Uncategorized

رواية عشق الروح الفصل الثانى 2 بقلم منة محمد

 رواية عشق الروح الفصل الثانى 2 بقلم منة محمد
رواية عشق الروح الفصل الثانى 2 بقلم منة محمد

رواية عشق الروح الفصل الثانى 2 بقلم منة محمد

أمال: طيب يبني انت عاوز اي و اي حكايتك!! وصح أهم حاجه انتَ ازاي نقلت منه المستشفي بعد الحادثه وكتبت إقرار ع نفسك عشان كانت حالتها خطر؟!! وأزاي عرفت البيت وجيت عرفتني؟!!
_سيف بتردد: أصل أنا كنت مم..مراقبها
امال بصدمه: مراقبها؟!!!!!
_سيف: متفهمنيش غلط ارجوكي واديني فرصه أفهم حضرتك كل حاجه، ممكن اخش؟ أنا عارف أن الوقت متأخر بس عاوز أفهم حضرتك كل حاجه قبل م منه تيجي م المستشفي، تقدري تعتبريني زي ابنك الله يرحمه وتسمعيني!
أمال بإستغراب: وأنتَ كمان عارف أن كان ليا أبن ومات؟!!
_سيف: أنا قولت لحضرتك عاوز أعرفك كل حاجه، تسمحيلي ب كدا بعد أزنك؟!
أمال بتنهيده: اتفضل يبني ادخل أنا مش قدامي حل تاني غير أني اسمعك،
_سيف: أنا مبدأيا اسف ع كل حاجه حصلت مع منه وبعتذر بالنيابه عن يوسف
أمال بصدمه أكبر: يوسف! أنتَ تعرف يوسف كمان؟!
_سيف بحزن يلاحظ: للأسف آه اعرفه أنا ندمان أنو كان ف يوم م الأيام أعز صحابي! وبيكمل كلامه، أنا عارف كل حاجه عن يوسف، يوسف شخص مش محترم بيكلم البنات وبيفهمهم أنو بيحبهم عشان غرضين ي أما فلوس ي أما…!  أكيد حضرتك فهماني، حتي كان ع أستعداد أن توصل بيه الدرجه أنو يخطبهم زي م خطب منه كدا ودخل البيت من بابو، أنا أسف جدا ع الكلام دا والله بس عاوز أفهم حضرتك كل حاجه وبصراحه.
أمال بحزن شديد ع بنتها: أنا كان عندي حق بس منه مصدقتنيش أما قولتلها أني مش مستريحالوا قالتلي لاء يماما متظلمهوش دا أنسان كويس دا بيحبني دا وقف قدام باباه عشاني وهوا ف الغُربه وكلام كتيير من دا، و ف الآخر طلع عندي حق وهوا طلع واحد حيوان.
_بسرعه جدا قطعت كلامها، هوا كان مفهمكوا أن باباه مسافر؟
أمال: اه يبني هوا قال كدا لما جِه أتقدم ل منه وقال كمان أن والده عنده مصنع ألمونتال ف الكويت، وهوا عايش هنا وبيسافر من وقت للتاني عشان يطمن عليه
_للدرجه دي طلع حيوان؟!
أمال بقلق يلاحظ: ليه يبني هوا ف حاجه تانيه؟!
_بتردد: آه لاء ، حضرتك هتفهمي كل حاجه ف وقتها بس بجد أنا أسف! أنا شخص جبان ومضايق من نفسي اووي أنا مش مسامح نفسي أن..!
أمال قاطعت كلامه بسرعه: لي يبني بتقول كدا أنتَ عملت اي! دا نصيبها أنتَ معملتش حاجه،
_سيف بتردد: ءء اصل أنا عارف كل اللي حصل مع منه وكانت فين قبل الحادثه والحادثه حصلت ازاي وأنا اللي نقلتها المستشفي بعد م السواق خبطها وجري، أنا ملحقتش أخد نمره العربيه حتي من الصدمه ومكنش همي غير أني أخدها المستشفي ع مسئوليتي، أنا كنت واقف مصدوم مش قادر أتحرك من منظرها وهي مرميه ع الأرض والدم مغطي وشها وهدومها وسايل ع الأرض ف اتضطريت أني أشيلها وانقلها بسرعه ع المستشفي حتي لو هيحبسوني عشانها، ومكنتش عاوز حد يعرف أني عملت كدا أو أني كنت براقبها بس أما لقتهم ف الأستقبال مش راضين يعملولها حاجه ولا يدخلوها عمليات لأنها نذفت دم كتير ولأن حالتها خَطِره غير أما حد من أهلها يجي يمضي ع إقرار رحت أنا مضيت ع الأقرار ودفعت فلوس المستشفي وسبت رقمي عشان لو احتاجوني ف أي إجراءات قانونية ابقي اروح.
أمال بصوت هادئ: معقول اللي أنا بسمعوا دا؟! هوا بجد ف حد جدع ومحترم وقلبه طيب زيك كدا ف الزمن دا! ربنا يحميك لشبابك يبني ويخليك لأهلك، وبعدين يبني مش عارفه أقولك اي! وفلوسك إن شاء الله هرجعهالك ف أقرب وقت بس أنتَ أكيد عارف الظروف و..!
_سيف قاطعها: أنتِ ليه عاوزه تزعليني منك يست الكل أنا كنت بحكيلك اللي حصل بس ف أنا مش عاوز غير حاجه واحده بس متردد وخايف أقول!
أمال بلهفه: دا أنتَ تأمر يبني عيني ليك دا أنتَ وقفت مع بنتي ف الوقت اللي أقرب حد ليها أتخلي عنها وسابها، وكملت كلامها قبل م سيف يرد ع كلامها.، بس ممكن سؤالين قبل م تقولي متردد وخايف من اي.!
_سيف بدموع: مفيش حاجه اسمها ممكن أنا عزيتك اوي والله وأعتبرتك ماما اللي اتحرمت منها وأنا عندي سنتين ممكن تعتبريني أبنك؟!
أمال وهي بتحاول تواسيه وبتطبطب عليه: خلاص أنتَ من دلوقتي أبني وأنا مامتك.
_سيف بفرحه باينه ع عنيه: تسلميلي ي ماما، اتفضلي اسألي عشان الوقت أتأخر ومينفعش أقعد أكتر من كدا عشان ع الأقل ترتاحي شويا
أمال: منه كانت مع مين قبل الحادثه؟! وأنتَ كنت بتراقبها ليه؟!
_سيف: كانت واقفه مع يوسف واتخانقوا وضربتوا بالقلم ورمت الدبلة ف وشو وطلعت تجري وبعدها حصلت الحادثه، أما أنا كنت براقبها ليه ع.. عش.. عشان! بحبها
أمال: بتحبها وأنت عارف أنها مخطوبه لصاحبك!!
سيف: كان صحبي، وأنا مش بس حبتها، أنا عشقت روحها.!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!