Uncategorized

رواية وللثأر حكايا الفصل الثانى عشر 12 بقلم هموسة عثمان

 رواية وللثأر حكايا الفصل الثانى عشر 12 بقلم هموسة عثمان
رواية وللثأر حكايا الفصل الثانى عشر 12 بقلم هموسة عثمان

رواية وللثأر حكايا الفصل الثانى عشر 12 بقلم هموسة عثمان

حاولت الهروب من الجميع وكنت انت ملاذي وأماني لم اجد سواك اهرب اليه 
هل يمكنني العيش بجوار قلبك ؟
ظل ينظر لها لا يدري ماذا يفعل ؟
أو ماذا يقول لها لكنه فقط ينظر لها ثم تنهد بقوة وهو ينظر إلي السماء في عينيها ولكنه استفاق على صوتها
قائلة : هل تعلم أني أعرفك من ذي قبل !؟
اندهش جواد علي ما قالته فظل ينظر فاتحاً عينيه على وسعها سألها بسرعة : منذ متى !؟
وكيف ذلك ؟ 
صمتت ريحان قليلاً ولكنها قالت له بهدوء : أنا لدي مشغل ملابس صغير و دائماً ما اسمع عن شركتك ومدى حجمها وذهبت لها مرة ورأيتك هناك ذهبت لشراء بعض الاشياء ولكن وجدت الفارق كبير 
تفاجئ مما قالته وقال لها : لم أكن أعلم ذلك من قبل ولم يخبرني أحد بذلك
صمتت ولم تجيبه فقال لها بهدوء وهو يجلس أمامها : أنا وأنتِ نعلم جيدا أننا مجبورين علي تلك الزيجة ولكن وضعي تحت كلمة لكى مئة خط 
صمت يرتب أفكاره ثم قال : فليشهد الله أني وافقت أولاً لأجل أبي وأجل سعادته وأجل أن هناك فتاه سلمت نفسها وقلبها لي 
ثم نظر لها وغمز وقال : وعينيها لي أنا 
أسال الله التوفيق للحفاظ عليهم 
ضحكت عليه فقال : لدي شخص إن أحد أخطأ فيه ربما اتحول إلي قاتل وهو أبي اياكي والمساس به 
اومأت له موافقة له على كل شئ 
قال لها : هل لديك تعليق على شئ 
رفعت يديها وكأنها في فصل واستاذها يستجوبها 
ضحك عليها فقال لها : تفضلي 
قالت له بسرعه : هل لديك مشكلة في عملي !؟
قال لها بسرعه : لا لا بل يشرفني ذلك
ظل يفرك يديه الي أن قال لها : ريحانه
فنظرت له 
فقال : نحن لستُ سلعة يزوجونا متى أرادو ذلك فلذلك كل منا سيحيا حياته كما كانت الي أن نري هل سنصلح أن تستمر حياتنا سوياً أم لا ومن الآن فأنتِ سيدة المنزل وهو منزلك 
ومَن يعلم ربنا تكون سيدة قلبك أيضاً؟
كانت كل العيون موجهه لزكريا حول مَن هولاء ؟
قال له : قل شئ لمَ الصمت ؟
تكلم زكريا بتلعثم : مَن انتم لا اعرف مَن انتم؟
انفجرت زوجته ببكاء قائلة : لا تعرفنا ؟
حاول ابنه الصغير تهدئتها 
كل العيون تنظر إلي أن تكلم بلال بشدة قائلاً : مَن انتم ؟ اترمون بلاءكم علينا ؟
نظر الابن الاكبر قائلاً: بلاءنا !؟ مَن انت ؟
رد بلال بثقة : بلال ابن الحج زكريا الأكبر 
صارت تلطم أمه اكثر فقال : وبحكم نظرتي فاعتقد انا اكبر منك فأنتم البلاء لنا فأنا 
فقام زكريا محاولاً طردهم فصرخ له عبد الرحمن قائلاً له : زكريا عد إلى مكانك 
ونظر لابنه قائلاً: مَن انت ومَن الذين معك ؟
رد قائلاً : أنا شريف زكريا وهذا مراد اخي 
سأله عبد الرحمن : وتلك الصغيرة ؟
قال شريف بحب وهو ينظر لها : ابنتي 
سأله بهجت : وأين زوجتك ؟
انكس شريف رأسه قائلاً : توفاها الله
كان بلال و والدته جلسوا أرضاً لا يعلموا ماذا يقولوا أو ماذا يفعلوا كل ما فعلوه فقط هو النظر لهم 
قال بهجت له : وما الذي يجعلنا نصدقكم؟
قال شريف : حقكم هذه بطاقتنا و اوراقنا نحن لا نكذب وبدليل صمته 
قالت ام بلال : ماذا فعلت لك لتفعل ذلك ؟
قالت لها أم شريف : بل أنا مَن اقول ذلك وليس أنتِ 
قال عبد الرحمن صارخاً في زكريا : أيمكنك توضيح ما هذا ؟
صاح زكريا بهم قائلاً: في ماذا أذنبت !؟
بالزواج أهذا حرام ؟
هذه تزوجتها خارج البلد لذهابي هناك في تلك الفترة وأعجبت بها وتزوجتها وكل فترة اذهب لهم وتلك في البلد بعدها بفترة 
رد عبد الرحمن بعصبية : إذا سفرك للخارج ليس للعمل كان لأسرتك 
فقال له بخشونة : اذا من اين تاتي بالمال 
علم زكريا مدى تهوره 
ضحك عبد الرحمن : هذا معناه أن لك طريق في الحرام ؟
وكل هذا الزمن لا نعلم أن لك أسرة ؟ تخفي علينا ؟ لمَ؟
قال زكريا بسرعة : لا والله ليس لي في الحرام 
حذرتهم كثيراً أن السير خلفي لن يسعدهم ولكنهم أصروا 
نظر عبد الرحمن له بشر ثم طلب من الخدم : أن يجهزوا منزل الضيوف عنده. 
ثم قال لزكريا : حسابك عسير يا زكريا 
اعتدل زكريا وجد بلال أمامه وكان الشر بعينيه 
فقال له : كنت سأقول ظلمتني أنا و اخي و اختي ولكن وجدت أن هم مَن ظُلِموا 
نظر له نظرة احتقار وأخذ والدته الي الداخل حاول الكلام 
معهم ولكن دون فائدة وكان عبد الرحمن أخذهم وذهب 
…..
كانت طيبته في حضنه وذهب الي أمله وزوجته وهو يضحك بشدة 
ضحكت امل بسببه سألته : ماذا يسعد قلبي الي هذا الدرجة 
فقال لها : سأحكي لكِ شيئا لن تصدقيه
سألته قائلة : ما هو ؟ أو ما الذي يحدث في الخارج ؟
هناك أصوات كثيرة !
كانت طيبة ذهبت لتنام فأخذ أمل وحملها ووضعها على السرير وجلس بجوارها وقال لها : استعدي لتسمعي
اومأت له فقال بضحك : هل تصدقي أن زكريا كان متزوجاً قبل أم بلال ولديه أولاد أكبر مِن أولاده هنا 
نظرت له متفاجئة قائلة له : هل تمزح يا بهجت ؟
ظل يضحك وقال لها : اقسم لكِ كما اقول لكِ 
صمتت قليلا ثم قالت له : عليك فعل ذلك 
رفع بهجت حاجبيه سائلا : فعل ماذا ؟
قالتها بارتعاش : الزواج يا بهجت لكي يكون لك أولاد لن أحزن والله بل سأسعد لرؤية أولاد لك يسعدني 
تكسرني حالتك بعد الحادث العمر يمر يا بهجت 
قام من جوارها وكان وجهه قلب كل ألوان الغضب قائلاً لها : اتعبتي مني أم ماذا يا أمل ؟ اصبحتي تكرهيني؟
حاولت الرد ولكنه منعها 
فقال لها بصوتٍ عالي : وهل الحادث السبب في الأولاد يا امل ولكن مشيئة الله أن لا يصبح لدينا أولاد سوا طيبة هي والله عندي كل شيء 
الحادث كان منذ عامين فليعلم الله اني خلال العامين اموت واحيا علي حالتك هذه واتمني إن كنت اكون  مكانك ولست أنتِ 
ردت امل بسرعة : بعيد الشر عنك يا حبيبي 
قال لها : والله لا يهمني من نساء العالمين سواكِ يا املي 
بكت فذهب إليها وأخذها في حضنه وكاد أن يموت بسبب ذلك
….
يابني لو انقلبت السماء على الأرض هذا لابد ألا يتم 
تبسم ابنه فقال له : اكيد يا أبي سيحدث ذلك والله لن يتم 
فتح بلال الباب وجد زكريا مع وسيم قال له بصوت عالي : ماذا تفعل هنا يا وسيم ؟
رد وسيم بخوف : لا شيء يا أخي أنا ذاهب 
نادى زكريا وقال : يا بلال 
ولكن بلال تركه وغادر 
….
أتى الصباح الباكر بهدوء يداعبنا قائلاً لنا هيا انهضوا فها هو يوم جديد قد بدأ لتستعدوا وتسعدوا ولأول يوم تهبط درج منزل غير مَن لها ولكن من اليوم هذا منزلها 
عندما نزلت وجدت همام جالساً قام يرحب ما إن رآها ورحب بها وجعلها تجلس بجواره قائلاً لها : اهلا بنيتي كيف حالك؟
ردت ريحانه بهدوء : بخير يا عمي 
قال همام لها : اعذريني في الذي سأقوله لك 
ردت هي بسرعة : لا تحدث يا عمي كما يحلو لك 
قال لها بحرج : اياكي أن تحزني من جواد في شئ فهو طيب اقسم لكِ ولم يسبق له التعامل مع نساء حتى والدته لم يراها .. إن تقبلتي الوضع ستحبينه صدقيني ولا اقول لكِ ذلك لأنه ابني ستعلمي ذلك وحدك وان اغضبك في شئ لا تحزني قولي لي وسيعلم خطأه صدقيني سعادتي كانت تفوق كل شيء حينما وافق أن يتزوج 
تبسمت له بشدة قائلة له: امرك يا عمي 
قبل أن تكمل دخل جواد قائلاً: يا همام اراك تختطف مني عروستي من اول يوم 
نظر جواد مبتسماً لها قائلاً : أنا اناديه باسمه 
نظرت له قائلة : أيمكنني أيضا ؟
رد همام بسرعة : اكيد يا ذات العيون الجميلة 
حسناً يا همام : قالتها وهي تنهض 
كاد جواد أن يقتلهم 
نظرت ريحانه الي همام قائلة : همام ! أعتقد أن جياد سيقتلنا أليس كذلك ؟
رد همام بضحك بسبب الاسم الذي قالته 
قال لها : هيا بنا نهرب ياابنتي فهو يمكنه أن يحملنا سوياُ يعتبرنا الحديد الذي يرفعه 
نظر له وقال : لا تتعصب يا جود 
وفروا بسرعة وذهبوا ليجهزوا فطار سوياً
وكان جواد سعيد لسعادة أبيه وصديقه 
وفي المساء اتي أهلها ولكن كأن أحد قتلهم من قبل وهي لم تسأل أيضا وكأنها تحاول أن تبتعد من همهم ولو قليلاً ولكن من النظرات فهمت أن الموضوع يخص ابيها 
رأى وسيم كرم في الخارج رحب به كرم وجلسوا سوياً ليتحاوروا بحب وبدأوا وكأن صلح الثأر سيخرجهم اصدقاء بدأ كرم قائلاً له بضحك : لمَ اسمك وسيم 
ضحك وسيم قائلا : لأنهم يسمون الشخص الصفة التي ليست به 
ضحك كرم ثم وقف قائلاً له: ماذا تقصد !؟
صار وسيم يركض ويقول له بضحك : كما فهمت 
قال كرم بشدة : أتقصد اني بخيل 
صاح وسيم : وهل يعني أنا لستُ وسيم ؟
بعد مرور أسبوع 
اجتمعت كل العائلة في منزل عبدالرحمن مساءاً 
ولم يكن عبد الرحمن اتي بعد كان في غرفته 
قالت له فاطمة بقلق : ماذا ستفعل يا شيخ ؟
رد الشيخ عبد الرحمن : المفترض أن يحدث 
الا تثقي بي ؟
ضربت بيديها على صدرها : لا يكون لي نفس علي الدنيا إن لم اثق بك يا نور عيني 
ضحك عبد الرحمن وخرج وسمع زكريا يقول : يبدوا أنه لن يأتي سأذهب أنا لستُ متفرغاً الي…
قبل أن يكمل سمع عبد الرحمن يهز المنزل بصوته قائلاً : يا زكريا 
انتفض زكريا كعصفور صغير يشعر بالبرودة في الشتاء القارس 
وقف مكانه وأمره عبد الرحمن أن يجلس مكانه ثم قال بشدة : سأخذ شريف الي تلك الغرفة لنتحدث قليلاً ثم أعود لكم
اخذ شريف وذهب الي غرفة أخري 
فقال عبد الرحمن : حدثني عنك وعن والدتك ولكن دون أي كذب
بدأ شريف يحكي له ولكن بكسرة نفس مازلت الي الان لا اعلم لمَ الشخص يمكنه أن يذل من أمامه لا اعلم لمَ ؟
ربما نقص لدي ذاك الشخص 
قال شريف له : علمت من امي أنه استغل مرض ابيها وتزوجها وكان يذهب لها كثيراً ولكن من بعد وفاة جدي وأخذ أمواله بدأ يقلل الذهاب وكنا في ذاك الوقت كبار السن فجدي أخذ أعوام كثيرة مريض وبعدما رزقني الله بعمل وتزوجت يأتي أيضاً مرة كل شهر او شهرين 
حتى عندما تزوجت لم يأتي صار يأتي ليرتاح لدينا لا اكثر
رد عبد الرحمن عليه قائلاُ: ولمَ لم تبحثوا عنه وعن مكانه ذي قبل 
رد شريف بالامبالة: لم يكن مهم معرفة شئ حينها ولكن بعد اخذه للمال واختفائه وعدم مجيئه لفترات طويلة أصبحت اتتبعه لأعلم أين يذهب لا أكثر ! 
أليس لدي والدتي حق عليه أم هو يأخذ مالها فقط ؟
هو فعل بنا الكثير ولكن كنا نتغاضي ذلك فقط لأنه يأتي كثيراً مقيم بيننا ويخبرنا وهو ذاهب أن لديه عمل ولم يحب أن يخبرنا شئ عن أهله نهائياً. 
اومئ له عبد الرحمن وأخذه وذهب ونظر الي زكريا ثم الي الحاضرين ثم قال لهم : قراري بخصوص شريف و والدته وأخيه أنهم لن يستمروا في العيش هنا.
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!