Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

  رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء يحيى

ذهبت روسيلا مسرعة ووافق عاصم مصدوم لا يعلم ماذا يفعل هل يذهب وراء روسيلا التي يحبها.. ام ينتظر ناتالي التي وعدها بالزواج…اقترب ريان من عاصم بابتسامه..
ريان : انا جاهز يلا بينا (نظر عاصم إلى ريان بحزن. ولم يجيب)
ريان باستغراب :مالك يا عاصم
جلس عاصم حزين ووضع رأسه بين يديه فاقترب منه ريان بقلق
ريان : حصل ايه يا عاصم… ما تنطق يابني
عاصم بضيق : ناتالي اتصلت.. بتقول انها جي علشان نتجوز وهتعيش هنا في مصر
ريان باستغراب :ناتالي
ينظر له عاصم بحزن : روسيلا سمعتها وزعلت وزمانها افتكرت اني بلعب بيها . بس أنا بحبها هي ومش عاوز غير والا اقدر ابعد عنها…. بس انا وعدت ناتالي
يفتح ريان عينيه وينظر له باستغراب : بتحب روسيلا!!! و لما انت بتحب روسيلا.. هتجوز الا اسمها ناتالي ليه.. انا مش فاهم حاجة.. فهمني يابني هتجوز ناتالي ليه
ينفخ عاصم ويرجع رأسه للخلف بضيق :لأني غلطت.. وكنت فاكر اني بحبها… بس لما قبلت روسيلا عرفت اني ما حبيت قبلها
ريان باستغراب : غلطت ازي…
يأتي انس ومعه مراد ومروان
انس : ايه يا عم انت الناس جهزه بره. اطلع هات عروستك قبل ما الشمس تغيب
ينظر ريان إلى عاصم فيبتسم له عاصم
عاصم : اطلع هات عروستك.. متقلقش انا كويس
ريان بابتسامه : هطلع اجيبها بس لينا كلام تاني
يذهب ريان لإحضار حياة… لعمل الفو سيشن…
يصعد ريان إلى الجناح الذي بيه حياة. ووقف أمام الغرفة وتنهد بابتسامه… دق علي الباب.. وما هي إلا ثواني وفتح الباب على مصرعيه وراي أمامه حياه وقفه تعطيه ظهرها وتتضع يديها على قلبها الذي تسارعت دقاته مع دق ريان… وما ان فتح الباب التفت بهدوء ونظرت إلى ريان الذي تعلقت عينه بها وظل وقف مكانه ينظر لها بحب وشوق ….
اقتربت منه داليدا بابتسامه وقامت بهز كتفه لكي يفيق
داليدا بابتسامه : ايه يا عم… انت هتفضل واقف تبص عليها من بعيد كده…ادخل يلا الناس مستنيه تحت ….
يبتسم ريان وينظر إلى الغرفه مره اخرى فيجد أن الجميع موجود بداخل.. جده وأبيه وعمه وازوج عمته.. وأمه وعمته وزوجة عمه والبنات.. يالله كيف لم يراهم عندم فتح الباب… كيف لم ترى عينه غير حياة…
دخل إلى الغرفة بهدوء وكان الجميع ينظر له بابتسامه وفرحه… وامتلئ عين هدى دموع فرحه وهي تراه أمامها عريس ببدلته … فنظر إليها ريان وتذكر حنانها.. وأنه كانت له ونعم الأم.. فقترب منها قبل أن يذهب إلى حياة… وقبل رأسها ويديها… فضمته بحب
هدي بدموع فرحه : مبروك يا ريان الف مبروك يا حبيبي
ريان بابتسامه : الله يبارك فيكي يا ماما.. ربنا يخليكي لينا
هدى بابتسامه :ويخليك ليا حبيبي.. يلا روح لعروستك
يقترب ريان من حياة ويقف أمامها.. فتخجل وتنظر أرضا…فيضع يده على وجها فترفع عينيها إليه فيبتسم ويقترب منها ويقبل رأسها بحب شديد ويبتعد وينظر إلى عينها
ريان بابتسامه :من النهاردة محدش هيقدر يبعدنا عن بعض والا يفرقنا أبداً
حياة بابتسامه : العمر كله مع بعض
يقترب رضوان بابتسامه ويمسك يد ريان وحياة… ينظر رضوان إلى ريان
رضوان : من يوم ما اتولدت روح… وانا قولت روح لريان…كنت بستني اليوم الا اشوفكم فيه مع بعض… ودعيت ربنا يطول بعمري لحد ماشوف اليوم دا… والحمد الله ربنا تقبل دعائي…
يرفع ريان وحياة يد جدهم… ويقبلوها بحب
حياة بابتسامه :ربنا يخليك لينا يا جدي
ريان بابتسامه : ماما الله يرحمها كانت دايما بتقولي اني هطلع ليك..بس لما شوفتك زمان كرهتك وقولت عمري ما هبقي زيك… ولما سافرنا بره… ماما هدى وبابا كل ما اعمل اي تصرف يبتسموا ويقوله اني طلع ليك… كنت بزعل وتخانق لأني ما كنتش فاهم والا عارف الحقيقة.. و دلوقتي انا بتمني اني اقدر كون زيك… وجدير بأني اشيل اسمك والناس تشبهني بيك يا جدي …
يقول ريان كلمته ويقبل يد جده وراسه.. فيضموا رضوان بحب وفرحه…
رضوان بابتسامه : من وانت عيال صغير قولت انك لما تكبر هتكون مكاني وريثي .. كبير لأهلك وبلادك
ريان بابتسامه : ما فيش كبير غيرك يا جدي
سهيلة بابتسامه : يووووه بقى انتم لو فضلتوا كده هتعيطونا… و البتاع اللي ركبوا فوق عيني دا هيقع وانا ما صدقت يبقى ليا علاقه بالأنوثة
يضحك الجميع وينظر ابراهيم إلى ريان
ابراهيم بابتسامه : خد عروستك وانزلوا ل لاستوسن الا بتقوله عليه دا
تضحك البنات
سهيلة : فوتو سيشن يا بابا
إبراهيم بضحك : انا عارف بقى… انتم كل يوم بتطلعوا في تقليعه جديدة … ماله استوديو فرج الا في البلد …دا مصور عرايس البلد كلتها . كان جي صوركم… دا هو إلا مصور جدي الله يرحمه
دنيا بضحك : ويقعد ريان على الكرسي الا سند رجلوا بكتاب…. ويقوله حط رجل على رجل وحياة تقف جمبه حطه ايدها على كتفه وبصه لسقف…. ونأخذ الصورة ونحطها على الحيطة جمب صور جدي والعيلة وندخلكم متحف البلد…
ملك بضحك : انتم لو منزلتوش دلوقتي الفوتوغراف هيمشي…. ومش هيبقى قدمكم غير عم فرج
يقترب ريان من حياة… ويمسك يديها
ريان بضحك : لا وعلى ايه احنا ننزل بسرعه….احسن كرسي عم فرج ممكن يكسر رقبتي دا سندوا بكتاب
يأخذ ريان بيد حياة… ويسير معها وسط زغاريد الأمهات وفرحتهم…
تقترب هدى من داليدا: داليدا هي روسيلا فين
داليدا باستغراب : مش عارفه يا ماما من لما نزلت علشان تنادي ريان مطلعتش
هدى باستغراب : اتصلي بيها شوفيها فين… حسناء واسامه على وصول
كانت روسيلا في الغرفة التي حجزت لها هي وداليدا تبكي… فرن هاتفها..
داليدا : ايوه يا بنتي انتي فين
روسيلا بدموع : انا في الاوضه
تبتعد داليدا عن هدى وبصوة خافض : انتي بتعيطي ليه (تبكي روسيلا ولا تستطيع أن تجيب) طب اقفلي… انا جي
تغلق داليدا الهاتف وترسم ابتسامة على وجهها وتقترب من هدي
هدى : هاااا هي فين
داليدا بابتسامه : في الاوضه محتاسه في اللبس كالعادة هروح اساعدها واجيبها ونيجي… روحي انتي مع ريان وحياة واحنا نحصلكم
هدى بابتسامه : بس متتاخرش
تذهب هدى.. وتصعد داليدا إلى الغرفة.. وما أن دقت الباب فتحت روسيلا…وهي تبكي.. وما أن رأت داليدا ارتمت في احضانها
داليدا بقلق : روسيلا حبيبتي في ايه مالك حصل ايه
روسيلا بدموع وصوة متقطع : ضحك عليا يا داليدا. فكرته بيحبني… وهو بيحب واحده تانية وهيتجوزه
تجلسها روسيلا على الفرش وتجلس بجوارها وتنظر لها
داليدا : اهدي يا روسيلا وفهميني انا مش فاهمه حاجه… مين الا هيتجوز… فهميني براحه حبيبتي
هدأت روسيلا قليل وقالت ل داليدا على ما حدث
داليدا باستغراب وصدمه : مش معقول… لا يا روسيلا اكيد فهمتي غلط عاصم كل تصرفاته معاكي بتقول انه بيحبك
روسيلا بدموع : لا يا داليدا مش بيحبني… انا شوفت صورته هو وهي على التلفون… شوفت اسمها كاتبها حبيبتي. سمعتها وهي بتقوله انها جيه علشان يتجوزه وهتعيش معاه في مصر
تنظر لها داليدا بضيق : وبتعيطي ليه… إلا زي دا ما تعيطي عشانه… والا تفكري فيه… ومش لازم يشوفك زعلانه .. ولا يشوفك ضعيفة… (وتمسك يديها بقوه) قومي يا روسيلا أغسل وشك والبسي فستانك وحطي مكب…. ولبسي كعبك العالي وامشي بقوه قدمه اوعي ترضى غروره ويحس انه كسرك…
روسيلا بدموع : مش هقدر يا داليدا… انا انكسرت… انا بحبه واول مره احب.
داليدا بحزن وحنان : عارفه حبيبتي… بس لازم تقومي وتضحك وترقصي وتكسري غروره زي ما كسرك … انتي عمرك ما كنتي ضعيفة يا روسيلا.. ولا سمحتي لحد يكسرك
تمسح روسيلا دموعها : صح…. انا هقوم وزي ما بتألم…هو كمان هيعيش نفس الألم ( تمسك روسيلا هاتفها… وتضرب بعض الأرقام)
داليدا : بتعملي ايه… بتتصلي بمين
روسيلا : دلوقتي تعرفي
وبالأسفل كان ريان وحياة يتصورون. مع عائلتهم…وكان عاصم يقف يبحث عنها…
مراد : ايه يابني واقف كده ليه ما تدخل تتصور معاهم الكل أتصور
عاصم بضيق : هي روسيلا فين.. متعرفش
مراد : لا هي وداليدا لسه منزلوش…( لم يكمل مراد كلماته فيراهم) أهم جم
يلتفت عاصم مسرعا فيراهم … و يبرق عينيه فلقد كانت روسيلا ترتدي فستان بالوان الكشمير طويل من الخلف ويصل إلى ركبته من الإمام… و ترتدي حذاء بكعب عالي.. وتركت شعرها مفرود على ظهرها ووضعت مكب رقيق اخفت بيه إثر البكاء ورسمت ابتسامة كبيرة على وجهها… وكان الجميع ينظرون لهم… فشعر بالغيرة والغضب….. وتقترب منهم
مراد بابتسامه وهو ينظر إلى داليدا : ايه الجمال ده…
داليدا بخجل : ميرسي
ينظر عاصم إلى روسيلا بغيظ ويقترب منها وبصوت خافض
عاصم : مش شايفه ان الفستان دا قصير… (تنظر له روسيلا بغضب وتجاهل… فينظر لها بضيق وحزن) ممكن نتكلم لوحدنا شويه
تنظر له روسيلا بقوه وابتسامه : ما فيش بنا كلام يا بشمهندس… …. (وتنظر إلى داليدا ومراد) انا هروح أتصور مع ريان وحياة… عن اذنكم
داليدا بابتسامه : انا هاجي معاكي
(تسير روسيلا ومعها داليدا وينظر لها عاصم بضيق وغضب)
مراد بابتسامه : استنوني أتصور معاكم (ينظر إلى عاصم) ما تيجي يابني انت هتفضل وقف
يذهب مراد ويقف عاصم ينظر إلى روسيلا… التي تهزر وتضحك وتتمايل مع البنات .. فشعر بالغضب واقترب منهم… لكنها لم تعيره اهتمام وضلت تضحك وتهزر…
كان مراد يقف قريب من داليدا
مراد بابتسامه : عقبالك
داليدا بخجل : ميرسي… ( وتنظر له بابتسامه) عقبالك انت كمان
مراد : لسه بدري على ما لقى البنت الا بحلم بيها..
تنظر له داليدا : هو انت لسه مالقتها
مراد بابتسامه : لقيتها وتعلقت بيها من اول نظره .. بس للأسف طلعت مرتبطة
تخجل داليدا وتنظر إلى الأرض بابتسامه… ثم ترفع عينيها وتنظر له بحب
داليدا بابتسامه : انت سألتني مره عن اسم حبيبي..
مراد : وانتي قولتي هتعرفيني بيه.. في الوقت المناسب
داليدا بابتسامه : تحب تتعرف بيه
مراد بقلق : اتعرف بمين
داليدا بابتسامه : بحبيبي ( ينظر لها مراد بقلق. ويصمت فلقد شعر بالخوف أن يكون هنالك احد في حياته)
مراد بقلق :هو انتي بتحبي حد بجد (تهز داليدا رأسها بابتسامه فينظر لها مراد بحزن وضيق ) هو مين… اسمه ايه
تقترب منه داليدا بابتسامه : اسمه… مراد حسين عبدالغني الصفواني
تقول داليدا كلماتها. وتسير من أمامه بابتسامة.. ويقف مراد مصدوم.. وقلبه يدق.. وتعود الابتسامة البلهاء إلى وجهه مره اخرى
مراد بابتسامه : قالت بتحب مراد.. مراد حسين عبدالغني الصفواني…. انا.. بتحبيني انا
يصرخ مراد فرح ويقفز في الهواء… و يلتفت الجميع ينظرون إليه باستغراب… ويلتقط له الفوتوغرافر صوره وهو يقفز فرحا في الهواء
أتى اليل وجاء الكثير لحضور حفل الزفاف. وبدأ الحفل برقصه هادئة واقتربت دنيا بالميكرفون واعطته ل حياة لكي تغني وهي بين يدي ريان وتنظر في عينه بحب وسعادة
حياة بغناء: عيشني اكتر بيك انا عشت بستني .. طول عمري واتمني ..
اعيش لو ثانيه واحده معاك وكفاية ده عليا
انا من ايديك لأيديك احضني طمني .. قرب كمان مني ..
معاك مطمنه اوي بيك ومغمضة عينيا
وانا وأياك ولا حاجة في الدنيا بقت فارقة وانا وأياك
ايه تاني افكر فيه .. خدني معاك لو فين حبيبي مش هقول لا خدني معاك
خد قلبي وابعد بيه
لو عشت ثانيه معاك بالدنيا وما فيها .. هحتاج ايه بعديها ..
خلاص كل اللي بحلم بيه دلوقتي فـ ايديا
انا من زمان شايفك بعينيا وبقلبي .. بتخيلك جنبي مفيش اكتر من اني معاك وان انت حواليا
وانا وأياك ولا حاجة في الدنيا بقت فارقة وانا وأياك
ايه تاني افكر فيه .. خدني معاك لو فين حبيبي مش هقول لا خدني معاك
خد قلبي وابعد بيه
ما ان أنهت حياة الغناء.. حملها ريان بفرحه وحب ودار بيها وسط تسفيق وسعادة ودعاء الجميع لهم
اقترب انس من دنيا بابتسامه : دنيتي انا عاوز اتجوز زيهم..( وينظر لها بحب) نفسي اكون معاكي عمري كله.. مش هقدر اصبر سنتين كمان
تخجل دنيا وتنظر له : خلص انت السنه دي وخد شهادتك.. ونتجوز… وأكمل وانا السنه الا فاضله وانا معك
انس بفرحه : بجد يا دنيا… يعني هنتجوز السنه الجايه
دنيا بابتسامه : دا لو جدي وبابا وافقوا
انس بفرحه : هيوافقو… ولو موافقش انا هخليهم يوافقوا…(ويمسك يديها ويقبلها بحب) بحبك يا دنيتي
كان الغناء يملأ القاعة وجاء الكثير من أصدقاء انس وداليدا ورسيلا التي كانت ترقص وتتمايل معهم
ب وكان عاصم يقف بعيداً غاضب يتابعها وما أن وجدها ترقص بالقرب من أحد الشباب
فقترب منها بغيره وغضب…
عاصم بغضب : روسيلا… بطلي الا بتعمليه دا.. وتعالى اقعدي
تنظر له روسيلا ببرود : روح اقعد انت يا بشمهندس… انا عاوزه ارقص
عاصم بغضب : روسيلا… بلاش تعصبيني اكتر من كده تعالى اقعدي والا
تنظر له روسيلا بغضب وتحدي : والا ايه… انت مالك بيا ارقص اغني اضحك انا حره داخلك انت ايه
اقترب منها عاصم بغضب وقبل أن يتحدث
داليدا بفرحه : طنط حسناء وعمي اسامه وصلوا
تلتفت روسيلا وما أن رأت أهلها جريت مسرعا إلى احضانهم.. وقام يحيى وهدي لاستقبالهم….
روسيلا بدموع : ماما وحشتوني اوي
حسناء بابتسامه : وانتي كمان حبيبتي..
يحيي بابتسامه : حمدالله على السلامة يا صاحبي اخير قررت تنزل اجازه
اسامه بابتسامه : الله يسلمك… بس مين قالك اني نازل اجازه انا نازل اقعد على طول.. وهفضل في وشك 24ساعه في الشغل والبيت
يحيي بابتسامه : يبقى تعمل حسابك انك تعيش في قنا
اسامه بضحك : لا يا عم ارجع أمريكا احسن
يقترب انس ودنيا ومعهم مراد وعاصم.. وأول ما اقترب عاصم اقتربت روسيلا من ابن خالتها إيهاب الذي جاء بصحبة ابيها وامها… وتقف بجواره تتحدث وتضحك معه .. فنظر لها عاصم بغيره وغضب… ونظرت هي له ببرود وعدم اهتمام
انس بابتسامه : سمسم وحشني
أسامة بابتسامه وهو يحتضن انس :يا واد قول عمي … انت مش هتعقل ابدا
انس بابتسامه وهو ينظر إلى دنيا : بدأت اتعالج
حسناء بابتسامه وهي تنظر إلى دنيا: بس العلاج حلو وزي القمر ويتساهل .. انتي دنيا
هدى بابتسامه تضم دنيا : ايوه دنيا خطيبة انس وبنت عمه… شوفتي قمر ازي
حسناء تضمها : بسم الله ما شاء الله… زي القمر
دنيا بابتسامه : حمدالله على السلامة
حسناء : الله يسلمك يا حبيبتي
يقترب عاصم ومراد : حمد على السلامة
أسامة بابتسامه : الله يسلمكم
يحيى بابتسامه : ولاد اخواتي.. مهندس عاصم ومهندس مراد…
اسامه : اهلا وسهلا
عاصم بابتسامه يحاول أن يخفي ضيقه من روسيلا ومن معها : اهلا بحضرتك يا عمي اتفضلوا
يحيى : تعالوا نقعد اتفضلوا
أسامة بابتسامه : اروح اسلام على العرايس الأول
هدى بابتسامه : ريان هيفرح اوي لما يشوفكم
ويذهب اسامه وزوجته مع يحيى وهدي والجميع… ولكن روسيلا ضلت واقفه تتحدث مع إيهاب.. فقترب منها عاصم بضيق
عاصم بضيق : مش تعرفينا يا بشمهندسة
روسيلا بابتسامه : مهندس إيهاب ابن خالتي… (وتنظر إلى إيهاب بابتسامه) مهندس عاصم .. ويبقى صاحب الشركة الا كنت بدرب فيها في قنا…
عاصم باستغراب : كنتي..
روسيلا بابتسامه استفزازية : اه انا نسيت اقولك اني هدرب في الشركة الا بيشتغل فيها إيهاب
إيهاب بابتسامه : انا كلمت صاحب الشركة.. ورسيلا هتبقي تحت اشرافي..
عاصم بغيظ : كويس والله.. بس هي شركتكم دي فين
إيهاب : هنا في القاهرة في التجمع
عاصم ينظر إلى روسيلا ببرود : طب ازي تدربي فيها هتسافري كل يوم من قنا للقاهرة
روسيلا : وانا ايه الا هيرجعني قنا انا هعيش في القاهرة مع اهلي
عاصم بابتسامه : بس إلا اعرفوا أن ولدك هيعيش في قنا ويشتغل مع عمي يحيى وريان… وبعدين انتي ناسيه انك نقلتي من كليتك لجامعة جنوب الوادي
تصدم روسيلا فهي قد نسيت انها نقلت أوراقها مع داليدا وانس… يضع عاصم يده على كتف إيهاب ويبتسم باستفزاز
عاصم : معلش بقى يا بشمهندس شوف متدربه تانية..ال بشمهندسة راجعه معايا قنا
يقول عاصم كلماته وهو ينظر لروسيلا بتحدي وتوعد… ويتركهم. ويذهب
كان فريد يجلس ومعه سلوي وشوق على إحدى الطاولات بداخل القاعة فسلوي أثرت على الذهب والظهور أمام الجميع هي وابنتها وزوجها.. وكانت شوق عينيها على انس وتشعر بالغيرة والضيق وهي تره يقف بجوار دنيا ويتحدث بسعادة.. وما أن رأت انس يبتعد عن دنيا ويخرج بخارج القاعة للتحدث إلى الهاتف فوقفت مسرعة وذهب ورائه لمحتها دنيا فحاولت أن تلحقها ولكن كانت البنات وامها يوفقها.. والخارج اقتربت شوق من انس بدلع… وكان هو أنهى الاتصال
شوق بابتسامه : ازيك يا أنس… مبروك
انس بابتسامه : الله يسلمك… عقبالك يا شوق
شوق بدلع وتصنع الحزن : متشكره… شكله هتحضر فرحي قريب.. اصل بابا حلف اني لو سقطت السنه دي ليجوزني..(وتنظر له بدموع وحزن ترسمه جيدا على ملامحها) يرضيك يا أنس يجوزني غصب عني لواحد معه اعداديه وما بحبوش
انس بحزن : لا طبعا… ما يمكن عمي فريد بيقولك كده علشان تشدي حيلك وتنجحي
شوق بدموع : لا يا أنس دا حلف برحمة جدي وبابا لما بيحلف بيه بينفذ…(وتقترب منه بدلع) يرضيك يا أنس تسيبني يعملوا فيا كده.. مش انت قولت ان احنا أصحاب… و وعدتني تقف جمبي كده تتخلى عني
انس بضيق : لا يا شوق ميرضنيش بس
شوق برجاء وابتسامة : علشان خاطري يا أنس أقف جمبي انا محتاجك… متخليش عني… كفاية كريم اخويه بعيد وسيبني لوحدي
انس : يا شوق انا نفسي اساعدك… بس انا وعدت دنيا
شوق بدموع : دنيا غيرانه علشان مش قادره تفهم الصداقة الا بينا… هي ماتعرفش أن فيه صداقه بريئة وصديق يساعد صديقته..(وتنظر إلى عيونه برجاء) انا عارفة انك مش عاوز تزعلها… بس انا محتاجك وانت مش بتعمل حاجه غلط.. ممكن تساعدني من غير ما تقولها لأنها مش هتفهم.. وانا مش عاوزه اكون سبب مشكلة بينكم.. (وتنظر إلى الأرض بحزن) بس لو انت مش عاوز تساعدني يا أنس مش هزعل انت من حقك تفكر في نفسك وبس وانا ربنا معايا
يصمت انس وينظر لها بضيق وهو يرى حزنها الذي ترسمه بدقة شديدة.. وترفع شوق عيونها بدموع
شوق :عن اذنك.. ومتشكره جدا ( تتحرك شوق خطوات قليل فتسمع صوة من ورائها )
انس : شوق استنى
( تبتسم شوق بمكر لنجاح خطة امها التي نفذتها هي بمهارة شديدة.. وتلتفت وتنظر له وهي ترسم الحزن على وجهه)
انس بابتسامه : انا هرجع البلد بكرا بليل… عندك حاجه بعد بكرا الساعة 11
شوق بابتسامه وفرحه : لا ماعنديش
انس بابتسامه : يبقى اجهزي وراجعي الا فات كويس اوي علشان هسالك فيه…
شوق بابتسامه : متشكره اوي يا أنس… ربنا يخليك ليا.. انت احسن صديق في الدنيا
خرجت دنيا من القاعة فوجدت انس يقف مع شوق… فقتربت منهم.. وما أن راءتها شوق ابتسمت
شوق بابتسامه : دنيا ازيك… (وتقترب منها وتقبلها) مبروك يا حبيبتي وعقبالك يارب… انا كنت في التوالي.. وشوفت انس وقف قولت ابارك له…عن اذنكم هدخل احسن ماما تقلق عليا
تذهب شوق مسرعة وهي تبتسم بنصر… وتنظر دنيا إلى انس بضيق وحزن
انس بارتباك : خير حبيبتي مالك
دنيا بضيق : احنا مش اتفقنا يا أنس انك هتبعد وتبطل كلام معها
انس : وانا بعدت انا خرجت اتكلم في التلفون وهي لما شافتني جت تبارك مش اكتر من كده يعني لا تكلمنا والا حاجه… متكبريش الموضوع يا دنيا وتعملي مشكله
دنيا بشك: بتبارك وبس يا أنس
انس بضيق وارتباك : ايوه يا دنيا بتبارك وبس.. ومش معقول كده انتي لازم يكون عندك ثقه فيا شويه
دنيا بحزن : انا عندي ثقه يا أنس واتمنى انك متخون الثقة دي
قالت دنيا كلماتها.. وذهبت إلى داخل القاعة… ونظر لها انس بضيق فهو لا يريد أن يكذب… ولكنها لا تفهم معنى الصداقة من وجهة نظرة.. وأنه يجيب أن يساعد صديقته
ونذهب سريعا إلى قنا…
باهر وانور استغلوا غياب ريان عن الشركة… وذهبوا ليلا وخرجوا مجموعه من الآثار التي كانوا يخفوها بإحدى المخازن..
باهر : اخلصوا بسرعة عاوزين الشحنة تخرج في أقرب وقت
يقترب منه أنور : انا مش مطمن… جدك لو عرف ان احنا اتصرفنا من وره مش هيسكت
باهر بابتسامه : جدي هيعتذار ليا ويفتخر اني حفيده لما الشحنة تخرج ويرجع ثقة توفيق ليه
أنور بقلق : انت متأكد أن الشحنة هتعدي ماحدش هيشك أن العربيات دي مش لشركة الهلالي
باهر بابتسامه :مين اللي هيعرف… ما العربية قدمك اهو نسخة من عربيات الشركة.. ماحدش غيرنا يعرف انها متقلده… والمخزن من المخازن المهجورة لشركة وملهاش أمن… (ويكمل باستهزاء) سي ريان أمن الشركات والمخازن الكبيرة وساب كل المخازن الصغيرة… واحنا بضاعتنا في المخزن الصغيرة… اطمن واستعد انك تقف وتوجه فايز باشا وانت فخور بابنك… (رن هاتف باهر) دا العميل هروح اكلموا
يذهب باهر مبتعد لكي يتحدث بالهاتف… ويقف أنوار يتابع من يقومون بإخراج الآثار والسلاح ويضعهم بالشحنة.. وما هي إلا دقائق… وقام حازم ورجاله بالهجوم.. فهم كانوا يراقبون كل الأماكن والمخازن….
حازم وهو يرفع سلاحه : كله يسيب الا في أيدوا ويسلم نفسه
ما إن سمعوا الرجال هذه الكلمات… وقامت الحرب… وبدأ تبادل إطلاق النار… ومحاولة الهروب وخروج الرجال خارج المخزن وإطلاق النار على أهل البلد الذين خرجوا على صوة إطلاق النار فأصيب منهم بعض الأشخاص
واستطاع باهر وأنور الهروب محاولين الوصل إلى سيارتهم… ولكن حازم لحق بهم… وتم تبدل إطلاق النار بينهم… وسقط أنور جريح بعد إصابته بطلق ناري في قدميه من مسدس حازم..
أنور بألم : ااااه رجلي الحقني يا باهر… اقترب باهر لمساعدة ولكن حازم كان اقترب…
حازم بغضب : سلم نفسك يا باهر… خالص ما فيش فايدة من الهروب… انت مطلوب القبض عليك
نظر له باهر وتصنع الاستلام… فخفض حازم سلاحه واقترب.. فما كان من باهر غير أن يخرج مسدس آخر من ظهره وضرب حازم.. رصاصة بصدره… فسقط أرض..
باهر بغضب : مش باهر الهلالي اللي يقبض عليه ويتسجن…
اقترب باهر لمساعدة ابيه ليقف ولكن قبل ان يتحرك … التفت حازم بألم وامسك سلاحه مره اخرى وأطلق النار على باهر ولكن بيد مرتعشة فأصيب باهر في كتفه وسقط أنور مره اخرى أرضا … فالتفت باهر .. ونظر لحازم بغضب.. وأطلق عليها رصاصة أخرى… فا فقد حازم وعيه على آثارها… وقترب باهر بألم من أبيه ولكنه سمع رجال الشرطة يقتربون…
أنور بألم : الحقني يا باهر .. اوعي تسيبي يا ولدي
نظر باهر إلى ابيه وقف سريعا وهو ممسك بذراعه و ركب إحدى السيارات.. وهرب ترك أنور ساقط أرضا بجوار حازم.. ذهب بعض رجال الشرطة خلف باهر… وجاءت عربيات الإسعاف حملت حازم وهو بين الحياة والموت إلى المشفى
انتهي الحفل وصاعد ريان وهو يحمل حياة إلى الجناح الخاص بيهم… وما أن دلف إلى الغرفة.. وأغلق بابها… وانزل حياة التي كان قلبها يدق خوفا وخجل.. نظر لها ريان بابتسامه وحب.. وامسك يديها يقبلها.. وشعر برعشتها
ريان بابتسامه : اخير بقينا لوحدنا. بعيد عن الكل… (ينظر ريان إلى حياة فيرى عينيها مليئة بدموع) مالك حبيبتي
حياة بدموع مكتومه : ريان ممكن اطلب منك طلب
ريان باستغراب : طبعا يا حبيبتي.. أي طلب هنفذ
حياة بدموع : انا عاوزه اروح لماما
ريان باستغراب : تروح لمين ياختي
تبتعد حياة ببكاء : عاوزه ماما… وديني بيتنا..
ينظر ريان لها بضيق ..ولكنه ويشعر بخوفها وخجلها كأي عروس.. فيبتسم ويقترب منها بحب
ريان بابتسامه :حبيبتي انتي خايفه منى ..(ويرفع وجهه له) دا أنا ريان حبيبو
حياة بدموع وهي لا تعلم بماذا تجيب فهي لا تعلم لما هي خائفة فهو حبيبه وزوجها.
حياة بدموع وارتباك : اصل..انا
شعر ريان بارتباكها
ريان بابتسامه : حياه حبيبتي متخافيش انا مش هعمل حاجه انتي مش عاوزها ( ويتصنع ريان التعب)وبصراحة انا كمان تعبان جدا وعاوز انام.. بس ممكن تغيري وتتوضي ونصلي ركعتين سوأ قبل ما ننام
حياة بابتسامه : حاضر..
يقبل ريان يديها بحب: بسرعه حبيبتي
تذهب حياة إلى الغرفة ويبتسم ريان انه استطع ان يطمئنها.. وبعد نصف ساعة كان ريان يجلس منتظر حياة وما أن سمع صوة باب الغرفة.. تصنع النوم على المقعد.. فقتربت حياة وهي ترتدي إسدال الصلاة ووقفت بجواره وابتسمت
حياة : ريان.. حبيبي مش هتصلي
ريان بتصنع التعب : هاااا لاااا هصلي.. (ويقف) يلا حياة اصل انا تعبان اوي وهموت ونام
حياة بابتسامه : بعد الشر عنك حبيبي.. يلا نصلي علشان ترتاح
ويذهب ريان ويقف أمام لحياة.. ويصلي بها ركعتين..
يقف ريان : مش قادر…ابقى طفى النور يا حياة
يقول كلماته ويذهب إلى الفرش ويتصنع النوم .. فتنظر له حياة بقلق وتذهب لتغير اسدالها .. وتردي قميص ابيض قصير.. وتردي روب فوقه.. وتقترب من الفراش بهدوء.. وتنظر إلى ريان فتجده نائم فابتسم باطمئنان… وتنزع الروب وتصعد إلى الفراش.. وتنظر إلى ريان بحب وابتسامة.. وتضع يديها على وجهه
حياة بابتسامه : تصبح على خير حبيبي
وتقترب لتضع قبله على خده.. ولكنه ما إن اقتربت لتلمس خده فيدير وجه لتقبل شفاه.. فشعرت بصدمه وهي تجده يضمها إليه ويقبلها. بشوق وحب… فتحاول حياة الهروب ولكنه يمسكها بحب.. ما هي إلا ثواني وغابت معه في دنيا جديدة
كان خبر ما حدث في قنا والقبض على أنور وهروب باهر وصل إلى رضوان وعائلة .. فقرروا جميعا الرجوع إلى قنا ليلا.. وذهب معهم فريد وسلوي… وفي السيارة بعثت شوق رسالة إلى ريان تخبره انه ستنتظره بالصباح ليبدأ دروسهم
دنيا : مين بعت ليك رسالة دلوقتي
انس بارتباك : دا واحد صاحبي بعت يبارك ليا
دنيا باستغراب : هم مش كل اصحابك حضروا الفرح
انس : اااااااه… اصل دا انا معزمتوش أصله مش صاحبي اوي يعني
تنظر له دنيا باستغراب.. وتشعر بشي يخفيه عنها..
.. وما أن وصلوا. رضوان إلى قنا . ذهب إلى المشفى للاطمئنان على المصابين من أهل البلد ورجال الشرطة
وفي الصباح
كان ريان مستيقظ ينظر إلى حياة النائمة في احضانه بسعادة وحب اقترب منها وقبلها برقه.. وظل يقبلها وما أن شعر أن حياة تستيقظ اغمض عينيه وتصنع النوم… تفتح حياة عينيه وتنظر بجوارها فما أن وقعت عينيها على ريان ابتسمت ولتفت لتنظر إلى وجها وهو نائم تتأمله بحب فهي اصبحت زوجته حلم طفولتها وشبابها تحقق
حياة بصوت هادئ : بحبك يا حلم عمري
يفتح ريان عينيه فجأة : بتقولي ايه.. ماسمعتش
حياة بكسف وارتباك : ما قولتش حاجة
يلتفت ريان لها بابتسامه : لا قولتي… اني حلم عمرك
حياة بغيظ : ياعيني كنت صاحي وعامل نفسك نايم
يرفع ريان يديه على وجهه بحنان ويبعد شعرها عن عينيها
ريان : أنا صاحي من بدرى… معرفتش أنام
حياة : ليه معرفتش تنام
يمسك ريان يديها ويقبلها :كنت خايف انام اصحى إليك حلم ..كنت اقعد اتأمل ملامحك وتأكد انك في حضني وبين ايديا
تبتسم حياة بخجل وتضع رأسها على صدره وتنظر إليه بابتسامة شقية: كنت بتاخدنى في حضنك بس
يغمض ريان عينيه بمكر : مش بس اوي يعني اتشقيت شويه …كنت مستنياك تصحى علشان اكمل
تشهق حياة وتضربه على صدره يديها الرقيقة
ريان : أه ياقلبي
تقفز حياة وتتكا بقدميها على السرير : رخم بتستغل اني نايمه
يضحك ريان ويضع رأسها على قلبه : ما انا ماعنديش وقت اضيعه في النوم يا حبيبتي… (ويغمز لها) عندنا شغل كتير
حياة بخجل : قولي وانا نايمه كنت بتحرك كتير
ريان بستعباط: لا هو انتي ماكنتش بتتحركي.. بس بصراحة لقيتك بتعمل حاجه
تنظر له حياة باستغراب :حاجه ايه
ريان بتصنع الصدمة :طلعتي بشخري وانتي نايمه
تبرق حياة عينيها بصدمة :ااانا…أنا عمري ما كنت بشخر وانا نايمه
ريان بابتسامة : بقيتي بشخري على حظى
حياة بحزن : ريان انا بشخر بجد وانا نايمه
يمرر ريان أبهامه برقة على خد حياة : لا يا حبيبتي انتي كنت نايمه زي الملاك ..
تضع حياة رأسها على صدره : انا مبسوطة أوى
يقبل ريان رأسها : وأنا كمان ويحتضنها ويقبلها برقة… وبعد قليل تتحول الرقة لشغف
ولكن حياة تنسل من بين أحضان وتقفز من على السرير
حياة بخجل : هو احنا مش هنخرج
ريان بغيظ ويشدها مره اخرى لأحضانه : لا ما فيش خروج
تقفز حياة مره اخرى : لا بقى انا عاوزه اتفسح
ويقفز ريان هو الاخر ويقترب من حياة يقبلها بشغف.. طب هقولك حاجه ونخرج
حياة بخجل : بس أنا عايزه أفطر
ريان بابتسامه : ما احنا بانفطار اهو
حياة تتراجع ليلتصق ظهرها بالحائط: طيب هروح اخد شور
ينظر لها ريان بخبث : شور.. فكره يلا ناخد شور سوأ
تشهق حياة بخجل : لا طبعا.. (وتتسلل من بين يديه) هاخدوا لوحدي
وتجري حياة هاربه من بين يديه.. ولكن يمسكها ريان ويقوم بحملها على كتفه
حياة بصريخ وخجل :ريان بطل غلاسه بقى.. نزلي
ريان بابتسامه وخبث :ما انا هنزلك حبيبتي.. بس جوه
ويجري ريان بها.. وهي تصرخ خجل.. ويدلف بيها إلى دورة المياه.. ويغلق الباب خلفه… وسط صرخات حياة.. التي تتحول إلى ضحكات.. وسعادة وحب
وفي قنا استيقظ انس على صوة هاتفه
انس : الو
شوق : ايه دا انت لسه نايم يا أنس… وانا الا قاعده مستني
انس : معلش يا شوق راحت عليا نومه.. انا هقوم اهو نص ساعة واكون عندك.. بس مش هتاخر علشان رايح المستشفى مع جدي
شوق بابتسامه ومكر : طيب تعال بسرعه علشان نخلص
انس : اوكي سلام
يغلق انس هاتفه ويقوم ويرتدي ملابسه… وينزل سريعا ويذهب إلى بيت فريد
وبعد اربع ساعات يفيق انس على صوة صرخات… فيفتح عينيه فجيد شوق بجواره عارية دون ملابس تبكي وتصرخ. فيفيق ويقوم مفزوع وينظر إلى حاله فيجد نفسه بدون ملابس فيقف سريعا وهو مصدوم يلتفت حاول ويرى ملابسه متناثرة على الأرض
شوق بدموع : عملت كده ليه يا أنس… حرام عليك فضحتني… أبويه هيموتني… انا وثقت فيك
انس بصدمه : انا معملتش حاجه معملتش حاجه
ينظر لها انس بصدمة… ويفيق عندم يسمع صوة سلوي بالخارج… فيجري مسرعا يرتدي ملابسه… وتفتح سلوي باب الغرف فترى ابنتها عاريه تبكي.. وانس يرتدي ملابسه
سلوي بصريخ : ايه دا.. انتم بتعملوا ايه
انس بخوف : انا معملتش حاجه انا كنت بذاكر ليها… انا
تجري سلوي إلى ابنته وتسحب الغطاء.. فتجد بقعه حمراء على الفراش.. يراها انس أيضا فتصرخ وتقترب من ابنتها
سلوي بصريخ : فضحتني.. يا فأجره… انا هموتك هموتكم انتم الاتنين…
خرجت سلوي من الغرفة
شوق بدموع : اهرب يا انس هجيب المسدس هتموتنتا… اهرب
خرج انس مسرعا… هارب وأخذ سيارته… وذهب مسرعا
يتبع…
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!