رواية متملك الفيروز الفصل الخامس 5 بقلم جودي عماد

فى بيت هنروحه لاول مرة فى مصر الجديده و هو بيت اسامه دخلت بنت و هى لابسه النقاب على وشها عشان وشها ميبانش و قعدت على الكرسي و هى بترتعش جامد فدخل اسامه اوضته و جاب لحاف و غطاها بيه و قعد جنبها و قالها:-

_اهدي خالص مفيش حاجه هتحصل انا جنبك تمام اهدي. 

مسكت البنت ايده و هى بتترعش جامد فهو اخدها فى حضنه عشان يقدر يدفيها عشان كانت بردانه اوى قام اسامه و دخل المطبخ و بعديها بشويه طلع و معاه قهوة سخنه عشان تدفيها تليفونه رن فطلعه من جيب الجاكيت و بص عشان يعرف مين المتصل اتفجأ جدا من المتصل. 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فى بيت مالك جيه من عند مازن و طلع اوضة فيروز عشان يشوفها و يطمن عليها ملقهاش فى الاوضه نزل تحت عشان يدور عليها و بردو ملقهاش لانها اختفت من بيته و ممكن كمان تكون اختفت من حياته طلع تاني اوضتها و لكن لفت نظره ورقه كانت محطوطه على الترابيزة فأخدها و فتحها و لقها من فيروز كانت كتباله رساله

“مالك انا همشي و مش هخليك تشوفني تاني خالص لحد ما اثبتلك اني بريئه من التهم اللى انت مصدقها عليا مع اني تربيتك يعنى المفروض متشكش فيا ابدا بس يلا هنعمل ايه انت شكيت و خلاص.. انا بعدت عنك يا مالك و بعدت عن حياتك ياريت متدورش عليا و ابعد انت كمان عن حياتي عشان اقدر اعيش كفايه اللى خسرته بسببك و بسبب غيرك” 

رمي مالك الرساله على الارض و قعد على الارض و هو منهار و دموعه نزلت من غير ما يحس لانه كان سرحان فيها ازاى تسيبه و تمشي ازاى هى ملكه ازاى حاجه ملكه تروح لغيرة قام وقف و نزل تحت للحراس اللى كانوا واقفين على الباب و قالهم و عينيه بتطلع شرار:-

_فيروز طلعت من البيت. 

الحارس و هو بيبص ليه بأستغراب:-

_لاء يا مالك باشا محدش طلع او دخل البيت يا باشا

طلع مالك مسدسه اللى كان حطه فى جيبه و ثبته نحيه الحارس اللى اتكلم و ضرب عليه نار و قاله بغل:-

_راحت مني يا غبي بسببك بس انا مش هسيبها انا هجيبها حتى لو هموتها لازم تكون معايا حتى لو مش فى الدنيا هتكون معايا فى الاخره. 

خرج مالك من البيت و هو غضبان جدا و راح بيت مازن صاحبه.. 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ 

فى بيت فادي كان قاعد مع صحابه و هما بيشربوا خمرا و حطين قدامهم كروت فيها صور بنات فمسك فادي صورة من صور البنات فطلعت مي فقالهم فادي:-

_دي صوره مي تفتكر هى اللى عليها الدور ولا ايه. 

واحد من صحابه:-

_اه يا صاحبي دى بت تحل من على حبل المشنقه. 

رد واحد تاني و قاله:-

_بس كلنا المره دي هنكون فى اللعبه يا فادي مش انت لوحدك 

ضحك فادي و قاله:-

_متقلقش كل واحد هياخد نصيبه فيها يا صاحبي.

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فى البيت الحج عثمان دخلت ريهام اوضه جدها بعد ما استأذنت منه و وقفت قدامه و هى بصه فى الارض و قالتله بأحترام:-

_جدي قالولي تحت ان حضرتك عايزني. 

الحج عثمان:-

_ايوا يا ريهام يا بنتى فى عريس متقدم ليكي و انا و ابوكي موافقين. 

ريهام بصدمه:-

_بس انا مش عايزه اتجوز يا جدي انا عايزه اكمل تعليمي عشان اكون محاميه و اقدر اساعد الناس اللى محتاجه. 

الحج عثمان بصرامه:-

_مش هينفع يا ريهام نرجع فى كلامنا انا اديت كلمتي للراجل يا بنتى مش هينفع اطلع قدامه عيل صغير يا بنتى. 

بصت ريهام فى الارض و هى بتحاول تكتم دموعها و قالت بحزن:-

_خلاص يا جدي اللى حضرتك عايزه هيتم يا جدي. 

الحج عثمان:-

_متزعليش مني يا بنتى عشان خاطري. 

رجعت ريهام تاني و قعد جنبه و مسكت ايده و باستها و قالتله:-

_ما عاش و لا كان اللى يزعل منك يا جدي. 

باس الحج عثمان رأسها و قالها:-

_متقلقيش يا بنتى انا معاكي و اللى انتي عايزاه فى الجهاز و الفلوس انا معاكي. 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ 

فى بيت اسامه كانت قعدة البنت دى و هى سرحانه و خايفه من اللى هيحصل لو حد عرف الحقيقه و اللى عملته و هروبها من بيته رن تليفون اسامه و لما رد عرف انها الممرضه و بتقوله ان سمر صاحيت و عايزاه و فعلا قال للبنت اللى عنده انه رايح مشوار فسندت البنت على الكنبه و هى( بتفتكر اللى عملته فى بيت مالك بتفتكر لما دخلت اوضه مكتبه و فتحت اللاب بتاعه و بعتت رساله لاسامه من عليه و بعدين مسحت الرساله) و راح لسمر فى المستشفى و دخل اوضتها و قعد على الكرسي القريب من السرير و سألها:-

_ها قررتي ايه يا انسه سمر هتعملي ايه هتقولي لاهلك و لا هتروحي و مش هتقولي. 

سمر بأرتباك:-

_بص يا استاذ اسامه انا عايزه حضرتك تساعدني ان اعرف ارجع حقي منهم ارجوك. 

اسامه و هو مضايق:-

_ايوا يعنى مش فاهم عايزاني اساعدك ازاى يا انسه سمر. 

قالتله سمر بخوف:-

_هى حاجه بسيطه و انسانيه عشان بس اعرف اخد حقي منهم لان طول ما انا لوحدي مش هقدر اخد حقى منهم.. 

اتنفس اسامه بزهق و قالها:-

_انسه سمر ممكن توضحي اكتر. 

اخيرا سمر اتشجعت و قالتله:-

_

قام اسامه وقف و قالها بغضب:-

_نعم انتي اكيد مجنونه.. 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فى بيت مازن اللى كان قاعد بيتفرج على التليفزيون و قام مفزوع لما الباب بقى بيخبط بصوت عالي راح للباب و فتحه و اتصدم لما شاف مالك و هو ماسك مسدسه فى ايده و هدومه عليها دم بسيط مازن قلبه اتقبض لانه خايف على فيروز لانه عارف كويس ان طول ما فيروز مع مالك فى مكان واحد ده خطر على حياتها دخل مالك و قعد على الكرسي و قاله:-

_سابتني و مشيت يا مازن و انا كنت هديها فرصه تانيه عشان تقدر تبرأ نفسها. 

مازن بأستخفاف:-

_يا شيخ و جاى على نفسك كده ليه و بعدين و الله احسن انها هربت منك عشان بجد يا مالك طول ما هى معاكي انت بتأذيها. 

مالك بعصبيه:-

_قصدك ايه يعنى يا مازن. 

مازن:-

_انت فاهم قصدي كويس يا صاحبي و بعدين لو هربت هتروح فين. 

مالك:-

_اكيد عند البيه اللى كانت معاه فى الحفلة. 

قام مازن وقف و قاله:-

_انتي بردو هتفضل زى ما انت غبي انا لازم اكلم اسامه. 

قطعه مالك و هو بيقوم و بيقول:-

_اسامه اكيد هو اللى ساعدها انا هروح.. 

خرج مالك من بيت مازن و راح بيت اسامه و فضل يخبط على الباب لحد ما راحت فيروز تفتح و نزلت النقاب على وشها عشام ميعرفش انها هنا و لكن قبل ما تفتح حصل حاجه غريبه…