Uncategorized

رواية ورائك دائما الفصل الثانى 2 بقلم سيلين مراد

 رواية ورائك دائما الفصل الثانى 2 بقلم سيلين مراد
رواية ورائك دائما الفصل الثانى 2 بقلم سيلين مراد

رواية ورائك دائما الفصل الثانى 2 بقلم سيلين مراد

مشيت أيلين ناحية باب البلكونة وهي بتتنفس بشدة 
و فتحت الباب وطلع اللي جواها “محمد”
لسه أيلين هتصرخ ف محمد حط ايده على بوقها وقالها 
” بس اسكتي ايه عايزة تلمي الناس علينا !
بصي هسيبك بس متصرخيش تمام????
سابها ف أيلين قالت بصوت واطي 
_ انت بتعمل ايه هنا وجيت ازاي من البلكونة و ايه اللي جابك اصلا 
” جاي عشان اخدك من هنا و تبقى ليا و معايا دايما 
_ ايه الهبل اللي بتقوله ده انت اتجننت فى دماغك باين عليك 
قرب منها ومسك ايدها الإتنين وقال 
” أوعى يكون قرب منك 
أيلين زقته بعيد عنها وقالت 
_ وانت مالك أصلا 
” أيلين إنتي مش فاهمة انا مقدرش اخليكي مع واحد غيري ولا أتخيل أن ممكن حد يقربلك غيري انا عايز اتجوزك يا أيلين انا بحبك ومقدرش استغنى عنك افهمي بقا 
_ محمد أرجوك امشي انا مش ناقصة مشاكل اكتر من كده 
سيف لو شافك هيق**’تلك و هيق**’تلني خصوصاً بعد ما عرف أني كنت اعرفك
” لا لا مستحيل امشي غير لما تكوني جاية معايا بصي تعالي معايا وانا هعرف اخليه يطلقك 
و انا مش خايف منه انا خايف عليكي منه عشان كده بقولك تعالي معايا انا الوحيد إللي هعرف أحافظ عليكي مش هو 
(مسك ايدها) يلا يا أيلين تعالى بقا 
_ سيب ايدي كده (فصلت ايده عن ايدها) وإياك تقرب مني تاني او حتى تمسك ايدى كده 
انا متجوزة سيف مش انت يعني هبقى مع سيف ومش هاجي معاك اي مكان والله ما هتحرك من بيت سيف 
” أيلين إنتي ناسية أنك كنتي بتحبيني ؟!!!
_ ده كان زمان أيام ما كنت هبلة وبعدين أنت عايزيني ابقى مطمنة معاك ازااااي و انت حاولت تق**’تل سيف ؟؟
” حاولت اقت**’له عشان أخدك مني و كده كده حاول مرة واتنين وتلاتة و اقت**’له 
_ حاول بس تقرب منه تاني و أنا اللي هبلغ عليك بنفسي 
” إنتي بتتكلمي معايا كده ليه انا إللي عرفتك قبله انا إللي حبيتك بجد مش هو 
لسه أيلين هتتكلم قام محمد حضنها 
” أيلين انا مقدرش أعيش من غيرك انا بحبك لدرجة إنتي متتخيلهاش
_ أنت بتعمل ايه ابعد عني 
أيلين زقت محمد بعيد عنها وفجأة لقيت سيف واقف عند باب الأوضة و شافهم !!! 
محمد طلع مسدسه ووجهه ناحية سيف وقاله 
” عندك يا حلو حركة وحدة بس وكل الطلق اللي في المسدس هف**’رغه فيك 
سيف مهتمش ب محمد وبص لأيلين نظرة كلها حزن و قالها 
= كان نفسي اللي شوفته ده ميبقاش حقيقي بس الظاهر أنك بتدفعيني أني أكرهك أكتر من الأول  
= وانت جاي لمراتي من البلكونة ما كنت جيت من الباب أحسن وانا افتحلك بنفسي 
قالت أيلين وهي بتعيط
_ سيف الموضوع مش كده والله ……
= اسكتي بس متتكلميش إنتي حسابك اتقل منه بكتيييييير ثواني كده أفضالك 
= ايه يا محمد ما تضرب ما انا واقف قدامك اهو ما تضرب يا عم 
يعني اللي واقف قدامك ده مش ظابط ولا حاجة انا واحد عادي  كنت قاعد في الأوضة التانية في أمان الله باكل تفاح و بتفرج على مسلسلي اللي بحبه
خرجت من الأوضة عشان أجيب ازازة مية غير اللي كانت معايا وخلصت سمعت مراتي بتتكلم مع حد و معدي بقا بالصدفة من الأوضة شوفتها بتحضن واحد مع أن يقال عنها أنها اتجوزت النهاردة بس شكلها نسيت 
” تصدق عجبتني حكايتك !! طب يلا استشهد عشان اكون عملت معاك الواجب بزيادة 
= أضرب و بطل جو المسلسلات التركية ده ????????
لسه محمد هيدوس على زناد المسدس ويق**’تل سيف 
ف سيف ضرب أيده برجله فوقع المسدس من إيد محمد 
أخد سيف المسدس من على الأرض ووجهه ناحية محمد وقاله
= شكلك كنت فاكرني أني دخلت كلية الشرطة بواسطة لسمح الله????????
طب يلا استشهد عشان اكون عملت معاك الواجب بزيادة 
سيف ناوي فعلا يتق**’تل محمد 
فجأة جات أيلين وقفت قدام محمد وقالت ل سيف 
_ سيف أرجوك سيب المسدس 
= لا والله ؟!!!! اااااه صح نسيت ده محمد حبيب القلب يعني مش زي أي حد ف طبيعي وحدة زيك تدافع عنه 
_ انا مش بدافع عنه ولا بحميه بس مش عايزاك تق**’تله و تدخل السجن و تضيع مستقبلك بسببه و بسببي 
_ عشان خاطري متعملش كده 
نزل سيف المسدس لكن ض**’رب محمد كام بوكس لغاية مقدرش يقوم تاني 
و أخده تحت في جنينة البيت تحت و قال لرجالته بغضب شديد
= تاخدوا الشىء ده على القسم فوراً 
قسماً بالله لو هرب الزب**’الة ده او اتحرك من هناك اعتبروا أن نهايتكم انتوا كمان هتكون هناك 
و الحراسة على البيت تزيد ولسه هحاسبكم واحد واحد لأن الك**’لب ده جه هنا من غير ما تعرفوا 
*أوامرك يا فندم 
رجع سيف على شقته و راح عند أوضة أيلين و قفل الباب وراه بالمفتاح بكل هدوء 
أما أيلين خايفة جدا من سيف لإن نظراته بتدل ان الليلة دي مش هتعدي على خير ابدااا 
أيلين باصة فى الأرض وبعدها سيف قرب منها و قالها بصوت يخوُّف 
= هاتي تليفونك ! 
ردت أيلين بتردد
_ لي….ليه ؟
= من غير ما تسألي (صرخ فيها) بقولك هاتي تليفونك 
أيلين اتخضت و طلعت تليفونها من تحت المخدة و ادته ل سيف 
= وااااو كمان نوعه آيفون !!
_ هتعمل ايه بيه ؟
= هتشوفي دلوقتي 
فتح سيف غطاء التليفون و طلع منه الخط و الكارت و حطهم في جيبه 
وبعد كده قالها 
= ايه آخر كلمة تحبي تقوليها للتليفون ؟
_ ازاي مش فاهمة ؟
= تؤ تؤ عيب عليكي انا مبحبش الغباء ومش هكرر تاني خلاص يا ختي خلاص 
وفجأة وبكل قوته مسك الآيفون و قسمه نصين (الآيفون طويل ورفيع ف عرف يقسمه) و بعد كده رماه على الأرض و داس عليه برجله 
_ انت ايه اللي عملته ده انت عارف ده تعبت اد ايه عشان اشتريه !
بص على عنيها و لقيها بدأت تدمع وقالها بضحك 
= قلبك اتحرق على تليفون عشان تعبتي و انتي بتحوشي فلوسه ، لكن قلبك متحرقش لما خونتيني !! 
بدأ يعيط و يقول 
= مفكرتيش ثانية واحدة في أي حاجة بتعمليها إذا كانت هتوجعني ولا لا 
حطي نفسك مكاني حلمت أن ابقى معاكي بقية عمري وحبيتك من قلبي ف تروحي بكل بجاحة تخونيني و كمان تجبيه هنا وفي اليوم اللي كنت بتنماه يجي بفارغ الصبر عشان أكون معاكي !!
انتي لو شيفاني وحش فعلا ومهما كنتي بتكرهيني عمري ما استاهل منك كده لأني مأذتكيش ابدا بالعكس صونتك وحطيتك في عنيا هم نفس العيون اللي ببصلكم بيهم بق**’رف دلوقتي 
عمري ما تخيلت أنك إنتي تعملي كل ده كنت شايفك مختلفة عن بقية البنات و دخلتي قلبي من أول ما شوفتك إنتي أكتر وحدة عجبتيني بس مكنتش متخيل أنك أكتر وحدة هتوجعيني و تنتقمي بالطريقة دي 
لو انا إللي كنت اعرف وحدة غيرك مش كنتي هتضايقي و تزعلي طب انا اعمل ايه اللي مليش كام ساعة متجوزك و جبتيلي حد في الأوضة !!
حضنتيه يا أيلين !!!! حضنه دافي صح ؟ مش بقولك الله أعلم بقا عملتوا ايه في المقابلات التانية إللى معرفهاش وصل بيكي الفُجر والبجاحة تجبيه بيتي و في أوضتي اللي هي كانت مفروض تبقى اوضتنا وليكي عين تتكلمي كمان ؟!!! كان ناقص بس تنا**’موا على السرير ده مع بعض ما انتي قذ**’رة اصلا بالنسبالك ده عادي
إنتي لسه هتشوفي مني كتير إنتي بالذات أما هو سهلة البسه كام قضية و أقدر اخليه يتعدم النهاردة قبل بكره ، حظك أنك وقعتي مع راجل مش بيمد ايده على ستات عشان لو كان غير كده مكنتش هخلي فيكي حته سليمة 
لا لا متفتكريش أني هطلقك لا مستحيل يا عنيا هو انا هطلقك عشان ترتاحي !! من اللحظة دي هخليكي تتمني الموت مليون مرة على اللي هورهولك 
انتي بجد خلتيني أكرهك لدرجة متتوصفش كل ما ابصلك اكون عايز أرجع اللي في بطني 
ومن هنا و رايح مش هتكلمي حد ولا حد هيكلمك ولو عرفت إن معاكي تليفون تاني ومخبياه إنتي عارفة كويس انا هعمل فيكي ايه 
شدها من شعرها جامد 
= و نسمع الكلام يا حلوة عشان مخلكيش تلبسي قضية ز**’نا و أخلي سيرتك على كل لسان 
وصح لتكوني فاكرة إن أهلك و أهلي بكره هيجولك عشان الصباحية و تروحي تشكيلهم لا لا لا مش هيجوا انا قولتلهم مفيش داعي تيجوا انا عايز اقعد مع مراتي الامورة لوحدي شوية بما أننا لسه متجوزين و كده ???? 
قعدت أيلين توضحله أنها مجبتش محمد بنفسها هو اللي جه ف مصدقهاش ابدا
زقها و وقعت على الأرض وهي بتعيط بشدة 
وهو راح نام على السرير و حط مخدة طويلة في النص وقالها 
= صح حاجة أخيرة انا هنام في الأوضة دي ما هي بتاعتي و انتي هتنامي فيها كمان و استوعض ربنا في الحلقة اللي ملحقتش اتفرج عليها بسببك أصل أخاف بعد اللي حصل ده ممكن تجبيلي عبده السباك ينطلي من الشباك 
سيف زعلان جدا من أيلين و الغريب أنه راح في النوم بسرعة 
و أيلين فضلت طول الليل تعيط وكاتمة صوت عياطها عشان لو سمعها سيف انتوا عارفين هيعمل فيها ايه ????
وقالت في سرها وهي باصة ل سيف وهو نايم 
_ انا مش وحشة يا سيف بس أنت مش بتصدقني انا غلطت فعلا لما خبيت عنك الحوار ده بس ربنا يعلم أني كنت عايزة ابدأ معاك من جديد بس عملت العكس و خليتك تكرهني و ربنا عالم برضو إن انا مجبتش عندي محمد ولا قولتله يجي ومش بكلمه بقالي سنة أساسا 
بس عندك حق في اللي بتعمله بس هيجي اليوم وتعرف كل حاجة بنفسك و تعرف أني مظلومة 
جات نامت على السرير في النص التاني بتاعها ولقيت إن سيف مش متغطي و الجو برد ف تَسلسلت على الدولاب و فتحته بالراحة و طلعت منه بطانية ناعمة 
وجات ناحيته و فضلت تبص عليه شوية ولسه هتغطيه ف مسك ايدها وقالها في ودنها
= ابعدني عني وملكيش دعوة بيا نهائي يا حنينة يا أم قلب أبيض خليكي في نفسك أحسنلك 
ساب ايدها و رجع نام  و هي راحت نامت كمان بس قعدت طول الليل افكر في سيف و ازاي هتثبت أنها مش وحشة و مغلطتش مع حد
* تاني يوم *
أيلين صحيت لقيت سيف بياكل سنداوتش وقاعد قدامها على الكرسي و بيبصلها 
_ فيه ايه ؟ 
= فيه أنك صحيتي متأخر الساعة 1 بعد الضهر دلوقتي يا هانم 
_ انا نومي كده 
= لا لا مينفعش معايا النظام ده من بكره هتصحي بدري بس انا عديت النهاردة لأني نسيت أقولك امبارح يعني تصحي على حدود 9 الصبح 
_ مقدرش 
= لا هتقدري (رن تليفون سيف ف رد عليه)
= مساء النور يا فندم عمر
* صباحية مباركة يا عريس أخيرا اتجوزت ده انت الوحيد اللي كنت سنجل في الدفعة 
= مش قولتلك اصبر عليا وهبقى زيكم 
* قولت و صدقت اهو 
المهم يا سيف يا حبيبي انا اتصلت عليك ابلغك بس و أقولك أن كل شغلك همسكه أنا لغاية ما تخلص إجازتك بتاعت شهر العسل 
= لا لا يا فندم كنت هتصل عليك اصلا و أقولك الغي الإجازة بتاعتي مش عايزها 
* انت اهبل يا بني ؟ الغي إجازتك ليه ده أنت يادوب متجوز إمبارح !!
= عارف بس عايز أرجع شغلي 
* طب بعد شهر العسل 
= لا بكره ان شاء الله هكون عندك و تكون لغيت إجازتي 
* يا بني هو انت لحقت تزهق من مراتك ؟؟؟؟؟ ما تقعد معاها شوية 
سيف بص لأيلين و ضحك وقاله 
= ما الستات طلعوا نكاديين فعلا بس انا مكنتش مصدق 
* انت لحقت تزهق من أول يوم كده يا سيف ؟
= اعمل ايه النصيب بقا ، هتغلي إجازتي ولا أجي انا بنفسي دلوقتي الغيها ؟ 
* لا خليك مكانك أبو دماغك الناشفة خلاص انا هلغيهالك ولا تتعب نفسك 
= تسلملي شكرا يا فندم 
* تمام يا سيف سلام 
قفل سيف تليفونه ف أيلين قالتله 
_ أنت هترجع شغلك فعلا ؟
= اه هرجع عندك مانع لسمح الله ؟
_ لا مفيش ، ممكن طلب واحد بس ؟
= ها ؟
_ عايزة اعمل مكالمة من تليفونك 
= هتكلمي مين ؟
_ صحبتي عايزة منها حاجة 
= طب خدي متطوليش (عطاها تليفونه) 
خرج سيف و أيلين اتصلت على رقم و عملت مكالمة وبعدها خلصت ورجعت التليفون ل سيف 
_ خلصت خده اهو 
أخد سيف التليفون و دور في المكالمات الصادرة يشوفها كلمت مين ملقيش الرقم اللي اتصلت عليه أخر مكالمة صادرة هو كان عملها مع أبوه 
ف عرف أنها مسحت المكالمة 
ف راح عندها و قالها 
= هي فين المكالمة اللي انتي عملتيها ؟
أيلين مردتش ف رن تليفون سيف تاني ف رد عليه (كان المتصل يونس وهو أحد رجالة سيف)
– يا فندم اللي اسمه محمد ده هرب من القسم دلوقتي
= نعم بتقول ايه ؟!!!!!!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد