رواية لن تغفر لك الفصل التاسع 9 بقلم آلاء محمد

‏”يؤلمني أن قلبي لم يعُد يتحمّل، وأن روحي ماعادت تتلهّف إلى شيء، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً، تؤلمني الكثير من الأشيـاء من بينها فكرة أن أبدو ثابتًا من الخارج بينما انا اتالم من الداخل كل ليلة”.

وصل خالد تحت بيت فرح اللي من ساعة اخر مره مبقاش يشوفها زي الاول نزل من العربيه بتاعته و ماسك في ايدو بوكيه ورد جميل اووي في الوقت ده كانت فرح قاعده بتتفرح علي TVهي و تهاني   اللي قامت تنايم مالك و سابت فرح سرحانه زي كل مره مفقاتش غير علي صوت الجرس راحت تفتح الباب و كان خالد قدامها وعلي وشه ابتسامه تخطف القلب واتكلم وقال 

خالد .. وحشتيني اوي انتي و ماما تهاني قولت اسئل مدام انتي مش بتسئلي 

خالد قال كلامه ده في طلوع تهاني من الأوضه وفرحت اووي عشان خالد كل مادا بيقرب منهم واتكلمت و قالت 

تهاني .. اتفضل يا خالد واقف علي الباب لي ده بيتك يا ابني 

خالد .. والله مستني الدكتوره فرح تدخلني 

تهاني .. ودي تيجي برضو يا فرح تعال يا ابني 

فرح .. والله ابدا يا ست ماما 

خالد دخل و هو بيضحك على فرح و غمز ليها بعينه قامت تهاني و قالت 

تهاني .. انا هقوم أحضر عشاء عشان نتعشا كلنا سواء 

خالد .. يااريت عشان انا بطني وجعتني من اكل المطاعم ونفسي في اكل بيتي 

تهاني .. من عنيا ثواني والأكل يكون جاهز 

راحت تهاني علي المطبخ تحضر عشاء اتكلم خالد و قال .. اتفضلي الورد ده عشانك 

فرح .. شكرا يا خالد فرح مسكت الورد وبقت تشم رائحته و بقت تفتكر 

 ★★ فلاش باك ★★ 

فرح و هي فوق سطح العمارة اللي هو عباره عن روف جميل كله ورد و عصافير و فرح هي اللي بتحب تهتم بيه كانت واقفه بتحط اكل للعصافير و بتتكلم بصوت عالي مع نفسها و قالت 

فرح .. تعرفو أنا نفسي في ايه نفسي في بيت اعيش في انا و ركان مش مهم يكون كبير ولا صغير المهم نكون سواء و اكون جوا حضنه و اخر الليل ننام علي مخده واحده  ‏ في الوقت ده كان ركان واقف و راء فرح و هو مبسوط راح حاضن فرح من ظهرها و بقا يتكلم و يقول 

ركان .. كل اللي انتي نفسك في انا كمان نفسي في واكتر وراح لفها لي و عينو في عينها و رأسهم ساندا علي بعض و اتكلم و قال 

ركان .. اوعدك كل اللي انتي نفسك في هحققو يا فرحة عمري 

  ★★ نهاية فلاش باك ★★

فرح قامت مرا واحده و هي علي وشها الحزن و دخلت الاوضه و قفلت الباب تهاني بقت حاسه بفرح و زعلانه عليها و بقت تدعي أن ربنا يعوضها خير 

بقلمي الاء محمد

         ★★★★★★★★★★★★  ‏

سميحه صحيت من النوم وهي مقرره أنما لازم تخلص من فرح ومفيش غيره هو اللي هيقدر يساعدها زي مساعدها زمان راحت ماسكه التلفون و دورة علي الرقم بتاع المجهول ولبست و راحت عشان تقبله 

بقلمي الاء محمد

      ★★★★★★★★★★★

وصل ركان المستشفى واول موصل كنزي راحت عليه عشان تبلغه بالمؤتمر       ‏

كنزي .. مبروك يا دكتور في مؤتمر طبي هيتعمل بعد يومين و بياخدو من كل مستشفى دكتور واحد وانت اللي هتروح المؤتمر 

ركان .. ودا مؤتمر ايه بقا 

كنزي .. مؤتمر لمجموعة من الدكترا الناجحه في مجال شغلها

ركان .. إن شاء الله وراح لعب في شعرها 

كنزي بتذمر .. يوووووا أنت مش هتبطل الحركه دي يلا بقا علي شغلك يا دكتور 

طلع ركان و هو بيضحك على كنزي اللي عمرها مهتكبر ابدا 

بقلمي الاء محمد 

            ★★★★★★★★★★★

روحت سميحه من بعد مراحت تقابل المجهول وعلي وشها ابتسامه خبيثه وبقت تفتكر 

   ★★ فلاش باك ★★

سميحه وصلت النادي عشان تقابل المجهول و قاعدة و قالت 

سميحه .. اذيك يا دكتور شهاب 

شهاب .. بخير يا سميحه هانم خير في أي 

سميحه بخبث .. فرح رجعت 

شهاب اول ما سميحه جابت سيرت فرح معالم وشو اتغيرت و بقا مغلول منها و بقا يفتكر 

  ★★ فلاش باك ★★

  ‏فرح كانت قاعده تحت الشجره اللي في الجامعة بعيد عن الدوشه و بتشوف الورق بتاع المحضرة راح جي من وراها شهاب و بقا يحضنها بشهواء فرح فكرة ركان و اتكلمت وقالت 

  ‏فرح .. انت جيت يا حبيبي 

  ‏شهاب .. لا لسه مجاش بس انا موجود 

  ‏فرح اتخضت من الصوت و راحت زقت شهاب جامد و اتكلمت بعصبية و قالت 

  ‏فرح .. انت ازاي تلمسني كدا و مين اداك الحق با انك تقرب مني كدا 

  ‏شهاب .. اي يعني منا زي زي غيري و متخفيش انا هدفع اكتر فرح لما شهاب قال كدا راحت ضربتو بلكف علي وشه و سابتو و مشيت بعد ما فرح مشيت شهاب اتكلم بكل حقد و قال

  ‏شهاب .. ماشي يا فرح انا هندمك علي عملتك دي و بكره تشوفي 

  ‏    ★★ نهاية فلاش باك ★★  ‏         

سميحه كانت متابعه ملامح شهاب اللي كلها غل و كره ل فرح و بقت عارفه أن هي كان عندها حق لما راحت لي 

بقلمي الاء محمد 

فاقت سميحه من تفكرها علي وعلي وشها ابتسامه خبيثه و عندها يقين أن هي كدا صح 

          ★★★★★★★★★★★★  ‏   ‏

رجعت فرح البيت من بعد مخلصت شغل لقيت أمها قاعده وابنها بيلعب راحت عليه وبقت تلعب معا و اتكلمت وقالت 

فرح .. في مؤتمر وانا مترشحه لي  عشان هتكرم 

تهاني بفرحه .. ربنا يوفقك يا حبيبتي و فين المؤتمر ده علي كده 

فرح .. في القاهره بس اول ميخلص هرجع علي طول 

تهاني .. ايه القاهره تاني طب و ركان هتعملي ايه 

فرح .. ركان صفحه وانقطعت وعمرها مهترجع تاني وقامت فرح علي اوضتها عشان تستعد للسفر 

 بقلمي الاء محمد

 ‏         ★★★★★★★★★★★    ‏

 ‏يوم المؤتمر وصل ركان المؤتمر بقا يتعرف على الدكترا و كان في اللي يعرفهم من الاول و بقا واقف معاهم لفت نظره وجود فرح اللي كانت في قمت الاناقه والجمال و علي وشها ابتسامه خطفة قلبه زي اول مره شافها بداء التكريم و فرح كانت أول اللي اتكرمو علي انها اصغر دكتوره متفوقه في مجالها وكانت في قمت السعاده عشان حققة حلمها وركان كان مبسوط عشان فرح راح ركان واقف جنب فرح و قرب منها اوووي و اتكلم وقال 

 ‏ركان .. انا فخور بيكي وراح سابها و مشي 

 ‏فرح قلبها بقا يدق اووي من قرب ركان ليها 

 ‏ركان كان متابع ملامح فرح اللي هي اصلا محفوره في قلبه وبقا سرحان فيها عشان هي كانت و حشا 

 ‏فرح مرا واحده راحت عليه و ركان مبقاش مصدق نفسه أن هي جيه عليه راح فاتح ايدي عشان يخدها في حضنه اللي هو انحرم منه 

 ‏تفتكرو فرح رايحه لي ركان 

 ‏و شهاب هيعمل ايه 

 ‏و ركان ايه رد فعله