Uncategorized

رواية لن تغفر لك الفصل الحادى عشر 11 بقلم آلاء محمد

 رواية لن تغفر لك الفصل الحادى عشر 11 بقلم آلاء محمد
رواية لن تغفر لك الفصل الحادى عشر 11 بقلم آلاء محمد

رواية لن تغفر لك الفصل الحادى عشر 11 بقلم آلاء محمد

‏”أعرف تمامًا ماذا يعني الخذلان من ذلك الشخص الذي وعدك كثيرًا بأن يبقى معك دائمًا، أعرف ما هو الانطفاء بعد كل هذا التوهج، أعرف الهجران بعد كل هذا الحب، أعرف مرارة الكلمة بعد أن كانت ضمادًا، أعرف ما معنى أن يُصبح غريبًا بعد ما كان مألوفًا.. أعرف كثيرًا.”
وصلت فرح القاهره من بعد ما أصر خالد أن يوصلها هي و تهاني و مالك وصلو قدام عماره من بتوع خالد اللي اقنع فرح أنها الأنسب ليها عشان قريبا من المستشفى و هي كدا هتبقى قريبا من مالك و تهاني لو حصل اي حاجه تكون موجوده علي طول نزل خالد من العربيه وشال الشنط مع فرح و تهاني كانت شايله مالك اللي كان نام و طلعو عند باب الشقه و طلع خالد المفتاح و قال
خالد .. اتفضلو يارب ذوقي يعجبكم 
دخلت فرح هي و تهاني وكانو مبهورين بلشقه اللي كانت مفروشه بالكامل و كل حاجه كانت جميله حطو الشنط و اتكلمه فرح و قالت
فرح .. بجد انا مش عارفه اقولك ايه يا خالد 
خالد .. ولا تقولي حاجه انتو اهلي و وصيت عمي اسماعيل و لازم تكونو في عيوني 
تهاني .. الله يرحمه وربنا يبارك فيك يا ابني و يطول في عمرك 
خالد بضحكه .. شوفي الدعوا دي عندي بكل حاجه اسبكم بقا عشان ترتاحو من الطريق و التلاجه فيها اكل و عصاير ياريت تتعشو قبل ما تنامو 
تهاني .. كتر خيرك يا ابني طب متاقعد نتعشا سوا 
خالد .. لا انا يدوبك اروح و انتو تاخدو راحتكم 
نزل خالد ركب عربيته و طلع علي الفيلا بتاعة العياله واول مداخل قاعد في الرسبشن و راح رامي المفتاح علي التربيزه بإهمال 
بقلمي الاء محمد 
           ★★★★★★★★★★★ 
صباح يوم جديد صحيت فرح ولبست عشان تروح المستشفى طلعت من الاوضه لقيت تهاني يتحضر الفطار وقفت جميها وبقت تساعدها 
فرح .. نمتي كويس يا ماما 
تهاني .. نمت يا بنتي بس بالي مشغول معاكي 
فرح .. متشليش همي انا مش صغيره وراحت شربت من الكوفي بتاعتها 
تهاني .. انا بس مش عارفه ايه خلاكي توفقي علي النقل محنا كنا مرتاحين 
فرح .. انا مش هفضل طول العمر اهرب من ركان هو اصلا مش فارق معايه وراحت بست ايد امها وقالت .. انا هنزل عشان الحق وقتي مينفعش يكون أول يوم ليا واكون متاخره خلي بالك من نفسك انتي و مالك 
وراحت نزلت لقيت اوبر مستني تحت العماره ركبت و مشيت 
بقلمي الاء محمد
         ★★★★★★★★★★★    
صحي محسن من النوم ونزل عشان الفطار لفت انتباه خالد اللي نايم علي الكنبه في الرسبشن قام راح عليه وبقا يصحي 
محسن .. خالد انت جيت امتي من اسكندريه 
خالد بنوم .. وصلت بليل يا بابا صباح الخير
محسن .. صباح النور يا ابني طب ايه نايمك هنا مطلعتش اوضتك لي
خالد .. انا كنت قاعد بس شكلي نمت من غير محس 
محسن .. مالك يا خالد نومتك هنا دي فيها حاجه 
خالد بص ل محسن و قال .. فرح يا بابا 
محسن .. مالها يا ابني حصل ليها حاجه 
خالد .. انا مش بحب فرح عمري ما قلبي دق ليها 
محسن .. ايه خلاك تقول كده امال طلبتها لي للجواز
خالد .. فرح وصيت عمي اسماعيل ليا و هو مات عشان فداني وانا بحاول ارد جميله وملقتش غير الطريقه دي اللي ارد بيها جميل عمي اسماعيل 
محسن .. انت تقصد ان وجودك جمبها كان عطف وإحساس بلذنب 
خالد .. ايوا و كمان هي عمرها مخلتني احس انها بتحبني عشان هو لسه في قلبها 
محسن .. و مين ده اللي في قلبها 
خالد .. معرفش بس اكيد هعرف 
محسن .. طب وانت هتعمل ايه دلوقتي 
خالد .. انا مينفعش ابعد عنهم مهما كان دول اتنين ستات لوحدهم وانا مش هينفع ابعد غير لما اطمن عليهم 
محسن .. ربنا يبارك فيك يا ابني و يقدرك علي الخير وراح علي اوضة السفره عشان الفطار 
بقلمي الاء محمد
        ★★★★★★★★★★★     ‏       ‏ 
وصلت فرح المستشفى قبل و صول ركان و كله عرف انها الدكتوره فرح اسماعيل اللي هي اشهر من نار علي علم و استقبلوها كويس و راحو خالوها تستنا مدير المستشفى اللي هو ركان في المكتب اللي بعدها بشوية دخل هو و كنزي من غير ميحس بوجود فرح اللي اول ماشفت ركان قلبها بقا يدق جااامد و هو كان بيتكلم و بيضحك مع كنزي اللي كانت ماسكه في أيده 
كنزي .. انت برضو مش هتبطل تلعب في شعري  تدايقني 
ركان .. لا مش هبطل عشان انا بحبها ركان قال كلمته الاخيره و هو بيبص لقي فرح 
ركان بصدمه .. فرح ????????
كنزي اول ماشفت فرح راحت عليها عشان تسلم عليها و قالت .. اي المفاجأة الحلوه دي 
فرح .. اذيك يا دكتوره كنزي 
كنزي و فرح كانو واقفين و ركان كان واقف مصدوم بوجود فرح اللي مكنش متوقعه راحت كنزي اتكلمت و قالت .. تمام بس ايه المفاجأة دي
فرح .. والله المفاجأة دي ليا انا عشان انا اللي اتنقلت هنا فجاء 
كنزي .. اتنقلتي هنا والله دي حاجه حلوه والمستشفى هتستفاد من نقلك هنا ولا ايه ياركان
ركان .. اكيد طبعا 
كنزي .. اسيبك بقا ركان يفهمك طبيعية الشغل هنا وأروح انا اشوف اللي ورايا و اكيد هنشوف بعض تاني كنزي طلعت و قفلة الباب و سابت ركان وفرح مع بعض اتكلم ركان وقال 
ركان .. انتي اتنقلتي هنا ازاي و مين طلب نقلك
فرح .. أنت عايز تعرفني انك متعرفش وانت اللي طالب نقلي وبلاسم كمان 
ركان .. انا معرفش انتي بتتكلمي عن اي و انا مطلبتش نقلك ركان كان هيمسك ايد فرح راحت فرح بعدت عنه بسرعه وقالت بعصبيه 
فرح .. اوع تفكر تلمسني واحترم اللي دبلتها في ايدك و ياريت متكررش اللي عملتو معايه فيها وراحت طالعه برا تحت أنظار ركان 
بقلمي الاء محمد
          ★★★★★★★★★★★
ركان اول ما فرح طلعت راح قاعد مكانه و عيونه كلها ندم و قلبه بقا يوجعو علي كل حاجه كانت في يوم بينهم و هو ضايعها راح طلع التلفون وعمل اتصالاتو اللي عرف بعدها أن سميحه هي السبب في نقل فرح هنا و بقا مستغرب هي ازاي بتكرها وازاي جابتها هنا قدامي تاني مبقاش عارف هي عوزه ايه بعدها دخل شهاب اللي كان عارف بوصول فرح واتكلم وقال 
شهاب .. ركان مالك في ايه 
قام ركان و كأن مفيش حاجه و اتكلم بجديه وقال
ركان .. مفيش يا شهاب خير ايه جابك 
شهاب .. انت نسيت ولا ايه مش اتفقنا اني هنزل اشتغل معاك هنا في المستشفى ولا ايه 
ركان .. اه افتكرت اتفضل اعرفك علي المستشفى 
بقلمي الاء محمد
            ★★★★★★★★★★★
عدا يومين علي فرح اللي بقت دكتوره في مستشفى ركان و بقا شهرتها كبيره في المستشفى وبقا يجي ليها المرضي بالاسم وسط إعجاب ركان بيها و قد اي هي بقت دكتوره شاطره و ده خلي ركان يفتخر بيها حتي لو بينه و بين نفسه دخلت فرح المكتب بتاعها وهي تعبانه راحت قاعده علي الكرسي ومن التعب راحت في النوم فرح وهي نايمه وبتحلم بركان اللي كان واقف في مكان جميل كله ورود و متزين بزينه شكلها جميل و الموسيقى الهاديه وعلي وشه ابتسامه جميله راح قرب من فرح اللي كانت مبسوطه ومسك اديها و قربها منو اوووي و بقو يرقصو علي الموسيقى اللي هما رقصو عليها قبل كدا و اتكلم و قال 
ركان .. وحشتيني اووي يا فرح اوعي تبعدي عني تاني كدا 
فرح .. انت كمان و حشتني اووي يا ركان و حشني كل حاجه معاك و في قربك وراحت نامت علي كتف ركان اللي كان مبسوط بقربها و باس راسها وقال .. بحبك اووي يا فرحة عمري 
فرح و هي مبسوطه و طايره من السعاده وهي في حضن ركان اللي بنسبه ليها هو كل الدنيا قالت 
فرح .. وانا كمان بحبك يا قلب فرح من جوا 
فرح مرا واحده قامت من النوم وهي مفزوعه و بقت مستغرب اللي حصل حتي لو كان حلم هي ازاي قدرت تنسي كل اللي هو عمله فيها و تعترف بحبها لي و أن هو وحشها اووي كدا راحت قامت طالعه برا المكتب اللي اول ما طلعت لقيت ركان و كنزي ماسكين ايد بعض و عيون كنزي كلها سعاده و ركان كمان كان مبسوط اووي ومرا واحد لقيت حد واقف وراها و بيقول 
شهاب .. شوفي اللي رفضتي قربي ليكي بسببه سعيد ازاي مع واحده من مستواه وانتي واقفه تتفرجي عليهم بعد كل اللي هو عمله فيكي 
فرح كل الكلام وجعها وبقت تتفرج علي ركان وكنزي و راحت لفه مرا واحد تشوف مين اللي بيتكلم راحت لقيت شهاب 
فرح بخوف و صدمه .. شهاب ????????
فرح من الخوف كانت هتمشي راح شهاب قرب منها وبقا يتكلم و هو بيمثل أن هو ندمان 
شهاب .. فرح لو سمحتي اديني فرصه اصلح فكرتك عني احنا دلوقتي بنشتغل في مكان واحد يعني طبيعي هنكون في وش بعض كتير لو سمحتي يا فرح انا ندمان بجد علي كل اللي حصل زمان مني فرح بقت واقفه وهي محتاره تعمل ايه مع شهاب اللي كان باين عليه الندم راح شهاب لما لقي فرح واقفه وباين عليها انها صدقت راح مادت أيده و اتكلم بطيبه مزيفه وقال 
شهاب .. خلينا نبدا صفحه جيده فيها شهاب جديد
فرح عشان هي طيبه راحت هي كمان مادت اديها لشهاب اللي ابتسم بخبث و أيديهم لمست بعض كل ده كانت تحت أنظار ركان اللي بقا بيغلي من جوا عشان فرح قدرت تسامح شهاب اللي هو اصلا السبب في اللي هما وصلو لي 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!