع…….حتي انتي كمان يا تيته بتضحكي علياا وبتكذبي علياا زيها……
الجده ببكاء……بس دي الحقيقه……
آسيا….. لااااااااااااا انتوا كذابين هما مجراش لهم حااجه هما مستحيل يسيبوني……كانت تلك آخر كلمات تفوهت بها قبل ان تسقط على الأرض مغشياً عليها……
نادت الجده علي أحد الممرضين بخوف فاتي وأحد وحمل آسيا وادخلها غرفه عاديه ووضع لهاا المحاليل……
…………………………………….
خرج حمد خلف آسيا ولكنه لم يراها فظل يتجول في الممرات بشرود وهو يفكر بها لماذا يغار عليها بتلك الطريقة ولما يصبح ضعيف أمامها وامام ضحكتها العفويه التي تجعل قلبه يخفق بسرعه وبشده وتجذبه إليها وتجعله مسلوب الاراده امامها وأمام عفويتها وجنونها الذي يذكره دائماً بصغيراته واااااااه منك أنتي يا صغيره التي سلبتي قلبي وعقلي وكياني وتفكيري بعد تفوهك بتلك الكلمات وأنتي في الثامنه من عمرك لم كنت أعرف أني سأعشقك كل هذا العشق فعشقي لكي تفوق علي عشق زوليخا ليوسف فمنذ ذلك اليوم وأنتي تحتلي كل تفكيري……فعندما أري الدكتوره آسيا او أري ضحكتها أشعر بأنها أنتي ولكن عقلي يظل يقنعني بأنها ليست أنتي وأنها مجرد تشابه اسماء ولكن كيف يعقل هذا وان شخصين يمتلكون نفس الاسم ونفس الكنيه فتلك الدكتوره تسمي آسيا العمري وأنتي يا صغيرتي آسيا العمرى فانا حقا تائهه ولاا افهم شي فأنا في حرب بين عقلي الذي يظل يقنعني بأنها مجرد تشابه اسماء بينكم ولكن قلبي يرفض ان يقتنع بذلك ويظل يخفق بشده عندما يراكي كانه يخبرني بان صغيرتك المشاغبه والتي ظللت تبحث عنها وتنتظرها كل تلك السنوات ولم تحب غيرها واقفه امامك الان فلماذا يحدث معي ذلك فأنا لأ افهم شئ فااا يااا ربااه لطفاا بي وبفؤادي……وارحمني من ذلك العشق الذي يقتلني شيأ فشئ فاااا من الم العشق والفراق……
كل تلك الأشياء فكر بها حمد ثم قام بوضع يده مكان قلبه واردف بحزن عميق علي فراق محببوته الصغيره قائلاً…..ااااااه ياااا رب لطفا بي وبقلبي ياا كريم عشان أنا معنتش قاادر استحمل بعدها عني اكتر من كدا فحبا بنبيك ارحني وارح قلبي واجبره بلقائها مره أخري يا عظيم……
مسح حمد دمعه خانته وذهب عائداً إلي غرفه رعد…..
دخل حمد عليهم فوجدهم يجلسون جميعاً ويتبادلون الأحاديث ويضحكون سويا فظل يبحث بعيونه عنها في كل مكان ولكنه لم يجدها فرئاه رعد فاردف بهدوء…..بدور علي حاجه ياا حمد واه صحيح هو انتا كنت خرجت روحت فين….
حمد…..كنت خرجت اتمشي شويه لانك عارف اني مبحبش جو وريحه المستشفيات واه صحيح فين الدكتوره آسيا هي لسه مجتش من بره……؟
رعد….لا مجتش انا لما لقيتك خرجت وراها فكرتها معاك بس المهم دلوقتي روح انتاا تيته وحنين وممكن تاخد جنات معاك في طريقك وترروحهم وانا هجيب آسيا واجي وراكو…..
حمد بغيره حاول قدر الإمكان إخفائها…..لااا روح انتاا وانا هشوفها فين واجبها واجي عشان أنتا تعبان……
رعد….لا انا كويس يا حبيبي وصلهم انتا وانا هجبها واجي….
تدخلت جنات وتحدثت هي قبل ان يتحدث حمد واردفت بغيره واضحه…..متسمع الكلام ياا رعد وخلي حمد هو ال يجبها ومتتعبش نفسك أنتا……
رعد بإبتسامه جميله اظهرت غمازات فكه لانه عرف انها تغار عليه……متقلقيش علياا اناا صحتي بومب وأسد قوي تحبي اوريكي…..قال اخر كلماته بغمزه وهو ينظر لها بوقاحه…..
نظرت له جنات بصدمه وفتحت عيونها علي اخرها من جرائته ووقاحته تلك واحمر وجهها بالكامل من الخجل وخرجت سريعاً من الغرفه حتي لا يفضحها قلبها بسبب دقاته الشديده…….
نظر رعد في طيفها وقهقه بصوت مرتفع من خجلها….
…………………………………….
في غرفه العمليات…..
أحد الدكاتره…… الشاب حالته مستقرة والحمدلله قدرنا نوقف النزيف اماا البنت ال حلتها خطر ومش مستقره وده غير انها جالها ارتجاج في المخ وده هيئاثر علي شبكيه العين ولازم نستني علي متفوق عشان نتاكد من شكوكنا واتمنى المرادي ان شكي ميطلعش في محله…..
بعد حوالي ساعه خرج الأطباء من غرفه العمليات فجرت بإتجاهم الجده وخلود واردفو الإثنان في نفس الوقت…..طمناا ياا دكتور……؟
أحد الأطباء…الشاب الحمد لله كويس واحناا نقالنا اوضه عديه وساعه بالكتير وهيفوق اماا البنت فمحتاجه دعوتكو لان هي حالتها خطر جداً فشدو حلكو وهي شده وهتزول ان شاء الله…….
……………………………….
في غرفه تيام……كان ممدد علي السرير واجهزه كثيره بجانبه ويتذكر آخر حديث له مع سيدرا ومنظر السياره وهي تنقلب بهم وتجمع الناس حولهم ومنظر سيدرا وهي ملقاه علي الأرض بعيد عنه والدماء تغطي وجهها فكأن هذا هو آخر شي قد راه قبل ان يفقد الوعي ثم نده بصوت مرتفع…..سيدراااااااااا……
تجمع الجميع حوله وفاقت اسيا هي الأخري وكانت في الغرفه التي بجانبه وهي تصرخ بأسمه….. تياااااام…..
نظرت إلي نفسها والي تلك المحاليل وقامت بإزاحه كل تلك الأشياء عنها وخرجت من الغرفة وهي تجري في الممرات لا تعرف أين ينبغي ان تذهب…..
تجمع الجميع علي صوته فاردفت الجده وخلود في نفس الوقت ببكاء….الف حمد وشكر لك ياارب انك فوقت وبقيت بخير…..نظر لهم تيام فقط ولم يعقب علي كلامهم ولكن كل ما دار في عقله وما يشغله الان هي سيدرا فقام بإزاله كل تلك المحاليل وأجهزة الأكسجين من عليه وظل يسير بتعب في جميع الطرقات وهو ينده علي اسم سيدرا…..
كان رعد يسير في الطرقه وهو يبحث عن تلك الغبيه كما سماها ولكنه توقف بصدمه عندما وجد آسيا تتلفت حولها في الطرقات وتبكي بحرقه وتيام أمامها فقام هو بركد بإتجاها ووضع يده على فمها وقام بأخذها واختبئ في أحد الغرف…..
اماا تيام فظل يسير بتعب حتي وجد غرفتها فدخل إليها بسرعه وعندما وجدها بذلك المنظر لم يتحمل فبكي وحمل نفسه جميع المسئولية وانه هو الذي أوصلها لتلك الحاله فبدون اي مقدمات جري بإتجاهها واخذها في احضانه…..
وبعد حوالي نصف ساعه فاقت سيدرا فاسرع تيام بنداه علي احد الاطباء فجائو ومعهم خلود والجده فاردفت سيدرا بإستغراب……
سيدرا……هو ليه المكان ضالمه كدا حد يشغل النور……نظر الجميع الي بعضهم بصدمه…… ووووووو ماذا سيحدث ياا ترى….
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!