Uncategorized

رواية لقيط الفصل الثاني 2 بقلم أمل رجب

 رواية لقيط الفصل الثاني 2 بقلم أمل رجب
رواية لقيط الفصل الثاني 2 بقلم أمل رجب

رواية لقيط الفصل الثاني 2 بقلم أمل رجب

نرمين بعياط : انا لازم اروح اشوفه
اسلام بخوف : اهدى بس وقولى مين كلمك وقالك
نرمين بعياط وعصبيه : انت هتفضل تسأل يلا على المستشفى
اسلام بسرعه واخد مفتاح العربية : يلا ( بعد مرور عدة دقائق وصلو المستشفى )
اسلام : فى حد كلمنى وقالى أن ابنى عمل حادثه
الممرضه : ايوا يا فندم تالت اوضه على اليمين ( اسلام ونرمين بسرعه وراح فتح الباب ظهر زين نايم على السرير والدكتور معاه )
اسلام قرب بسرعه ل زين : زين حبيبي مالك حصلك اى 
زين بتعب : انا كويس والله
نرمين بدموع : كويس ازاى وانت مش قادر تتكلم 
الدكتور : اهدى يا مدام هو كويس وكمان عملت اشاعه على جسمه كلو عشان لو فى كسور والحمدلله طلع مفيش حاجه غير كسر فى دراعه الشمال وكدمات فى وشه بسيطه
نرمين : الحمدلله ( وبصت ل زين ) انا ميت مره اقولك امشي براحتك وبص يمين وشمال قبل ما تعدى الطريق ( ليظهر رجل فى بداية الاربعينات : انا اسف جداً بس كنت بكلم المدام لأنها كانت تعبانه ومكنتش مركز فى الطريق
اسلام بحزن : حصل خير بس خد بالك بعد كدا
نرمين بعصبية : خير اى وهو كدا ( وبصت للراجل ) ولما انت مبتعرفش تسوق بتركب عربيات لى ولاد الناس مش لعبه بين ايديكم
اسامه ( الراجل ) : يا مدام انا عزرك وفاهم عصبيتك انا بعيد اسفى ومستعد لأى تعويض ممكن تطلبوه وكمان علاجه كله هيكون على حسابي الخاص ( وبص لاسلام ) ممكن حضرتك تقولى على اى مبلغ انت عايزه 
اسلام : لا يا فندم انا مقبلش العوض والحمد لله أنه كويس وبخير ( وبص للدكتور ) زين هيخرج امتا يا دكتور
الدكتور : هيخلص المحلول دا ويخرج لانه نزف دم كتير
اسلام : طب هو حالته اى هو كويس بجد
الدكتور : كويس جدا والف سلامه عليه عن ازنك ( و مشي )
اسامه : هو انا شوفت حضرتك قبل كدا
اسلام بتوتر : لا ( وبص لزين ظهر نايم بص لنرمين ) تعالى نخرج على ما يفوق وخرج
( عند يوسف ظهر مع جدته )
كاميليا : يعنى اى مش عارف هما فين
يوسف : والله يا تيتا رجعت من برا ملقتش ماما ولا بابا ولا حتى زين
كاميليا بقلق : ياترى انتو فين ( وجابت الموبايل ورنت على اسلام )
كاميليا : انت فين يا اسلام انت ومراتك
اسلام بخنقه : انا فى المستشفى يا امى
كاميليا بخوف : مستشفى لى مالك 
اسلام بحزن : انا كويس يا امى بس زين عمل حادثه
كاميليا بصدمه : اى حادثه اى وهو عامل اى طمنى يبنى 
اسلام : هو كويس الحمدلله
كاميليا : طب انتو فين
اسلام : احنا جاين كمان شويه خدى بالك من يوسف
كاميليا : حاضر يا حبيبي وطمنى على زين مع السلامه ( وقفلت )
يوسف : زين مالو يا تيتا 
كاميليا : كويس يا حبيبي وقربو يجوا
( بعد مرور عدة ساعات في المستشفى عند زين )
الدكتور : عامل اى الوقت
زين : الحمدلله احسن ينفع أخرج بقا 
الدكتور بابتسامة : ينفع طبعا ( وكتب إذن الخروج ورشتت العلاج لإسلام ومشي )
اسامه أدى الكارت لزين : دا الكارت بتاعى ابقى طمنى عليك ( وبص لاسلام ) ممكن عنوان حضرتك انا متأكد انى شوفتك قبل كدا 
اسلام بتوتر : ممكن الله اعلم يلا يا زين ( واخد زين ومشي هو ونرمين )
نرمين : فى اى يا اسلام انت تعرف الراجل دا
اسلام بص لزين وبصلها بعصبية : يعنى هعرفو منين وانت يا زين هات الكارت دا ( زين بصله بستغراب وآداله الكارت وهو مش فاهم حاجه )
( بعد مرور دقائق اسلام نزل من العربية وفتح الباب ل زين وسنده لحد ما دخل )
كاميليا بسرعه وراحت ل زين : اى يا حبيبي مالك انت كويس حصلك اى 
زين بتعب وابتسامه : انا كويس والله ياتينا
كاميليا : دايما يارب يا حبيبي تبقى كويس 
يوسف بقلق : امال دراعك مالو كدا ودماغك مربوطه انت بجد كويس
اسلام : اخوك كويس يلا يازين عشان تطلع ترتاح
كاميليا : سيبه هنا جنبي لحد ما يبقى كويس 
يوسف : لا انا مش بعرف انام من غيره 
اسلام : معلش يا ماما تعالى انتى اطلعى معانا 
كاميليا بابتسامة : لا يا حبيبي انت عارف انى مش بعرف انام غير هنا 
اسلام بابتسامة ومسك أيد زين : يلا يا حبيبي ( وطلعوا 
نيم زين على السرير وباس رأسه وخرج راح اوضته )
نرمين : انا مفتحتش بوقى بس ممكن اعرف مين الراجل دا ولى اتوترت لما شوفته وخصوصا لما سألك فى اى مالك
اسلام : مفيش حاجه تصبحى على خير
نرمين بعصبية : انت مش هتنام غير لما تقولى 
اسلام بعصبية وزعيق : خلاص مش نايم واقولك انا هسبلك البيت وخارج
نرمين : رايح فين
اسلام بعصبية : ملكيش دعوه ( وخرج ورزع الباب وراه ) نرمين قعدة على السرير بعصبية ( بعد مرور عدة ساعات رجع اسلام دخل اطمن على ولاده ظهر زين نايم على دراعه عدله وباس رأسه وراح ل يوسف اطمن عليه وباسه من خده وخرج اتجه إلى غرفته 
نرمين اول ما شافته جريت عليه حضنته وكملت كلامها بعياط : انت كنت فين انا اسفه انى زعلتك بس انا خايفه عليه
اسلام بابتسامة وباس رأسها : متقلقيش وانا كمان اسف
نرمين : طب مين الراجل دا
اسلام : هتعرفي بس مش الوقت يلا تصبحى على خير وسابها ونام ( بعد مرور عدة أيام دخل اسلام على زين وقرب منه بابتسامة:عامل اى انهارده يا بشمهندس
زين بابتسامة : كويس يا بابا الحمدلله
اسلام : طب يلا جهز نفسك عشان تقدم في أحسن كليه 
زين : هو التنسيق خلاص نزل
اسلام بابتسامة : اه يا حبيبي وهتبقى مهندس قد الدنيا تعرف انا لسه فاكر اول يوم كنت رايح فيه الحضانه يوميها مامتك فضلت ماسك فيك وتعيط وتقولى بلاش عشان خاطرى دا لسه صغير 
زين بضحكه : وعملت اى
اسلام : اخدتك غصب عنها وفضلت تعيط طول اليوم وتقولى انت لو خايف عليه مكنتش بعته اقولها يا ستى دول اربع ساعات مش هيفضل عمره هناك وفى يوم رجعت متعور وبتعيط فضلت معاها اسبوع وكل ما اقول كفايه انت تفضل تعيط وتمسك دماغك وتقول بتوجعنى تقوم هى اخداك فى حضنها وتقولى لا مش هيروح كنت تفرح اوى
زين بضحكه : امال معملتش كدا مع يوسف لى
اسلام : انت اول فرحتنا وجيت بعد عذاب وبعدك ب 6 سنين يوسف اجى 
زين : طب كنت فرحان لما انا اتولدت زى يوسف كدا
اسلام اخده فى حضنه : واكتر من كدا دانت حبيبي المهم يلا نام الوقت وباس رأسه وخرج ( لتظهر عائله أخرى )
الرجل : انتى كل شويه هتفضلى تعيطى 
المرأة : مش انت السبب فى كل دا
الراجل بحزن : كانت غلطه ومكنش ينفع اقول ل ابويا لا 
المرأة : خلاص وانت راضيته ورميت لحمك فى الشارع
الراجل بعصبية : كان بموافقتك واخدتى مبلغ كويس وانتى قولتى مش مهم
المرأة : بس مكنتش اعرف ان كدا خلاص 
الراجل : انا ماليش دعوه ( وسابها ومشي ) بعد مرور عدة أسابيع كان زين بقى كويس وفك الجبس عند يوسف دخل ل زين وقرب منه
يوسف بتوتر : زين
زين : نعم
يوسف : انت بتعمل اى
زين : مش بعمل عايز اى
يوسف : بابا فى الشغل وماما عند تيتا
زين : اه عارف اخلص وقول عايز اى
يوسف : عايز انزل تحت شويه
زين : لا مفيش لعب فى الشوارع
يوسف : عشان خاطري
زين بعصبية : قولت لا يعنى لا يلا اقعد ساكت بقا
يوسف بحزن : طب هنزل نص ساعة بس والله
زين : انت زنان اوى نص ساعة بس وتطلع ( يوسف بفرحه بعد مرور ساعة رجع اسلام )
زين بتوتر : انت جيت يا بابا
اسلام : اه امال يوسف فين
زين : نزل تحت شويه
اسلام : وانا مش قولت ممنوع نزول فى الشارع وبعدين تحت فين انا مشوفتوش لى
زين : مش عارف والله يابابا هو قالى نازل شويه وطالع ( اسلام بصله بعصبية ونزل يشوفه بعد مرور عدة ساعات كان يوم لسه برا واسلام مستنيه و باين عليه العصبيه وزين باين عليه الخوف فجأة الباب اتفتح ودخلت نرمين ومعاها يوسف )
اسلام بعصبية وشد يوسف من ورا نرمين : كنت فين
يوسف بخوف : كنت عند ماما 
اسلام بعصبية وضربه بالقلم شفته جابت دم : ومقولتش لاخوك لى
نرمين : خلاص بقى مهو كان معايا 
اسلام بعصبية : كان يقول مش يسبنا على اعصابنا ( وبص لزين ) وانت يا استاذ بعد كدا يقولك عايز أخرج تقوله لا حتى لو هتضربه ( وبص ليوسف ومسك أيده جامد : وانت معدش ليك خروج خالص ولو خرجت هكسرلك رجلك انت سامع ( يوسف ساكت )
اسلام ضربه بالقلم : انطق سامع ولا لاء 
يوسف بعياط : سامع سامع
اسلام زقه على زين : خده دخله جوا ومعدش تسمع كلامه تانى 
زين بحزن : حاضر يابابا واخد يوسف ودخل الاوضه ( وزين اخده فى حضنه )
زين بزعل : خلاص يا حبيبي متزعلش بابا خايف عليك ( يوسف بصله بعياط واترمى فى حضنه تانى )
عند نرمين واسلام فى اوضتهم 
نرمين بزعل : لى كدا يا اسلام دا كان معايا
اسلام بعصبية : وميقولش لأخوه لى ولا هو خلاص بقى يمشي على مزاجه 
نرمين : مالك يا اسلام فى اى
اسلام : فى انى كنت هموت من خوفى عليه ودورت عليه فى كل مكان وهو بيلعب 
نرمين : خلاص اهدا هو الحمدلله كويس ( اسلام بصلها وسكت بعد مرور عدة أيام ظهر اسلام فى مكتبه فجأة الباب اتفتح
اسلام بصدمه واستغراب : زين فى اى
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!