Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم بيسو وليد

  رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثلاثون 30 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثلاثون 30 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم بيسو وليد

شعرت بيد صلبه تُمسك يدها بقوه وتمنعها من جريمه كبيره قد كانت على وشك أن ترتكبها نظرت لهُ وكانت تلك يد ليل التى منعتها نظرت لهُ بحقد وحاولت أن تُفلت يدها من قبضه يده ولكن كان ذلك بدون جدوى فقد كانت يده قويه 
ولكنها لم تيأس فهى الأن تريد التخلص من روز بأسرع وقت كى تستطيع أن تستعيد ليل مره أخرى 
نظر لها بغضب وحقد وسريعاً ضربها على رأسها تألمت هى وسقطت أرضاً ووضعت يدها على رأسها بألم جلس ليل بجانب روز على الأرض وأخذها بأحضانه وكانت هى مازالت تتألم من قدمها نظر لها وقال بخوف ولهفه:روز انتِ كويسه!
أمأت روز لهُ بلا وكانت تبكى دلف رياض ومعه فرحه ونظر لهم بصدمه نظر ليل لها وقال بخوف:طيب ايه اللى واجعك 
تحدثت روز بصوتٍ باكِ وقالت بألم:رجلى 
نظر ليل لقدمها ووجدها تنزف بشده أخرجت فرحه من حقيبتها قطعه من القماش ولفت قدمها بها بحرص كى لا تؤلمها وكان رياض يقف بجانب ليل وينظر لهم أبعدت عبير يدها عن رأسها ووجدت أن جبينها ينزف أثر الضربه نظرت لهم بحقد وجزت على أسنانها بغيظ ونهضت مره أخرى وأمسكت السكين مره أخرى وقالت بحقد:والله ما هسيبكوا وهعمل اللى عوزاه بردوا وانتَ ليا 
تقدمت منه فتركها هو ونهض سريعاً كى يمنعها ولكنها كانت أسرع منه ودفعته وقع هو أرضاً وتوجهت هى سريعاً الى روز فلم يكن أمامها وقت كثير فكان سيمنعها رياض ولكن كانت هى أسرع وضربتها بالسكين شهقت روز ونظرت لها عبير بأنتصار عندما لمحت صدمه ليل وأبتسمت بسعاده بينما هو كان بعالم أخر ولا يصدق عيناه لم يشعر بنفسه إلا وهو يصرخ بأسمها 
نهض بفزع وكان يتصبب عرقاً وأنفاسه سريعه للغايه نظر للغرفه بأكملها ونظر بجانبه لم يجدها نهض سريعاً وهو يبحث عنها كالمجنون بحث عنها بكل مكان ولكن كان لا يوجد لها أثر ذهب الى النافذه ونظر للخارج وجدها تجلس مع غاده والفتايات ويتحدثن زفر بقوه وشعر بالأطمئنان عندما رأها أمامه سالمه دلف مره أخرى كى يبدل ملابسه 
بينما فى الأسفل كانت روز تتحدث مع غاده وتضحك
غاده بضحك:أه والله يا بنتى دا لو عرف مش بعيد يزغرط من الفرحه 
روز بأبتسامه:فى دى عندك حق 
مى بأبتسامه:بتتكلموا فى ايه 
روز:على سامح وحمزه 
مى بتسأول:مالهم؟
غاده:ولا حاجه هيزغرطوا لما يعرفوا أن ليل وأشرف رايحين معاهم النهارده عشان يتفقوا على كل حاجه ويتجوزوا 
مى بتفاجئ:ايه دا بجد
غاده:أه بس خليهالهم مفاجئه 
نظرت روز لساعه هاتفها وقالت:الساعه أتنين معقوله ليل لسه مصحيش لحد دلوقتى؟
غاده:ليل أخويا لما بيتعب وبيبذل مجهود كتير بينام زى المقتول مبيحسش بنفسوا غير لما يقوم 
نهضت روز وهى تقول:طيب هطلع انا أشوفوا وأطمن على الولاد 
غاده:ماشى روحى
ذهبت روز وعادوا يتحدثون من جديد صعدت روز ودلفت للغرفه وأغلقت الباب نظرت للفراش ولم تجده تعجبت وكانت ستنادى عليه ولكن سمعت صوت المياه وعلمت بأنه بالداخل ذهبت الى طفليها وأطمئنت عليهما وجدتهما مازالا نائمان تركتهما وخرجت متجهه لغرفه كارما كى تطمئن عليها 
“بغرفه غيث”
كانت روزان جالسه وتلاعب كمال وجود ويضحكون بسعاده دلف غيث وجلس معهم وقال بأبتسامه:بتعملوا ايه
كمال بأبتسامه:تعالى ألعب معانا يا بابا
غيث بأبتسامه:بس كدا يلا بينا 
أحتضنه وبدأ يلعب معه وكان يضحك على ضحكات طفله وروزان تشاهدهم بأبتسامه
“بعد فتره” 
عادت روز الى الغرفه وجلست على طرف الفراش كان ليل يبحث عن هاتفه وعندما دلف وجدها جالسه ذهب إليها وقال:روز مشوفتيش تليفونى؟
روز بنفى:لا مشوفتهوش دور عليه جايز تلاقيه هنا أو فى أى حته 
زفر ليل بضيق وظل يبحث عنه كانت تنظر إليه وهو يبحث عنه ولم تُنزل عينيها من عليه تذكر أنه كان بجيب بنطاله ذهب وأخرجه وعاد إليها وجلس بجانبها ولم يتحدث وكان ينظر لهاتفه نظرت لهُ قليلاً ثم قالت:مالك يا ليل شكلك مدايق
تحدث ليل وهو مازال ينظر للهاتف ويقول:مفيش انا كويس
روز:فى حاجه فى الشغل طيب!
أمأ ليل بلا فعلمت أنه لا يريد أن يتحدث فقالت:طيب انتَ هتروح مع سامح النهارده عشان تقابلوا بباها وتتفقوا معاه 
ليل:أيوه 
روز بتسأول:طيب وحمزه؟
ليل:أشرف هيروح معاه 
روز:يعنى هتتفقوا مع الأتنين النهارده
أمأ بنعم فصمتت ولم تتحدث،، سمعت صوت قاسم يبكى فنهضت وذهبت إليه ونهض ليل وجلس بالفراندا وهو يشعر بالضيق منذ أن رأى ذلك الحُلم والأن يعلم بأن هناك خطر على روز وأطفاله وهو عبير ولكن كان هناك شئ أخر يطمئنه بأنها لن تقترب منهم 
“فى فيلا توفيق”
كانت عبير تجلس على فراشها بغرفتها الجديده وكان معها دُميه وتُدعى روز فهى تكره تلك الدُميه ولذلك أسمتها على أسم روز وكلما غضبت تخرج غضبها فيها 
سمعت صوت طرقات على الباب وكانت تلك مروه التى دلفت وقالت:صباح الخير
نظرت لها عبير وقالت:صباح النور 
دلفت مروه ووقفت أمام فراشها وقالت:صاحيه بقالك كتير!
عبير بهدوء:أيوه 
مروه:طيب مغيرتيش هدومك ليه ونزلتى
عبير:معيش هدوم 
مروه:فى الدولاب عندك هدوم كتير قومى خديلك شاور وألبسى اللى يعجبك 
تحدثت عبير وهى تُشير لها وتقول:طيب..أمشى يلا 
نظرت لها مروه قليلاً ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها،، نهضت عبير ووقفت خلف الباب ووضعت أذنها عليه كى تتأكد بأنها ليست بالخارج
أطمئنت وذهبت الى الخزانه وفتحتها على مصرعيها ونظرت لها وجدت ثياب كثيره بحثت عن شئ ترتديه وأخرجت الملابس وألقتها على الأرض وهى مازالت تبحث حتى وجدت فستان لونه أسود طويل ذات أكمام شفافه أخذته ونظرت لهُ قليلاً ثم ذهبت كى تأخذ شاور وترتديه 
“بينما فى الأسفل”
كان توفيق جالس ويتناول طعامه بهدوء نزلت مروه وذهبت إليه وجلست بجانبه ولم تتحدث نظر هو لها وقال:مالك يا مروه 
نظرت لهُ مروه وقالت بضيق:مفيش حاجه
ترك الطعام ونظر لها وقال:يعنى انا معرفكيش..ايه اللى حصل شكلك مدايقه
مروه بضيق:لو سمحت يا توفيق مشى البت اللى فوق دى من هنا 
توفيق بتعجب:ليه بس ايه اللى حصل!
مروه بضيق:مش طيقاها من ساعه ما جت يا توفيق فى فعنيها خُبث مش عند حد وشكلها مش سهله وحاسه أن وراها حاجه
توفيق بهدوء:ليه يا مروه انا مشوفتش منها حاجه وحشه وهى نظرتها كدا وشكلها كدا دى خلقه ربنا 
مروه:يا توفيق انا مقولتش حاجه ولا عيبت عليها انا قولت اللى حاسه بيه وشيفاه 
توفيق:وانا بقولك أنها كدا ومش ذنبها أو ممكن تكون بتبصها بس من غير قصد..فاهمه يا مروه 
أمأت مروه بنعم ومازالت كما هى فقال هو:خلاص بقى فكى أم التكشيره دى مش ناقصه هم 
نظرت لهُ وقالت:أن شاء الله
توفيق:مروه
مروه بحنق وأبتسامه سمجه:خلاص يا توفيق أهو حلو كدا
توفيق:دا انتِ بارده قومى يلا شوفى هتتنيلى تروحى فين
نهضت مروه بضيق وقالت:خلاص يا عم متزوقش كدا 
ذهبت مروه الى غرفتها وضحك هو بخفه ونظر لها حتى صعدت للأعلى وأمأ رأسه وعاد يُكمل طعامه مره أخرى
“السادسه مساءاً”
“فى قصر ليل”
كان سامح وحمزه جالسان ويتحدثان سوياً حتى سمعا طرقات على الباب فقال سامح:أدخل
دلف ليل ومعه أشرف وقال:محدش سامعلكوا حس يعنى
حمزه:قاعدين هنعمل ايه يعنى 
جلس أشرف بجانب سامح على الفراش وليل بجانب حمزه فنظر لهم حمزه وقال:مالكوا فى ايه ضاربين بوز الأخس كدا ليه!
أشرف:شايلين الهم ياخويا
سامح:هو أنتوا على طول شايلين الهم كدا؟
ليل:ما هو بسببكوا ياخويا
سامح:لا مش فاهم وضح أكتر
أشرف:يعنى من الأخر كدا رايحين النهارده عشان نتفق مع الحاج عادل والحاج سيد على كل حاجه
أعتدل كلاً من سامح وحمزه فى جلستهم ونظرا لأشرف بعدم تصديق وقال:أنتَ قولت ايه معلش حاسس أنى سمعت غلط
ضحك أشرف وقال:أيوه زى ما سمعت ولو مش مصدق عندك ليل أهو أسألوا
نظر سامح لليل ويليه حمزه الذى قال:الكلام دا صح يسطا؟
كان ليل يجلس بأريحيه وينظر لهم ببرود فقال:أيوه كلمت أبوها وقولتلوا أن انتَ وأشرف هتروحلهم النهارده وانا هروح مع سامح لعم سيد عشان نطلب أيد أريج منه
نهض كلاً من سامح وحمزه وهما لا يصدقان ما يسمعانه فنظر حمزه لهُ وقال بصدمه:والله العظيم!
نظر ليل لأشرف بتعجب وهو لا يفهم ما به فبدون مقدمات أمسك سامح الوساده وضرب بها ليل وقال:أخيراً حسيت على دمك ايه يا عم دا الواحد كان قرب يركع يبوس رجلك 
ضحك أشرف وقال:خلاص يا سامح حصل خير سيبه 
نهض سامح وترك الوساده وهو يلهث وكان ينظر لليل الذى أعتدل بجلسته زفر ببرود وقال:والله حاجه فى منتهى قله الأدب 
سامح:طب ما انا عارف عاوز ايه يعنى
نظر لهُ ليل بحنق فقال سامح:بص على قدك يا حلو 
نهض ليل وتقدم منه فركض سامح ولكن تعركلت قدمه وسقط أرضاً مال ليل بجزعه ونظر لهُ سامح وقال:خلاص يسطا قلبك أبيض 
ليل:شوفت لسانك الطويل بيوديك لفين
سامح:بيودينى فين؟
نظر لهُ ليل بضيق فضحك سامح وقال:قلبك أبيض يسطا دا انا أخوك بردوا معقوله هتضرب أخوك!
ليل:أه 
سامح:أه! جتك أوه
ضربه ليل بخفه على وجهه وهو يقول:ياض أتلم بدل ما أحلف أنى ما هروح معاك وهسيبك 
سامح:لا يا حبيب خالتك هتيجى معايا ورجلك فوق رقبتك كمان دا انا أقلبها دم لو حصلت
ليل بغيظ:لاحظ أنك بتعصبنى
سامح بضحك:طب ما انا عارف 
نهض ليل وهو يقول بغيظ:صبرنى يارب كل يوم حرقه دم 
نهض سامح ورأه وهو يقول:ليلو متجزش على سنانك يا حبيبى عشان ملهاش ذنب 
نظر لهُ ليل بضيق فضحك سامح وذهب إليه ولف ذراعه حول عنقه وقال:ايه يا ليلو مدايق كدا ليه ومش طايقنى
ليل:مبدئياً بطل أم الأسم المستفز دا عشان بيعصبنى..ثانياً انا مش مدايق 
ضحك سامح وقال:طب قول والله كدا 
نظر ليل للجهه الأخرى بضيق فقال حمزه بإحباط:يسطا انتَ جاى تبوز فى يوم زى دا يبقى انا كدا مش هتجوز 
سامح بضيق:فالح يضحك والضحكه تبقى من الودن دى للودن دى مع غاده وبس ويقعد يغنيلها ويعيط عشانها ييجى عندنا ويلوى بوزوا ويبقى مدايق ومش طايق نفسه..والله أحنا أخواتك زينا زيها ماحناش من الشارع 
نظر لهما ليل وقال:أنتوا عاوزين تتخانقوا يعنى ولا ايه مش فاهم!
سامح:بص بجد لو هتيجى معايا وانتَ كدا فمتجيش أحسن وانا هأجلها ومش عاوزين نتخانق بس انا حقيقى مش فاهمك ردودك مستفزه وتدايق 
زفر ليل بغضب ولم يتحدث إنما تركهم وخرج نظر لهُ سامح وحمزه ولم يعلقا بينما خرج هو من القصر وأخذ سيارته وذهب 
جلس سامح بضيق فقال أشرف:متزعلوش منه 
حمزه:منزعلش ايه بس يا أشرف انتَ مش شايف ردودا بارده وتدايق وتخليك تطلع أسوء ما فيك 
سامح:خلاص يا أشرف روح مع حمزه وأتفقوا 
حمزه:وانت!
سامح بضيق:مش رايح 
حمزه:انتَ عبيط؟ هو ايه اللى مش رايح مش هتقف عليه عندك داوود تحت خده معاك 
سامح:خلاص يا حمزه قولت مش رايح 
نهض بضيق وتركهم وخرج نظر حمزه لأشرف ولم يتحدث
ذهب سامح للحديقه وجد روز جالسه أقترب منها بهدوء حتى وقف بجانبها وقال:أزيك يا روز 
نظرت لهُ روز وأبتسمت بخفه وقالت:أزيك يا سامح أقعد
جلس سامح ولم يتحدث نظرت لهُ روز ثم قالت:مالك يا سامح شكلك زعلان!
سامح بهدوء:لا عادى مش زعلان 
روز بأبتسامه:عليا انا بردوا..أحكيلى مالك
زفر سامح وقص عليها كل شئ حدث وعندما أنتهى قال:مش عارف انا فى ايه ومش طايق لحد كلمه 
روز بتعجب:غريبه..انا فعلاً كنت حاسه أنه فيه حاجه مش مظبوط من الصبح وكل ما أقوله مالك يا ليل يقولى مفيش
سامح:مع نفسه بقى انا مش هتحايل عليه 
روز:متزعلش منه يا سامح تلاقى حصل حاجه دايقته 
سامح:مبقتش فارقه يا روز براحته انا مش هتحايل عليه 
روز:وهتعمل ايه طيب مع بباها 
سامح:مش هروح هعتذر وخلاص كل شئ قسمه ونصيب
روز:لا يا سامح مينفعش انا هتكلم معاه وأشوف ماله 
سامح:لا متكلميهوش انا محكتلكيش عشان تقوليلى هكلمه وييجى يصالحك انا مش عاوزه يصالحنى يا روز خليه خلاص انا نفسى أتسدت أساساً
زفرت روز بقله حيله وقالت:طيب متزعلش وأضحك متعودتش عليك وانتَ زعلان كدا 
لم يتحدث سامح فقالت هى:طب بص قاسم بيبصلك أزاى
نظر لهُ سامح وأبتسم بخفه عندما وجده ينطر إليه فقال:بتبصلى كدا ليه ياض انتَ مش عاجبك ولا ايه 
أبتسمت روز وقالت:شوفت هو كمان مش متعود عليك وانتَ زعلان كدا 
أبتسم سامح بخفه وقال:خلاص يا سيدى ضحكت أهو متبصليش البصه دى
نظر قاسم لروز وضحك بطفوله فضحك سامح وقال:انتَ فاهمنى!…لا بجد دى أكيد صدفه
روز بضحك:أكيد
نهض سامح وأخذه منها وحمله بحذر نظر لهُ وقبله وقال:انتَ حظك وحش يا ابنى عارف ليه؟ عشان أبوك ليل
ضحكت روز وقالت:عارف لو سمعك مش بعيد يزعلك العمر كلوا 
سامح:وربنا ما أسيبه وهو عارف لما ببقى قليل الأدب ولسانى يطول هو هيغلط وانا أسكتله ولا ايه؟
روز:والله ردوا على بعض زى ما أنتوا عاوزين بس أفتكروا الصندوق
نظر لها بضيق وقال:تعرفى أن دا اللى مخلينى محترم نفسى وماسك لسانى بالعافيه
ضحك روز وقالت:عارفه والله لولاه كنت زمانك دلوقتى فى حته تانيه خالص
أبتسم سامح وجلس يلاعب قاسم تحت نظرات روز،، مرت ساعه ومازال سامح يلاعب قاسم ولا يريد أن يتركه ولم يمل بتاتاً عاد ليل مره أخرى من الخارج وكانت الساعه السادسه مساءاً مر من الحديقه ونظر لهُ وجده جالس ويلاعب قاسم نظرت لهُ روز ونهضت ذهبت ورأه ودلف هو وذهب لغرفته مباشراً،، دلف للغرفه ودلفت روز ورأه وأغلقت الباب وذهبت إليه ووقفت أمامه وقالت:كنت فين يا ليل!
نظر لها ليل وقال:كنت بتمشى شويه 
روز:ايه اللى بينك وبين سامح مخليه شايل منك كدا؟
نظر لها وقال ببرود وسخريه:هو أشتكالك!
نظرت لهُ روز بضيق بسبب سخريته فى الحديث وقالت:أه أشتكالى وانا شايفه أن انتَ مكبر الموضوع على الفاضى وميستحقش كل دا انتَ عارف هزار سامح معاك يبقى ليه الزعل وتخليه مش عاوز يروح لأبوها ينفع كدا؟…انتَ مشوفتش نظره الحزن اللى فى عنيه لما قال أن انتَ بتفضل غاده عنه 
نظر لها ليل وقال:انا مفضلتش غاده عنه يا روز هو اللى واهم نفسه بحاجه مش موجوده أساساً
روز:لا يا ليل..عارف هو ليه قالك كدا ودلوقتى؟…لأنه غيران..غيران من حبك لغاده عشان مش شايف الحب دا منك 
ليل:لا بحبه وهو عارف كدا 
روز:لا تفرق..شوف حبك لغاده وحبك لسامح وهتلاقى أن فيه فرق…هو مش هيقول كدا وخلاص غير لما تكون الحاجه دى مزعلاه فى تفرقه يا ليل والتفرقه دى هتخليهم يكرهوا بعض عشان انتَ بتحب حد أكتر من التانى…انتَ بتولد كراهيه بينهم وانتَ مش حاسس بحبك لغاده عشان مفضلها عليهم 
ليل:غاده البنت الوحيده لأربع صبيان ودا شئ طبيعى يحصل
روز:بس مش قدامهم…حمزه ممكن ميبينش بس هو زيه زى سامح ولما انتَ رفضت تروح معاه وقولت لسامح شوف بباها هو أضايق مع أنه معملش حاجه…مش شرط أبينلك أنى زعلانه وشايله منك يا ليل عشان تحس..بس أكبر غلط أن شخص يزعل منك وميقولش ويفضل شايل دى حاجه مش لطيفه…حاول متحسسش حد أنه أحسن من التانى لازم يكون فيه تسوى فى حبك زى ما بتحب غاده حب حمزه وسامح بنفس مقدار حبك لغاده..مش معنى أنها البنت الوحيده أنك تفرق بينهم فى حبك ومعاملتك…أكسبهم يا ليل وأحتويهم..هما عاوزينك انتَ اللى تكون معاهم فى اللحظه دى مش أشرف…هما أتربوا معاك وعاشوا معاك وكبروا وانتَ معاهم مش أشرف…فكر وشوف هتعمل ايه 
تركته وذهبت وظل هو بمكانه ينظر لأصرها وهو يفكر بحديثها جلس على طرف الفراش وزفر بضيق 
جلس يفكر بحديثها ووجد أنها معها حق بكل كلمه قالتها وأنه حقاً مخطئ فيما يفعله 
“فى غرفه أشرف”
كان أشرف جالس يعمل على حاسوبه سمع صوت طرقات على الباب وسمح للطارق بالدخول وكان ليل الذى وقف وقال:فاضى ولا أجيلك وقت تانى!
نظر لهُ أشرف وقال:تعالى
دلف ليل وأغلق الباب وجلس أمامه فقال أشرف:هنروح ولا؟
ليل:هروح انا معاهم 
نظر لهُ أشرف بتعجب وقال:أشمعنى مش انا هروح مع حمزه وانتَ هتروح مع سامح
ليل:لا هروح معاهم انا 
أشرف:دا اللى هو أزاى؟
ليل:هتصرف بس جيت أعرفك 
فهم أشرف فقال:خلاص ماشى روح ولما ترجعوا قولى عملت ايه 
أمأ لهُ ليل ونهض خرج من الغرفه وكان أشرف يتابعه حتى ذهب أبتسم بخفه وعاد يعمل مره أخرى
أتجه ليل الى غرفه سامح وحمزه وطرق على الباب فسمع صوت حمزه يسمح لهُ بالدخول،، دلف ليل ونظر لهُ قائلاً:فاضى ولا أجيلك وقت تانى!
حمزه:تعالى انا فاضى
دلف ليل وقال:أتصل بسامح خليه يطلع 
تعجب حمزه ولكن قال بهدوء:حاضر 
كان سامح جالس بالأسفل وحيداً وشارد الذهن قاطعه رنين هاتفه أخذه من على الطاوله وجده حمزه أجابه قائلاً:ايه يا حمزه 
حمزه:أطلع عشان عايزك 
سامح:فى حاجه ولا ايه
حمزه:أطلع عاوزك يا سامح
سامح:طيب حاضر انا طالع أهو 
أغلق معه ونظر لليل وهو يقول:طالع 
أمأ ليل ولم يتحدث جلس حمزه مره أخرى ولم يتحدث أيضاً،، مرت دقائق ودلف سامح وجد ليل أمامه صُدم قليلاً ولكن لم يتحدث أغلق سامح الباب بهدوء وتقدم من حمزه وقال:عاوز ايه!
ليل:انا اللى عاوزك يا سامح مش هو 
نظر لهُ سامح وقال ببرود:خير 
نظر لهُ ليل وقال:فى ايه؟
سامح:مفيش
ليل:لا فيه وانا عارف يا سامح
سامح:ولما انتَ عارف بتسأل ليه؟ 
ليل:ياريت نتكلم بهدوء من غير ما نبجح ولا نرد على بعض
زفر سامح بضيق ونظر لحمزه قائلاً:انتَ خلتنى أطلع ليه
ليل:عشان انا اللى طلبت منه كدا…عشان عاوز أتكلم معاك ومعاه
سامح:خير جاى تكمل علينا ولا ايه!
زفر ليل قائلاً:أسمعنى يا سامح وبلاش تقاطعنى..انا عارف أنكوا زعلانين منى وكل واحد ليه سبب وانا عارفوا كويس..مش عاوزكوا تزعلوا منى انا عارف أنى مزعلكوا انا مش عارف أقولكوا ايه عشان مش مرتب كلامى بس أظن انا أسف ليها كذا معنى وهتفهموها وتحسوا بيها…انا عارف يا حمزه أنك زعلان منى وشايل عشان قولتلك أنى مش هاجى معاك وانا فى نفس الوقت عارف أنك محتاجنى أكتر ما محتاج لأشرف…انا مش كارهكوا ولا كاره قربكوا ليا بالعكس انا حابب دا جداً ولو كنت زعلت حد منكوا فحقكوا عليا انا كنت مدايق ومخنوق ومكنتش عارف انا بقول ايه جايز أكون قولت كلام جارح وصعب أنه يتنسى بس صدقونى مكنش فى نيتى أنى أعمل كدا بس انا أتسرعت وغلطت…وتانى نقطه عارف أنها مديقاكوا بس هتنكروا المعامله والحب…شايفين أنى بعامل غاده أحسن منكوا وبحبها أكتر منكوا وبفضلها عليكوا ودا شئ مدايقكوا مش كدا؟
نظرا لهُ ولم يجدا الأجابه فنظر لهم وأكمل قائلاً:الأجابه وصلتلى…من حقكوا بصراحه ومن حقكوا تغيروا وتعملوا كل اللى أنتوا عاوزينه انا بعترف أنى غلطان ومحستش بدا غير دلوقتى وأنى بولد كراهيه ما بينكوا وبين غاده بسبب كدا بس زى مابحبها بحبكوا أينعم بشد عليكوا شويه وبقفش بس بيكون لمصلحتكوا والله عشان خايف عليكوا…عاوزكوا تعرفوا حاجه واحده بس..أنى زى ما بحب غاده وبحبكوا أنتوا الأتنين ومقدرش أفضل حد عن التانى لأن كلكوا معزتكوا وحبكوا واحد عندى..مش عاوز أشوف نظره الحقد دى فعنيك يا سامح عشان مزعلكش المره الجايه 
أبتسم سامح وأبتسم ليل وفتح ذراعيه وأحتضنه سامح وهو يبتسم وكذلك ليل الذى ربت على ظهره وقال:أنتوا بالذات يا متخلف ليكوا مكانه خاصه محدش يعرفها
خرج سامح من حضنه وأحتضن ليل حمزه وقال:متزعلش يا حمزه حقك عليا
أبتسم حمزه وقال:مش زعلان 
أبتعد عنه وقال ليل:عينى فعينك كدا
ضحك حمزه بخفه وقال:لا يا عم 
ليل:شوفت عشان تعرف أنى عاوف أنك لسه زعلان 
حمزه:مش زعلان يا ليل 
ليل بأبتسامه:لا لا ميمشيش معايا الكلام دا قول اه زعلان…عموماً عاوز أفرحكوا وأقولكوا أنى هاجى معاكوا مش أشرف
حمزه بأبتسامه:بجد
أبتسم ليل أكثر وقال:بجد والله 
أحتضنه حمزه وهو يقول:والله بحبك
ضحك ليل وقال:دلوقتى أتصافيت صح
ضحك حمزه وقال:أيوه
ليل بأبتسامه:شوفت عشان تعرف أنى حافظكوا
سامح:أحنا مكنش عندنا مشكله أن أشرف ييجى معانا بس كل الفكره أننا كنا محتاجينك انتَ 
حمزه:بالظبط…انا مكنش عندى مشكله بس انا متعود أن أى خطوه أخدها جديده انتَ تكون معايا وداعم ليا متعود على وجودك معايا لأننا من ساعه ما وعينا على الدنيا وانتَ قدامنا ومعانا وعمرك ما أتخليت عننا فطبيعى أن لما نختارك انتَ ومنختارش أشرف دا ميزعلش عشان انتَ اللى كنت معانا مش أشرف 
ليل بأبتسامه:عارف..وأشرف مش زعلان بالعكس مبسوط وانا مش هسيبكوا وكل طلباتكوا هتكون متاحه 
سامح:طيب انتَ دلوقتى عندك معادين هتروح مع مين فينا؟
ليل:بص انا لما كلمت عم سيد كنت واخد معاه معاد على تسعه وأشرف لما كلم عم عادل كان واخد معاه معاد على سبعه 
حمزه:يعنى هتيجى معايا الأول 
ليل:بالظبط كدا وبسرعه يلا عشان الساعه سته ونص
حمزه:طياره وأكون قدامك 
ذهب حمزه كى يبدل ثيابه وأبتسم ليل ونظر لسامح وقال:هتتعبونى بس فداكوا 
أبتسم سامح قائلاً:طبعاً لازم يكون فدانا 
ليل:ياض متنكش فيا 
ضحك سامح وقال:أتشل لو منكشتش فيك
ليل بأبتسامه:طبعاً انتَ هتقولى
ضحك سامح وكذلك ليل وجلس ينتظر حمزه 
“بعد مرور أسبوع”
“الرابعه مساءاً”
كان القصر عباره عن فوضى الجميع يستعد لزفاف حمزه وسامح وكان ليل يطمئن أن كل شئ يسير بشكل جيد ويهاتف حمزه وسامح من الحين للأخر
“فى غرفه ليل”
كانت روز تُمشك لكارما شعرها بعدما ساعدتها فى أرتداء فستانها الموف 
دلف ليل بعجله وهو يتحدث فى الهاتف ويقول:حاضر يا حمزه والله جاى…يا ابنى جاى أقسم بالله باخد الحاجه وجاى أهو…أشرف سبقنى وزمانه داخل عليكوا…أيوه..أيوه…حاضر سامح مش محتاج حاجه!…الساعه؟..فين هى طيب…طيب حاضر حاجه تانى!…ماشى انا جاى أهو يلا سلام 
أغلق معه وذهب لخزانته بسرعه وأخرج بدلته وأغراضه بعجله وقال:روز انا رايح لحمزه وسامح محتاجه حاجه!
روز:لا يا حبيبى روح 
ليل:ماشى متتأخروش بس 
روز:حاضر هجهز قاسم وعبدالله وهجهز على طول
ليل:ماشى يلا باى عشان حمزه مش مبطل زن 
أبتسمت روز وقالت:باى
خرج ليل سريعاً متجهاً لغرفه سامح دلف وأتجه للطاوله وجد ساعته عليها أخذها ووضعها بالحقيبه وخرج سريعاً ذهب لسيارته ووضع الأغراض بالخلف وركب سيارته وتحرك 
“فى مكان أخر”
كان حمزه لم ينتهى وينتظر ليل وكان معهما أشرف الذى وصل إليهم ومحمد وداوود وغيث 
حمزه بضيق:هو أتأخر كدا ليه كل دا 
دلف ليل سريعاً وهو يقول:انا جيت أهو 
حمزه بضيق:كل دا يا عم 
ليل:الطريق كان زحمه معلش 
سامح:جبتلى الساعه؟
أخرجها ليل وهو يقول:أه أهى
أعطاه أياها وأخذها سامح وأكمل ما يفعله 
ليل:ملبستش ليه يا حمزه لحد دلوقتى!
حمزه:مستنيك يسطا 
أمأ ليل رأسه بقله حيله وقال:ما تجهز ما سامح بيجهز أهو 
حمزه:عاوزك تظبطلى البدله
ليل:يا حبيبى ما الراجل أهو أشمعنى انا انتَ هتمشى قبلنا 
حمزه:يا عم لا عاوزك انتَ 
ليل:طيب يلا عشان مفيش وقت 
“بعد مرور ساعه ونصف”
كانوا جميعهم بالقاعه ما عدا ليل وأشرف وغاده وبقيه الشباب الذين كانوا مع حمزه وسامح 
كان حازم يصورهم فألتقط لحمزه وسلمى عده صور وهو يقول بغمزه:مبروك يا عريس 
ضحك حمزه وقال:الله يبارك فيك 
حازم بأبتسامه:صوركوا حلوه أوى…يلا يا سموحه
وقف سامح وبجانبه أريج وألتقط لهم عده صور وكان الجميع سعداء كثيراً من أجلهم 
غاده:عاوزه أتصور معاكوا 
حمزه بأستفزاز:لا 
غاده:هتصور مع سموحه
سامح بمرح:قلب سموحه من جوا ياخواتى تعالى 
ذهبت غاده إليهم ووقفت بينهما فقال حمزه بمرح:يا بارده بقولك مش عاوز أتصور معاكى
غاده بغرور:وانتَ تطول أساساً 
ضحك ليل عليهما فقال حمزه:تعالى يا ليل انتَ وأشرف يلا 
ذهبا إليهم وألتقط لهم حازم عده صور فكانت غاده بالنصف وعلى يمينها سامح وأشرف وعلى يسارها حمزه وليل يبتسمون للكاميرا بسعاده 
أنتهوا وعادوا للقاعه ودلف ليل وذهب للطاوله التى تجلس عليها روز ولكن قاطعه ركض كارما إليه فحملها وقبل خدها وهو يقول بأبتسامه:ايه الجمال دا كلوا 
ضحكت كارما وذهب ليل بها لروز وقال:ايه الجمال دا كلوا 
أبتسمت روز ووجدت صفيه تجلس بجانبها فتحدثت كارما بطفوله وقالت:ايه رأيك فى الفستان يا بابا
أبتسم ليل قائلاً:زى القمر يا حبيبتى 
صفيه بأبتسامه:أخواتك زى القمر يا ليل هما وعرايسهم
نظر لهم ليل وقال بأبتسامه:دى حقيقه فعلاً 
أنزل كارما ووقف خلف صفيه ونظر لعبدالله ومال بجزعه وقبله وقال بأبتسامه:ايه الحلاوه دى يا وحش
نظرت لهُ صفيه بأبتسامه فسمع أشرف يناديه فذهب إليه وبدأ زفافهم 
“بعد مرور ربع ساعه”
كانوا جالسون مع المأذون لبدء كتب كتاب كلاً منهم 
جلس سامح وسيد ووضع يده بيد سيد وبدأ كتب كتابهم وسط فرحه الجميع بهم وسعادتهم التى لا توصف وكان ليل ينظر لهم بأبتسامه 
المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير 
علت صوت الزغاريط من حولهم ونهض سامح وأحتضن سيد بسعاده وبعدها أريج التى كانت سعيده وبارك لهم الجميع
جلس حمزه وعادل ووضع حمزه يده بيد عادل وبدأ المأذون بكتب كتابهم
كان حمزه ينظر لسلمى بأبتسامه فأنتهى المأذون وهو يقول:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
نهض حمزه وهو سعيد وأحتضن عادل الذى بارك لهُ وسلمى بسعاده وهو يقول:أخيراً يا جدعان دا الواحد طلع عينه 
ضحكت سلمى وبارك الجميع لهم فذهب ليل إليه وقال:أدينى جوزتك ملكش عندى حاجه 
حمزه:قصدك جوزتنى بعد ما طلعت عين أهلى قول الكلام صح
ضحك ليل وقال:خلاص يا حمزه قلبك أبيض
حمزه بضحك:لا انا قلبى أسود 
ذهب أشرف إليه وبارك لهما وقال:مبروك يا مصيبه 
حمزه:ها هنبتديها بقى ولا ايه؟
ضحك ليل وقال:دا غلبان 
حمزه:اه اه ما انا عارف انتَ هتقولى دا أخويا
أشرف:سُمعتى يا شباب 
حمزه:لا متتكلمش عنها خالص عشان مسمعه فى كل حته 
أشرف:طيب تمام أوى وربنا لوريك 
حمزه:بس بس روح شوف هتعمل ايه
أشرف:ياض انا أخوك الكبير 
حمزه:هه كبير على نفسك يلا يا عم
أشرف:أه ما انتَ خدت اللى عاوزه خلاص ومبقاش ليا لازمه 
حمزه:لا يا حب مقدرش 
ذهبت صفيه لحمزه وسامح وأحتضنتهم بسعاده وقالت:ألف مبروك يا حبايبى فرحانه بيكوا أوى
حمزه:الله يبارك فيكى يا ست الكل 
سامح:الله يبارك فيكى يا حبيبت قلبى
صفيه بدموع:كبرتوا وبقيتوا عرسان زى القمر
حمزه:لا والنبى بلاش عياط 
صفيه بدموع:دى دموع الفرحه يا حبايبى
حمزه:دى كدا دموع فرحه أومال لو دموع حزن هتعملى ايه
ليل:بس ياض 
حمزه بمرح:حبيبى يا كبير
مر الوقت عليهم بسرعه وهم سعداء وأنتهى الزفاف بدون حدوث أى كوارث أخرى قد تُعكر لهم مزاجهم وأختتموا يومهم بصوره عائليه جميله مليئه بالسعاده والفرحه والضحكه المرسومه على وجوههم جعلوها ذكرى جميله ذكرى مليئه بالحب والسعاده صوره مليئه بالدفء والأحتواء
“لقد مررنا سوياً بأحداث ومخططات وحقد لم نره من قبل ولكن أعتقد بأنكم قد تعلمتم بعض الأشياء من روايتنا أحداث تحدث مع معظمنا فى الواقع ونعانى منها وأيضاً دروس أعطاها لنا بطلنا “ليل” أعتقد بأنكم لن تنسوها أبداً وبعضكم قد أستفاد منها ومن الدروس التى أعطاها لنا أيضاً والتى جميعنا نعانى منها وهى الأصدقاء فبطلنا علم كيف يختار الصديق الصحيح الذى عندما يقع بمشكله ما يقف بجانبه ولا يتركه كغيث وبهاء ومحمد وغيرهم هؤلاء من يستحق عليهم أن نلقبهم بالصديق 
جميعكم عشتم معهم وأندمجتم معهم كعائله فأهم شئ هو الجو العائلى والسعاده والدفء بينهم والحب الذى مهما حدث يظل كما هو لا يتبدل بحقد وكراهيه على عكس شخصياتنا التى كانت تسعى لدمار سعادتهم فهؤلاء نسميهم مرضى نفسيين ولكن تختتم قصتنا على مقوله أن الشر لا يتغلب على الخير مهما طال الزمن ومهما حدث تظل الحقيقه واحده وهى أن الخير يتغلب على الشر بكل مره”
“أرجوا أن الروايه قد نالت أعجابكم وأنتهت قصتنا على سعاده وفرحه أبطالنا”
“والـى اللـقـاء فى الجـزء الـثـالـث”❤

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!