روايات

رواية أحببت زوجة أبي الفصل العشرون 20 بقلم رولا

 رواية أحببت زوجة أبي الفصل العشرون 20 بقلم رولا

رواية أحببت زوجة أبي البارت العشرون

رواية أحببت زوجة أبي الجزء العشرون

رواية أحببت زوجة أبي الحلقة العشرون

ثائر لاااا
كان طلع موبايله وسمعها فويس ليها مع الممرضه وهيا بتهد*دها إتفاجئت منه فقالها :_ أظن كده نبدأ نتكلم من غير خوف ، انا عارف انك بريئه وخايفه علي ثائر ، وطبعا مقدر كل ده بس انتي لو متكلمتيش هيبقي في خط*ر عليكي وعلي ثائر
هزت راسها بنفي وقالتله :_ انا معنديش حاجه اتكلم عنها ف بعد اذنك كفايه أسئله ..
ف الوقت ده الباب اترز*ع فانت*فضت مكانها كان ثائر داخل عليهم
يبني هو انا مش قولتلك متظهرش ف الصوره ، قالها فادي بعصبيه
 انت مخوفها كده ليه  قالها ثائر وهو بيقدم منها وبيحضنها :_ متخافيش يروحي ، محدش هيمس شعره منك بس اهدي
    مسح فادي وشه بكف ايده بعصبيه بينما حور بتعيط ف حضن ثائر ومكلبشه فيه …
اهدي وخلينا نتكلم ..
مد فادي كوباية مايه بإيده لحور ، فخدها منه ثائر وعطهالها   شربت وهديت
انت كويس!
ايوه يروحي ، قولي لي بقي مين بيه*ددك بيا ،والناس اللي ف الصور معاكي دول لي مات*و بعدها بوقت قصير ..
محدش ما*ت منهم
بصولها بإستغراب فقال فادي :_ ازاي
دول مجموعه بتعمل غسيل اموال ، ولما عرفت انهم بدأو يتكشفو ، عملو الخطه دي
كانو مركزين معاعها وهي بتحكي وبتحرك ايديها
ازاي وهما مخن*وقين ، حتي الطب الشرعي قال كده
الاشخاص اللي مدفو*نين واللي اتكشف عليهم واللي اقل واحد اتكشف عليه كان عدي علي مو*ته اسبوع ، يعني جسدياً تقريبا اتحلل
بمعني !! قالها فادي بعدم فهم
متقفين مع الدكتور والج*ثث جث*ث أشخاص قتلوهم هما ..
يعني بابا كان بيغسل أموال ، قالها ثائر بصدمه
شريف مش أبوك
بصولها بزهول من اللي بتقوله ، فوطت راسها وقالت بصوت مبحووح :_ ش شريف يبقي أبويا انا
اييييه !!! قالوها ف صوت واحد ، فكملت كلامها
ماما اتو*فت   وانا عندي ست سنين ، كانت تعبانه ومكناش عارفين نكشف عليها ، وقتها كنا فقرا وعلي قد حالنا ، بعدها بفتره عرفنا انه اتجوز ، كنت انت وقتها ف مدرسه داخليه ومكونتش تعرف والدك
كان ثائر باصصلها وهو بيفتكر ماضيه
*فلاش باك*
_انا من حقي اعرف بابا فين
بباك مسافر برا مصر عنده شغل
_ومش عارف يسيب شغله عشان ابنه
بباك شغال عشان يوفرلك اللبس والفسح والمخيمات والحياه المرفهه اللي انت عايشها
_ومين قالك اني عاوز أعيشها ، انا عاوزكم جمبي
حبيبي انت لسه صغير مش فاهم ضغوطات الحياه ، وانا بأكدلك انك هتشوفه قريب ، بس خليك مطيع واسمع كلامي
*باااك*
وف يوم جالك زياره وعرفتك عليه علي انه والدك
وسابني مع جدتي لوحدنا لحد م ماتت وفضلت انا لوحدي
كنت لسه عشر سنين لما اشترالي شقه وجابلي مربيه
كبرت من غير حد ولما كبرت سيبت البيت اللي كان واخدهولي ورجعت بيت جدتي وكان هو بيبعتك للحاره بتاعتنا كتير ، كنت بشوفك من الشباك واقف تحت علي أساس انك بتاخد ابن سعاد اللي كان مفهمك  انها اخته توصلها المدرسه
وبعدين اقنعني اني لازم اشتغل معاه واساعده والا هيتحبس ، استعطفني وانا صدقت انه هيتغير ، واستغلني وعمل عليك حوار عشان الاقي ورق الملكيه اللي انت متعرفش انه معاك
لان والدتك اداتهولك وانت صغير
*فلاش باك*
ثائر ، حبيبي خد الورق ده ، عينه معاك لحد م تكبر ، اوعي حد يشوفه معاك يثائر إخفيه من علي وش إلأرض
_ ح حاضر ، بس اصحي ، قومي معايا متروحيش
انت كبرت يحبيبي ، خد بالك من اختك ، اوعي تسيبها أبدا
*باااك*
ولما حس ان ثائر بقي ضعفي بقي بيس*تغلني بيه
وحاليا مطلوب مني أخلص شغلي والا هيإذيه
_ ليه محاولتيش توقفي اللي بتعملي !
حاولت كتير ، والله حاولت كتير
ليه مقولتليش !
ردت بعيونها المدمعه ، برجفت إيديها وخوفها وبصوتها المشوه :_خوفت … خوفت تكرهني …..  تبعد … تفهمني غلط
كان هيستفاد اي لما اجي اخد احمد ابن سعاد
كان عاوزك تشوفني وتحبني
_مشوفتكيش غير مرتين
صدفه …. مكنتش ناويه اخليك تشوفني وكنت بهرب من المكان لما بتبقي فيه
_ أول مره جريتي شغلتي تفكيري
ومكنش في حاجه ف نيتي بقسملك
_ وتاني مره كنتي بتحاولي تداري وشك عني شغلتيني
مكنتش عوزاك تلمح ملامحي
_ حبيتك من اول مره وانتي بتجري ، مكنتش باجي لاحمد  ، كنت باجي عشان اشوفك
قلبي وجعني عليك من اول مره حكالي عنك.، وعن الظلم اللي عيشته واللي هو كان فاكره جميل بيقدمهولك
_ ياريتك قولتيلي
ياريتك معرفتنيش
انتي طااالق …..
يتبع…..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت زوجة أبي)

اترك رد

error: Content is protected !!