Uncategorized

رواية امرأتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

كان ركان يقود سيارته وبجانبه حور تشعر بالضيق وتنظر اليه بحده حتي جاءه اتصال هاتفي وعندما اجاب شعر بالصدمه ولكنه تمالك اعصابه واغلق الهاتف وتحدث مردفا:  هنرجع المستشفي
حور بضيق:  انا تعبانه وعايزه اروح اغير هدومي وبعدين ابجي ارجع 
ركان:  لع هنرجع المستشفي الاول وبعدها ابجي اعملي ال انتي عايزاه 
اما في المستشفي ركض شاهر بسرعه الي الاعلي فوجد حميد وزينب وعماد وعم وزوجه عم بهار كانوا الجميع في حاله صعبه فأقترب شاهر من حميد وتحدث بلهفه مردفا: في اي يا عمي اي ال حوصل 
حميد بأسي: شاهر اهدي يا ابني هي عملت حادثه بس لسه منعرفش حاجه
شاهر بلهفه وحده: حادثه ازاي مين ال عمل فيها اكده انت صوح 
حميد بحده:  والله ابدا انا هعمل اكده في مرات ابني..  انا معنديش اغلي منكم وحتي لو بكرها مش هعملها حاجه علشان هي مرتك يا ابني
شاهر بغضب وحزن:  اماال مين ال عمل اكده مييين 
اقترب حميد منه ثم احتضنه وتحدث بحزن مردفا:  هعرفه والله المهم نطمن عليها دلوجتي اهدي يا شاهر انت راجل وقوي مينفعش تبجي اكده 
احتضن شاهر حميد وهو في قمه حزنه ففكر حميد قليلا وهو يري حاله ابن اخيه الذي يعتبىه مثل ابنه وشعر بالصدمه لم يتوقع ان يتأثر شاهر هكءا ببهار فخرج الطبيب وذهب الجميه اليه وتحدث عم بهار بلهفه مردفا:  يا حكيم بنتي عامله اي 
الطبيب:  حالتها خطيره هندخلها العنايه المركزه ادعولها 
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست زوجه عمها وهي تبكي بشده وجلس شاهر بحزن شديد فوصل ركان وحور التي نظرت باستغراب الي والدها ووالدتها ونظرت الي ركان وتحدثت مردفه:  هو في اي مؤمن حوصله حاجه 
ركان بضيق:  لع…  بهار عملت حادثه وتعبانه 
نظرت حور اليه بصدمه ثم ركضت الي والدتها وتحدثت بلهفه مردفه:  ماما في اي مالها بهار 
نظرت والدتها اليها ببكاء وجاءت لتتحدث ولكن خرجوا الممرضين وبهار علي النقاله الطبيه نائمه ورأسها مغطي بالشاش وجسدها يمتلئ بالاصابات فأي يشخص ينظر اليها  يقسم انها بينها وبين الموت خطوه واحده فنظرت اليهم جميعا بصدمه ثم وجهت نظرها لزبنب التي تقف بعيدا تنظر بخوف ودموع فأقتربت حور اليها بغضب شديد كالوحش الثائر ومسكتها من عنقها بقوه وتحدثت بغضب مردفا:  هجتلك يا زينب…  جسما بالله العظيم لهجتلك انتي ال عملتي اكده في اختي 
اقترب الجميع منها وحاولوا تحرير زينب من قبضتها ختي نجخوا فتحدث ركان بغضب شديد مردفا:  حوووور..  زينب معملتش حاجه 
نظرت حور اليه بغضب ثم وجهت نظرها لشاهر ونحدثت مردفه:  مش بهلر دي مرتك حتي لو مش بتحبها انت كان لازم تحميها..  اختك العقربه دي هي ال بتعمل فينا كل ظا بتلعب علينا كلنا وانتوا مصدجينها زي الاغبيه 
شاهر بعصبيه:  بهاااار مرتي وانا غلطان اني معرفتش احميها بس هعرف مين عمل اكده وهخلص عليه بنفسي وبالنسبه لأختي فمش اي مصيبه تحصل يبجي هي السبب…  انتي ناحص تجولي انعا هي كمان ال جتلت خالتي 
انفزعت زينب عند سماعها لهذه الكلمات فتحدثت حور بصراخ وبودن وعي مردفه:  ايووووووه هي ال جتلت خالتك 
لم تكمل حور كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من ركان الذي تحدث بغضب مردفا:  فووجي شويه انتي اتجننتي ولا اي 
اقترب عماد منه وفجأه لكمه علي وجهه بغضب وتحدث مردفا:  انت ازاي تمد ايدك عليها 
نظر ركان اليه بغضب شديد وركل عماد بقدمه بقووه شديده ثم لكمه علي وجهه بغضب فحاول شاهر وحميد والجميع تفريقهم حتي نجحوا فتحدث شاهر بعصبيه مردفا:  عماااد ملكش صاالح بحور هي مرت اخوي وانت نلكش اي صفه اهنيه 
ركان بغضب:  انا لو شوفتك جربت لمرتي تاني هجتلك المرادي بجد فاااهم 
القي ركان كلماته والتفتت فلم يجد حور ولا زينب وتحدث مردفا:  فين حور وزينب 
انصدم الجميع وظلوا يبحثون عنهم اما في احدي السيارات كانت حور تجلس بجانب احمد وزينب في الخلف فاقده وعيها وتحدثت حور مردفه:  شكرا يا احمد انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي 
احمد:  احنا اخوات يا حور ولو فعلا البنت دي ال عملت كده في بهار يبقي لازم نعاقبها 
حور بحده:  انا مش هسيبها غير لدا اخد بتار اخوي وحق اختي 
انا عند ركان كان يتحدث في الهاتف بعصبيه وانتبه الي شاهر الذي يستند علي احدي الكراسي وفجأه وجده يجلس علي الكرسي بتعب شديد فأقترب منه واحدث بلهفه مردفا: شاهر انت زين اطىبلك الحكيم يجي يشوفك 
شاهر بحزن:  لع انا زين…  بس مش عارف احنا ليه بيوحصل معانا اكده…  في كاميرات المراجبه حور خدت بهار وسط الخناقه وهي ممكن تجتلها.. وبهار حالتها خطيره…  انا اول ما سمعت انها عملت حادثه حسيت ان روحي بتروح مني يا ركان..  انا ظفسياتصدمت من احساسي دا…  هنعمل اي وحور هتعمل في زينب اي تفتمر احنا غلطنا وممكن يكون اخوهم مظلوم 
نظر ركان اليه بحزن وتفكير ثم جلس عبي المرسي بجانبه وتحدث مردفا:  احنا شوفنا كل حاجه بعيونا واخوهم ال عمى اكده 
شاهر بحزن:  بس مش كل ال بنشوفه لازم يطلع صوح 
كان ركان سيتحدث ولكن جاء الطبيب المسؤول عن حاله مؤمن وتحدث مردفا: اسف علي ال هقوله بس مؤمن مش بيفوق هو اتعرض لصدمه جامده ومش مستعد يفوق 
ركان بحده:  يعني اي مش فاهم 
الطبيب:  هو دخل في غيبوبه ومعرفش ممكن يفوق امتي 
نظر ركان الي شاهر بصدمه ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  انت جاي تهزر غيبوبه اي ال هو دخل فيها انت جولت شويه وهيصحي صوح خليه يصحي يلا 
الطبيب:  والله بنحاول بس هو مش مستقبل اي علاج مننا..  احنا هنعمل ال علينا 
القي الطبيب كلماته وذهب فدخل الحارس وتحدث بلهفه مردفا:  يا بيه…  ست حور حد شافها وهي راكبه عربيه مع واحد وكان معاها ست زينب وعرفنا مكانهم 
شاهر:  يلا بسرعه يا ركان 
اما في مكان اخر عند حور كانت تقف هي واحمد امام زينب التي كانت مقيده بالاحبال فنظرت اليهم بخوف والي حور وهي تمسك هذا السيخ الحديدي الذي تحول لونه للذهبي من شده اشتعاله فتحدثت بخوف مردفه:  انتوا هتعملوا فيا اي 
احمد ببرود:  حور شكلها ناويه تتسلي عليكي وتعذبك لحد ما تموتي 
زينب بدموع وخوف:  حور انتي مش هتعملي اكده صوح 
حور ببرود:  مين ال قال اني مش هعمل اكده..  انا هاين عليا اجطع جسمك دا حتت صغيره وارميه لكلاب السكك..  
اقتربت حورمن زينب وهي تحمل السيخ الحديدي وقربته منها فصرخت زينب وتحدثت ببكاء مردفه:  بالله عليكي سيبيني يا حور هتستفادي اي لما تولعي الحرب تاني
حور بصراخ:  انتي جتلتي خااالتك…  وكنتي السبب في موت اخوي 
انصدمت زينب عند سماعها لهذه الكلمات فلم تكن تتوقع ان احد سيعلم بهذا السر فتحدثت بخوف وبكاء مردفه:  لع انا معملتش حاجه 
حور بغضب:  بطلي كدب بجااا اناسمعتك بودني محدش جالي وهحول لمؤمن 
زينب ببكاء وخوف شديد:  بالله عليكي لع مؤمن هيجتلني وهيجول لأهواتي كل حاجه هو هيجتلني واخواني هيجتلوه وهخسر الانسان الوحيد ال حبيته 
نظرت حور الي احمد بصدمه ثم تحدثت مردفه:  انتي بتجولي اي؟  اي ال دخل مؤمن واخواتك هيجتلوه ليه 
قصت زينب لها كل شئ وانها تعشق مؤمن وهو والد الطفل الذي فقدته ولكنه لم يكن يعلم انها ستفعل هذا بأخيها وعلم بالامر بعدما قتله اخواتها ولكن لم تخبرها ان عماد ساعدها في كل ذالك وكان كل هذا احمد يقوم بتصويره ثم اكملت ببكاء مردفه:  حور مؤمن اكتر صاحب لعماد وعماد ميجدرش يعيش من غيره لو كل دا اتعرف واخواتي عرفوا هيجتلوا مؤمن وعماد مش هيسكت وهيخلص علي الكل زي ما جتل جوزك جبل اكظه يوم فرحك مش هيسكت عن موت مؤمن وهيجتلوني انا كمان 
كات حور تنظر اليها بصدمه فأقترب احمد منها وتحظث بضيق مردفا:  حور….  متسمعيش كلام حد الفيديوا معاكي وانتي قرري من غير ما تخافي من حد 
نظرت حور اليه ثم ركضت الي غرفه اخري فذهب خلفها احمد ووجدها تبكي بشده وهي تتحدث بأنهيار مردفه:  شوفت يا احمد حتي وانا عايزه اخد بتار اخوي مش عارفه هموت الكل وانا بحاول اخد بتاره…  حرام عليها هي عملت اكده لييه الله يلعنها 
احمد بحزن:  حور الفيديوا معاكي واعترافها معاكي انتي صاحبه القرار وانامش هقول لأي  حتي بهار بس انتي شوفي اي الصح واعمليه…  انا عرفت دلوجتي ان ركان وشاهر جاين علي هنا عرفوا مكانا 
نظرت حور الي احمد ببكاء ثم تحدثت مردفه:  ربنا يخليك ليا يارب يا احمد انت ساعدتني كتير جووي ات امشي دلوجتي وسافر علشان شغلك وانا هبجي اتصل بيك 
احمد باباسامه حزن:  طيب بطلي عياط انا همشي وخلي بالك من نفسك 
القي احمد كلماته ثم ذهب وبعد ربع ساعه وصل ركان وشاهر ومعهم الحراس فوجدوا زينب جالسه بهدوء وخوف فأقترب منها اخواتها وتحدثوا بلهفه مردفا:  انتي كويسه اي ال حوصل وفين بهار ومين ا كان معاكم 
خرجت حور من احدي الغرف وكانت عيونها تشبه جمرات النيران من كثره البكاء ووجهها شاحب وحجابها غير مرتب وخصلات شعرها ظاهره من االحجاب فنظر شاهر الي ركان بأستغراب ثم تحدث مردفا:  مرت اخووي مالك هو اي ال حوصل 
حور بهدوء:  يلا نروح نطمن علي بهار 
القت حور كلماتها ثم ذهبتبدون ان تتفوه بحرف اخر فذهبوا جميعا الي المستشفي وظل ركان وشاهر يحاولون معرفه ما حدث ولكن لم تتفوه بأي حرف واجابه زينب دائما انها تحدثت معها لبعض الوقت علي انفراد فقط وعندما وصلوا الي المستشفي دخلت حور الي غرفه بهار فورا فوجدتها مازالت نائمه الاجهزه الطبيه حولها فظلت تنظر اليها لبعض الوقت وفجأه انفجرت في البكاء كان صوت شهقاتها يزداد بطريقه غريبه وهي تمسك يديها وشاهر ينظر اليهم من الخارج بحزن ولكن عندما تعالت صوت شهقات حور اتصل بركان ليأتي ودهل الي الغرفه بصدمه ثم تحدث بلهفه مردفا:  اهدي…  اهدي هي هتبجي كويسه والله الحكيم طمنا وجال انها شويه وهتصحي وهتبجي زينه 
نظرت حور اليه بعيونها التي تشتعل من كثره البكاء ثم خرجت من الغرفه بسرعه فلحقها ركان وتحدث بحده مردفا:  اي ال حوووصل في اي جووليلي ماالك عماد عملك حاجه 
نظرت حور بخوف عندما سمعت اسم عماد وتذكرت كلمات زينب وجاءت لتتحدث ولكن لم تحملها قدميها اكثر من ذالك فوقعت علي الارض بتعب واقترب منها ركان بلهفه وتحدث مردفا:  اطلب الحكيم ماالك 
حاولت حور النهوض ولكن لم تستطع فتحدثت بصوت ضعيف مردفه:  مش هعرف اجوم 
اقترب ركان منها اكثر ثم حملها وذهب الي احدي غرف المستشفي 
مر اليوم بكل ما فيه من حزن وألم وفي اليوم التالي استعادت بهار وعيها فدخلت حور الي غرفتها وهحدثت بلهفه مردفه:  بهار انتي بجيتي كويسه 
بهار بتعب:  اي ال حوصلي 
حور بحزن:  انتي عملتي حادثه واناي خارجه من المستشفي…  مين ال عمل فيكي اكده 
بهار بدهشه:  وانا كنت خارجه من المستشفي ليه 
شاهر بصدمه:  نعم؟؟  انتي مش فاكره ان خالتي ماتت ومؤمن تعبان 
بهار بحزن وتعب:  بجد ماتت..  ومؤمن عامل اي 
نظر الجميع الي بعضهم بصدمه فخرج شاهر وركان وحور وتحدث شاهر بحده مردفه مع الطبيب:  هو في اي يا حكيم اي ال بيوحصلها 
الطبيب:  الحادثه كانت قويه عليها علشان كده هي تقريبا نسيت اخر ايام قبل الحادثه ومع الوقت ممكن تفتكر اتعاملوا معاها عادي خالص هي معندهاش فقدان للذاكره بس اخر ايام نسيتها ممكن يكون اسبوع او اقل ومع الوقت هتفتكر 
حور:  يعني هي كويسه 
الطبيب:  ايوه حمد لله علي سلامتها 
ذهب الطبيب وبعد الحاح شديد من بهار خرجت من المستشفي وفي المساء في بيت السيوفي كان الجميع يجلس بعدما قاموا بنقل مؤمن ايضا الي بيتهم مع الاجهزه الطبيه المطلوبه واحدي الممرضين…  فكانوا يتناقشون في بعض الامور الهامه ونزلت بهار بتعب فتحدث شاهر بلهفه مردفا:  مالك نزلتي ليه انتي كويسه 
نظرت بهار اليه بضيق ثم تحدثت مردفه:  الحمد لله بس بدور علي حور 
جاءت حور علي صوتهم وكان يبدوا عليها الارهاق الشديد وتحمل مسدس فتحدث حميد بقلق مردفا:  ماسكه السلاح ليه اكده  
نظرت حور الي زينب ثم الي ركان وتحدثت بصوت ضعيف مكسور مردفه: انا جولتلك لو حيبت براءه اخوي هجتلك جدام المل واخر بتاره بأيدي 
ارتعبت زينب عندما سمعت هذه الكلمات ونظر ركان وشاهر اليها بصدمه فمدت حور يديها بالسلاح ثم اكملت مردفه:  اختك بريئه واخوي هو ل ظلمها خد بتار اختك وابنها ال مات في بطنها بسببي 
نظر الجميع اليها بصدمه فتحدثت بهار بعصبيه وتعب مردفه:  انتي بتجوولي اي يا حوور اخوي معملش حاجه انتي معاكي دليل 
حور بهدوء:  ايوه معايا بس محدش بس محدش هيشوفه اصلا كفايه ال اتشاف جبل اكده….  ثم نظرت الي ركان وتحدثت مردفه:  يلا يا ركان خد بتار اختك 
نظر ركان اليها بصدمه ثم اخذ السلاح ووجهه اليها وهو ينظر الي عيونها بدهشه وحزن فتحدث شاهر بحده:  ركاان انت هتعمل اي…  انت هتجتلها بجد…  احنا خدنا بتارنا من زمان 
نظر حميد اليهم ثم الي ابنته بشك فلاحظ نظراتها الخائفه ثم الي ركان وتحدث بعصبيه مردفا:  نزل سلاحك يا ابني…  اخوك صوح انتوا خدتوا بتار اختكم من زمان انا كنت غلطان لما منت عايزكم تنتجموا فيهم مدام هما عرفوا غلطهم دلوجتي يبجي خلاص انسوا كل ال حوصل وعيشوا حياتكم 
لم يزيح ركان عيونه عن عيون حور التي كانت تتجمع فيها الدموع..  لم يسمع لأي شخص كأنه يقف في مكان فارغ وامامه عيونها فقط حتي قاطعه صوتها الباكي وهي تتحدث مردفه:  مستني اي…  يلا خد بتار اختك وابنها ال مات بسببي 
اعدل ركان السلاح ووجهه تجاه رأسها فصرخت بهار وتحدث شاهر بعصبيه مردفا:  ركاااااان نزل السلاح انت مالك اي ال بيوحصلك وو 
وفجأه صمت شاهر والجميع عندما سمعوا صوت الرصاصه وهي تخرج من المسدس وو
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد