روايات

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل السابع 7 بقلم رحمة نجاح

 رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل السابع 7 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت السابع
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء السابع

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة السابعة

شمس وهي تحاول أن تجمع كلامها بصعوبه.. اي يا دكتورة… مش حامل… صح ..
_بس انتي حامل فعلًا، الورق بيقول كده مدام شمس ..
لتنظر لها شمس بصدمه… نعم ؟!!!!!
الدكتوره…التحليل قدام حضرتك تقدري تتاكدي …
شمس بجنون.. ازاي انتي بتقولي اي محصلش حاجه مستحيل ده جنون …
سليم بجمود..كنتي عايزه تيجي عند دكتوره وجيتي وطلعتي حامل يا شمس …
لتنظر شمس إليه بصدمه… أنه سليم يقف أمامها بكل شموخ ..
لتنزل دموعها بصمت حالة من الذهول تمكنت منها أصبحت تنظر في الفراغ ولا تقدر علي التفوه بكلمة واحده ….
الدكتور. اهلًا سليم هو في مشكله ولا حاجه ..
سليم. لا يا دكتوره عن اذنك ..
ليأخذ من يديها التحليل ويمسك يد شمس ويخرج خارج العياده ويتوجه الي منزلهم …
وعلي الجهه الأخري في مكان ولاول مره نذهب إليه …
أحد الواقفين بغرور.. لا مقاسك مش هنا ..
وصال..نعم بتكلميني انا ..
_ايوه انتي ماسكه مقاس مش هيجي علي قدك تقدري تروحي للمقاسات الخاصه ..
لترد عليها بعصبية.. هو حد خد رأيك اصلًا ..
_مالك بس متعصبه ليه كده انا بحاول اساعدك ..
وصال بعصبيه. ومحدش خد رأيك نهائي وياريت تخليكي في نفسك ..
_الله، مدام متعصبه اوي كده طب ما تخسي …
وصال بعصبيه..لا دا انتي قليل*ة الا*دب اوي ..
لتخرج وصال من المكان وهي غاضبه بشده.. حسنًا هي تعلم أن وزنها زائد ولكن أسلوب تلك المتجعرفه معها اغضبها بشده …
في شقه سليم…دخل لير*مي شمس بق*وه علي الارض …
سليم بغضب وهو يك*سر في الأشياء التي أمامه…. ليه يا شمس، ليييييه انتي مش عارفه انتي عاملتي فيا اي.. انتي كسر*تيني ..
ليتوجه إليها وهو يمس*ك شع*رها بقوه جعلها تت”ألم بشده ولكنها لا تبدي اي ردت فعل نهائي هاله من الصمت احتلتها …
_حامل من مين يا شمس… رددددي عليااا ..
لا يستمع منها أي رد ..
ليقوم بصف*عها بقوه واحده تلو الآخره وهي ساكته تبكي بصمت وشاهقتها تعم المكان …
_مكنتش اتوقع انك وسخ*ه كده يا شمس.. مكنتش بحسبك زيه ليشاور علي قلبه…. ده كان بيقولي انك غيره كنت هصدقه.. لكن انتي طلعتي زبال*ه وزيه بالظبط ….
ظل يكسر في جميع الأشياء التي أمامه حتا اصبحت يده مليئه بالد*ما*ء …..
لم تحاول شمس أن تدافع علي نفسها هذا المره حقًا له الحق أن يفعل ما يشاء حتا إذا قتل*ها فهو معه الحق… لكن فكرة الحمل هذه تكاد أن تجعلها تجن حقًا.. ولكن اثنان أطباء اثبتوا ذالك فكيف لها أن تتكلم وتقول لأ ….
ظل يك*سر في الأشياء التي أمامه حتا خرج من الشقه بأكملها يقسم أنه إذا ظل بالداخل لقتل*ها لا محاله لها …
وعلي الجهه الأخري كانت تسير نادين في احدي شوارع المانيا وهي تفكر في صديقتها هي تقسم أن يوجد شئ تخفيه عنها ولكنها لا تعلمه… صوتها يؤكد لها أن يوجد شئ حزين في قلبها.. تريد أن تعلمه لكي تخفف عنها ولكنها لا تقول لها عن ماذا بداخلها …
_ست هانم. اللي بقت تخرج من غيري ..
نادين بابتسامه.. كنت مخن*وقه يا قيس …
_كنتي قوليلي وانا اجي افرفشك.. وبعدين تعالي هنا مخن*وقه ليه ..
_شمس حاسه ان فيها حاجه ..
_مش انتي كلمتيها ..
نادين بتنهيده.. ما ده اللي اكدلي صوتها في حز*ن ..
_ممكن تلاقي في مشكله بينها هي وجوزها ..
_ده سليم يبقا نهاره مش فايت أن زعلها ..
_دول كانوا قرفنا بحبهم ياعم ..
_انا كده عرفت اتحسدوا من النق اكيد. ..
_انا عيني وحشه دا انتا ليلتك مش فايته ..
_عيب عليكي يا باشا العين الزيتونيه دي تبقا وحشه بردو …
_لترد بضحك.. خلاص اتثبت …
وعلي الجهه الأخري مازالت شمس تجلس علي الارض…لتتذكر شمس مواقفهم هي وسليم قبل الزواج …
شمس بضحك. امممم بتحبني يا سليم ..
سليم بحب يظهر في عيناه…لو مش بحبك مكنتش هتجوزك يا شمسي ..
شمس بمرح…ياااه واد علي الرومنسيه… اممممم ..هتسبني في يوم يا سليم
سليم بصدق..مستحيل يا شمس.. تعرفي الوتين …
لتنظر شمس له بعدم فهم… يعني اي وتين ..
الوتين هو الشريان اللي الرئيسي في الجسم بيوزع الد*م علي جميع أنحاء الجسد يا شمس يعني من دونه مفيش حياه ليصمت وهو ينظر إلي عينيها… انتي وتيني يا شمس ….
شمس..لأ بقولك اي مش واخده علي الرومنسيه دي اجمد كده …
سليم بقرف..تصدقي انا غلطان ليكي غوري يا بت ..
شمس بضحك..طب مش ناوي توريني اختك يا عم بقا ..
سليم..حاضر هتشوفيها …
شمس بحب صادق..بحبك يا خلاصي عليك خد قلبي يسطا …
لتفوق من ذكرياتها لا تعلم تغيره معها…. ولكن ما زاد الأمر سوءًا هذا الحمل هي لا تعرف ماذا أن تكون حامل ولم يقم أحد بلسمها تكاد أن تجن من كثرة التفكير.. لولا أن هذا الطبيبه تعرفها منذ زمن لكانت قالت عنها انها لم تفهم بالطب ولكنها تثق بها كثيرًا ..
وعلي الجهه الأخري كان سليم ي*ضرب كيس الملاكمه الذي أمامه بغض*ب شديد ضربات قلبه تكاد تكون مسموعه في المكان بأكمله من قوتها عقله يكاد أن يجن من كثرة التفكير حسنًا هو ينتقم منها ولكن فكرة الحمل هذا تجلعه يريد أن يق*تلها كيف لشخص آخر أن بلمسها هذه الفكره تجعله حقًا يريد أن يق*تل*ها ويق*تل نفسه… ولكن يوجد شئ بداخله بقسم له أن شمس لم تفعل شئ كهذا …..
سليم بغضب.طب ازاااااي اهي راحة لدكتوره تانيه… اتنين دكاتره هيكدبوا يعني… كانوا قفلوا قسم الطب ده احسن انا مش عارف اعمل اي.. قلبي مش مطاوعني اعملها حاجه وحشه… يارب حلها من عندك …
يمر يومان مازال سليم خارج المنزل لم يأتي نهائي وهذا ما جعل شمس تقلق عليه كثيرًا هي تعلم أن هذا اليوم الخاص بحفلة الشركه ومن المؤكد أنه سوف يذهب… ولكنها تريد ان تراه بشده.. تعلم أن حياتهم أصبحت مستحيلة وأن من المؤكد أن سليم سوف يطلقها قريبًا وهذا ما يجعل قلبها يتألم أكثر واكثر.. حسنًا هي كانت تريد الطلاق بسبب معاملته لها بعد الزواج ولكن بتلك الطريقه لأ… لأ تريده ..
يمر ساعات ليدلف سليم الي الشقه وهو يشعر بالألم عليها قلبه الاحمق مازال يخلق له مبررات وعقله يفعل العكس… ولكنه اعتمد علي شيئًا وحتمًا سوف يفعله قريبًا…. ما أن دلف سليم الي الشقه حتا وجد ما صدمة بشده وكاد عقله أن يتوقف من الذي يراه ….
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)

اترك رد