Uncategorized

رواية المتمردة الصغيرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم طاهر أبو زيد

 رواية المتمردة الصغيرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم طاهر أبو زيد

رواية المتمردة الصغيرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم طاهر أبو زيد

رواية المتمردة الصغيرة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم طاهر أبو زيد

(ملحوظه للناس اللي بتقرأ وفاهمين غلط 
انا مش بستعطفكم 
ولا قاصد اعزب نور 
عشان الروايه تعجبكم 
انا بحاول احكي واقع 
بنت في سن الشباب وجميله 
طبيعي العالم كله هيطمع فيها 
انا مش بحرض علي ان الحاجه دي صح 
بالعكس انا بقنع الناس ان الشرف غالي 
ودي وحده طلع عينها عشان تحافظ علي شرفها 
وزي ما تكون نهايتها مهما كانت 
فا هي بتحكيلنا واقع موجود فعلا 
وان البنت مطمع لاي حد 
مدام وحدها 
نور قصه خياليه بتحكي واقع 
وفي دروس مستفاده كتير 
اللي بيقرالي من بدري عارف الكلام دا 
انا بحكي واقع دايما في كل كتاباتي 
استمتعو )
بتبقي نور واقفه جنب الباب وسمعاهم و اول ما يتقفل باب الاوضه بتخرج نور بتتسحب 
وبيبقي في ايدها شنطه هدوم 
بتفتح نور الباب بتاع البيت 
وبيتكرر الموقف تاني 
بتبص نور للبيت زي ما عملت لما هربت من سعد 
نور في سرها – هرجعلك تاني 
حقيقي هرجعلك تاني 
بتهرب نور من البيت وتمشي 
بعد 10 دقايق بيطلع عمر من الاوضه 
ويفتح اوضه نور ميلاقيش حد 
بيطلع علي الحمام وينده محدش بيرد 
عمر بيتعصب – نور 
نووووووووور 
بيبص عمر علي باب البيت بيبقي الترباس مفتوح من جوه 
بيفتح عمر الباب وينزل يجري لتحت 
بيجري عمر لاخر الشارع ومش بيلاقي حد 
بيقف عمر وهو متعصب جدا 
عمر بعصبيه – مش هسيبك يا نور 
مش هسيبك 
وسط القاهره الساعه 1 بالليل في بنت في سن ال24 سنه 
شايله شنطه هدومها وبتجري في الشارع 
بتجري نور كتير من خوفها 
بتقف نور في مكان واسع جدا 
وفي الف طريق 
بتوقف نور شخص ماشي وبتساله 
نور – هو انا فين هنا 
شخص – دا ميدان التحرير 
نور – التحرير بتاع الثوره 
الله دا حلو اوي 
عند خالد ووعد وعلي 
بيخف خالد وبيقدم طلب نقل من المنيا للقاهره 
بيتوافق علي الطلب وبيتنقل خالد ااقاهره 
في الشركه —–
وعد – خالد جاي النهارده يا علي 
علي – كويس انه هييجي ويبقي وسطنا 
وعد – لازم اروح عشان اعمله الاكل اللي هو بيحبه 
علي – وبتعرفي تطبخي كمان 
وعد – نعم 
علي – لا لا مفيش 
وعد – طيب انا ماشيه 
ومتتاخرش عشان ناكل سوا 
علي – ماشي يا وعد 
لسه هتخرج وعد من المكتب فا بينده عليها علي 
علي – وعد 
وعد – نعم يا علي 
بيبتسم علي – قولي لخالد اني عايزه في موضوع مهم قوي 
وعد – موضوع اي دا في اي 
علي – هتعرفي بالليل 
وعد – في اي يا علي متقلقنيش 
علي – متقلقيش 
دي حاجه هتبسطك جدا 
وعد – مش فاهمه 
علي – ولا هتفهمي 
روحي يا وعد روحي 
وعد – والله انت مجنون 
باي 
علي – باي ياختي 
بييجي الليل وبيوصل خالد البيت ومعاه هدومه وشنط كتير 
بيشيل خالد وعمر الشنط وبيطلعوها 
علي – اي يا عم 
كل دي شنط 
خالد – معلش يا عم 
ظابط بقا 
علي – ظابط اي ياعم 
دانت جاي من مصيف بالشنط دي كلها 
خالد بهزار – مصيف 
طب هات بطاقتك يلااا 
علي بضحك – تمام يا فندم 
لا ظابط ظابط 
بيضحك خالد وعلي وبيطلعو 
علي – يا خالد خلي بالك وعد اللي عامله الاكل 
فا جهز برشام للمعده 
وعد – سمعاك بتتكلم عليا يا علي 
علي – انا برضو 
قال يا خالد 
خالد – دا بيشكر في اكلك 
بيضحك خالد وعلي ووعد 
بياكلو مع بعض وفجأه 
وعد – اه صح 
خالد علي كان عايزك في موضوع مهم 
خالد – موضوع اي 
علي – طب نخلص اكل الاول وبعدين نتكلم 
خالد – في حاجه يعني 
علي – لا لا ياعم 
متقلقش 
خالد – وربنا انت تافهه ومواضيع تافهه زي وعد كده 
وعد – اله طب وانا مالي انا يا لمبي 
بيقعدو يضحكو كلهم وبيخلصو اكل 
خالد – ها يا عم علي في اي 
علي – بص ياعم 
انا الحمد لله ربنا كرمني ورزقني 
وبقيت معايا فلوس والدنيا تمام 
فا اي المانع اني اكمل نص ديني 
خالد – ايوه بقا هتتجوز 
علي – اه يا عم قررت اتدبس 
خالد – ودي مين اللي امها دعيالها 
علي لسه هيرد فا بيرن تلفون خالد 
خالد – ايوه يا باشا 
تمام يا باشا 
ربع ساعه واكون عندك 
تمام يا باشا 
علي – في اي 
خالد – مساعد وزير الداخلية في القسم وعايزني 
معلش يا علي هاجي ونرغي للصبح علي العروسه دي 
علي – ماشي ياعم خد راحتك 
بينزل خالد 
وعد – انت عايز تتجوز بجد 
علي – ايوه 
وعد ومين العروسه 
علي – هتعرفيها بعدين 
وعد – طب هي منين يعني انا اعرفها
علي – اه طبعا تعرفيها وبتحبيها جدا كمان 
ومعانا في الشركه 
وحلوه وقمر وازعه 
وانتي بتحبيها جدا 
وعد بحزن – طب قولي اسمها 
علي – معلش لما يبقي خالد هنا 
وعد – تمام يا علي خد راحتك 
بيوصل خالد قسم شرطه ميدان التحرير 
وبيبقي مساعد وزير الداخلية عامل اجتماع مهم جدا 
خالد – اهلا ابراهيم باشا 
ابراهيم – ازيك يا خالد 
خالد – الحمدلله يا باشا 
ابراهيم – معلش يا خالد جبناك كده علطول وانت لسه اول يوم 
بس الموضوع مهم 
وانا اصريت اجيبك هنا عشان عارف كفأتك 
وحبك لشغلك 
والمجهود الهائل اللي عملته في المنيا 
خالد – تعليم سيادتك يا باشا 
ابراهيم – طيب يلا علي الاجتماع 
بيدخلو الاجتماع
ابراهيم – سياده ظباط قسم شرطه ميدان التحرير 
معاكم رئيس المباحث الجديد حضره الظابط خالد 
هيبقي معانا في حل لغز بيت الغزالي 
خالد – بيت الغزالي
دا ماله دا 
ابراهيم – بص يا سيدي 
بيت الغزالي دا بيت قديم 
هي شقه من زمان 
كل يوم بيدخلها رجاله غنيه جدا بالليل متاخر 
عملنا كذا حمله علي البيت وممسكناش حاجه 
حتي البنات اللي مسكناها هناك كل معلوماتهم انه كافيه شغالين فيه 
بيخدمو علي ناس كبيره وغنيه وبياخدو فلوس 
الغريب في الموضوع انه لو مكان للدعاره 
مكنش يروحوه بنات عزراء وانثات 
احنا مسكنا البنات اللي لقيناها نايمه 
واغلبيتهم انثات 
وكل مره نروح حتي الرجاله الغنيه دي مش بنلاقيها 
الموضوع معقد 
بس احنا لازم نعرف في اي 
الشقه في مكان حساس جدا 
دي لازقه في البرج 
ودا مكان حضاري 
احنا عايزين نفهم سر البيت دا 
كذا واحد وكذا رائ ومش عارفين نوصل لحل 
خالد – طب والبنات اللي مسكتوها قبل كده عرفو المكان ازاي 
ابراهيم – كلهم قالو نفس الحكايه انهم كانو شغالين في مكان او كافيه او عياده دكتور او اي شغل 
وبتحصل مشكله وبتسيب البنت الشغل وفي نفس الوقت بيقابلها واحد ويقولها انه شاف كل حاجه 
وانها مش غلطانه وانه ليه عندها شغل كويس جدا في كافيه 
وبيطلع بكذا اسم مره سعد مره خالد مره تامر مره منير مره سعيد 
كذا اسم وياخدهم الشغل
اللي هو بيت الغزالي دا 
حاولنا نعرف اي معلومات تاني للاسف 
بيت عادي خالص 
والبنات بياكدو انه مفيش حاجه تدل ع الدعاره خالص 
ولو كان كده مكنوش اشتغلو 
خالد – طيب ممكن اشوف تحقيقات الشرطه والمحاضر واقوال البنات دي 
ابراهيم – اكيد طبعا 
كل حاجه علي مكتبك 
القضيه دي مهمه يا خالد 
وعايزين نقفلها قبل ما تخرب اكتر واكتر 
خالد – حاضر يا باشا 
بيخلص الاجتماع 
بيطلع خالد من الاجتماع ومعاه عصام ظابط برضو 
خالد – جهزلي كل الورق اللي قولت عليه يا عصام 
عصام – حاضر يا فندم 
بيروح عصام يجيب كل الورق لخالد ويجبله قهوه 
خالد – الساعه كام معاك 
عصام – الساعه 1 
خالد – طيب روح انت بقا 
انت راجل متجوز 
روح نام في بيتك 
عصام -مش عايز اسيبك وحدك ياباشا ممكن تحتاجني 
خالد – لا لا روح 
وانا لو عوزت حاجه هتصرف 
عصام – تمام يا باشا بعد ازنك 
خالد – انا طالع معاك اروح الحمام 
بيطلع خالد مع عصام وبيبص من الشباك علي الميدان 
وبيلفت نظره بنت واقفه في نص الميدان وحدها 
خالد – مالها دي 
عصام – مش عارف يا باشا 
خالد – طيب روح خليها تمشي 
واتكلم معاها باحترام 
عصام + تمام يا باشا 
بينزل عصام لنور 
عصام- انتي يا استاذه 
نور – نعم يا باشا في اي 
عصام – مينفعش الوقوف هنا كده 
بعد ازنك امشي
نور – حاضر يا باشا 
بتمشي نور وبتعدي الطريق فا بصت وراها علي الظابط 
وفجأه فرملت عربيه بسرعه وكانت هتخبطها 
بتتخض نور وتصوت 
بينزل السواق 
السواق – انتي كويسه 
بتبص نور عليه 
نور – اه كويسه الحمد لله 
بيبصلها السواق جامد 
السواق – طب طب تعالي اوصلك مكان مانتي عايزه 
بتحس نور ان نظراته فيها حاجه 
نور بتمشي من قدامه 
نور – شكرا شكرا 
السواق – يا استاذه يا استاذه 
بيركب السواق العربيه ويطلع تلفونه بسرعه 
السواق – الو ايوه يا هانم 
انا شفت نور 
وعد – شفتها 
بجد فين 
السواق – في ميدان التحرير 
وعد – طيب مقربتش منها ليه وحاولت تجيبها 
السواق – مرضيتش وجريت من قدامي 
وعد – طيب حاول تراقبها 
السواق – اختفت 
وعد – نعم 
السواق – مش عارف 
كانت قدامي 
مش عارف 
وعد – دور عليها بسرعه 
بتمشي نور بعيد عنه 
بتبقي نور تعبانه من كتر المشي 
بتمشي نور علي كوبري قصر النيل وبتبقي عايزه تنام جدا 
بتبص نور حواليها كتير وبعدين بتنزل تحت الكوبري وتنام 
الساعه 3 الفجر 
بيمشي واحد علي نور 
وتحس نور ان في حد لامس جسمها 
بتقوم نور مخضوضه 
نور – انت …….
يتبع………
نور هربت 
عمر هيسكت ولا هيعمل اي 
تامر هو الشخص اللي الحكومه بتتكلم عليه 
وعد عارفه نور ازاي 
خالد هيقابل نور ولا لا 
يا ترا هيحصل اي تاني 
مين الشخص اللي قرب من نور 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!