Uncategorized

رواية ملكت قلب المتحجر الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

 رواية ملكت قلب المتحجر الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

رواية ملكت قلب المتحجر الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

رواية ملكت قلب المتحجر الفصل الرابع 4 بقلم سلمى عاطف

خرج الطبيب من الغرفه بإنهاك وماان رأته رضوه هرولت بإتجاهه وقالت بقلق : طمني يادكتور
الطبيب : البقاء لله
هزت رأسها برفض قاطع واردفت بصدمه : مستحيل مستحيل امي كويسه محصلهاش حاجه ماماااا  
دفشت الطبيب من امامها ودخلت الغرفه وهي تصرخ واتجهت لأمها تهزها بعنف وتقول :ماماااا مامات قومي سامحيني ياماما يلا ياماما متسبنيش لوحدي قووومي ياماماااا ااااااه  هسمع كلامك ومش هزعلك مني والله بس قومي معايااا انا ولا حاجه من غيرك ياماماااااا  احتضنتها بشده  وبكت  
كان يقف ورائها قلبه يحترق الما لرؤيتها هكذا يتمنى  ان يحتضنها ويأخذ كل ألمها لقلبه ويمحي جميع ندبات قلبها…. 
سالم : هي في مكان احسن دلوقتي  ادعيلها بالرحمه 
رضوه بصراخ :اخرسسس ماما محصلهاش حاجه كلكم كدابييين  يلا ياماما قومي عشان نمشي من هنا   
دخلت الممرضه الي الغرفه  حتى تبعد  الاجهزه عنها   فصرخت بوجهها رضوه وقالت: انتي بتعملي اييي ابعدي عنها هي كويسه  ابعديييي عنهاااا 
ابعدها سالم عنوه  وسط صراخها واتمت الممرضه عملها وبدأو في إجراءات الدفن….. 
اما على الجانب الآخر
سمعت صوت مالك يقول :اجيب اتنين لمون 
التفتت ونظرت برعب لشكله الغاضب وثقدم منهم وفجأه صرخت أروى
ابعد مالك يدي الشخص عنها وبدأ ان يوجه له عدة. لكمات وراء بعضها وبدأو ان يتعاركون من بعضهم   وهي تصرخ برعب خوفا ان يحدث له اي شيئ   
فجأه توسعت عينيها حينما وجدت شهاب رفع سك*ين ويحاول ان يطعن مالك بها  ولكن مالك امسكه السك*ينه فجرحت يديه بشده  وظل يضربه بغضب حتى بدأ شهاب يفقد قوته ولم يجد سوي ان يهرب من براثينه فدفشه بقوه بعيدا عنه  ثم هرول سريعا من امامه 
هرولت أروى بإتجاهه برعب وامسكت يديه بقلق تتفحصها وقالت :لازم نروح المستشفى ايدك تنزف جامد 
دفش يديه  من عليه بغضب وقال بصوت جوهري :ابعدي عني مش عايز اسمع صوت فاهمه قدااامي ابعدي عنييي  قداااامي يلاااا 
أروى بصوت مبحوح :  حاضر مش هتكلم ب.. بس لازم تروح المستشفى ايدك نزفت جامد 
مالك :ملكيش دعوه ان شاء الله اموت عشان معتش اشوف وشك قدامي   
أروى بصراخ باكي :انت بتعاملني كده ليه انا عملت ليك اي عشان تجرحني كده 
مالك : والله وعايزاني اقولك اي ياهانم لما الاقي مراتي واقفه في نص الشارع وواحد ماسك ايدها اجي اعزم عليكم بشاي   
أروى ببكاء : انتي مدتنيش فرصه اني اشرح ليك الي حصل ومين الحيوان ده  
مالك :مش  طايق اسمع صوتك حسابنا في البيت مش هنا  قدامي 
فجأه سمعوا صوت بكاء بجانبهم فنظروا لمصدر الصوت وجدوها لؤلؤ 
اتجه إليها مالك ثم حملها واحتضنها: بس بس ياحبيبتي نفيش حاجه اهدي  شششش خلاص ياروح قلب بابا متعيطيش 
ابتعدت عن احضانه ومسحت دموعها بطفوليه وقالت : انا.. انا خفت عليك يابابا وووكمان خوفت لما زعقت لماما  
قبل رأسها وقال : انا أسف ياحبيبتي انا كويس اهو  محصلش حاجه وكمان معتش هزعق خالص  متعيطيش بقااا 
مدت يديها له وقالت : وعد معتش هتزعق لماما خالص 
نظر مالك  إلى أروى ووجهه لا يوحي بأي شيئ فأرتبكت من نظراته واخفضت  رأسها سريعا  حتي لا تواجه عيناه التي تطلق كلام كالسهام  
اردف للطفله بعد سيل من النظرات الغامضه لها وقال : وعد ياحبيبتي 
ابتسمت الطفله تلقائيا بعدها  ورسمت ابتسامه رائعه وقالت : طيب يلا لازم نروح المستشفى  عشان ايدك بتنزل دم كتييير بكره نروح الملاهي المهم متتوجعش نظرت بحزن طفولي ليديه وقالت :بتوجعك اوي 
ابتسم لها مالك وقال :طول ماانتي في حياتي مفيش حاجه هتوجعني ربنا يبارك ليا فيكي ياقلب أبوكي  احتضنها بشده وهدم على الأيام الذي كان بعيدا عنها بها وعزم انه سوف يعوضها عنها …. 
ذهب بالطفله ووضعها في السياره ثم توجه مكان القياده فوجدها مازالت واقفه في مكانها فاردف: هنفضل واقفين كتير نتأمل جمال الشارع…. 
نظرت اليه بضيق من سخريته واتجهت للسياره وصعدت وتبعها هو الآخر ثم انطلق الي وجهته  
طوال الطريق وهي تتذكر ماحدث  وتذكرت كل ماحدث في الماضي بسبب ظهور هذا الوغد وبدأت تشعر  بأن قلبها يخفق من الألم كلما تذكرت هذه الأيام…. 
اما هو فكان متجهم الوجه  ولكن قلبه يشعر يشعر ان هناك نيران به ولن يرتاح حتى يعرف هذا الوغد ومن أين يعرفها  حتى لو لا يشعر بتجاهها بأي شيئ هي زوجته ولن يسمح لاحد ان يقترب منها  او يضايقها   سوف يعرفه عاجلا او آجلا وعندما يراه مرة أخرى سيريه كيف يضايق زوجه مالك سليمان… 
وصلوا بعد وقت الي المشفي  
واتجهوا لغرفة الطبيب وخيط جرحه  وانتهوا ثم عادوا جيمعهم بعد وقت الي المنزل…. 
مالك : لؤلؤتي يلا روحي اوضتك والعبي  انا وصيت على لعب كتير حلوه ليكي وزمانها وصلت  يلا بسرعه اطلعي شوفيهم 
قفزت الطفله بسعاده  ثم أشارت له فنزل لمستواها فقبلت  خده بقوه وقالت بإبتسامه أحيت قلبه : شكرا يابابا انا بحبك اوووي 
ابتسم لها وقال :وانا اكتر ياروح بابا يلا روحي  
هرولت الطفله بسعاده الي غرفتها لترى العابها الجديد وتدلف الي عالمنا البريئ الذي اقصي عقبه تواجهه به ان عروستها ضاعت اوحدث لها أي شيئ  وبابسط شيئ يفرحها اذا وجدت حلا لتصلح عروستها فتشعر بإنجاز  بما فعلته وينتهي اليوم وهي تحتضن دميتها وابتسامتها لا تفارقها وتفكر ماذا ستصنع مع دميتها غدا ويذدهر عالمها الوردي بعيدا عن قحل الحياه…… 
عوده لمالك واروي  
كانت تجلس علي الاريكه وتراقب تحركاته بالغرفه وهي في قمة توترها من صمته… 
مالك : تقدري تقوليلي مين الحيوان ده وازاي تسمحيله يقرب منك 
أروى : انا سبته ومشيت بس هو مسك ايدي جامد ومرضاش يسيبها لحد ماانت جيت اما بالنسبه ده مين فهو كان خطيبي  بس…. لم تكمل بسبب الغصه التي اجتاحت قلبها فتنهدت بحزن وقالت : مش عايزه افتكر  بس كل اللي هقوله انه زباله ومريض وانا معرفش عنه أي حاجه زمن ٤ سنين انا اتفاجئت لما شوفته النهارده  رجعت لنقطة الصفر تاني لما شوفته بعد ماكنت تخطيبت الي حصل اغمضت عينيها وامسكت رأسها بألم  فرق قلب مالك لحالها وبدأ الغضب يتمكن منه بسببه واقسم ان يجده ويلقنه درسا لن ينساه  ولن يهدأ حتى يعرف منها ماحدث لها لكن ليس الآن  سوف يتركها تهدأ قليلا… 
لأول مره يردف بهدوء لها : قومي نامي شويه عشان ترتاحي  
نظرت له بتعجب من هدوءه معها وتغير نبرة صوته ولكن لم تعقب لأنها بالفعل تحتاج للراحه 
اومأت له ثم قامت ودلفت المرحاض وغيرت ملابسها وخرجت لم تجده فتنهدت بحزن ثم ذهبت للفراش واغمضت عينيها سريعا من تعب اليوم…. 
اما على الجانب الآخر 
فقد تم دفن سميحه ورضوه لا تتكلم  ابدا فقط تبكي بصمت  
كانت تقف امام قبرها وقالت : سامحيني ياماما ربنا يرحمك يارب 
كان سالم يقف ورائها وقاال: ربنا يرحمها  
نظرت اليه وقالت بضعف : شكرا ياسالم مش عارفه من غيرك. كنت هعمل اي 
سالم : متقوليش كده يارضوه انتي غاليه عندي اوووي 
رضوه : شكرا  
ظلت بضع وقت امام قربها وبعدها خرجت حتى وصلت إلى منزلها  ونظرت له بحزن كيف ستتقبل فكرة انها لم تعد معها مهما كانت قاسيه معها فهي امها…. 
تذكرت أروى فرفعت هاتفها كي تحدثها فهي بحاجتها    ولكن  لم تجرأ فكيف سوف تحدثها بعد كل مافعلته بها تعلم أن أروى طيبه ولن تتأخر عليها ولكن مافعلته حتى هي لا ترضي عنه ولو كانت بمكانها سوف تمحي ذكرياتها نهائيا….. 
ذهبت لغرفة والدتها وجلبت صورتها واحتضنتها بشده حتى غلبها النوم من كثرة البكاء…. 
أما على الجانب الآخر 
كان والد مالك يعمل بمكتبه وفجأه سمع طرق على الباب فسمح الطارق بالدخول ف حد سكرتيرته تقول : في واحده عايزه تقابل حضرتك يافندم 
سليمان : مقللتش مين 
_لا يافندم 
سليمان: تمام دخليها 
مرت دقائق ودلفت الفتاه وماان رآها سليمان حتى قام من مكانه بصدمه وقال : انتِ
_ ايوا انا اي مفكرني هسكت لا ده انا هدوقك من نفس الكاس يا سليمان……
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد