Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الخمسون 50 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الخمسون 50 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخمسون 50 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الخمسون 50 بقلم منة هشام

نجد لارا تجلس علي شط البحر و تتأمل بديع صنع الله وغير منتبهه لما يدور حولها وفجأة نجدها تصرخ بشدة وتفقد الوعي 
نجد كرة كافر كان يلعب بها شباب قريب من البحر اصطدمت برأسها صدمة قوية ادت الي فقدانها الوعي (بسكوتة اوي لارا دي ) 
نجد أحد الشباب يقترب منها ليأخذ الكرة وعندما وجدها فتاة جميلة قرر ان يمتع نفسه وهي فاقدة للوعي وحاول الاقتراب منها ولكن لسوء حظة وحسن حظها ان مروان كان يتمشي علي الشاطئ وشاهد شاب يحاول التحرش بفتاة فاقترب ليمنعة وضربة بقوة وعندما وجدها لارا اخذ يضربة بشدة لا تناسب صغر سنة وحجمة مقارنة بهذا الشباب  ( مروان بطل ملاكمة وكراتية ) 
مروان : انت ازاي تفكر تقرب من اللي يخصني ي حيوان 
اخذ مروان يضربة بشدة حتي نذف انف وفم هذا الشاب و من ثم اتصل علي آصف واخبرة وطلب منه ان يأتي له ومعه جاسم و غياث دون لفت انتباه اي أحد … بعد مدة وصلوا له ووجدوا لارا فاقدة للوعي و ووجدوا شاب تكاد تكون ملامح وجهه قد اختفت من كثرة الضرب 
غياث : حصل اي 
مروان : كنت بتمشي لقيت الكلب دا بيحاول يتحرش بيها وهي مغمي عليها بس مش عارف سبب الاغماء ايه 
جاسم : حالات التحرش والاغتصاب ذادت اوي ولازم يكون في قانون قوي  لمعاقبة اي متحرش 
غياث : المشكلة ان المتحرش مش بتفرق معاه سن البنت او لبسها او اي حاجة .. اللي يفرق معاه انها انثي وخلاص .. ليا صديق كان بيقولي ان اكتر البنات اللي بتيجي تعمل محضر تحرش بتكون مختمرة او منتقبة .. ويقولك لبس البنت هو السبب .. طب اللي بيغتصب طفلة صغيرة بيكون اغراة ايه البامبرز بتاعها 
آصف  : هنعمل اي مع الكلب دا 
غياث : حد يجيبة وتعالو نطلع علي القسم اعمله محضر زي الفل كدا عشان يحرم 
جاسم : طب انا هشيل لارا وبوديها ع اقرب مستشفي ( جماعة اعتقد انه لو شالها مش هيبقي حرام لان زوج الاخت بيبقي محرم مؤقت ليكِ بس دا مش معناه انك تقعدي قدامة بلبس البيت وبراحتك وكدا يعني بس ممكن يسلم عليكِ فاعتقد انه لو شالها مش هيبقي عليه اثم ولو حد عندة معلومة عن الموضوع دا يفيدنا بيها )
غياث :  مروان روح نادي وسيم وخليه يطلع العربية من الجراج 
جاسم : انت هتستهبل وسيم مين اللي يطلع العربية من الجراج
غياث : روح ي مروان وحاول ان حد مياخدش باله 
مروان : حاضر 
جاسم : ي ابني وسيم اي اللي هيسوق 
غياث : ي ابني وسيم معاه رخصة وبيعرف يسوق .. هو اصلاً اللي كان سايق واحنا رايحين المطار 
جاسم : دا بيسوق فيها ي حبيبي مش بيسوق عربيه 
غياث : هيحي وهتشوف السواقة اللي علي حق 
جاسم : هنشوف 
غياث : شيل لارا وانت آصف هات الكلب دا وتعالي نخرج برة  نستناة 
ذهب مروان حيث الجميع 
مروان : وسيم تعالي نلعب شوية 
وسيم : اشطا جاي معاك اهو 
ابتعدوا عن الجميع واخبرة مروان ما قالة غياث فأخرج وسيم مفاتيح سيارتة ( ايوة عندوا عربية مالك مستغرب ليه .. عيلة غنية بقا ) وذهب الي الجراج واخرج سيارتة و انطلق الي الخارج .. 
وسيم : هتركبوا كلكم ازاي 
جاسم : انزل وانا هسوق 
وسيم : لا ي بابا ..انسي .. محدش بيسوق عربيتي غيري 
غياث : ارجع انتي مروان واحنا التلاتة هنروح 
مروان : لا مش راجع 
آصف  : ارجع واسمع الكلام 
وسيم : ولما يرجع هيقول لهم اي 
غياث : وسيم معاه حق 
آصف : طب ما العربية كبيرة اهي وتاخدنا كلنا 
وسيم : صرفوا نفسم بقا 
غياث : احنا نسينا الكلب دا 
جاسم : ما وسيم يرجع هو و مروان ونروح احنا 
غياث: متحاولش ..وسيم استحالة يسيب عربيتة لحد .. اصله بيخاف عليها اوي 
جاسم : وعيل اي دا اللي يبقي عندة عربية 
وسيم : خليك في حالك ي نجم و انجزوا بقا 
آصف  : خلاص انا عندي الحل ..  انا و مروان هنيجي ب عربيتي وراكم 
غياث : تمام 
ذهب آصف الي الجراج واخرج سيارتة الذي استأجرها لتأدية اغراضهم ( وسيم معاه عربيته لان عندهم فيلا صغيرة في دهب بس هما حالياً قاعدين كلهم في فندق في هو راح جاب عربيتة من الفيلا عشان يعرفوا يتحركوا .. ملحوظة الفيلا متستقبلش كل العدد دا عشان كدا نزلوا كلهم سوا ) 
تحرك آصف بسيارة و وصل اليهم 
وسيم : هنروح فين 
غياث : اقرب مستشفي تقابلك 
انطلق وسيم بالسيارة وكان يسوق بحرافية شديدة استعجب لها جاسم .. فكيف له وهو لم يتجاوز العشرين ان يسوق بكل هذة المهارة 
جاسم  : واد ي وسيم اي ياض العظمة دي … ولا كإنك مولود في عربية 
وسيم : الله اكبر في عينك ي عم … خمسة عليا 
جاسم : وانا هحسدك يعني 
وسيم : العين فلقت الحجر ي اخويا 
جاسم : طب ركز ي اخويا ركز 
وصلوا الي المستشفي و نزل جاسم و معه لارا و نزل مروان ايضاً و انطلق آصف و وسيم وغياث و معهم هذا الذئب البشري الذي استباح ما ليس له … انطلقوا الي قسم الشرطة و قاموا بعمل محضر في هذا الذئب البشري الذي لابد من اعدامة حتي يكون عبرة لغيرة ..ومن ثم عادوا الي المستشفي مرة آخري 
وسيم : ها اي الاخبار 
جاسم : اغماء بسبب خبطة شديدة شوية … بيقول تقريباً كورة 
وسيم : مش هي تمام دلوقتي 
جاسم : تمام 
وسيم : طب يلا بينا نرجع بقا عاشن غيابنا كلنا في نفس الوقت هيثير القلق 
غياث : وسيم معاه حق 
ذهبوا الي السيارات وانطلقوا عائدين الي الفندق 
في الفندق كانت العائلة محتارة اين اختفي الشباب كلهم مرة واحدة 
راكان  : الواطين دول راحوا فين 
جُلنار : اكيد خرجوا من غيرك 
راكان  : بس ي فرن 
جُلنار  : محدش عاملك اعتبار … هو عشان اصغر منهم يعملوا فيك كدا 
راكان  : بس ي حريقة بقا 
جُلنار  : ي ابني انت محدش بيعملك حساب 
دخل الشباب من الخارج دفعة واحدة 
راكان  : البهوات كانوا فين 
وسيم : في المستشفي 
راكان  : خير 
وسيم : لارا ي سيدي اغمي عليها ..فاخدناها المستشفي 
راكان : طب كنتوا قولوا طيب 
وسيم : لو روحنا كلنا كانوا هياخدوا بالهم 
راكان  : حصل خير 
وسيم : انا طالع انام 
راكان  : تصبح ع جنه 
صعد الجميع الي غرفهم وسقطوا في نوم عميق 
تسريعاً للأحداث (عشان انا زهت زي زيكم والله ) .. انقضت العطلة الصيفية الممتعة هذة وعادوا الي منازلهم واشغالهم مرة اخري واخذ الشباب يجهز الي فرحهم واخذت البنات تشتري ما يلزمها ( طبعاً كلنا عارفين الشوبينج بتاع البنات بيبقي عامل ازاي بس عمرنا ما نروح نقول ) .. انقضت ايامهم سريعاً ما بين حجز الشباب للقاعة وتحضير سيارات العُرس و بين احضار فستان البنات الذي سيكون مفاجأة لهم و حجز غرف في اوتيل الفندق المقام بقاعته الزفاف لكي يلبسوا بها ويضعوا المكتاج ( موااال كبير اوي ي خال ) .. وكان الشباب يقضون وقت طويل بالعمل حتي يستطيعوا اخذ اجازة شهر العسل الخاص بهم حتي يستطيعوا السفر … نجد تحضيرات حفل الحنة قائمة علي قدم وساق في فيلا الهلالي فقد أصر زين الرجال ان تكون حنة الفتيات كلهم في الفيلا الخاصة به ومنع الشباب من الحضور وقام بعمل حنة ( او كما يسموها حفل توديع العذوبية … بس مش هيعملوا حاجة حرام ي جماعة دي حفلة عادية عادي ) …بينما هم يجهزون لكي يفرحوا كان هناك من يكن لهم الحقد والشر ويخطط لهم الخطط الشريرة ويصنع لهم المكائد والمصائب 
في مكان ما لاول مرة نزورة 
البوص : لقيتها 
الحارس : ايوة ي باشا 
البوص : عايزك تراقبها 24 ساعة .. عايز تقرير يومي عليها 
الحارس : حاضر ي باشا … بس ليه كل دا 
البوص : اصلها تخص واحد حبيبي اوي يعني ولازم اوجب معاه احلي واجب 
الحارس : طول عمرك صاحب واجب ي باشا 
البوص : عيب عليك… روح انت يلا 
الحارس : تحت امرك 
في أميريكا كان هذا الوغد المسمي ب ماجد يتحدث في الهاتف مع حارسة الشخصي 
ماجد : بتتكلم جد 
الحارس : ايوة 
ماجد : يعني لقيتها 
الحارس : ايوة بس مش متأكد اذا كانت هي ولا لأ 
ماجد : راقبها طول الوقت عينك متغفلش عنها 
الحارس : حاضر 
ماجد : اوعي تعمل اي حاجة بدون اذني 
الحارس : طب اي تهويش طيب 
ماجد : بص اعمل …….
الحارس : تمام 
اغلق ماجد مع الحارس وهو في غاية السعادة فها هو قريب من تحقيق حلمة ….. ها هو قريباً ما سيلتقي بها 
ماجد : هانت ي مهجة القلب ورح الفؤاد 
في فيلا الهلالي كانت الاغاني تصدح بصوت مرتفع معلنة عن الفرحة ولكن ليس كل ما نتمناة ننالة فهم تمنوا السعادة ولكن حدث عكس ذلك .. فنجد ان التيار قد انقطع و نسمع صرخة عالية تصدح في الارجاء 
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والخمسون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!