Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والأربعون 47 بقلم منة هشام

  رواية لعنة جمالك الفصل السابع والأربعون 47 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والأربعون 47 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والأربعون 47 بقلم منة هشام

حل الليل وجاءت اللحظة المنتظرة .. جاءت باقي الفتيات وتعرفن علي منة وباركوا لها ومن ثم ذهب جواد و اصدقاءة الي الصايغ واستلمو الشبكة ومن ثم ذهبوا الي منزل العروسة 
دخل جواد هو اصدقاءة و كما ان عائلة الهلالي قد وصلت للتو ورحب بهم والد منة بحرارة ….. جلسوا لفترة ومن ثم قاموا بطلب العروسة حتي تبدأ الخطبة ….. فجأة وقف كل شئ ونظر جواد الي مكان معين ونظر الجميع الي هذا المكان وظلو في دهشة كبيرة لما رؤا 
وقف جواد مزهول : ماما 
شهد وهي تقترب منه : ايوة ماما… انا سبت الدنيا كلها وجيتلك 
جواد : وعلي كدا بعتي اخواتي 
شهد : لا.. انا مخلفتش غيرك 
جواد: اشمعنا جيتي دلوقتي 
شهد : هحكيلك كل حاجة بس بعد ما افرح بيك انت وعروستك 
ممدوح وهو يعميل علي منة : هو مش قال أهله ماتو 
منة : هفهم حضرتك بعدين 
ممدوح : انتِ تعرفي حاجة انا مش عارفها 
منة : ي بابا نتكلم بعدين 
ممدوح : ماشي ي بنتي .. اللي تشوفيه 
اقبلت عليها شهد 
شهد وهي تحتضنها : ازيك ي بنتي 
منة : كويسة الحمد لله ي طنط 
شهد : هوصيكِ ع جواد … خلي بالك منه ي بنتي … احتوية وخليكِ كل حاجة ليه .. هو اتحرم من حضني زمان بس انا رجعت وهعوضة .. خليكِ حضن حنين ليه .. جواد طالما اخد الخطوة دي يبقي بيحبك اوي ي بنتي حافظي عليه 
منة : هشيلة في عنيا ي طنط 
شهد : آسفة ي بنتي مأخدتش بالي … مال دراعك 
منة : إصابة عمل ي طنط 
شهد : الف سلامة عليك ي حبيبتي … قوليلي ي ماما 
منة : الله يسلمك ي ماما 
كان جواد يتابع الحوار الدائر بينهم وكم اسعدة ان أمه احبت محبوبتة و أيضاً تعتبرها ابنتها كم اسعدة حضور والدته رغم غضبة منها 
جاسم : مش هنبدأ الخطوبة ولا أي 
شهد : قبل ما يبدأ الخطوبة فأنا عايزة اقدم هدية بسيطة ل مرات ابني المستقبلية .. اتمني زوقي يعجبك 
قامت باخراج علبة صغيرة من حقيبتها و عندما فتحتها ظهر خاتم الماس جميل ورقيق للغاية انبهر به الجميع 
منة : جميل اوي ي ماما تسلمي .. بس كلفتي نفسك ليه .. دا اكيد غالي اوي 
شهد وهي تلبسها الخاتم في يدها اليسري : الغالي ل الغالي ي بنتي 
منة : تسلمي ي ماما 
جواد وهو يحتضن والدتة : تسلمي ي ماما
شهد ببكاء : تسلم ي قلب ماما… ربنا يسعدك ي ابني 
جاسم : مش وقت دموع ي طنط معانا هنا عيال نكدية هيقعدوا يعيطوا ومكياجهم هيسيح واحنا هنموت بذبحة صدرية من الخضة 
شهد بضحك : خلاص ي ابني مش هعيط  اهو 
جاسم : ايوة كدا ي جميل … الا صحيح الحلو مرتبط 
شهد : لسه مطلقة 
جاسم : حلو اوي ي جميل … احنا نستني العدة بتاعتك تخلص واتجوزك انا 
كايرا وهي تضربة في كتفة : تتجوز مين ي جاسم … والله هغير رأي 
جاسم ل شهد بصوت هامس : تقبلي تكوني زوجة تانية 
شهد بضحك : انت مش معقول 
جاسم : والله جمالك اللي مش معقول 
آصف  : مش تبطل رغي بقا ي جاسم و تخلي الواد يفرح بقا 
جاسم : يو بقا يرضيك ي شهود .. شوفتي بيعاملوني ازاي 
شهد : حقك عليا … يلا بقا نبدأ الخطوبة 
سميرة : يلا.. هروح اشغل الاغاني بقا 
شهد : خليكِ ي حبيبتي واي حد من العيال دول يشغلوها 
سميرة : حاضر 
ذهبت جُلنار و شغلت الصب علي اغنية ي دبلة الخطوبة .. اخرج جواد علبة شيك للغاية وكان بداخلها طقم الماس غاية في الجمال 
صدمت منة من جمال الشبكة الذي اختارها لها جواد 
منة : قولتلك عايزة اتفاجئ بس مش بالشكل دا … اكيد غالية اوي 
جواد : الغالي يرخصلك 
منة : اي دا الدبلة مكتوب عليها 
جواد : كتبت اسمك علي دبلتي عشان تفضلي معايا طول الوقت .. وكتبت علي دبلتك احساسي 
منة : كتبت اي بقا 
جواد : أشتاق إليكِ في كلِّ لحظةٍ، وعند كل لحظة أُفكر فيها فيكِ، أشعر كأنّي أضيع بدون تفسير.
منة بخجل : طب مش هتلبسني الشبكة بقا ولا اي 
جواد : قبل ما البسك الشبكة في مفاجأة الاول … ادخل ي مولانا 
جاسم بتصفير : ي ابن اللعيبة 
نظرت له شهد 
جاسم : لا مؤاخذة ي طنط 
جلس المأذون وتمم اجراءات كتب الكتاب … لم تفق منة من صدمتها الا علي قول المأذون .. (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير ) 
بعدما انهي المأذون جملتة احتضنها جواد بشدة و بارك لها … قامت جُلنار بتشغيل اغنية قدام العالم انتِ مراتي 
جواد : دلوقتي اقدر البسك الشبكة بقا 
منة : انتَ حقيقي فاجئتني 
جواد : طبالمفاجأة حلوة ولا وحشة 
منة بخجل : حلوة اوي 
هتف به الجميع بإلباسها الشبكة فقام بإلباسها الشبكة وكم كانت تليق بها حقاً …. بارك لهم الجميع 
ممدوح وهو يحتضن منة : مبروك ي حبيبة بابا 
منة : الله يبارك فيك ي دوحة 
سميرة : مبروك ي حبيبة ماما 
منة : الله يبارك فيك ي سوسو 
كانت شهد تحتضن جواد وكأنها تخشي فقدانة : مبروك ي حبيبي 
جواد : الله يبارك فيك ي أمي 
شهد : عشت وشوفتك عريس ومالي مركزك كدا 
جواد : وان شاء الله ربنا يطول في عمرك وتشوفي احفادك مكاني 
شهد : ياااه .. كتير كدا .. كفاية عليا اني شوفتك 
جواد : ولا كتير ولا حاجة ربنا يديك الصحة وطولة العمر 
انتهت حفلة الخطبة وعاد الجميع الي منازلهم وهم سعداء ل جواد فهو حقاً يستحق كل خير 
في فيلا الزيني كانت أماندا تأخذ شاور دافئ واكتشفت ان الزائرة الشهرية قد أتت لها 
أماندا: مكنش وقتك خالص الصراحة يعني … هفضل تعبانة طول اليوم وكتب كتاب راكان بكرة ..  ربنا يستر بقا 
خرجت من الحمام و صنعت كوب من القرفة الساخنة و شربتة ومن ثم نامت 
في منزل جواد ذهب الي منزلة ومعه والدته 
جواد  : احكيلي كل حاجة 
شهد : اللي هتعرفة صعب عليك
جواد : مش هيبقي اعصب من اللي عيشتة 
شهد : اول ما اتجوزت انا و ابوك كان لواحدة ملوش اي اصحاب و مع شغلة ومعارفة كون صداقات وكون صداقة مع واحد بقا كل اللي يشوفهم يقول انهم اخوات بس دا الظاهر انما الخفي انه كان عايز يقتل ابوك ويتجوزني و دا اللي حصل في مرة في الشغل حط ل ابوك دوا في القهوة بيعمل هبوط مفاجئ في عضلة القلب و شوية الشخص بيموت .. ومش بيظهر في التقرير غير انها موتة طبيعية .. جه وقف جمبنا كتير وبعد ما العدة خلصت لقيتة بيطلب ايدي وانا رفضت لاني كنت بحب ابوك اوي .. لقيت اسلوبة اتغير وبدأ يهدد .. عارف هددني بإيه .. هددني بيك … هددني لو متجوزتوش وسافرت معاه هيقتلك زي ما قتل ابوك .. مكنتش عارفة اعمل اي ..لو بلغت محدش هيصدق عشان مش معايا دليل .. فضلت فترة مش برد عليه لحد ما كلمني من رقم تاني وقالي ابنك اللي واقف في الجنينة دا قدامة دقايق ويحصل ابوة لو موافقتيش ..  وافقت لان كان في قناص مصوب سلاحة عليك وهيقتلك … وافقت وسبتك عشان احميك منه ومن شرة .. سافرت معاه واستحملت كم الذل والاهانة اللي شوفتهم علي ايدة عشان خاطر تكون انت بخير مكانش فارق معايا تكرهني ولا لا .. كل اللي كان فارق معايا اني احميك من شرة 
جواد بدموع : طب جيتي ازاي 
شهد : هو كان شخص وسخ و كل حياته وسخة كان قواد عارف يعني اي قواد … اتقبض عليه من فترة وكنت رافعة عليه قضية طلاق وكسبتها يوم ما كلمتني .. كنت هفرحك واقولك اني هاجي بس انت قفلت ومدتنيش فرصة 
جواد : استحملتي كل دا علشاني 
شهد : ومستعدة استحمل اكتر بس انت تبقي بخير 
جواد ببكاء : انا اسف ظلمتك .. فكرتك اتخليتي عني عشان انانيتك وانك عايزة تعيشي حياتك ..  سامحيني 
شهد ببكاء : مسامحاك… سامحني انت عشان مكنتش بعرف اكلمك .. كان مانعني عنك خالص 
جواد : مسامحك ي امي مسامحك … ممكن انام في حضنك 
شهد وهي تضمه : ممكن ..ممكن اوي 
نام جواد في حضن والدتة لاول مرة منذ حوالي ١٩ عام في تركته طفل ابن العشر سنوات وغادرت 
انتهي يوم ابطالنا الحافل هذا بسعادة عليهم وسوف يبدأ يوم جديد بسعادة آخري .. فاليوم هو كتب كتاب راكان والمجنونة 
مع أذان الغجر استيقظ آصف فقد تتود علي هذا منذ قدوم أماندا  فهي كانت كمنبة لهم حتي اعتادوا هم علي الاستيقاظ .. ذهب الي الحمام وتوضأ وخرج لايقاظ اخوته .. تفاجئ ان أماندا لا تزال نائمة فهذة ليست عادتها .. ذهب الي غرفتها وطرق الباب ولكن لم تجب عليه .. فدخل ووجدها ملفوفة بالغطاء من رأسها حتي قدميها فهزها لكي تستيقظ 
آصف  : أماندا  .. أماندا اصحي عشان الصلاة 
أماندا بنعاس : انا أجازة النهاردة 
آصف  : أجازة اي .. انا مش بكلمك عن الشغل انا بكلمك عن الصلاة 
أماندا  : يو بقا ما قولنا أجازة 
آصف  : انتِ بتقولي اي 
أماندا  : عندي البريود .. مش هينفع آصلي 
آصف  : ليه 
أماندا  : مش وقت غباء بالله عليك بطني بتتقطع 
آصف  : طب ما تكشفي وشك عشان تعرفي تتنفسي 
أماندا  : لا ملكش دعوة .. سيبني انام بس وهصحي كويسة 
آصف  : والصلاة ي بنتي 
أماندا  : آصف  بالله عليك ما ناقصة غباء ع الصبح انا اللي فيا مكفيني .. ايه مدرستش احياء قبل كدا 
آصف  : درست 
أماندا  : خلاص .. افهم بقا 
آصف  وقد استوعب : آااه .. آسف .. سلامتك هخلي الدادة تعملك حاجة سخنة 
أماندا: مفيش داعي انا هنام وهصحي كويسة 
آصف  : تمام 
خرج آصف  من غرفة أماندا  لا يعرف كيف سيجيب اخوتة عندما يسألوا عن سبب تغيب أماندا  عن الصلاة … ذهب وايقظ اخوتة لكي يصلوا 
مروج : أماندا فين 
آصف  : عندها أجازة من الصلاة 
مروج  : تمام … هنصلي من غيرها لاول مرة 
آصف  : يلا بقا ع ركن الصلاة 
مروان : طب مين هيحكي لينا قصص و يفسر لينا آيات 
آصف  : لما تصحي وتبقي كويسة كدا تبقي تقول ليكم اللي عايزينة 
مروج : اشطا اوي 
ذهبوا الي ركن الصلاة و ادوا صلاتهم ومن ثم عادوا للنوم مجدداً لان أماندا ليست معهم و قرر آصف انا يأخذ اليوم أجازة هو و أماندا  وعندما تستيقظ يذهبوا الي فيلا الهلالي 
في فيلا الهلالي كانوا مستيقظين يؤدوا فروضهم و من ثم جلس وسيم وغياث مع راكان في غرفتة يجهزوا لكتب كتابة 
وسيم : ياااة ي راكان خلاص هتتجوز 
راكان  : محسسني اني كنت عانس وفاتني قطر الجواز
وسيم : مش كدا .. بس الفكرة انك خالي يعني ولسه هتتجوز وتخلف يعني وعيالك هيبقوا ولاد خالي .. تخيل ي راكان ولاد خالي هيبقوا من سن عيالي كدا 
راكان  : نعمل اي بقا قدر 
وسيم : متخيل معاناتي … لا خاله ولا عمه ولا عم 
راكان: احمد ربنا ان عندك خال 
وسيم : الحمد لله… محظوظين عيالي المستقبلين … هيبقي عندهم خالين و عم وعمه
راكان  : ها وعرفت منين 
وسيم : بتوقع ي اخي اي متوقعش
راكان  : لا متتوقعش وقوم هاتلي ماسك الفحم من الحمام 
غياث : ماسك فحم 
راكان  : وفي عندك واحد بالذهب كدا هاته معاك 
غياث : ما تنشف ياض 
راكان  : اي رأيك بقا انك هتحط منهم 
غياث : مستحيل 
راكان  : هتحط 
جاء وسيم بالماسكات ونجد ان الثلاث شباب وضعو ماسكات 
راكان  : يعجبني فيك الثبات ع المبدأ 
غياث : عيب عليك انا عمري ما ارجع في كلمتي ابدا
وسيم : ينفع تسكتوا وتستمتعوا باللحظة 
في منزل جُلنار .. كانت نائمة كالعادة ( خلوها نايمة نوم الظالم عبادة) 
رحمة : قومي ي بنتي 
جُلنار  : خمس دقايق بس وهقوم 
رحمة : مفيش خمس دقايق قومي حالا
جُلنار  : بالله عليك حلي عني 
رحمة : في عروسة نايمة لحد دلوقتي 
جُلنار  : مش انا نمت 
رحمة : ايوة 
جُلنار  : يبقي فيه 
رحمة  : انا خارجة .. اتفلقي 
خرجت رحمة من غرفة جُلنار فقد فاض بها الكيل 
في فيلا الزيني  استيقظت أماندا تشعر بالراحة فقد هدأ ألم معدتها وأخذت شاور ساخن ومن ثم ارتدت ملابسها ووضعت مكياجها البشع وذهبت لتوقظ آصف لكي يوصلها عند جُلنار 
في غرفة آصف كانت أماندا تطرق الباب وأذن لها بالدخول 
آصف : ادخلي 
أماندا  : تعالي وصلني عند جُلنار
آصف  : مش هتروحي الفيلا عندكم 
أماندا  : لا هروح عند جُلنار وانت واخواتك خليكم تعالوا مع راكان 
آصف  : طب هتلبسي فين 
أماندا  : عند جُلنار 
آصف  : طب يلا عشان اوصلك واجي اصحي العيال يلبسوا
أماندا  : يلا 
اوصل آصف أماندا الي منزل جُلنار ومن ثم ذهب وايقظ اخوتة وانتظرهم حتي ارتدوا ملابسهم واخذهم وذهب الي فيلا الهلالي 
في منزل جُلنار 
أماندا  : ازي حضرتك ي طنط .. اومال جُلنار فين 
رحمة : نايمة ي بنتي 
أماندا  : نايمة كل دا 
رحمة : نقول اي بقا 
أماندا  : انا هصحيها 
رحمة : ربنا معاكِ 
دخلت أماندا الي غرفة جُلنار 
أماندا  : جُلنار اصحي راكان باعتلك رسالة معايا 
جُلنار: سيبيها ولما اصحي هقرأها 
أماندا  : راكان بيقولك كل شئ نصيب 
قامت جُلنار فزعة : نعم بروح امه 
أماندا  بضحك : شكلك واقعة اوي ..  اتقلي عليه 
جُلنار  : انت رخمة علي فكرة 
أماندا  : ما انتِ اللي مش راضية تصحي 
جُلنار  : اديني صحيت 
أماندا  : قومي خدي شاور وصلي وتعالي بقا عشان اعملك ماسكات 
في فيلا الهلالي 
وسيم : وانت مش ناوي ترتبط ي مروان 
مروان : في الجامعة كدا 
وسيم : اشطا عليك 
آصف  : انا هكلم الواد جاسم اشوفة فين 
غياث : وانا هكلم جواد 
تحدث آصف مع جاسم 
آصف  : فينك 
جاسم : رايح الشركة 
آصف  : خليك اجازة النهاردة وتعالي علي فيلا الهلالي 
جاسم : اشطا 
تحدث غياث مع جواد 
غياث : فينك ي عريس 
جواد : لسه صاحي حالاً 
غياث : طب البس كدا وهات عروسك و والدتك  وتعالي ع الفيلا عندنا 
جواد : خير 
غياث : النهاردة كتب كتاب الواد راكان 
جواد : تمام .. في خلال ساعة هنكون عندك 
اغلق جواد مع غياث وتحدث الي منة 
جواد : منون .. صباح الجمال 
منة : صباح الخير 
جواد : البسي و بلغي باباكي اني هاجي اخدت عشان كتب كتاب راكان 
منة : حاضر 
اغلقت معه منة واخبرت والدها ووافق 
في منزل جواد 
جواد : ماما .. شهودة 
شهد : نعم 
جواد : قومي البسي بقا عشان النهاردة كتب كتاب راكان 
شهد : حاضر 
ذهب الجميع الي فيلا الهلالي وقضوا اليوم هناك وحل الليل الذي ينتظرة الجميع وذهبوا لاخذ جُلنار من منزلها والذهاب الي القاعة المقام فيها كتب الكتاب 
في منزل جُلنار 
جُلنار  : شكلي حلو 
أماندا  : زي القمر 
جُلنار  : دا انت اللي قمر و فستانك قمر 
أماندا  : كان نفسي اقولك نبدل بس لو عملنا كدا راكان هيعلقنا احنا الاتنين 
جُلنار  : ع رأيك 
سمعوا صوت كلاكسات السيارات 
أماندا  : دول جم اهو 
جُلنار  : حاسة قلبي هيقف 
أماندا  : اجمدي كدا 
صعد راكان لاصطحاب اميرتة ونزل الجميع خلفهم .. ذهبت أماندا حيث سيارة زوجها 
آصف  : شكلك يجنن النهاردة 
أماندا  بخجل : شكراً 
انطلق الجميع الي القاعة وتم عقد قران راكان و جُلنار  واصبحت المجنونة زوجة الوسيم راكان.. اخذوا يرقصون سلو فرحين للغاية وفجأة نجد غياث علي سُديم 
تفتكروا غياث بينده علي سُديم ليه …..؟! تفتكروا خطوبة جاسم وكايرا هتبقي امتي …… ؟! تفتكروا أماندا هتحضر فرح راكان ازاي …..؟! تفتكروا الرحلة هتبقي عاملة ازاي …..؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والأربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!