Uncategorized

رواية المستر والطالبة الفصل الثانى 2 بقلم بسمة صلاح

 رواية المستر والطالبة الفصل الثانى 2 بقلم بسمة صلاح
رواية المستر والطالبة الفصل الثانى 2 بقلم بسمة صلاح

رواية المستر والطالبة الفصل الثانى 2 بقلم بسمة صلاح

تاني يوم صحيت رودينا وقامت لبست وراحت الدرس بتاعها
لبنى-ازيك يارودي 
رودينا بزهق-تمام خدي الفلوس اهي 
لبنى-تسلميلي يارب
رودينا قعدت على الكرسي والمدرس بدأ يشرح وهي طبعا مش في بالها المهم أن هو يخلص وتمشي وبالفعل خلص وهي مش فاهمه حاجه بس وقفها صوت المدرس
شهاب-ازيك يارودينا 
رودينا-الحمدالله يامستر 
شهاب-دايما ياحبيبتي فهمتي النهارده
رودينا-اه فهمت
شهاب-طب كويس لو عايزه اي حاجه قوليلي مش هتأخر عنك
رودينا-شكرا عن اذنك
رودينا مشيت وروحت 
رودينا-ماما انا جعانه
الام(سها)-ماشي يابنتي الاكل هحضره اهو
رودينا-تمام
دخلت غيرت هدومها ونامت على السرير وهي بتفكر في اللي عملته امبارح وضحكت بشر 
قامت مسكت الفون ورنت عليه
معاذ-الوو مين
رودينا-انا يامستر اي مش عارفني
معاذ غضب لما سمع صوتها 
معاذ-وربي هتندمي مش واحده زيك هتقدر تعمل حاجه معايا انا معاذ يارودينا وهتندمي خافي مني انا مش برحم حد اظن كلامي واضح سلام
قفل السكه وهي خافت بس طمنت نفسها وقامت تتمشى علشان تنسى اللي قاله 
(في مكان آخر)
كانت واقفه على الكورنيش وبتعيط 
ماهر جه وقف قصادها
ماهر بقلق-بتعيطي لي 
بصله ومسحت دموعها بسرعه ووقفت 
البنت وهي اسمها(هيام)-مفيش حاجه دي حاجه دخلت في عيني بس 
ماهر-عليا بردوا يايويو
هيام-مفيش حاجه ياماهر انا عايزه اروح
ماهر-يلا ياستي بس هعرف لما نروح لي خرجتي من البيت من غير ماتقوليلي ياهانم
هيام-كنت مخنوقه شويه فتمشيت ونسيت اقولك اسفه ممكن نروح
ماهر مسك أيدها وباسها
ماهر-نروح ياحبيبي وماله يلا
روحوا البيت وهو حط المفتاح على الترابيزه وقعدوا 
ماهر- كنتي بتعيطي لي بقا
قبل ماتتكلم قاطعها-ومن غير كدب
هيام حطت راسها في الأرض ودمعت
هيام-مامتك لما روحت لها كنت قاعده معاها وكنت بعملها الحاجه وكل شويه تقولي عن الخلفه وانا اقولها لسه ربنا مأرادش بس هي مش مقتنعه بتقولي لو العيب منك هجوزه واحده تانيه اكيد ابني مفيهوش عيب
انفجرت في العياط وهو طبطب عليها وحضنها لحد ماهديت
ماهر-حبيبي اهدي انا هتصرف متقلقيش متزعليش نفسك انا مش متجوزك علشان اخلف وبس انا بحبك متعيطيش بقا خلاص ويلا بقا علشان انا جعان وجبت اكل جاهز يلا بينا 
هيام بصتله بحب-هفضل احمد ربنا أنه رزقني بيك وعوضني
ماهر باس راسها وراحوا كلوا
(في مكان تاني)
رودينا فاقت لقت نفسها في بيت غريب خافت وعيطت جامد وكانت مرعوبه حاولت تتحرك بس معرفتش لأنها مربوطه أيدها ورجليها قعدت تزعق وتصوت علشان حد يفتحلها 
مجهول-اهدي ياحلوه انا لسه عملت حاجه  
مين هو المجهول ده؟
وهيام هتعمل اي مع مامت معاذ؟
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!