Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مروة عبدالجواد

بعد الحاله التي ظهرت علي يوسف ولم يعلم اسبابها ارتدي ملابسه للذهاب الا الطبيب ليطمئن علي حالته .
نهي : بتعجب ، انت رايح فين .
يوسف : رايح مشوار ومش هتاخر .
نهي : بتهكم وهي تعدل ياقه يوسف ، في عريس يسيب عروسته لوحدها في شهر العسل .
يوسف : بضيق داخلي ابعد يدها ، ساعه بالكتير واكون هنا .
نهي : وقفت امام المراه تمشط شعرها بدلع ، اكون انا جهزت نفسي علي جيتك ياحبيبي .
ولفت وطبعت قبله علي خده .
يوسف : لم يشعر باي مشاعر فاغمض عينيه باستياء وسخريه ، مفيش .. مفيش .
نهي : بضحك مكتوم ، مفيش اي يابيبي .
يوسف : فتح عينيه وبسخريه ، مفيش فايده .. سلام .
وتركها وذهب .
نهي : ضحكت بسخريه وهي تتمتم ، وانت لسه شفت حاجه وحيات امي لشربك العذاب كاسات كاسات زي ما شربتها لي يا يوسف يا ابن وفاء ..
وبسخريه  أما الحق بقي اجهز العشا واحط خلطه الزيت عليها .
ذهب يوسف الي  مجدي طبيب وهو صديقه ايضا   وبعد  الكشف عليه .
مجدي  : اطمن يا وحش كله تمام .
يوسف : وهو يعدل ملابسه ، تمام ازاي بس  انا مش انا .
مجدي : جلس علي كرسي المكتب ، تلاقي ارهاق او تعب او انبهار ياعريس .
يوسف : بتعجب جلس علي الكرسي ، انبهار .
الطبيب : اه تفاجأت انك اتجوزت مره واحده وبسرعه فده عمل عندك صدمة .
يوسف : اتفجات ايه ، دا انا كنت مقطع السمكه وديلها .
مجدي : بتريقه ، اهو ديلها شكله اتقطع .
يوسف :  بقلق ،  ايه يامجدي  انا حصلي ايه .
مجدي  : بضحك ، يعني الحاجات دي بتاثر طبيعي علي اي شخص وكترها ممكن يقلب بنتيجه عكسيه ، لكن اطمن مجرد وقت ويروح لحاله اهم حاجه حاول تخلي اعصابك هاديه .
يوسف : بسخريه ، ما اهي هاديه خالص ..هو في اهدي من كده .
مجدي :  بضحك ،  ياجو قصدي متستعجلش متضغطيش علي نفسك .
يوسف : وضع يده علي وجهه بسخريه ، انا شكلي بقي وحش قوي قدام نهي .
الطبيب : طيب هكتبلك علي شويه فيتامينات وادويه يظبطوا الدنيا.
يوسف : بسخريه ،  باخبتي السودا ياني علي اخر الزمن هاخد مقويات ومنشطات  .
الطيب : بضحك بسخريه ،  عادي ياوحش كلنا بناخد .
                         ★★★★
منار بضيق رمت الكاس علي الارض وكسرته.
جاسر وهو يمشي بخطوات التفت لمكان كسر الكاس بدهشه ، كان هلب اليخت علي حافه اليخت ، وقع الهلب فور اصطدام قدم جاسر به  والتف  حبل الهلب علي حذاء جاسر ، فوقع  الهلب وسحب جاسر في الماء .
صوت رطم الهلب و وقوع جاسر اثار مسمع الحضور الذين نظروا بسرعه الي البحر ومنهم وائل وطارق وناهد ومعتز ولكنهم لم يشاهدوا سوا صوت وفقاقيع في البحر اثر السقوط 
منار  بخضه زادت ضربات قلبها   وتمتمت بذهول  ، جاسر مبعرفش يعوم …… 
رغم ان منار لم تتعلم السباحة الا انها القت بنفسها خلف جاسر دون اي تفكير سواء ان تكون بجانبه فقط حتي لو كان غرقا   .
طارق : بدهشه وصوت مرتفع عندما شاهد منار تلقي بنفسها في البحر ، دي  منار مبتعرفش تعوم .
وسط ذهول كل الحضور لالقاء منار بنفسها في البحر دون اسباب .
وائل : بسرعه  أشار لرجال الانقاذ  علي اليخت ، انزلوا فورا
هبط  ثلاث رجال سباحون المسؤلون عن الانقاذ البحري علي اليخت الي البحر ، وبدوا بالبحث عن منار وتم إنقاذها فورا وهي في البحر بدموع وصراخ ، جاسر غرق انقذوه حد يلحقه .
احد السباحين هبط فورا الي البحر للبحث عن جاسر  والاخر اخرج منار الي اليخت .
طارق : بتمتمه ، الله يخربيتك ما كنتي تسبيه يغرق ولا يروح في داهيه .
وائل : تمتم  بضيق ، يعني رمت نفسها علشان تنقذ جاسر .
ناهد : تمتمت بسعاده  لاحدي صديقاتها، دي اللعبه هتحلو ياترى مين ده اللي منار رمت نفسها علشان 
احدي اصدقائها :  ده جاسر الحديدي صاحب شركات الحديدي.
جذبها اخد السباحين للصعود الي اليخت .
منار : بدموع وهي تمسح وجهها وتسحب شعرها للخلف وتبعد السباحين عنها  ، مش هطلع غير بجاسر ابعدوا عني .
اتي معتز وشاهد ما حدث وقف متخشب للحظات بذهول وعينيه تمتلا بالدموع وبتلعثم ، جا .. جاسر .
اصرت منار علي عدم الخروج من الماء الا بعدما تطمئن علي  خروج جاسر  .
ظهر السباح علي وجه البحر وهو يسحب جاسر فاقد الوعي .
منار : بسعاده ودموع جااااسر .
معتز لم يصدق عقله وما حدث بدون تفكير  قفز للبحر فورا، وذهب باتجاه جاسر وسحبه مع السباحين .
 وصعدوا جميعا الي اليخت وجاسر ملقي علي ارضيه اليخت يحاول احد السباحين ايفاقته .
معتز : جثي علي ركبتيه امام جاسر  بحده وصوت مرتفع ، اسعاااااف ..  اطلبوا الاسعاف .
منار جثت علي ركبتيها امام جاسر بدموع والم ، جااسر فوق اوعي تموت .
وقف الجميع يطلعوا لما يحدث بذهول وتحزن وتعجب .
وائل : همس لطارق بضيق ، عاجبك اللي مراتك بتعمله ده ، خدها من هنا .
طارق : تطلع لها بضيق وحزن وهو يهز راسه ، مش هتوافق تيجي معايا .
ناهد رغم حزنها علي ماحدث ولكنها كانت  تستمتع لما يحدث من غرام وعشق منار لجاسر  الظاهر للجميع خاصتا وائل زوجها  الذي ومازالت تشعر بوجود علاقه بينه وبين منار  ..
اتي الاسعاف بسرعه واخذوا جاسر الي عربيه الاسعاف وركب معتز معه .
لم تترك منار جاسر للحظه  فاتي طارق امام سياره الاسعاف وجذب منار بضيق .
— يله علشان نروح .
منار ذقته بضيق وبعدت عنه وعيونها كلها كره لطارق ، مش هسيب جاسر .
وبتجاهل تركت طارق وركبت بسياره الاسعاف مع جاسر وهو فاقد الوعي ، ومعتز الذي تطلع لها بتعجب ولكنه لم يهتم لامرها فهمه كله الاطمئنان علي حاله جاسر .
معتز : لرجال الاسعاف ،اطلعوا بسرعه مستنين ايه .
                     ★★★★★
دخل يوسف المنزل وعلامات الحزن علي ملامحه ، فوجد نهي تجلس بانتظاره وهي ارتدي روب احمر بفرو .
يوسف : بسخريه ، ايه الريش اللي انت لبساه ده وانتي شبه الديك كده  .
نهي : بسعاده ، ده روب لزوم شهر العسل وكده يعني .
 ثم  خلعت الروب وهي ترتدي تحته لانجرى قصير احمر ولفت  ، ايه رايك.
يوسف : بسخريه وضع يده علي وجهه ، كان نفسي والله ، انا بتقطع من جوايا .
نهي : بمداعبه خبطته بكتفها اليمين علي كتفه وغمزتله بعبث ، هروح اجهز العشا لحد ما تغير هدومك .
يوسف : طيب .
ودخل لتبديل ملابسه واخرج الفيتامينات ، بس مجدي مقليش اخدهم بعد الاكل ولا قبل .
نهي جهزت العشا اللي متحمر في الزيت ووضعت الصينيه ونادت عليه بدلع  .
— يوسف .. يويو .. جو .
 يوسف :  تمتم بسخريه  ، مستعجله علي ايه ياختي بلا وكسه .
 ثم جلسوا وتناولوا العشا سويا ونهي تطعم يوسف الاكل .
يوسف : مبتكليش ليه .
نهي : اصلي مبحبش المتحمر علشان متخنش وكده .
 وبعد انتهاء من الاكل  ذهبت نهي للمطبخ  ودخل يوسف غسل يديه وتناول يوسف بسرعه حبايه مقويات ، يامسهل .
ثم جلس علي الاريكه ، اتت نهي وجلست بجوار يوسف علي الاريكه والتلفاز شغال .
نهي : اقتربت من يوسف ووضعت يدها علي خده بمداعبه ، مش هندخل الاوضه .
يوسف : لا لسه الحبايه مشتغلتش .
نهي : بتعجب ، لسه ايه 
يوسف : اقصد الفيلم مخلصش اصل انا بحب الفيلم ده قوي .
نهي : بتهكم اقتربت اكثر وحركت خدها علي خده برومانسية ، هييييح وحشتني .
يوسف : اغمض عينيه بسخريه وتمتم ، مفيييش .
نهي  رفعت رأسها ونظرت لعينيه وهي تحرك شفايفها علي شفايفه .
يوسف : بسخريه فتح عينيه  ، كان علي عيني والله .
نهي : بعدت وبتصنع ، وبعدين بقي يا يوسف هو انا كل ما اقربلك تعمل حركاتك دي ، لما انت مش عايزني متجوزني ليه .. تعذبني .
يوسف : قربلها ، لا والله ده انا بحبك .
نهي : بتذمر ، واضح .
يوسف : اصل انتي مش فاهمه .
نهي : فهمني .
يوسف : لما نزلت من شويه كنت رايح  للدكتور .
نهي : بخضه وخوف من افتضاح أمرها ، يالهوي  دكتور .
يوسف : وقالي انه اللي انا فيه  اضطرابات بس كل حاجه هتتحل.
نهي : بحزن مصطنع بعدما اطمأنت لعدم كشف امرها ،يا حبيبي يايويو انت حالتك صعبه لدرجادي .
يوسف : بتذمر وسخريه  ،لا متفهمنيش غلط انا جامد .
نهي : ضحكت بسخريه ، اه ما انا عارفه .
يوسف : تملكه شعور رغبه فجأه ، ايه ده انا …
واخذ نهي باحضانه .
نهي بتعجب تمتمت وهي في حضنه . في ايه .
يوسف : بسعاده ، بدا يحضنها وينهال عليها بقبلات وكلما قبلها نهي تزداد توترا .
نهي : بهمس ، في ايه .
يوسف : بسعاده اشتغلت اشتغلت .
نهي : بتمتمه ، يالهوي .. يالهووى .
وفجأه ابتعد عنها .
نهي : حصل  ايه .
يوسف : بحزن ، راحت .
نهي : بسعاده ، ايه اللي راحت .
يوسف : اتي له شعور بالرغبه مره اخري فضم نهي له مره اخرى ، اشتغلت اشتغلت .
فحاوط خصرها بلهفه  وحملها علي ساقيه وهو يضمها له باشواق ملتهبه ويقبلها بحرارة وهو ينهال علي شفايفها بقبلاته ويهبط لاسفل عنقها ويدفن وجهه في عنقها .
نهي : بوجهه احمر تمتمت ، يالهووي يالهووي  .
يوسف : فجاه بعد عنها .
نهي : بتعجب ، في ايه .
يوسف : راحت .
استمروا علي هذا الوضع عده مرات حتي انتهي الامر بنوم نهي علي ساق يوسف وهو يداعب شعرها  ويروي  لها روايه .
يوسف : تمتم بسخريه  ، انا شكلي مبقاش وحش بس انا بقيت داده عااااااااااا .
                         ★★★★★
اقترب شريف المصري من سمر حتي توطدت علاقتهما فقد انجذب شريف لسمر ، تقدم شريف لسمر ووافقت وعلي اثره تمت قرآه الفاتحه  ولبسها الدبل وذهبوا لقضاء بعض الوقت في المطعم .
شريف : في الخطوبه هعملك احسن حفله وهنعزم كل صحابنا .
سمر : بسعاده وحب ، مش مهم نعمل حفله المهم انك معايا .
شريف : انت واقعه ولا ايه يا بت .
سمر : بكسوف ،مكنتش فاكره اننا هنتخطب بسرعه كده .
شريف : بسعاده ساخرا ، طبعا مش مصدقه نفسك .. انا شريف المصري برضوا مش اي حد .
سمر : بصتله  بتذمر وزعل .
شريف : قرب لها ومسك يدها ، علي فكره انا بهزر انا لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد في ادبك واخلاقك واهم حاجه بتحبيني .
سمر : نظرت له ، وانت ياشريف .
شريف : بتعجب ،انا ايه .
سمر : يعني ولا مره قلتلي فيها انك بتحبني .
شريف : بعد عنها قليلا  ، مش عايز اكذب واقول  اني لحقت احبك بسرعه كده بس .
ثم اقترب منها وقبل يدها ، لكن جوايا حاجه جوه قلبي  بتشدني ليكي..  بتقربني منك..  مش عارف اقيمها هل ده حب ولا اعجاب ولا انجذاب .
سمر : بسعاده اقتربت منه ، المهم اني بدات ادخل قلبك .
                             ★★★★★
اتصل حسن علي تيسير ولكنها لم ترد فبعث لها رساله .
— لو مردتيش حالا هتلاقيني تحت البيت .
بسعاده تمتعت و تمنعت تيسير عن اتصالات حسن وفتجاهلت رسالته ، هل هي رغبه بانتقام اكثر لما فعله حسن بها ام مجرد متعه وهي تشاهد حسن يتذلل لارضاءها .
فجاه وصلت لها مسج اخرى من حسن .
— انا تحت البيت لو مردتيش هتلاقيني عندك فوق .
تيسير بتعجب فتحت البلكونه وجدت حسن بالسياره تحت المنزل يشير لها بيده وبفمه ، وحشتيني .
بسعاده اعطته ظهرها وابتسمت .
بعث لها رساله مره اخرى .
— لو منزلتيش هطلعلك .
التفت لحسن في السياره ونظرت له بتجاهل وهزت احدي اكتافها بعدم اهتمام ودخلت واغلقت البلكونه .
بدون تفكير ترك حسن السياره وذهب اتجاه مننزلها وطرق الباب ، فتحت تيسير الباب بسرعه قفل ان تفيق والدتها .
حسن : مش عايزه تردى عليا ليه .
تيسير : انت مجنون ايه اللي بتعمله ده ، انت عارف الساعة كام دلوقتي .
حسن : انا فعلا اتجننت من وقت ما سبتيني .
تيسير : حسن لو سمحت احنا قفلنا علي الموضوع ده  ولو سمحت امشي بقي علشان متسببليش مشاكل 
حسن : حاضر بس  مش هسيبك ياتيسير وبعد كده لما اتصل عليكي تردي ، سامعه .
تيسير  نظرت له بسعاده وصمتت .
حسن : ابتسم لها بسعاده ، بحبك .
وتركها وذهب ، غلقت الباب وراءه بسعاده ثم شردت وتمتمت بحزن  ، ومحمود ..
                          ★★★★★
هانم وهي تجلس مع نهي .
هانم : يعني كله تمام يانهي .
نهي : بكسوف مصطنع ، اه يا ماما .
هانم زغرطت بصوت عالي ، فخرج يوسف من الغرفه .
يوسف : في ايه .
هانم : جوز بنتي حبيبي ،تعالا ياحبيبي اقعد جمبي .
يوسف : بص لنهي بتعجب ، نهي بصتله بابتسامه ، فجلس يوسف بجوار نهي .
نهي : بهمس ليوسف ، اصل انا شهيصتك قدامها .
يوسف : بتعجب ، شهيصتيني .
نهي : يعني كبرتك وقلت انك جامد وكده يعني .
يوسف : بسخريه ، اه صح ، ثم نظر لهانم منوره ياحماتي .
هانم : بوجودك ياحبيبي .
يوسف : بصوت منخفض لنهي وكسوف ،والله ما عارف اودي جمايلك فين .
نهي : بسخريه ، مراتك سداده .
                         ★★★★
دنيا تجلس في الحديقه مع اولادها وهم يلعبون وكانت تحمل سيلا فشعرت فجاه  بنغزه في قلبها ، فوضعت سيلا علي الكرسي وبقلق اتصلت علي هاتف جاسر ولكنه هاتفه كان خارج الخدمه ، بتوتر اتصلت علي معتز وايضا هاتفه كان خارج الخدمه .
— بتعجب ،غريبه الاتنين موبايلاتهم مقفوله .
فاتصلت علي ساره .
دنيا : ازيك يا ساره ،اسفه انى اتصلت في وقت زي ده .
ساره : الحمدلله ابدا يا دنيا هانم حضرتك تتصلي في اي وقت .
دنيا : كنت بتصل علي جاسر لقيت موبايله مقفول واتصلت علي معتز برضوا موبايله مقفول .
ساره : اه هما في الحفله ومعتز مكلمني من ساعه بس يظهر مفيش شبكه هناك لانهم في البحر ، انت كمان اتصلت علي معتز موبايله كان مقفول .
دنيا : اوكي ياساره طيب ممكن لو رد عليكي تعرفيني اصل انا قلقانه علي جاسر .
ساره : اكيد حاضر .
وغلقت الهاتف ، غريبه جاسر عمره ما قفل موبايله.
                        ★★★★★
وصلت سياره الاسعاف الي المستشفي واخذوا جاسر بسرعة الي غرفه الاستقبال وبداو يضعوه علي اجهزه التنفس .
معتز :  بإنهيار وهو يشاهد جاهز علي الاجهزه والاطباء يحاولوا اسعافه ، جااسر فوق ياجاسر متسبنيش قووم .
منار : بانهيار ، جاسر متموتش اوعي تموت وتسيبني اوعي تمووت .
خاول الاطباء اسعافه حتى سحبوا منه كميه ماء من رئتيه كثيره.
الطبيب بسعاده لمعتز : الحمدلله عايش ، كان شارب مايه كتير .
معتز : بسعاده الحمدلله الحمدلله 
منار : بسعادة مسكت يد جاسر وقبلتها .
الطبيب : لو سمحتم بس تطلعوا بره علشان جاسر بيه يستريح .
خرج معتز ومنار للخارج ، فاتي وائل الصفتي .
وائل : جاسر عامل ايه .
معتز : تمام وتركه وذهب ليحدث دنيا .
وائل : التفت  لمنار بضيق ، انتي ايه اللي جابك هنا انتي اتجننتي .
منار : انت ايه اللي جابك هنا وطارق فين .
وائل : معرفش اكيد روح انا جاي علشانك   هو للدرجادي بتحبيه سبتيني وسيبتي جوزك والحفله ورميتي نفسك علشانك وكمان جياله لحد هنا .
منار : وائل لو سمحت انت ملكش اي حقوق عليا علشان تكلمني بالطريقه دي .
وائل :  بضيق ، بعد كل اللي عملته علشانك ماشي يامنار لما اشوف اخرتها معاكي ، يلا علشان تروحي .
منار : انا مش هتحرك من هنا غير لما اطمن علي جاسر .
وائل :  بصلها بضيق حسابي معاكي بعدين .
تركها وذهب ، دخلت منار الغرفه الي بها جاسر ووقفت امامه وهي تننظر له بعشق .
— مهما دارت الايام والسنين هتفضل في قلبي هيفضل حبك معايا .. هتفضل في قلبي ياحبيبي للنهايه .
دنيا اتت من خلفها وسحبتها من شعرها ، مين ده ياختي اللي هيفضل في قلبك 
منار : حاولت تبعد دنيا ، ايدك يامتوحشه ابعدي عني .
دنيا : سحبتها من شعرها لتخرجها خارج الغرفه .
معتز : اهدي يادنيا سبيها .
منار : ابعدي عني يامجرمه ياحيوانه انتي .
دنيا : ابعد عنك ياخطافه الرجاله يازباله يالمامه ياحقيره ،جايه لجوزي ليه يابت انتي ايه مبترحميش  .
اثار صوتهم ضجه افاق علي اثرها جاسر .
جاسر : في ايه .
دنيا : بسرعه تركت منار وذهبت تجاه جاسر ، انت كويس .
جاسر : اه كويس ثم نظر لمنار ، منار انتي ايه اللي جابك هنا .
دنيا : قاطعته ، خطافه الرجاله مش لاقيه حد يلمها .
منار : بسعاده اقتربت منه ، جيت علشان اطمن عليك .
جاسر : بص لدنيا ،عيب يادنيا اللي بتقوليه ده، دي منار خطيبتي حد يقول عليها كده  والله لقول لعمي  .
 دنيا : بتعجب نظرت لجاسر ومنار ، خطيبتك .
معتز : بدهشه ، عمه .
منار : بعدم فهم بصت لجاسر .
دنيا : بصت  لجاسر ، انت بتقول ايه انت اتجننت انت كمان ولا الوقعه اثرت علي دماغك .
منار : لدنيا ، وانتي مضايقه ليه .
جاسر : نظر لمعتز ، هو في ايه يامعتز .
معتز : بحنق ، مفيش حاجه .
ثم سحب يد دنيا ومنار ، لو سمحتم اطلعوا بره دلوقتي .
واخرجهم خارج الغرفه ، ووجد الطبيب فاخبره ما حدث ، دخل الطبيب علي الفور وكشف علي جاسر ثم خرج ومعه معتز ودنيا ومنار بالخارج .
معتز : يادكتور جاسر ماله .
الطبيب : بعد الفحص المبدئي ومن خلال أسئلتي لجاسر بيه ان عقله  رجع بذاكرته لست سنين ورا قبل ما يتجوز وهو خاطب تحديدا .
دنيا : بذهول وصدمه ، يعني نسيني انا وعياله .
منار : بسعاده ،  يعني لسه فاكر اني حببته .
معتز : للطبيب ، والعمل ايه يادكتور .
الطبيب : انا هكتبله علي ادويه يلتزم بيها وتحاولوا علي قد ما تقدروا متقولوش اي حاجه حاليا يعني انه متجوز ومخلف ..
واحده واحده ابدأوا عرفوا الاحداث علشان لو عرف مره واحده ممكن يحصله صدمه حالته تسوء اكتر .
منار : بسعاده ، اكيد يادكتور مش هنقوله حاجه .
دنيا : بضيق ، وانتي مالك انتي كنتي من بقيت اهله .
منار :  بعند ،خطيبته .
معتز : بضيق ، منار متتعديش حدودك .
منار : الله مش الدكتور هو اللي بقول .
الطبيب : ياجماعه اي خلاف بينكم دلوقتي هياثر علي حاله جاسر بيه اتفقوا هتعملوا ايه وبعدين ادخلوله .
وتركهم الطبيب وذهب .
منار : بسخريه ، هو طبعا لسه فاكر اني خطيبته فانا طبيعي هدخله .
دنيا : بتهكم وسخرية  ، وهو برضوا لسه فاكر اني بنت عمه فطبيعي هدخله .
معتز : بتحذير لهم ، اظن سمعتم الدكتور قال ايه .
منار بسرعه فتحت الباب ودخلت ، جوجو حبيبي الف سلامه عليك .
جاسر :  بابتسامه ،الله يسلمك ياحبيبي .
دنيا :  جزت علي اسنانها ، يا بنت الجذمه يا منار ، دخلت دنيا بدلع وحضنته ، آبيه جاسر وحشتني قوي الف سلامه عليك .
جاسر : الله يسلمك يا دودو عمي فين .
معتز : بحنق ، مسافر .
منار : مسكت يد جاسر ، حبيبي كنت هموت عليك لو كان حصلك حاجه .
دنيا : بتمتمه وهي تنظر ليد منار علي يد جاسر ، خدك ربنا يابعيده ، ثم سحبت يد جاسر منها ووضعته علي قلبها ، كده يا ابيه تقلقني عليك وتخلي قلبي يعمل بوم تك .. بوم تك .. بوم تك  .
جاسر : بضحك لدنيا ، مد يده علي ذقنها بمداعبه ، دمك عسل .
فاخرجت دنيا لسانها لمنار بعند .
منار : لجاسر ، الدكتور طمنا عليك وقال هتخرج بكره .
جاسر : بتعجب ،هو ايه اللي حصل .
دنيا : بسرعه بديهه ، اصل انت يا ابيه كنت واعدني نتفسح سوا ويظهر وانت جاي عملت حادثه بس الحمدلله بقيت كويس 
حاسر : بتعجب ، نتفسح انا وانتي .
منار : بحنق ، لا دي دودو بتهزر انت فعلا عملت حادثه بس مكنتش رايح تفسحها كنت جايلي .
دنيا : بحنق لمنار وبتصنع   ،عاااااااا يعني انا كدابه ورمت نفسها في حضن جاسر بدموع مصطنعه ، يرضيك يا آبيه خطيبتك تقول عليا كذابه وضمت نفسها في احضان جاسر بشده .
جاسر : طبطب علي دنيا وبص لمنار ، عيب يامنار دي لسه صغيره ممكن اكون فعلا وعدتها بس انا ناسي .
منار بصتلها بضيف 
معتز : بتمتمه ، اهو شغل العيال هيبدا اهو .
دنيا : لعبت لمنار حواجبها ورفع راسها لجاسر وهي بتبص لعيونه همست  ، اه وعدتني حتي بص في عيني كده .
جاسر : بسعاده تطلع لعيون دنيا  .
منار : تمتمت بضيق ، هي هتاخده مني تاني ، ثم مدت يدها علي ذقن جاسر ولفت وجهه له ، حبيبي اشتقتلك قوي .
جاسر : لمنار ، وانتي كمان ياموني .
معتز : لدنيا ومنار ، يلا انتوا بقي علشان جاسر يستريح .
دنيا : انا مستحيل اسيبه .
منار : ولا انا .
معتز : لا مفيش الكلام ده انتوا هتمشوا وتعالوا بكره وانا هفضل معاه .
منار : لجاسر ، حبيبي مضطره اسيبك دلوقتي بس هاجيلك تاني بكره.
دنيا : بتمتمه ، حبك برص وسبعة خرص ، ثم نظرت لجاسر ، من النجمه هكون عندك .
ثم خرجت منار ودنيا 
معتز : خلاص يامنار روحي انتي بقي .
منلر : تطلعت لدنيا من اعلي الي اسفل وتركتها .
دنيا : بغيظ تحركت خطوات لتجذب منار من شعرها ولكن معتز منعها .
معتز : مدام دنيا حاولي تسيطري علي اعصابك منار بتساعدنا .
دنيا : بضيق وعصبيه ،نت هتجنني بتساعدنا ايه انت عايزني اسيبها تخطف جوزي مني .
معتز : محدش هياخد جاسر منك بس لازم تستحملي لحد ما حالته تتحسن علشان ميحصلوش صدمه وحالته تسوء .
دنيا : بحزن ، حاضر  .
معتز : لما جاسر يروح هتعملي ايه في الولاد وفيكي .
دنيا : يعني ايه .
معتز : يعني لما يشوفك عايشه معاه في نفس الفيلا والولاد يقولوا يا بابا هنعمل ايه .
دنيا  : معرفش .
معتز : انا بقول تاخدي الولاد وترجعوا قصر خالد بيه .
دنيا : مستحيل .. بس انا ممكن اخلي الولاد في القصر مع داده زينب ولما ماما امينه تيجي من السفر اخليها تقعد معاهم ونبقي نقول لجاسر اي حجه انما انا مستحيل اسيب جاسر في مكان لوحده والحربايه منار دي بتلف حواليه .
معتز : خلاص انا هخلي السواق يوصل الاولاد القصر مع الداده ولما ماما امينه تيجي بعد بكره نخليها معاهم بحجه انها لسه في الحج ، وانتي نبقي نقوله ان بعد خالد بيه ما مات جيتي عيشتي معاه في الفيلا .
دنيا : بس احنا جوه قلناله بابا مسافر .
معتز : انا هقوله بطريقه لطيفه جوه .
دنيا : بتذلل ،طيب ما تقوله بالمره اني مراته .
معتز : بابتسامه ، مش كله مره واحده هنعمل زي ما الدكتور قال واحده واحده .
دنيا : بتذمر ، ماشي .
وصل معتز دنيا الي السياره ورجع الي جاسر في غرفته .
معتز :  دخل وغمز لجاسر  بعبث  الخطه ماشيه صح بالمللي……
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!