Uncategorized

رواية مجهول منتصف الليل الفصل الثاني 2 بقلم هدى ابراهيم

 رواية مجهول منتصف الليل الفصل الثاني 2 بقلم هدى ابراهيم
رواية مجهول منتصف الليل الفصل الثاني 2 بقلم هدى ابراهيم

رواية مجهول منتصف الليل الفصل الثاني 2 بقلم هدى ابراهيم

انت مين انا عاوزه افهم كل حاجه
انا يزن الهنداوى  انا عوزك تهدى وانا هقولك على كل حاجه… 
انا ابن صاحب والدك المهندس شريف الهنداوى 
بعد ماولدى توفى مسكت اداره الشريكات  وانا لسه طالب ف هتدسه… قدرت اوفق بين الاتنين وده بمساعدت عمى ثروت والدك.. كان معايا خطوه بخطوه  لحد مخلصت كليه وكنت مؤهل انى اتابعه بنفسى وادير شؤانها عمى سابنى لوحدى فتره وبعدين اتقابلنا عشان المشروع الى غير كل حياتى الشركه كان لازم لها شريك فى المشروع ده كانت الاجتماعات مره عندى مره عنده… فى يوم كنت فالشركه عنده  بتناقش  فى حاجه فالمشروع… دخلت زوبعة  قلبت كيانى شتت افكارى وسرقت قلبى معاها ومن يومها وهو معا وعمرى مهحاول اخده ابدا… حبيتها وفضلنا نتقابل صدف كتير بس حكيتنا مكانتش حب كانت عباره عن مشاكسه نشوف بعض لازم تحصل خناقه.. مره حطت ملح فى القهوه ومره عزمتنى على العشا عندهم  وحطت فى الشوربه  شطه وانا عندى حساسيه منها وكنت هموت لولا صعبت عليها  ولحقتنى بالذبادى.. قعظت تعيط وتعتزر لما عرفت انى عندى حساسيه  سامحتها اصلها قلبها ابيض ونضيف.. حبيتها  اكتر… لحد ماطلبت من عمى ثروت ايدها… خدت وقت كتير بس فى النهاية  وبعد  عذاب وافقت… كانت بتحبنى بقا اعمل اى فى الناس الواقعه… اتخطبنا شهرين كنا فيهم عاملين زى القط والفار… بس عمى تعب ودخل المستشفى وطلب نكتب الكتاب ومقدرناش نرفض… وكتبنا الكتاب.. وبقت خرمى المصون وبيقت انا قره عينها وحبيبتى فضلنا سنه واحنا مكتوب كتابنا كنت بروح معاكى كل حته… الملجئ والنادى والكليه… وانت جيتى لى الشركه كذا مره… واحده منهم مسكتى ميرنا السكرتيره  جيبتى شعرها  تحت رحلك لحقتها بالعافيه.. وفى الاخر عملتى الى انا عاوزاه وجبت مكانها راجل.. ولا سيرين… دى عميله عندنا وهى زميلتك وكانت بتحاول توقعنى بس انت كل مره تطلعيها عن شعورها وانت بتقوليلها ياسردين وريحتك معفنه روحى استحمى وكده… 
لحد من سنه كنتى راحه تجيبى عمى من المطار وانا كنت معاكم بس جيه شغل ضرورى ومشيت وانتم روحتوا… وفى الطريق العربيه اتقلبت.. عمى توفى وانت فقدتى الذاكره… كل ده كانت بتعيط وهو قام قعد جنبها واخدها فى حضنه… وهو بيقول انا هستناكى لأخر عمرى بس تكونى بخير… 
تقوى… يعنى انت دلوقتى جوزى… 
يزن… اه والنعمه… 
تقوى… وكنا بنحب بعض… 
يزن.. اه والمصحف
تقوى… وسردين عاوزه تخطفك منى 
يزن بطريقة  مضحكه  ….. باين كدا ولله العلم
تقوى… والله. متقوم تروحلها طالما كده
يزن… اى الفصلان ده يعنى واحده وجوزها نص الليل وفحضن بعض والشيطان جاى الوقتي  تروح تقولى سردين.. ضحكت وهيا بتبعده  طب ماشى بقا عشان انا مش مطمنالك اى يعرفنى انك مش بتحاول تغرغر بيا.. وانا  واحده فاقده ذكرياتى 
يزن… ف دى معاكى حق انا اقوم امشى ولما ترجعلك ابقى رنى رنه وانا اجى… 
ورايح يمشى
مسكته رايح فين ياعم استنى عليا… الا لو انت  جوزى عمى ليه مقليش لاء وقالى انى خطيبه ابنه ومأجلين الفرح  لحد مخف… 
يزن… نعم ياروح طنط خطيبه مين ياعنيا… لاء دول زودوها قوى انا لازم اوقفههم عند حدهم… تقوى انا جاى بكرا وهسود بختهم.. وهخدك 
تقوى…. اهدى بس لو الى بتقوله ده صح  يبقا هما هدفهم حاجه  ياترى عاوزين اى… امممم
يزن… انت لسه بتفكرى… اكيد الاملاك… كل حاجه عمى كتبهالك قبل ميموت بفتره وكده يخدو الاملاك وانت عليهم كدو ياحبى.. انا مش هسكت… طب هيعملوها ازى دى هيجوزوكى اتنين ولا اى اكيد عندهم  خطه.. 
اقولك سبينى اظبطها واقولك خطوتنا الجايه هتبقا اى.. 
تقوى تمام
يزن ريح ظهره عالمخده واخدها فى حضنه… بقولك اى
تقوى…. همممممم
اكمل بنعاس انا جعان نوم مطبق بقالى، 5ايام
تقوى… كب متنام.. 
يزن… بجد.. اى يابت مش خايفه لكون بضحك عليكى وكده.. 
تقوى…. قلبى بيقولى انى مطمنه ومصدقك وواثقه فيك… هو انا كنت بحبك اوى يعنى… 
يزن.. مش عارف بس انت ادرى.. اشمعنى بتسألى… 
تقوى… اصل حسه لشعور حلو وانت جنبى بقولك اى لو كنت بتضحك عليا قولى وتعالى نتجوز بجد وانا هعمل نفسى عبيطه بقا وكده… 
يزن… لا لا.. انا غيرت رأيي انا اروح وانا لسه  سليم  بدل مانتِ الى تغرغرى بيا… وانا واحد ضعيف وبمشى وراء  كل المغرغرتيه… اه اخاف على نفسى… 
تقوى…. بقا كده… طب يالله قوم نام فى بيتكم… هش يابا هنرش ميه… 
قام وقف راح ناحيه الباب خافت وقالت بصوت واطى رايح فين الله يخرب بيتك هتفضحنا… 
فضل ماشى قفل الباب بالمفتاح  وجيه نام تانى عالسرير وقالها نامى وخافِ على نفسك  شدها فى حضنه وفضل يملس على شعرها لحد مراحت فالنوم…
باسها من راسها وقال تصبحب على جنه  ونيمها عدل واخد نفسه وروح مستحيل ينام عندها وهما لسه مش عمله فرح.. خرج من الشباك ومشى… فتحت عينها وابتسمت… واتكلمت بنعس كنت واثقه فيك وطلعت اد الثقه… تصبح على جنه وانا وانت من اهلها… 
عدا ايام ورى ايام وليالى وهو بيجى كل ليله يتكلمو مع بعض لحد ماف يوم كان فالشغل وبيمضى على اوراق للشغل جايه من الحسابات كان بيتكلم فى الفون وهو بيمضى  كان يبان للى واقف انه بيمضى من غير ميقرأ بس الحقيقه انه بيقرأ ه بيمضى على اى لحد مجت قدامه ورقه شتت افكاره.. ورق طلاق ليه هو وتقوى… كاز عدم انتباهه للورق ممكن تضيعه.. حاول ميبينش حاجه  وقفل الخط عادى مع الى بيكلمه وانتبه للى قدامه ميرنا الى نقلها الحسابات…  قالها ميرنا  انت وقفتى بره مع سامح ولا جايه من مكتبك علياعلى طول… 
ميرنا… اصل.. انا بس… كنت  كان بيكلمنى انه هايجى يتقدملى وكده وقفت فتره ضغيره والله.. 
يزن… طب اهدى انتى خايفه  ليه هو انت عامله حاجه  غلط… وضغط على الزر وقال سامح  هاتلى ملف الصفقه الجديده  وتعالى… 
اقعدى ياميرنا… سحب ورقه الطلاق من غير متاخد بالها  ومضى على باقى الاوراق دخل سامح وجيه وقف قدامه قاله… سمعت انك رايح تخطب مش تفرحنى ياعم… دى حتى ميرنا جت خدت رأيى فى الموضوع قولتلها ازى بس   دنا حاضر فرح سامح  بنفسى  ليكون كبرت وخرفت وانا مش دارى.. او ممكن استنى انت ياسامح لاء عيب فحقك يارجل عايز تتجوز التانيه… 
كل ده وسامح وشه بيجيب الوان… وبيعرق بشده… اقعد  كده ياسموحه وقولى الحكايه… 
سامح… اصل…. انا… احمم… قاطعه يزن وهو بيقول استنى استنى فتح الكمبيوتر قدامه ووصله بالشاشه ظهر سامح وهو بيكلم ميرنا ويتقرب منها لحد محط وسط الورق ورقه الطلاق….. اتكلم يزن ايو ايو عرفت  تسمحيلى اقولك ياميرنا انه اتضحك عليكى.. كنت مجرد تسليه عشان يوصل للعاوزه وهو يحط الورقه دى… انا مراقبك من فتره…  بس كنت متخيله لعب فالشغل  بس طلع فيه مصالح اكبر… وطالما  بشير  عزام وابنه طلبه منك تعمل كده يبقا  انت ثقه بالنسبه ليهم… يعنى لعبت فى الشغل قبل كده لصالحهم او علاقتك بيهم قويه اصلا….. بس كل الى اقدر اقوله انى ممكن اسامح ف اى حاجه اى دى غلطتك بفووره وانا هسبك مع ضميرك واه والبوليس منا مش هسيب حقى بالساهل وخلى الى وراك يطلعوك بقا  وابقى وصلهم سلامى لما تشوفهم  جود لاك يسموحه… 
ووجه كلامه  لميرنا  اما انتى غلطتك صغيره بس انا مش هسامح كل الى اقدر اقوله استقالتك تكون على مكتبى وحاولى متغلطيش تانى خليكى مركزه لشغلك انا مطرتكيش عشان متستهليش كده ممكن تتقبلى فى اى شركه تانيه لكن هنا نو…. خرجوا والبوليس خاد سامح وهو خد نفس عميق وطلعه ببطئ ومسك موبايله وطلب رقمها  
تقوى… الو.. مين معايا
يزن…… نعم مين معاكى….. هتقوليلى فقده الذاكره هقولك ماشى وفونك كمان فقد ذاكرته… كده كتير… انا القيها منك ولا من تلفونك… 
تقوى…. باس… اصلو متسجل احم احم… حبيبى… وانا مش عارفه بقا… وكدهون… 
يزن… بااااس انا اموت واكون عندك الوقت  واشوفك وانت طماطم فى بعضك كده… اقولك والله لاجى… استنينى… 
تقوى… جاى فين يامجنون انت نسيت وعمى.. وابنه
يزن… ولا يهمونى انت الى تهمنى ياجميل انت يافراوله… باى.. اقولك انزلى افتحى الباب.. وقفل الخط
تقوى فنفسها… مجنون ياربى… وضحكت وقالت  بس بحبه.. 
بعد ربع ساعه يزن امام فيلا بشير عزام ضرب الجرس وجات كريمه وفتحت الباب… اتفضل يابيه حضرتك عاوز مين… 
يزن…تقوى عزام 
مديحه من جوا… مين ياكريمه… 
كريمه… ده واحد طالب يقابل الست تقوى.. 
مديحه…. اسمه اى.. 
دخل يزن وهو بيقول يزن الهنداواى يمدام مديحه افتكر انك تعرفينى… 
اتوترت مديحه و……. 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!