Uncategorized

رواية امرأتي الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل السادس عشر 16 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

انتبه مؤمن لعماد الذي كان يسحب السلاح من علي الارض فأخذه منه بسرعه وفجأه دخل ركان وشاهر وحميد وركض ركان تجاه حور واحتضنها بشده ثم تحدث بلهفه مردفا:  انتي كويسه وحشتيني جووي… انا مش هسيبك تاني 
نظر شاهر الي مؤمن بغضب ووجه سلاحه تجاهه وجاءت الشرطي وتم القبض علي عماد وسط صراخه وتوعده لهم بالانتقام فوقفت حور امام مؤمن وتحدثت بعصبيه مردفه:  مستحيل اخليكم تجتلوه 
ركان بحده:  حوور ابعدي هو لازم يموت 
حور بعصبيه:  لو هو لازم يموت فأنتوا كمان لازم تموتوا انتوا جتلتوا اخوي ظلم واختك جتلت خالتها و
تجمدت حور عندما تفوهت بهذه الكلمه ثم نظرت الي مؤمن الذي تحدث بصدمه وعدم فهم مردفا:  انتي بتجولي اي؟؟  مين ال جتل مين 
تنهد ركان وشاهر بضيق فتحدث شاهر مردفا: زينب ال جتلت خالتي وهي هتتعاقب.. بس انت كمان لازم تاخد جزاءك 
نظر مؤمن اليهم بغضب شديد ثم نزل الي الاسفل بسرعه واخذ سياره عماد وذهب فركض الجميع خلفه اما عند بهار سحبت زينب من خصلات شعرها وذهبت الي البيت ولكن لم تجد احد فتحدث احمد مردفا:  مفيش حد هنا تعالي نبلغ البوليس يجي ياخدها ونسلمه التسجيل 
زينب بغضب:  ابوي ومؤمن واخواتي مش هيخلوكم تعملوا اكده و
لم تكمل زينب كلماتها فتحدث مؤمن بصوت حاد مردفا:  فعلا علشان انا هجتلك بنفسي 
نظرت بهار الي نؤمن وركضت زينب اليه ثم احتضنته وتحدثت بلهفه مردفا: مؤمن انت صحيت 
دفعها مؤمن بغضب وجاء ركان وشاهر ثم تحدث بغضب مردفا:  احاسبك علي اي ولا اي ولا اي… انتي ازاي بني ادمه زينا… خيانه وجتل وغدر وظلم ومؤامرات وخطط وحوارات ليه كل دا علشان اي 
زينب ببكاء شديد:  علشان خااطرك.. علشان بحبك.. انا مستعده اعمل اكتر من ال عملته دا مليون مره 
ركان بغضب وهو يوجه سلاحه تجاهه:  اجتلك بسبب اي تهمه يا بنت ابوي… شرفنا ال في خلتيه في الارض ولا ظلمنا لواحد معملش اي حاجه 
شاهر بحده وهو يوجه سلاحه اليها: انا بجول نخلص عليها علشان كل حاجه علشان نخلص الكل من شرها 
دخلت حزر بسرعه الي البيت ووقفت تنظر اليهم بصدمه والثلاثه موجهين اسلحتهم تجاه زينب فتحدثت حور بصراخ مردفه: ركان.. مؤمن… شاهر..  نزلوا السلاح احنا كلنا غلطنا وهي خليها تتحبس وتتعاقب 
مؤمن بغضب شديد:  لع..  انا ال لازم اخد بتار امي وكل ال حصلي بسببها وبعدها مستعد تجتلوني لو عايزين بس مش هسيبها 
بهار بعصبيه:  وهتستفاد اي لما تجتلها كلنا هنسامح وانت ممكن تبدأ من جديد نزلوا سلاحكم بالله عليكم 
شاهر بغضب:  هي لازم تموت علشان كلنا نرتتح 
بهار بحده:  انت سامحت ابن خالتك بالرغم انه عمل غلطه كبيره جووي سيبها هي كمان ونسلمها للشرطي 
شاهر بعصبيه:  لع لازم انا ال اجتلها واخلص الكل من شرها 
بهار بصراخ:  طيب وانا؟؟  انا بحبك يا غبي هتضيع نفسك لييه انا هسامحك وتعالي نعيش مبسوطين كلنا انت لو جتلتها عمرك ما هتعيش مبسوط 
حور بلهفه:  ايووه يلا نزلوا السلاح…  ركان نزل سلاحك بالله عليك علشان خاطري 
ركان بغضب:  مهما حوصل هجتلها 
القي ركان كلماته ثم وجه السلاح تجاه رأسها فتحدثت حور بصراخ ودموع مردفه:  ركاان انا بحبك 
نظر ركان اليها بصدمه فهذه المره الاولي التي تعترف فيها حور بحبها له ولكن الوقت غير مناسب نهائي فتحدثت حور بدموع مردفه:  ركان انا سامحتك علي كل حاجه.. سيبها بالله عليك انا بحبك والله بلاش تضيع نفسك وتضيعنا كلنا 
نظر ركان اليها ثم الي الجميع فتحدثت زينب ببكاء مردفه: انتوا مش هتجتلوني صوح 
نزل ركان سلاحه وخلفه شاهر واقتربت حور من مؤمن وتحدثت بدنوع مردفه: بالله عليك نزله يا مؤمن ورحمه مامتك عندك نزله بلاش تضيع تفسك اكتر من اكده 
نزل مؤمن سلاحه بحزن فأبتسمت زينب وسحبت احدي الاسلحه بسرعه ووجهتها تجاه حور وفجأه انتقلت رصاصه اصابت هدفها فنظر الجميع وانصدموا عندما وجدوا والد حور هو من اطلق الرصاص وتحدث بابتسامه مردفا:  دلوجتي بس نجدر نعمل عزا ابني 
نظر حميد الي ابنته وهي غارقه في دماءها و ركض اليها واحتضنها ثم تحدث بلهفه مردفا:  زينب….  بنتي 
زينب بتعب شديد:  انا اسفه…  عارفه انكم مستحيل تسامحوني بس انا عملت اكده علشان مؤمن انا غلطت كتير جووي بس مش ندمانه علي اي حاجه عملتها و 
لم تكمل زينب كلماتها ولفظت انفاسها الاخيره فصرخ حميد بأسم ابنته ونزلت دموع ركان وشاهر ومؤمن بغزاره فاقتربت حور من ركان واحتضنته وجاءت الشرطي والقت القبض علي الاب  وبعد مرور 5 سنين كانت تركض هذه الصغيره وهي تتحدث بسعاده مردفه:  هلبس فستان فرح… 
نظرت حور اليها بابتسامه ثم تحدثت مردفه:  طيب يلا تعالي بجا علشان نلبس كلنا 
جاءت الصغيره لتتحدث ولكن قاطعها حديث هذا الصغير وهو يتحدث مردفا:  ماما انا كمان عابز البس البدله بتاعتي 
بهار بضحك:  حبيب خالتوا خلي ماما تلبس لورين وانا هلبسك 
الصغير بابتسامه:  ماشي يلا 
لورين:  ماما خالتوا حور جابتلي فستان جميل 
ابتسمت بهار وذهب كلا منهم الي اعماله وفي المساء في الاعلي تحدث ركان بابتسامه وهو يرتدي البدله مردفا:  ها يا عريس مستعد 
مؤمن بضحك:  مستعد لاي يا ابني هو انا داخل حرب انا هتجوز يعني عادي 
شاهر بسخريه:  واخد الامور ببساطه جووي.. الجواز دا فيه نكد فيه خناق فيه مشكله كل شويه فيه واحده تطين عيشتك 
احمد بضحك: الحمد لله اني لسه متجوزتش
دخلت حور وبهار علي حديثهم وتحدثت بهار مردفه:  ها كمل يا حبيبي الجواز فيه اي كمان 
اقترب شاهر منها ثم احتضنها ونحدث بابتسامه مردفا:  يا حبيبتي انا بهزر دا الجواز دا احلي حاجه في الدنيا 
حور:  انت اي رأيك يا ركان 
ركان وهو يحتضنها: دا انا مش عارف لو مكنتش اتجوزتك كنت هعيش ازاي 
ضحك الجميع وتحدث مؤمن مردفا:  ياريت كانت امي وجوز خالتي معانا اهنيه 
شاهر:  ابوي كان هيفرح جووي.. ربما يرحمه 
ركضت الصغيره علي ركان ثم تحدثت مردفا:  عمو شوفت خالتوا لبستني فستان حلو ازاي 
ركان وهو يحتضنها:  زي القمر يا جلب عموا من جوه 
مؤمن:  وانت يا بطل اي الحلاوه دي 
الصغير بسعاده:  خالتوا بخار لبستني بدله زيكم 
شاهر بابتسامه:  واحلي مننا كمان 
احمد:  طيب يلا علشان ننزل للفرح 
ابتسم الجميع ونزلوا جميعا الي الاسفل وبدأ الفرح وسط رقص وسعاده الجميع ثم اجتموا جميعا ليلتقطوا صوره جماعيه فنظر شاهر الي بهار وتحدث مردفا:  بحبك 
بهار بابتسامه:  وانا كمان 
اما عن ركان فسحب حور بين احضانه وتحدث مردفا:  هتفضلي معايا طول العمر صح 
حور بابتسامه:  لحد ما اموت وو
القصه خلصت ممكن تعحب ناس ومتعجبش ناس بس بتمني تكون عجبت الاغلبيه 
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!