Uncategorized

رواية قارئة الفنجان الفصل السادس 6 بقلم نور شاهين

 رواية قارئة الفنجان الفصل السادس 6 بقلم نور شاهين
رواية قارئة الفنجان الفصل السادس 6 بقلم نور شاهين

رواية قارئة الفنجان الفصل السادس 6 بقلم نور شاهين

روحت الست وهيا بتبصلي و على وجهها إبتسامة تفاؤل و بعد ما بعدت عني قلت للعفريت لي مش شايفه
أنت الزاي دخلت دماغي و كلمتني من غير الست متحس عليك والزاي أنا سمعتك
العفريت رد عليا من جوا دماغي وكأني بكلم روحي
أنا و إنتي بقينا واحد ما فيش حلا الجمال لوحدها
إحنا حلا الجمال والعفريت بقينا روح وحدة و جسم واحدوبكلمك و تكلميني من غير صوت ومن غير ما حد يسمعنا
بس كده أنت بتفرض عليا إيه أعمل وما عملش و حتعرف كل حاجة بفكر فيها واحنا ما تفقناش على كده
طب أهدي دلوقتى وتكلمي من غير صوت عشان الناس فكراكي مجنونة
بصيت حوليا لقيت الناس بتتفرج عليا بعطف احرجني الموقف ده حملت الترمس وأنا بقوله ألهي ينتقم منك يا عفريت يا أبن العفريت
بدأ يضحك جوا دماغي بصوت عالي جدا لدرجة حسيت راسي حينفجر و كل ما قلوا أسكت واترجاه يزيد ضحكوا ويعلا
مسكت دماغي وصرخت بصوت عالي أخرس أخرس بقا
سكت الصوت بعد ما بقيت فرجة بالشارع والناس تشاور عليا وتقول لا حول ولا قوه الا بالله
بصيت عليهم وقلتلهم أنا مش مجنونة و خليكوا بحالكوا ولفيت بعكس الناس دي و غيرت طريقي
وأنا متعصبة منه حاول يكلمني بس ما صوته كان زي التشويش ركزت معاه سمعته ولما تجاهلته رجع التشويش ساعتها عرفت الزاي أقدر أبعد صوته عني 
رجعت ركزت معاه وكان بيقلي
على فكره إنتي بت ذكية و عرفتي تسكتيني من أول مرة
عارفة إني ذكية و رأيك ما يزودش حاجة عموماً أنت لازم تسمع كلامي وألا قسما بالله هلاقي طريقة واخرجك من حياتي ومن الفنجان بتاعك ده
إنتي بتهدديني
آه بهددك و لازم تعرف أني مش سهلة ومش حسيبك تتحكم فيا
يا بت أنا عفريت وأقدر أوريكي الويل
بلا عفريت بلا جن أنا مش خايفة منك و وافقت اشتغل واشغلك عشان أنا مليش حد بعد ما ماما مات الله يرحمها
وعابزة طريقه أجيب فيها فلوس وكمان عايزة حد يونسني
و صدقني لو رجعت تدخل دماغي من غير ما اسمحلك
حصرفك و أبعدك عني
هههه مش حتقدري يا حلوة أنا ورثك وحفضل معاكي بس خلاص مش حعمل حاجة تدايقك أبدا بس إنتي اسمعي كلامي
كده إنتي عفريت شاطر و لازم توعدني ما تدخلش دماغي غير وقت الشغل وأفكاري ما لكش دعوة بيها
خلاص زي ما تحبي
طب أخرج من دماغي بقا وسيبني
ما قدرش أخرج دلوقتي
وليه بقا
لازم تكوني في مكان لوحدك عشان أخرج وأدخل الفنجان تاني
طب خلاص أول ما نوصل للبيت تخرج من دماغي
ضحكت بيني وبين نفسي وحاولت ما فكرش بحاجة عشان ما يعرفش حعمل إيه
استعجلت بالمشي لحد ما وصلت فتحت الباب ودخلت بسرعة و حطيت الفنجان على التربيزة
يلا سيب دماغي وارجع للفنجان تاني
بدأ الدخان يتكون من تحت رجليا و يعلا وبدأ يدخل الفنجان
و أول ما خلص الدخان كله جريت على المطبخ و جبت
ذبدية أزاز كبيرة وغطيت الفنجان بيها
ظهر دخان بسيط من البسيط منه ورجع تاني
حسيت براحة مش طبيعة وعرفت إني قدرت احبسه وابعده عن أفكاري
أكلت لقمة خفيفة وجبت اللاب وحاولت أعمل بحث تاني عن الرموز و كانت نفس النتيجة
فقررت أبحث عن العفريت والجن و
أول ما كتبت الجن نزلت صفحات ومقالات كتير عنهم
وبدأت أقرأ من غير ما حس بالوقت
وعرفت إن في جن مسلم وجن كافر وأن ليهم أنواع واشكال وأنهم كانوا على الأرض قبل البشر
وعرفت إن العفاريت بتسكن بينا و بالأماكن المهجورة
بس ما لقيتش حاجة إسمها عفريت الفنجان
عشان كده قررت أوقف بحث
رميت نفسي على السرير وأنا حاسة بتعب ونعس شديد
وسمعت صوت أذان الفجر مرت ساعات من غير ما حس
نمت نوم عميق وصحيت الظهر وأنا مصدعة أوي
غسلت وجهي وعملت فنجان قهوه وقعدت اشربه
افتكرت الذبدية لي مغطيا فيها الفنجان جريت عليها و رفعتها عنه و رجعت للمطبخ اكمل قهوتي
و فجأة لقيت الدخان سابقني وبيلف حوليا 
ضحكت من غير صوت وفضلت ماشية لحد ما وصلت قعدت على الكرسي وحملت فنجان القهوة وبدأت اشربه بلذة والدخان لسا حواليا وأنا مطنشاه وعاملة نفسي مش شايفاه لحد ما تكون و وقف قصادي و كان باين عليه الغضب فقررت أكلمه قبل ما يتكلم
صباح الخير يا عفريتي
الخير هو في خير بعد لي عملتيه
أنا عملت إيه
بتحبسيني وبتمنعيني أخرج مش حرام عليكي
معلش كده أحسن واهو أضمن إنك ما تتحكمش فيا و فأفكاري
ياشيخة حرام عليكي أنا معملتش حاجة تستاهل الحبس
الحقيقة أنا كنت بجرب احبسك والحمد لله عرفت عشان تبقى تسمع كلامي ونبقا صحاب ودلوقتي هنخرج نشوف الست بتاع مبارح أصلي متشوقة أعرف إيه الهدية لي حتجبهالي.
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!