Uncategorized

رواية طفلتي وزوجتي الفصل الاول 1 بقلم مريم الشهاوي

 رواية طفلتي وزوجتي الفصل الاول 1 بقلم مريم الشهاوي
رواية طفلتي وزوجتي الفصل الاول 1 بقلم مريم الشهاوي

رواية طفلتي وزوجتي الفصل الاول 1 بقلم مريم الشهاوي

“وانا اي الي يجبرني اني لسيب حياتي وشغلي هنا
~اسمعني يا يوسف زمان يابني اما والدتك ماتت كنت لسه عيل مكملتش الخمس سنين قررت اني ابعد عشان اهل امك مياخودكش مني واول ما اخدت نصيبي من الورث فكرت اني اهاجر برا مصر واجيبك امريكا وكنت مقرر مرجعش مصر ابداا لكن الي حصل اليومين الي فاتو غيرلي حساباتي دلوقتي خالك مات ودا كان دراع جدك اليمين وسايبله كتير اوي والمحامي بيقول ان ف وصيته اسمك موجود فيها عارف دا معناه اي 
يوسف باستغراب:انت بتقول اي يا بابا هو خالي ملوش ولاد ولا اي ليه يكتب ورثه ليا 
بابا يوسف(معتز):هو عندو بنت وحيده جابها بعد سنين كتير من جوازه
فضل يوسف يخبط  على ايده: لا حول الله طب ما يدي الورث لبنته ليه يكتب الوصيه بإسمي
معتز بمكر:يوسف انا حاسس ان خالك سايبلك شئ وشويات كتيير اوي مترجعش الا وانت معاك كل حاجه وبعدين دا حقك واحنامبنعملش حاجه حرام 
يوسف:انا لحد الأن مش فاهم حاجه 
معتز:مش مهم انت بس توصل مصر بالسلامه والمحامي هيفهمك كل حاجه 
~فوقت من شرودي على صوت المضيفه وهيه بتقول:حمد لله علسلامه يا فندم 
نزلت المطار وانا بدور على الي المفروض هقابله لحد ما لقيت يافطه مكتوب عليها يوسف معتز الدمنهوري روحتله وقابلني بترحاب شديد ووصلني للاوتيل وهو بيقول:هتريح ف الاوتيل دا النهارده لحد اما تقابل المحامي بكره ان شاء الله 
طلعت اوضتي ومع اني كنت تعبان جدا الا اني منمتش منمتش من التفكير ف الموضوع الي مش فاهم فيه اي حاجه 
سهرت لتاني يوم الصبح وشربت كوباية قهوه ونزلت للمكان الي قالي عليه الراجل ووصلت مكتب المحامي 
المحامي:اهلا استاذ يوسف 
يوسف:اهلا بيك 
المحامي:اتفضل اتفضل 
يوسف قعد والمحامي طلب اتنين شاي
المحامي:اعتقد ان والدك اداك فكره عن الموضوع 
يوسف:وانا جاي عشان اعرف كل حاجه بالتفصيل وياريت توضح
المحامي:بص يا استاذ يوسف خالك الله يرحمه كان بيعزك جدا وكان نفسه يشوفك بس باباك كان حارمه من انه يشوفك واما طلب كذا مره انه يشوفك قبل مايموت باباك رفض وكان رافض انك تقابل اي شخص من عيلة مامتك نهائي من بعد وفاتها الله يرحمها 
كلامه مقصرش فيا وتعابير وشي كانت طبيعيه جدا اصلا مين خالي الي كان بيتكلم عليه دا الي عمره ما شوفته ولا اعرفه اساسا وكمل وهو بيقول؛الوصيه بتقول ان كل اموال خالك ليك
بص يوسف باستغراب للمحامي وقال؛كل امواله هو مش خالي مخلف بنت
المحامي؛دا صحيح بنته زينه موجوده بس هو صمم ان الفلوس كلها تبقى تحت وصيتك لحد ما زينه تتم السن القانوني لانها حاليا عندها19 سنه وتقدر تستلم ورثها بعدين وتاخد نصيبك الي سابهولك خالك كل الكلام دا بشرط واحد بس انك تتجوز بنت خالك حتى لو بعدها هتطلقها ها يا استاذ اي رأيك 
يوسف بغضب:وانت متخيل هقولك اي بعد الكلام دا انا اي الي يجبرني وانا عندي كل حاجه ومين بنت خالي دي اصلا الي لسه عارف ان اسمها زينه منك حالا 
المحامي ابتسم وبص ف الارض:يبقى هسيبك تفكر…الشاي برد 
~سبته وانا متعصب ونزلت اخدت اي تاكسي وروحت علاوتيل وانا متعصب بقا ان نازل مصر عشان يلبسوني التلبيسه دي اتصلت ببابا والي زعقلي وهو بيقول:انت اتجننت يا يوسف انت عارف ثروة خالك دي كام دي ملايين لا دي مليارات  لو عشت عمرك كله تشتغل مش هتعمل ربعها وبعدين ما تتجوزها وبعدين ابقى طلقها واستحمل السنتين دول بطولهم وعرضهم ولا متطلقهاش خليها على زمتك منتاش خسران حاجه وكل حاجه هتبقى تحت ايديك والفلوس هتفضل طول العمر 
يوسف بنرفزه:انت بتقول اي انا اعرفها منين عشان اخليها على زمتي وانا اربط نفسي ليه بواحده معرفهاش اصلا
 معتز: يا سيدي ابقى اتعرف عليها او حتى اتجوز عليها دا مش موضوعنا المهم ورث خالك ميضعش من ايديك
~قفلت مع بابا وقعدت افكر ف سري واقول:ما فعلا اتجوزها وبعد سنتين اطلقها وبعدين فيها اي لو باقت على زمتي وكملت حياتي دي حتة عيله مش هتقول حاجه
وبعد تفكير طويل كلمت المحامي وبلغته اني موافق وبعدها حدد معاد الفرح بس الغريبه ان العروسه كانت شارطه اني مشوفهاش الا بعد كتب كتاب مهمنيش اوي هيه كانت بنسبالي كومبارس ف لعبه انا صاحبها وجيه اليوم الموعود ولبست بدلتي وبعدين روحت بيت عمي الي كان ڤيلا بجنينه وحراس دخلت لقيت المأذون والمحامي والشهود قاعدين بس العروسه كانت ف اوضتها مهتمتش ومضيت وكلهم مشيوا حتى الداده مشيت عشان تروقلنا الجو بصيت للأوضه الي فيها زينه وطلعت السلالم وخبطت ولقيت الي بتفتحلي بكل عين بريئه مكنتش اتخيل انها هتبقى بالجمال دا انا شوفت كتيير اشكال والوان ف امريكا لكن البراءه دي عمري ما شوفتها ابتسمتها وانا بقول:انا عارف ان جوازنا جيه فجأه ووضع غريب انك تتجوزي واحد مكنتيش شوفتيه قبل كده انا كمان كان الوضع غريب عليا بس هنعمل اي دا وضع ولازم نتأقلم عليه وبعدين انت ناسيه احنا ف الاول وف الاخر قرايب…..
فضلت اتكلم كتير وهيه بصالي ومش مدياني اي رد فعل استغربت وقولتلها:هو انت مش بتتكلمي ليه 
فجأه طلع صوت غريب منها صوت طفولي عكس شكلها خالص هيه قدامي انسه كبيره عندها 19 سنه لكن الي بتتكلم دي طفله مكملتش ال عشر سنين وقالت بصوتها الطفولي:اصلي بصراحه مش فاهمه اي حاجه من الي بتقوله يا عمو
بصتلها باستغراب وانا بقولها:انت بتتكلمي كده لي يا زينه واي عمو دي انا يوسف جوزك وانت المفروض مراتي 
مسكت العروسه الي قدامه وهيه بتلعب بيها وبتقول: يعني اي جوزي يعني اقولك يا ابيه ولا يا خالو اصل بابا علمني اني احترم الكبير ومندهلوش بإسمه ابدا
فضلت متنحلها وانا مش مصدق وداني وبقولها: انت بتهزري صح اكيد دي لعبه
ضحكت بصوت كله طفوله ونطت علسرير وهيه بتقولي:انا بحب اهزر بس بابا قالي متهزريش ولا تلعبي مع حد غريب بس انت مش حد غريب وممكن تلعب معايا صح يا عمو….
يوسف بغضب هستيري: اسكتي اوعي اسمعك بتقولي كده تاني انت فاهمه 
~هزت راسها بخوف وطلعت زي المجنون برا الاوضه بدور على حد يفهمني كنت بدور ف الاوض زي المجنون لحد ما دخلت اوضة خالي وانا متنرفز ولقيت صوره ليه هو وزينه هيه الي عرفتني انها اوضته : دا فعلا هيه نفس البنت يعني دي فعلا بنت خالي ومراتي 
مسكت الموبايل وانا متعصب اتصلت بالمحامي لكن كان تليفونه مقفول واتصلت بخالها  والدادا بتاعتها عشان تجيلها لكن لقيتهم مقفولين برضو قعدت علسرير وانا بحاول استوعب كل الي بيحصلي وفجأه لقتها بتخبط على باب الاوضة وبتدخل وهيه بتقدم رجل وتأخر رجل 
يوسف بزعيق: عايزه اي 
زينه بتقطيع ف الكلام: هو هو ا.. انت زعلت مني يا عمو انا عملت حاجه زعلتك ليه اول ما شوفتني خرجت وسبتني وانت زعلان و…. 
قطعها يوسف وهو بيقول: ياستي انا حر انت مالك
زينه بدموع ف عينيها: اصل الداده بتاعتي مش موجوده النهارده وكل الخدامين مشيو وانا بخاف اقعد لوحدي….. 
قمت من علسرير وانا صوتي بيهز الفيلا وبقول: روووحي على اوضتك متورنيش وشك ولا اسمع صوتك انت فاااهمه
جريت وهيه بتترعش من الخوف ودموعها نازله مقصرتش فيا انا كان جوايا غضب يخليني مشوفش قدامي اصلا
فضلت سهران لحد ما غلبني النوم ونمت تاني يوم الصبح جريت على مكتب المحامي وانا مش طايق نفسي لقيته مبتسم وبيتكلم من غير ما يبصلي وبيقول:كنت واثق انك جاي دلوقتي
~خبطت علمكتب بغضب وقولتله: طبعا بعد اللعبه القذره الي عملتوها عليا 
المحامي بهدوء: اهدى يا استاذ يوسف واسمعني للأخر زينه صحيح عندها تأخر عقلي يعني عقلها اصغر من سنها بكتير وصحيح الي يشوفها بيعتبرها انسه كبيره لكن الحقيقه هيه سنها لسه مجابش العشر سنين
خبطت ايديا ف بعض وانا بقول:يا صلاة النبي يعني يوسف الدمنهوري الي مشيب بنات امريكا وكانوا يتمنوا نظره منه اخرته يتجوز واحده مكملتش العشر سنين
المحامي:وانت فارق معاك اي لو حسبناها كويس انت كده كده مكانش فارق معاك شكلها ولا سنها احنا مش هنضحك على بعض انت اصلا متجوزها لفتره محدده وبعد ما تتم السن القانوني هترجع وصيتها لخالها وانت هتاخد ورثك ولو هتتكلم عن الضمير والاخلاق ف دي فالاخر بنت خالك من لحمك ودمك
وملهاش غيرك ف الدنيا يتيمة الاب والام وخالها ميعتبرش خال جيه اخد حقه ومشي هو ومراته وشهد علجوازه وخلاص يا اخي اعتبرعها زي بنتك بلاش مراتك واعطف عليها الفتره دي لحد ما يعدوا السنتين وربنا يستر بعديها هيحصل اي
~~قومت وانا متعصب وبقول: انا لا عايز اربي عيال ولا عاوز اعطف على حد 
خرجت وانامتنرفز واتصلت ببابا قولتله على كل الي بيحصل لقيته بيضحك ويقول : يا عبيييط دا كدا الموضوع بقا سهل عليك بدل ما تنكد عليك وتخنقك زي ستات اليومين دول اسمع من ابوك خليها على زمتك وعيش حياتك انت وانت بتقول معاها داده فكك بقا يايوسف وقضي السنيتن دول بالطول وبالعرض زي ما يمشوا
~بصراحه كلامه اقنعني وروحت علفيلا لكن مسمعتش صوت واستغربت روحت اوضتها الي كانت المفروض هتبقى اوضتي انا وهيه فتحت الاوضه ولقيتها…………………..
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!