روايات

رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهراء عصام

 رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهراء عصام

رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهراء عصام

مني متقلقيش كدا يا أم أروي انتي سيباها في مكان غريب يعني و بعدين دي أروي محضرالكم مفاجأة ليكم كلكم
نظر الجميع إليهم بدهشة و قالت أسماء مفاجأة اي بقي يا أروي
ياسمين أروي ظبخطلنا كلنا و هنقعد ناكل عندهم من ايد أروي
اسماء بدهشة بجد يا أروي انتي بتعرفي تطبخي
أروي اه طبعا يا طنط اسماء ماما معلماني
نظرت اسماء إلي سجده و هبه بضب مصطنع و قالت شايفين يا شوية جذم يا ريت تتعلموا منها بقي و ترضوا تساعدوني الا انتوا الاتنين ما حد بياخد من وراكم فايدة
ياسين البس اهي قلبت عليكم اهي … و انا مليش دعوة مش هدخل عشان انتوا تستاهلوا
سجده بتذمر انا مش بعملك السلطة يا ست انتي اي ناكرة الجميل لي
هبه و انا اللي بحط الأطباء على السفرة اي بقي بساعد اهو .. ثم نظرت إلي سجده و قالت مش مقدرينا العالم دي يا بنتي احنا لازم نطفش و نسيب البيت
مني و هتروحوا فين بقي يا حبايبي
نظرت لهم سجده بتكبر مصطنع وقالت و دي محتاجة  كلام طبعا هنقعد في اوضة الكلب
ياسمين كويس انك عارفة مقامك يا اختشي
هبه لا مهو انتوا هتيجوا تقعدوا معانا
ضحك الجميع علي مناكفة الاولاد لبعض .. و جلسوا بجو ملئ بالمرح و السعادة.. جو عائلي افتقده الجميع .. ندموا علي تلك السنوات التي ضاعت و اسقطوا معها هذا الشعور الدافئ ..
اسماء اومال فين عمر
ضحكت فيروز و قالت هتلاقيه نايم يا طنط لحسن دا تعب معانا النهاردة أوي
ياسين لي عمل اي الأستاذ عشان يتعب
ياسمين دا احنا عملنا فيه عمايل .. كل شوية نقوله هات شيل حط هات من المحل لحد ما كان هيجري ورانا بالشبشب
أتاها صوت من خلفها و لي لحد انا فعلا هجري وراكم بالشبشب خدلك ساتر يا حاج انت و الأهلي الأكابر دول عشان في طار و هيخلص
محمد تتغدوا الأول و بعدين تخلص تارك منهم يا عمر .. يلا يا أروي حطي الأكل
هبه اي رأيكم نفرش مفرش في الجنينه و ناكل كلنا فيها
احمد فكرة هايله انا معنديش مانع
محمد طب سهاد مش هينفع تخرج كدا
سهاد خلاص اخرجوا انتم انا كدا كدا هنام لاني مرهقة جدا و البنج لسه ماثر عليا
محمد متاكدة يا سهاد انك مش هتحتاجي حاجة
سهاد ايوة أنا هنام
ياسين طب يلا يا شباب هنظبط احنا القاعدة بره .. هتبقي قاعدة جميله و نقضي باقي اليوم مع بعض
عمر انا من رأي الذي لا قيمة له على الإطلاق اااا
قاطعة ياسين وفر رأيك لنفسك يلا و يلا قدامي
تقدمهم عمر براس مرفوعة و قال شوفوا بيحترموني ازاي .. لدرجة أنهم بيسمعوا كلامي
خرج الجميع لقضاء وقت ممتع مع بعضهم و لاول مره .. نادمين علي ضياع ذالك الوقت …
……
نورا الفطار اهو
ام سوكة و مالك بتقوليها كدا من غير نفس اظبطي بدل ما اقوملك يختي
نورا و انا كنت عملتلك حاجة قولتي عاوزه فطار و عملتلك اي تاني بقي
ام سوكة انتي هتكتري معايا كلام انجري اعمليلي شاي و مش عاوزة اسمع منك نفس
نظرت لها نورا بصمت و غادرت و من داخلها تود أن تنقد علي تلك الأم سوكا ترحها درسا..و ايضا تدعي أن تخرج من هذا المكان بأسرع وقت ..
سمكة مش تقلتي عليها شوية يا معلمة
ام سوكة لا لازم تاخد على دماغها اللي فاكره انت محدش قدها دي .. و بعدين تعالي هنا انتي حنيتي وألا اي
سمكة لا طبعاً يا معلمة و انا هحن برضوا على واحده زي دي
ام سوكة طب اتعدلي انتي كمان بقي بدل ما شبشبي يعلم علي دماغك
……
يوسف يلا انزلوا وصلنا خلاص
غزل نعم انت متخيل أننا هنقعد في مكان زي دا لا طبعا مستحيل
يوسف والله المكان كويس و مفهاش حاجة لو قعدنا هنا .. مهي طريقتك أنتِ و امك هي اللي وصلتنا لهنا .. لو مش عاوزة تقعدي معانا افضلي شوفيلي صحابك اللي كنتي قرفانا بيهم هيساعدوكي وألا لا
غزل طبعا هيسعدوني و هيخدوني اقعد معاهم كمان
اغلق يوسف باب السيارة و استند عليه بينما هنا و يزيد ظلوا يستمعون إلى الحوار
يوسف اتفضلي اتصلي بيهم أما نشوف اخرتها
اخرجت غزل هاتفها من حقيبتها و بدأت بالاتصال بأحد صديقتها
غزل الو يا يسر
يسر فينك يا غزل مش باينه لي
غزل. بصراحة يا يسر انا واقعة في مشكلة ممكن تساعدني
يسر مشكله اي دي
غزل بصراحة بابا فلس و معدش معاه فلوس خالص ممكن اجي اقعد عندك كام يوم بس
يسر انا اسفة والله يا غزل بس احنا مسافرين دلوقتي .. مش هينفع تيجي
غزل طب تمام مفيش مشكلة هشوف باقي صحابنا
يسر اه طب ربنا معاكي بقي
يوسف ها عملتي اي
غزل مسافره و مش هعرف اروح اقعد عندها
يوسف اه طبعا طبعا .. مش يلا نطلع بقي وألا اي
نظرت غزل إلي العمارة الجديدة وجدتها عمارة قديمة بسيطة التراز .. بدل من الحديقة محلات البقالة أمام مدخل العمارة ..
غزل انا عاوزه ارجع العمارة القديمة تاني
يوسف انسي العمارة القديمة.. دي العمارة اللي هنقعد فيها و خلي بالك اسلوبك دا و التكبر اللي انتي فيه مش هيمشي هنا .. هنا مفيش حد زي اروي هتتكبري و تهزفيه و يسكت لا دول بيردوا علي كل كلمة فخلي بالك بقي تحترمي نفسك معاهم
هنا يلا يا بابا تعبت من كتر الواقفة و لسه هنوضب البيت مش هينفع نقعد فيه كدا
يزيد انا بنام على نفسي يلا يا بابا و هي لو عاوزة تيجي معانا تيجي مش عاوزة تخليها واقفه مكانها بقي
غزل انت بتقول اي يا حيو.ان انت
يزيد و الله ما حد حيو.ان غيرك انتي ناسية اننا هنا بسببك و سبنا بيتنا بسببك
يوسف انتوا هتتخانقوا قدامي وألا اي يلا هدخلكم و هنزل المستشفى عندي شغل
غزل انت هتسبنا في المنطقة دي لوحدنا لا مش هتسبنا خدنا معاك
يوسف انت صغيره على الكلام دا دا انتي داخله الكلية كمان شهر يلا يختي اطلعي قدامي احنا قاعدين في الدور الثالث و الدور مش بتاعنا لوحدنا عشان تكونوا عارفين في ناس تانيه قاعدة في الشقة اللي قدمنا
هنا مش مشكلة احنا هنعرف ندبر امورنا يلا بس نطلع
صعد الجميع إلي الشقة وجدوا الاثات مغطي باقمشة بيضاء اللون و التراث مغطي المكان
هنا ينهار منيل اي دي محتاجة شغل كتير أوي مش هعرف اعمل لوحدي حتي احنا التلاته مش هنقدر
يوسف متقلقيش في واحدة هتيجي تساعدكم انا قولتلها على العنوان يلا همشي انا و انتوا اتفرجوا على بيتكم الجديد.. استمتعوا
غادر يوسف بابتسامة خبيثة و قال أما ربيتكم من أول و جديد مبقاش انا يوسف هخليكم تعرفوا قيمة العيشة و الناس علشان انا غلط لما سبت غزل لنورا تربيها ثم ارتدي نظارته و انطلق إلى المشفي لمباشرة عمله
….
حل الليل على الجميع و صعدوا الي منازلهم بعد أن استمتعوا مع بعضهم البعض و تعاهدوا على إقامة يوم كل فترة يجتمعون به في الحديقه ..
….
صخر جاهز يا مصطفى بشا
مصطفى جاهز يا صخر بشا
صخر القوات جاهزة
مصطفى ايوة مستنين الإشارة
صخر طب يلا هننطلق للمكان و انا اللي همون متقدم
مصطفى بس
قاطعة صخر قائلاً مفيش بس يلا بينا
انطلقوا اللي مكان القاعدة الذي تفاجئوا بهم لم يكن يخطر ببالهم أنهم يهجموا بهذه السرعة
دلف صخر في مقدمة القوة و خلفه مصطفى و العساكر ..طلقات نارية محاصرة لهم من جميع الاتجاهات
صخر تعملوا اي حد يجي قدامكم اقتلوه
مصطفى بس احنا عاوزين رهينه
صخر المهمه الأساسية تدمير القاعدة يا حضرة الظابط انا اللي هعرفك شغلك بردوا
استطلاع صخر اخلا و تدمير القاعدة و أمرهم بالانسحاب
صخر تمت المهمة بنجاح الباقي عليا انا يلا انسحبوا
مصطفى يا صخر طب اخليني معاك
صخر نفذ الأمر يا حضرة الظابط …
انسحب الجميع و بقي صخر ينظر إلى المكان بغموض ثم اتجة الي غرفة سرية قد عثر عليها أثناء المهاجمة
دلف صخر الي الغرفة فوجد شخص بداخلها ما أن راه حتي قام وقال شرفت يا رجل المهام الصعبة ….
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد