Uncategorized

رواية جنة أميري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء عبد الحميد

 رواية جنة أميري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء عبد الحميد

بدأ نوفمبر..ماذا تعرفون عنه…بعضهم يقولون أنه شهر الحب…وبعضهم يعتبرونه شهر من الشهور مثله مثل غيره…وإذا كان شهر الحب فعلا كما يظن الجميع فلماذا خصصوا هذا الشهر بالتحديد…سألت نفسك من قبل هذا السؤال…بالتأكيد لا…فنحن نسلم بكلام الآخرين وكأنه منزّل..نصدقه وكأنه صحيح لا يحتاج إلى بحث وتقصي…ولكن أقول أنا لكم لماذا خصصوا هذا الشهر…لأنه شهر الدفء والاستقرار…شهر المطر الذي ينقر على زجاج قلبك قبل نوافذك…هذا الشهر الذى يكون فيه المطر خفيف على القلب والروح…بداية الشتاء…الفصل الذي يعشقه الكثير…فأنا أرى الحب يختبئ خلف الغيوم…يوجد بين أفراد الأسرة الملتفة حول المدفأة لتقيهم من برد الشتاء…أراه واضحا في أمٍ تقف بكل حب تصنع الشراب الساخن لأطفالها في يوم اختفت شمسه…أراه في أبٍ حنون عاد من عمله وقت العشاء ويشعر بالبرودة وعند عودته التفت أطفاله حول قدمه فشعر بدفء المحبة ونسي تعب النهار…أراه في كل شيء…ماذا تظنون…أكنتم تحسبونني أنى أتكلم عن الحب الشائع والمنتشر في زماننا…من حب شاب لفتاة…لا والله…بل أقصد الحب الحلال…بين رجل وزوجته…بين أب وأطفاله… بين جد وأحفاده…بين الأصدقاء وبعضهم…بين الإخوة وبعضهم…أكل ذلك ليس بحب…هه بل لم أر الدفء مثل ما رأيته في هذه  التفاصيل البسيطة…ويحك…إياك وأن تهمل فرد من أفراد عائلتك…فهم السكينة والاطمئنان…أعلم أني أطلت في الكلام…ولكن هل سنجد مثل هذا الحب في روايتنا…تعالوا نقرأ سويا ونرى معا…
★★★★
دخلت كارما غرفتها واترمت عالسرير بسعادة وفضلت تتنطط
كارما: يالهووووى مش مصدقة نفسي قالي بحبك…قالي بحبك…يا ابن المضايقة بقا الواد طلع بيحبني من زمان وانا اللى هارية نفسي عياط…طب والله لاطلعه كله على عنيك يا ابن سعاد….انا اسفة طبعا يا عمتو بس ابنك طلع مش سهل…وفجأة افتكرت طول الاسبوع وهروبها منه واحراجها وافتكرت اللى حصلها من ذكي…وافتكرت انها حضنت ارون اول ما راح ينقذها…وافتكرت اعترافها غير المباشر بحبها وكمان اعترافه ليها وهي مش حلاله واكتشفت انها عملت ذنوب كتير اوووى وأنها بعيدة عن ربنا قررت تقوم تتوضى وتصلي ركعتين الضحى وتدعي وتستغفر
كارما: يارب..انا اسفة اوووى يارب…بعدت عنك جامد..وعملت ذنوب كتير… اللهم ردني إليك ردا جميلا…يارب تغفرلي ذنبي…يارب مش هتعدى حدودى تاني ولا اقعد معاه في مكان لوحدى غير وهو حلالي…يارب لو هو خير ليا تجعله من نصيبي…ولو مش خير تخليه خير وتجعله من نصيبي بردو???? ما انا مش هتحمل اكون لحد غيره…مكنش حلال اصلا قاعدتي معاه في العربية لوحدنا..ولا في الجنينة…ولا طريقة كلامنا…وانا زى الغبية راحة احضنه..بس والله كان غصب عني ..يارب سامحنى يارب واغفرلي…انا لازم اعرفه ان دا غلط وانى ببعد عشان مينفعش…لأن هو بيفهم هروبي ندم…وهو اكيد عاقل وهيقدر وهيفهمني
★★★★
في الجامعة تخرج هيام من كليتها بعد انتهاء اليوم الدراسي…فبعد غياب ورد لعدة أيام وهي تشعر بالوحدة والحزن…ولا مذاق للدراسة بدونها
خرجت من البوابة وذهبت لتركب إحدى السيارات فإذا بنداء ليس بغريب عليها….ولا علينا
حد وحشنا كلنا ومظهرش بقاله فترة????
_استني
الفتت للخلف: انت ايه اللى جابك هنا
كريم: في واحدة محترمة تقول لجوزها المستقبلي ايه اللى جابك ..شكلك متعرفيش الأصول…بقا انا جايلك على ملا وشي مخصوص لحد الكلية 
هيام: اه  انا معرفش في الأصول..وبعدين تجيلي بصفتك ايه..طرأنا ابوس ايدك وورينا عرض كتافك لانى مش طايقة نفسي
كريم بصوت واطي: ولا انا والله
هيام: بتقول حاجة
كريم بمرح: يا لهووووى…بقول في قمر يطلع في عز الظهر كدا…ولا الشمس استقالت والقمر خد مكانها…
هيام بابتسامة: بقولك انا مش فايقة لاستظرافك دا
كريم: ضحكت يبقا قلبها مال…
هيام: والله انت رايق…عن إذنك
كريم: استني بس..
هيام: يا نعم…عايز ايه
كريم: مالك واخدة في وشك كدا ليه…دا انا حتى غرضي شريف
هيام: ولا شريف ولا عمر الشريف..فكك مني
كريم بغمزة: لأ ولينا في الألش كمان..دا انتى طلعتي مش سهلة…طب يا ستي انا عايزك في موضوع جد 
هيام: انت؟!! انت هتتكلم جد؟! أشك والله..
كريم: يا ستي جربي وا..
هيام بعصبية: كل شوية تقولي ستي ستي…لما انت شايفني ستك كدا واقف معايا ليه…
كريم: ما هو مش لاقي لقب اندهلك بيه…عشان لو نطقت اسمك مش عارف ايه اللى هيجرالي…وكمان في ألقاب تانية كتير هموت واناديلك بيها بس مسألة وقت مش اكتر…اسمحيلي انتى بس…
هيام: خلص قول الكلمتين اللى عندك ومترغيش كتير عشان عايزة امشي
كريم بجدية: تتجوزيني ….
هيام اتصدمت من صراحته وفصلت متنحة
كريم: شكلك موافقة…اشطا هجيب الحاجة وأجي اخطبك بالليل… ممكن نمرة حمايا..
وهيام بردو متنحة
كريم: ايه..مش عايزاها خطوبة عايزة كتب كتاب علطول…انا قولت كدا بردو 
هيام فاقت من صدمتها: ايه حيلك حيلك…خطوبة ايه وكتب كتاب ايه وجواز ايه ..بقا انا اوافق بيك انت…ليه كنت عامية
كريم: يا اختى انتي تطولي تتجوزي كريم الدالي 
هيام: بقولك ايه…سلام
كريم: ماشي…طب والله ما انا سايبك بردو امشي براحتك
★★★★
في المساء في غرفة أمير 
طبعا ورد دا كله مقامتش من السرير…مش سهل ابدا اللى حصلها وكمان لسة اول يوم تفوق
دخل أمير: ها عاملة ايه دلوقتي
ورد: ع أساس خايف عليا اووى
أمير: يا ساتر يارب من لسانها
ورد: انت كنت فين كدا وهدومك مبلولة
أمير: ع أساس مهتمة اووى وبتسألي عليا
ورد: بتردها يعني…
أمير: كنت باخد شاور في أوضة فؤاد…المهم انتى حاسة بإيه
ورد بضعف: حاسة بهبوط خالص ودايخة كدا…وزهقت من نومة السرير
أمير وقف وخرج من الأوضة من غير ما يتكلم
ورد: واكل سد الحنك دا ولا ايه…اقوله تعبانة سابني وخرج
نزل أمير وخلى الخدم يحضروا أكل سخن ومسلوق ونص فرخة وجاب كوباية عصير وشال هو الصنية وطلع بيها
دخل الأوضة تاني كانت هي فكت الطرحة عشان حست الجو حر وكمان مقلعتهاش طول النهار
دخل هو وقعد على السرير وحط الصنية على رجله…انبهر من جمال شعرها لأنه أول مرة يشوفه…بس مرضيش يبين عشان متتحرجش وتاخد راحتها
أمير: خدي يا ستي جبتلك الأكل بنفسي لحد عندك
ورد: لأ كلك زوق…ايه دا نص فرخة
أمير: ايه مبتحبيهاش
ورد: مبحبهاش ايه…واحدة عيانة جايبلها نص فرخة…ايش حال قايلالك عندي هبوط…انتو بخلة ولا ايه…المفروض كنت جبت فرخة سليمة ولا فرخة ونص
أمير: كلي بس ولما تخلصيها هجيبلك غيرها
ورد: واد يا أمير …مش عارفة ليه انا خايفة منك
أمير باستغراب: خايفة مني انا..؟ ليه..؟ 
ورد وهي ترفع حاجب بتفكير: في الاول حسيت انت اللى حطتلي التعبان عشان تخلص مني…بس دلوقتي معاملتك ليا والحنية الزايدة دى مش واكلة معايا…حساك بتستغفلني عشان اصدقك
أمير: تصدقي الواحد غلطان انه عبرك…هاتي الصنية دى إن شاء الله عنك ما كلتي..
ورد بتراجع: استنى بس…قصدي يعني هتجيب بقيت الفرخة امتا
أمير بابتسامة: والله انا مش عارف مستحملك ازاى…ربنا يصبرني عليكي بجد
ورد: ليه يا اخويا…دا انا بلسم…بلسسسسم يتحط كدا عالجرح يطيب
أمير بجدية: بقولك يا ورد كان في موضوع كدا عايز اتكلم معاكي فيه
ورد بهمس: ايه عايز فلوس…قول متتكسفش انا زى اختك
أمير بنفاذ صبر وهو يجز على أسنانه: اختي…يارب صبررررررررنااااااي 
ورد: خلاص خلاص متتعصبش…ما هو بصراحة جو ان انا مراتك دا مش ماشي معايا…مش حاساه كدا
أمير بتريقة: وهتحسي امتا إن شاء الله
ورد وهي تمسكه من خده: يا اختي كميلة وانتى متضايقة كدا
أمير بصلها شوية كدا وسكت: ….انا ماشي لحد ما تعقلي نبقا نتكلم
ورد: لا لا خلاص…هسكت والله قول عايز ايه…عالأقل اكون هضمت اللى كلته وتجيب باقي الاكل بعد الموضوع
أمير: كان عنده حق الدكتور لما قال اتفجعتي عالتعب
ورد بفخر: انا طول عمرى مفجوعة يا حبيبي
أمير: يا فرحتي…ولا بيبان عليكي .. عموما عايز اقولك حاجة….طبعا انتى عارفة لسانك طول ايه
ورد: مع أنه مش موضوعنا بس انا مقيستهوش…بس هو تقريبا طوله ١٧٦ متر وعرضه ا…
أمير: باااااس…ايه هرم خوفو….؟ انا عايز اقولك باختصار انك دايما في شتيمة على لسانك وغالبا ردح…دا غير الصويت والتريقة وحاجات تانية كتير بتخليكي تذنبي ودا بلسانك بس
ورد: ما انتو اللى بتستفزوني
أمير: مفيش حاجة اسمها بنستفزك….طب ما كتير بنقابل ناس بتخلينا عايزين ننتحر زيك كدا مثلا…بس لازم الواحد يمسك لسانه ويتحكم في غضبه وميشتمش
ورد: انت كدا بتقنعني يعني
أمير: في حديث.. عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: ” لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت”  ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنّة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل” ثم تلا: ” تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون” السجدة أية ١٦ 
ثم قال: “ألا أخبرك برأس  الأمر وعموده وذروة سنامه؟”  قلت: بلى يا رسول الله،
قال: ” رأس الأمر: الإسلام، وعموده: الصلاة، وذروة سنامه: الجهاد”
ثم قال: ” ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟” فقلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: ” كف عليك هذا” قلت: يا نبى الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم  -أو قال: على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم” رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
انا هدفي من الحديث آخره…وقصدي منه اننا هنتحاسب فعلا على كلامنا دا ومؤاخذون به…سيدنا النبي لما قال ثكلتك أمك لن يقصد بها الحقيقة…ولكنها لغة مشهورة عند اهل العرب…عايز اقولك يا ورد أن احنا محاطين بالسيئات والذنوب ومجرد اللسان دا سبب في ذنوب كتير اوووى احنا مش واخدين بالنا منها
ورد بخزى: عليه الصلاة والسلام…والله كلامك حلو فعلا…بس انا مش بقدر امسك لساني دا…مبقدرش مشتمش
أمير: نتعود بقااا…نساعد بعض..ومش معنى كلامي انى معصوم ومش بشتم او بذنب… لأ كلنا بنخطئ…بس الصح اننا نتوب ونصلح خطأنا…يعني مثلا انا  ساعة ما تشوفيني هغلط تنبهيني ..ونفس الكلام العكس…وعايزين كمان نعمل بباقي الحديث وناخد بإيد بعض لطاعة ربنا…يعني نصلي الوقت في وقته…نصلي الفجر حاضر…نساعد بعض على قيام الليل حتى لو ركعتين…يكون لينا ورد كل يوم حتى لو صفحة…كمان ممكن نحفظ ونسمع لبعض…نطلع صدقة مشتركة كل فترة…كدا يعني
ورد: اكيد انا موافقة…انا بقالي فترة وانا بعيدة عن ربنا فعلا…بس هل ربنا ممكن يسامحنى ويتوب عليا
أمير بابتسامة: انتى بتتكلمي في ايه…دا ربنا…انتى عارفة يعني ربنا…يعني التواب الرحيم والغفور..والكريم الرحمن…صفات كتير اوووى…ربنا احن علينا من امي وامك…ربنا كرمه واسع اوووى ورحمته وسعت كل شيء…انا لو فضلت اتكلم أد ايه ربنا بيحب عباده وبيحبلهم الخير وكل الأقدار مهما كانت صعبة بالنسبالنا هي بردو خير ..أنا كلامي هيخلص وفضل ربنا وكرمه علينا مش هينتهي …انا عارف ان جوازنا دا اى كلام وممكن كمان نكون مبنعتبرهوش جواز…بس احنا في ايدينا الفرصة نستغلها صح 
ثم أكمل بابتسامة وهو يمرر يده على شعرها:  موافقة تاخدي بإيدي للجنة وتنبهيني عن أى معصية ممكن اقع فيها وانا كذلك…تسمحيلي اقرب منك ونقرب لربنا سوا…
ورد بتوهان وابتسامة: انت حلو اوووى….انا في الاول مش كنت بطيقك بمعنى الكلمة…بس دلوقتي …دلوقتي حاسة انك شخص عظيم ولطيف والأهم..حنين وجميل اوووى
أمير بابتسامة سعادة: طب ألحق  اجيب باقي الفرخة بقااا قبل ما تجوعي وتاكليني
ورد بضحك: هههههه لأ لأ لسة مجوعتش متقلقش لما اجوع هنادي عليك
أمير بغمزة: ومين قالك انى خارج اصلا… انا قاعد في أوضتي ودا سريري
ورد: لأ بقولك ايه ..انا هعتبر كل اللى قولته دا مسمعتوش ولساني هيشتغل…متبوظش المحاضرة وهي لسة طازة
أمير بقلة حيلة: انا عارف ان كلامي في الهوا اصلا…ربنا يعيني والله…انا طالع يا اختي وغطي شعرك دا متخليش حد يشوفه غيري حتى لو اختك
ورد بصدمة: ايه دا هو شعرى باين ومقولتليش يا دي النيلة وفضلت تدور عالطرخة بسرعة تلبسها
★★★★
في الفيلا تحت كله قاعد بيتفرج على التلفزيون وفجأة قطع الصمت دا صوت خالد
خالد: كارما يا بنتي…صحيح نسيت أسالك ذكي مكلمنيش ولا مرة متعرفيش مجاش ليه 
كارما بحزن: لأ معرفش ومش عايزة اعرف
خالد: مالك يا بنتي حصل ايه…اتخانقتوا ولا في ايه
أرون: انا هقولك يعمي حصل ايه
كارما بخوف: لأ ارجوك يا أرون… عشان خاطرى
أرون: لازم اقوله يا كارما عشان اعرفه ان مش اى حد يديله بنته
خالد بقلق: في ايه يا أرون ايه اللى حصل انت عارفه وانا معرفوش
كارما بعياط: ارجوك بلاااش
أرون: ذكي حاول يتهجم عليها وكان عايز يأذيها لولا ستر ربنا
سناء بصدمة وهي تضرب صدرها: يا حببتي يا بنتي…امتا الكلام دا وعملتوا ايه
أرون: يوم ما كانو هيروحو المستشفى سوا حصل*********** وحكاله كل حاجة
خالد بتوهان: انا السبب….انا اللى اخترت غلط…دى غلطتي انا
كارما بعياط: لأ يا بابا انت ملكش ذنب هو اللى انسان زبالة…انا كويسة الحمد لله 
أرون: وانا عارف انه مش هيعديها على خير عشان كدا انا بطلب ايد كارما وعايز نتجوز علطول ويبقى يوريني هيعمل ايه… وأكمل بغضب عشان والله لو فكر بس يبصلها….مجرد يبصلها بعنيه كدا بس لأكون مندمه…
خالد: وانا موافق يا ابني…انا مش هلاقي أحسن منك لبنتي…انا اسف يا كارما…اسف انى كنت السبب في انى معرفتش احميكي واحافظ عليكي
كارما بانهيار: لا يا بابا متتأسفش…انت غالي عليا وانا بحبك اوووى والله
أرون: عايز كتب الكتاب بعد أسبوع وكمان شهر هيكون أحلى فرح يتعملها إن شاء الله
خالد: على خيرة الله
كارما بصدمة: أسبوع..؟؟!
أرون بغمزة: ايه مش موافقة يا عروسة
كارما: لأ موافقة طبعا…قص قصدي لأ مش موافقة..قص قصدي…يوووووه انا طالعة أوضتي
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!