Uncategorized

رواية سأحميها بين ضلوعي الفصل الخامس 5 بقلم شاهي أحمد

 رواية سأحميها بين ضلوعي الفصل الخامس 5 بقلم شاهي أحمد
رواية سأحميها بين ضلوعي الفصل الخامس 5 بقلم شاهي أحمد

رواية سأحميها بين ضلوعي الفصل الخامس 5 بقلم شاهي أحمد

آسر: الله يسلمك يا لطفي باشا
داليدا باصتله و سرحت في ملامحه
لطفى: احب اعرفك اللواء عبدالله الجبالى، و داليدا……..
آسر بمقاطعة: عارف..  داليدا احمد السيد نصار، السن 30 سنة
داليدا: دا انت عامل حسابك و جاى حافظ.. و كافظ ايه كمان يا تري؟
آسر: كنتى ساكنة فى الدقى مع مامتك ناريمان الجبالى و بعدها سافرتى الكويت 
لطفى: براڤو.. براڤو يا آسر، دا آسر يا عبد الله اللى حكيتلك عنه من اكفئ ظباط الحراسة اللى عندى
آسر بإعتزاز: متشكر يافندم 
داليدا: اكفئ ايه يا اونكل دا اى عيل صغير هيعرف يجمع المعلومات دى، جماعة انا مش موافقة على الموضوع دا اصلاً
عبدالله بعصبية: بقولك ايه يا بت انتى يا تسمعى الكلام يا مفيش قضية من اصله حتى لو اضطريت اني احبسك في البيت 
داليدا بتأفف: بعد اذنكم 
آسر: عبدالله بيه، ممكن تخلينى انا اتكلم معاها 
عبدالله بيأس????: اتفضل يا بنى
آسر خرج وراها 
آسر: عارف ان فكرة حد يراقبك دى فكرة مش مريحة بس اللى هيحصل هيكون فى مصلحتك ووعد منى مش هتحسى بوجودى اطلاقاً، و هتمارسى حياتك طبيعى جداً 
داليدا كانت سرحانة فى ملامحة و عينيه 
آسر: استاذة داليدا حضرتك معايا
داليدا محاولة استرجاع تركيزها: آه آه معاك
آسر: قولتى ايه، الا بقى لو انتى مش موافقة عليا لشخصى
داليدا بإبتسامة????: لا، لا اطلاقاً
آسر:يبقي اتفقنا
آسر و داليدا دخلوا المكتب
لطفى: ها، يا داليدا قولتي ايه
داليدا: خلاص مفيش مشكلة مادام مش هيدايقنى 
عبدالله: عين العقل يا حبيبة خالو 
____________________________________
فى مكتب داليدا 
داليدا على مكتبها و سرحانة فجأة دخل يحيى
يحيى: ايه يا برنسيسه! 
داليدا بخضة: نفسى تخبط قبل ما تتنيل تتدخل
يحيى: ما انتى لو عرفتى انا جايبلك خبر ايه هتدينى مليون جنيه
داليدا: اخلص يا يحيى 
يحيى: ليلا! 
داليدا: مالها زفتة؟
يحيى: ماتت!
داليدا بتفاجأ: ماتت ازاى؟
يحيى: حادثة عربية، دا طبعاً فى الصحافة قضاء و قدر
داليدا: و سبحان الله طبعاً حادثتها نفس حادثتى
يحيى: طالعة نبيهه لماما و لا لبابا 
داليدا: كدا فهمت، شكلنا داخلين على ايام بيضا 
فجأة الباب خبط 
داليدا: ادخل! 
محمود: استاذة داليدا فيه واحدة بره عايزة تقابلك اسمها مدام راوية
يحيى: و جايه دى ليه؟
داليدا: انا عارفة هى جايه ليه!  داخلها يا محمود 
راوية: ألحقينى يا داليدا ارجوكى، زين اتحبس 
داليدا: متقعديش!
راوية باصتلها بتعجب و دموع
داليدا: و جايالى انا ليه؟ و لا منصور عاملها و لابساهاله
راوية راحتلها لمكتبها و نزلت على ركبيتها: ابوس ايدك، ابوس ايدك انا مقدرة الموقف اللى انتى فيه بس ارجوكى قدرى انى ام حطى نفسك مكانى ابوسك ايدك
____________________________________
فى الصباح تحديداً من امام النيابة
داليدا: ابنك عندك اهو بس لو فى يوم كنت مكانك كنت هربيه انه يكون ارجل من كدا و يحترم بنات الناس
داليدا راحت لعربيتها 
داليدا: بقولك ايه انا ايدى واجعاني و مش قادرة اسوق، ممكن تسوق انت
آسر: طبعاً
آسر فاتحلها باب العربية تحت نظارتها المعجبة بيه
آسر: اطلع علي المكتب و لا البيت 
داليدا: اطلع و هقولك هنروح فين
____________________________________
فى مكان فاضى ادام النيل
داليدا: بس اقف هنا، ايه انت مش هتنزل 
آسر: حابب اسيبك براحتك 
داليدا: ما انا على راحتى اهو انزل يالا 
داليدا وقفت ادام النيل و ابتسمت و بدأت في الشهيق و الزفير 
داليدا: لما تكون مدايق تعالى هنا 
آسر: انا لما بكون مدايق بروح فى مكان تانى بس مش دا مع الوقت هعرفهولك 
داليدا: انت اول واحد يعرف المكان دا على فكرة
آسر: و انتى هتكونى اول واحدة تعرف المكان بتاعى على فكرة.. بس صحيح انتى مدايقة ليه؟
داليدا: لما تضيع عمرك مع حد و تضحى و فى الآخر تكتشف انك غلطت غلطت لما اديته كل حاجه غلطت لما ضحيت غلطت لما جيت على نفسك علشانه عارف الإحساس دا
آسر: بتحبيه
داليدا: مشفقة عليه 
آسر: انتى جميلة اوى على فكرة وقفتي جنب طليقك و طلعتيه مع انه ميستاهلش كدا، وقفتى جنب واحدة متعرفيهاش و معرضة حياتك للخطر
داليدا: الاتنين شغلى عامة 
آسر بإعجاب: بس انك تساعدى واحد آذاكى و خان الجمال دا 
داليدا رافعة جابيها 
آسر: آسف لو دايقتك بس انا صريح 
داليدا: انا فى العربية 
آسر باصلها بإعجاب و ابتسامة مكر
____________________________________
ادام بيت داليدا
آسر: حمد لله على السلامة
داليدا: ميرسى، تعبتك معايا انهاردة
آسر: تعبك راحة يافندم
داليدا جت تنزل و رجعت تانى 
داليدا: هو انت بيتك بعيد عن هنا؟
آسر: لا انا مبروحش
داليدا: اومال بتنام فين؟
آسر: لا فهمتى غلط انا واخد شقة فى العمارة اللى جنبك دى
داليدا: طب و الناس دى هتفضل واقفة كدا
آسر: متقلقيش هما عاملين ورديات
داليدا: حقيقى الموضوع مش مستاهل كله دول كفاية اتنين تلاتة و خلاص 
آسر برسميه: دا من اجل سلامتك يا مدام داليدا 
داليدا: ماشى يا آسر باشا تصبح على خير 
داليدا فتحت الباب و رجعت قفلته تانى 
آسر: فيه حاجه تانيه!؟ على فكرة لو انتى قلقانة ان حد…… 
داليدا بمقاطعة: لا لا اطلاقاً مش قلقانة من اى حاجه بس بصراحة انا جعانة و مش عاوزة أكل لوحدى 
آسر: طيب ممكن اجيبلك الصول احمد ياكل معتكى و اهو راديو يسليكى
داليدا بنظرة استنكار 
آسر بضحك???? بهزر، تحبى تاكلى ايه 
داليدا: اطلبلى على زوقك 
آسر: بصى انا عارف انك بتحبى سندوتشات الكفتة و السجق فى رغيف واحد من غير طحينة و هخليهم يجهزولك عصير الليمون بالنعناع كمان
داليدا: فعلاً انا بحب الاكلة دى من و انا صغيرة بس انت عرفت منين 
آسر بتوتر????: انا.. 
فجأة قطع كلامهم نور عربية ادامهم 
داليدا بتفاجأ????: زين! 
زين بصريخ: بقى دا اللى انتى كنتى مستعجلة تطلقى علشانه 
آسر و داليدا نزلوا من العربية، آسر شاور للعساكر بأنهم يرجعوا مكانهم 
آسر: نجم، اهدى شوية كدا 
زين بجنون هيستيرى: محدش هياخدك منى يا داليدا انتى ملكى انتى بتاعتى انا و بس
داليدا: وطى صوتك و ابعد عنى بقى 
آسر: اطلعى فوق 
داليدا: اطلع فين! 
آسر بزعيق: اطلعى فوق 
داليدا مشت خطوتين و فجأة لقت زين بشدها من ايديها، آسر شدها من ياقته و سدد له لكمه قوية وقعته على الارض
آسر: اسمع يالا و حياة امك لو لمحتك تانى لهقلبك لواحدة ست 
زين اغمى عليه 
آسر وجه كلامه للعساكر بعصبية????: الكلب دا سيبوه مرمى كدا للصبح لحد ما يبنله صاحب مفهوم 
آسر شد داليدا و طلع شقته 
داليدا: يا نهار اسود انا مناخيرك بتنزف 
آسر: انا لما بتعصب بيحصل كدا 
داليدا: تعالى ارتاح، ثانية واحدة اجيب مطهرات 
آسر: يا ستى مش محتاج انا على طول كدا 
داليدا: خليك بس مكانك 
داليدا قامت بسرعة و جابت شنطة الاسعافات
داليدا: كل دا بسببى انا اسفة 
آسر: انتى كنتى متجوزة الخرتيت دا
داليدا ضحكت????
آسر: هو بصراحة عنده حق، حد يشوف الضحكة دى و يسيبها 
داليدا بكسوف: انا هقوم اعملك حاجه تشربها 
آسر: لو فنجان قهوة 
داليدا: لا طبعاً غلط انت ضغطك عالى هعملك عصير فريش 
بعد دقايق آسر دخل ورا داليدا المطبخ، آسر قرب منها و همس فى ودانها: تحبى اساعدك 
داليدا لفت لقته فى وشها و يكاد تكون المسافة منعدمة
داليدا بهمس و بأنفاس متسارعة: اتفضل العصير 
آسر شرب اول شفطة منه 
آسر: يجنن زى اللى عاملاه 
داليدا بتوتر: ممكن تبعد شويه 
آسر بعد و باصلها بتفحص
داليدا بجدية: ممكن تروح شقتك 
آسر: حاضر 
فجأة موبايل داليدا رن 
داليدا هربت بسرعة من نظرات آسر 
داليدا: ألو، يحيى لو متصل تستظرف فأنا، ايييه!!!! 
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد