Uncategorized

رواية صعيدي يعشقني الفصل الثالث 3 بقلم حنين وليد

 رواية صعيدي يعشقني الفصل الثالث 3 بقلم حنين وليد

رواية صعيدي يعشقني الفصل الثالث 3 بقلم حنين وليد

رواية صعيدي يعشقني الفصل الثالث 3 بقلم حنين وليد

رعد بحرج وتوتر : احم ….. أنا أسف مكنش قصدي 
ولم يدري بهذه الذي احمرا خجلاً من فعلته تلك تركها وخرج 
وبعدما خرج .
رعد : غبي غبي يا رعد ازاي ضعفت كدا دلوقت هي هتاخد عنى فكره وحشه وظل يعنّف نفسه على فعلته تلك 
اما هذه الجميله استغربت من نفسها كثيراً انها لم توبخة عندما قبلها ولماذا لم تبعده عنها عندما اقترب منها بل والادهى انها وضعت يدها على شفتيها مكان قبلته وابتسمت فظلت تسأل نفسها ؟!
هل احبت قربه منها احبت قبلته لها ؟!
طاردتها هذه الأسئلة الى ان خرجت من الغرفة وظلت تبحث عنة ولم تراه بالغرفة ذهبت للشرفه ووجدته واقفاً بها 
شمس بخجل : احم .. رعد ممكن تيجي يلا عشان انا حضرت الفطار 
رعد بحرج : حاضر يا شمس جاي وراكي 
وذهبوا الى المائدة ويتناولون الافطار وسط صمت كل منهما الى ان نطق رعد
رعد : شمس ورقك بتاع الكلية نقلتهولك بعد كتب الكتاب في كليه الطب إللى هنا 
شمس بفرحة : شكراً جدا يا رعد بجد مش عارفه أقولك اي 
رعد بإبتسامة : ماتقوليش حاجه مفيش شكر بين الاصحاب ماتقوليش شكراً تانى اتفقنا 
شمس بإبتسامة : ماشي اتفقنا 
رعد بهدوء : أنا ماشي دلوقت هشوف الارض وأعدي اقعد مع ابويا شويه احتمال اتأخر شوية 
شمس : رعد بلييييز متتأخرش عاوزه العب معاك شويه 
رعد بإستغراب : تلعبي معايا ؟!
شمس بحماس : ايوه عاوزه العب معاك لعب كتيييير اووووي وأكملت بحزن : تعرف يا رعد من وانا صغيره ما عنديش صحاب بس انت بقيت صاحبي وأكملت بطفولة : عاوزه العب معاك ممكن 
ضحك رعد بخفه على طفولتها هذه وأكمل بإبتسامة : ماشي يا شموس مش هتأخر واجى ع طول عشان العب معاكى 
شمس بفرحة ومن كثرة فرحتها وبعفوية منها قبلتة في خده : ماشي مستنياك 
ثم تداركت نفسها وما فعلته لعنت نفسها على عفويتها هذه وأسرعت تجري الى الغرفة 
اما الاخر كان فاتحاً فمه من الصدمة 
هل هي قُبلتينى الان ؟!
رعد بصدمة : معقول 
ولكن سرعان ما آفاق من صدمته وضحك عليها بشده 
ودهب بإتجاه غرفتها ودق الباب 
رعد بإبتسامة : شمس انا خارج عاوزه حاجة 
شمس بخجل من خلف الباب : عاوزه سلامتك ابقي سلملي ع عمو
رعد بإبتسامة : حاضر يوصل ان شاء الله 
وخرج رعد متجهاً للغيط يشرف على الاراضي وبعد ذهب لأبيه 
رعد : كيفك يابوي إتوحشتك جوي 
الأب حامد : الحمدلله يا ولدي وانى كمان إتوحشتك جوي جولي اخبارك اي مع مرتك 
رعد : بخير الحمدلله بس نفسي تحبنى يابوي 
الأب بإبتسامة : هتحبك يا ولدي صدقينى انا حاسس شمس قلبها طيب وهتحبك جوي 
رعد بدعاء : ربنا يسمع منك يا بوي 
وعلى الناحيه الآخري في بيت رعد وشمس 
كانت شمس جالسه لا تفعل شيء فذهبت الي المطبخ وأحضرت فشار وكوب من العصير وتشاهد احد الأفلام تسلي فراغها الي ان يعود رعد 
ومرت ساعات كثيره ولم يعود رعد انتظرته شمس كثيراً ولم يَعُد قبض قلبها وأحست بالخوف الشديد من ان يكون حدث له شيء مؤذي خافت عليه بشده …. نعم خافت . 
هي ارتاحت كثيراً وتعودت على وجوده بين ليلةٍ وضحاها 
وضعت يدها على قلبها واردفت بقلق تطمئن نفسها : خيير .. ان شاء الله خير يا رب ما يكون حصله حاجة 
وعند هذه النقطة توقفت … يا الله لم يحدث رعد بخير لم يحدث له شيء المها قلبها وهي تشعر ان شيء ما حدث له 
وبعد دقائق فُتح الباب  . نظرت هي بإتجاه الباب 
ووجدت …..
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!