رواية حب الطفولة الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

“كانت تقف بمعالم منصدمه هل كان حبه مجرد فتره مراهقه أم أنه عباره عن أوهام لما تشعر بقلبها يتمزق هى لا تحبه نعم لا تحبه”

_خطيبتك….م مبروك ع الخطوبه

-الله يبارك فيكى

_اعتقد انى لازم امشى عن اذنكم

“ظلت تمشى لمده لا تعلمها تحاول استيعاب ما تشعر به بعد مده من التفكير عادت لمنزلها لتحكى لامها عما تشعر به فبالطبع ستفسر لها هذا الإحساس”

دخلت منزلها ببطئ متنهده بعمق ثم توجهت لغرفه والدتها لتحكى لها عما يدور بداخلها”

-بصي ي بنتى بعيدا طبعا عن انك كنتى بتتعاملى معاه معامله مش كويسه وانتى صغيره الا انى هقولك هو لو بيحبك وليكى نصيب هيجيلك 

_مش عارفه مالى بس حاسه انى مشوشه منين بقول مش بحبه ومنين زعلانه انه خاطب وحتى لو بحبه أو مجرد اعجاب ازاى من اول مره اشوفه فيها يحصل فيا كل ده

-وارد ي بنتى كل شئ وارد المهم متفكريش ف الموضوع كتير وسبيها ع الله ،المهم هقوم احطلك الأكل عقبال ما تغيرى

_لا مش جعانه انا هدخل انام 

_طيب براحتك ي بنتى 

“ذهبت لغرفتها لتستلقى ع سريرها دقائق وكانت تذهب لعالم اخر ملئ بالاحلام الورديه”

ع جهه اخرى 

-هو انت حنيت تانى للزباله بتاعتك 

=ليلى لمى نفسك انا مغلطش ف حاجه وكنت صريح معاكى وحكيتلك كل حاجه 

-بس انت قولت انك بدأت تتخطى مشاعرك ليها اى اللى حصل دلوقتى 

=مش عارف مش عارف كنت مفكر ان البعد بيعلم الجفا بس مشاعرى طلعت مدفونه جوايا وعمرها ما قلت بل بالعكس زادت

“قلعت دبلتها ووضعتها بين يديه”

-اعتقد ان مبقاش ليه لازمه وأنه مش مناسب ليا روح ليها وصارحها بمشاعرك جرب حظك تانى 

=مش عارف اقولك اى ي ليلى بجد انا اسف

-ولا يهمك انا اللى غبيه مكنش لازم ابنى مستقبلى معاك ع اساس مش موجود اصلا 

“تركته وذهبت هى تحبه لكنها تريده سعيد”

“أما هو فبمجرد ذهبها ركب سيارته وتوجه لمنزلها مالكه قلبه وروحه يعلم أنه الوقت تأخر لكنه لا يستطيع الانتظار حتى الصباح دقائق ووصل أمام منزلها فهو يحفظ طريقه عن ظهر قلب اخرج هاتفه وكتب رقمها دقائق أخرى ليسمع صوتها النائم ليدق قلبه”

_مين معايا

_بلاش ظرف ع المسا عايزه انخمد

=بحبك ومش قادر اكمل مع حد غيرك 

_طب انا عارفه انى بحلم بس هو ف الحلم ف تلفونات

=بقولك بحبك 

_طيب ي سيدى شكرا كفايه 

=طيب سلام بقا 

_استنى وانا بحبك والله