Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والخمسون 54 والأخير بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الرابع والخمسون 54 والأخير بقلم منة هشام

وصلوا الي المستشفي ودخلت غرفة العمليات واتصل آصف علي العائلة وحضر الجميع الي المستشفي و ظلوا ينتظرون خروج اي دكتور او ممرض او ممرضة من غرفة العمليات .. خرج ممرض ليسألهم عن فصيلة دمهم فهم يحتاجون احد يتبرع بالدماء وهي ذات فصيلة دم نادرة (O-)  تطابقت فصيلة دمها مع آصف فقط فذهب للتبرع بالدم … أخبرة الممرض انها قبل فقدها للوعي اخبرتة ان يخبر شخص اسمه آصف انها تحبة وما فعلته فعلته ل حبها له .. قالت ان اقول له نورسين فقط…. لم يفهم آصف  ما قصدة الممرض ولكن لم يهتم كان شاغلة الاكبر هو أماندا فقط …. بعد مرور حوالي ٤ ساعات خرج الطبيب وعلامات الاسي والحزن علي وجهه 
آصف  : خير ي دكتور طمني 
الدكتور : البقاء لله … احنا عملنا اللي علينا بس مقدرناش ننقظها 
آصف بصراخ وهو يمسك الطبيب من البالطو الخاص به  : انتَ بتقول اي … انتَ أكيد كداب 
الدكتور : انا مقدر حالتك .. بس دي الحقيقة 
آصف  : ابعد انت كذاب 
زين : اهدي ي ابني … دا قضاء ربنا 
آصف  بصراخ : انت مصدق كلامة 
كان الجميع يبكي علي حالة آصف وعلي موت أماندا التي لم تتمتع بحياتها .. ها قد سبقهم الموت واخذها منهم قبل أنا يهنئوا بها 
سُديم بصراخ : غياث … الحقني هولد 
غياث : تولدي اي انتِ في السابع 
سُديم  : مش قادرة 
زين : خدها بسرعة ي ابني 
حملها غياث واتجهه بها الي قسم الولادة … واخبرتهم الطبيبة انها حالة ولادة مبكرة ولابد ان تلد الآن … وضعت سُديم فتاة غاية في الجمال تشبهها كثيراً 
عند غرفة أماندا 
آصف  : عايز اشوفها 
الدكتور : اتفضل 
دخل آصف الغرفة وجدهم قد قاموا بتغطية وجهها 
آصف بدموع غزيرة   : ليه .. ها ليه .. سبتيني بعد ما قلبي حبك ليه ..علقتيني بيكِ ليه … ها ليه …فوقي بقا … مش لازم تسيبيني … فوقي أماندا… ملحقتش افرح معاكِ … انا دلوقتي فهمت قصدك اي بنورسين …. انتِ كنتي نورسين …. انا حقيقي مشوفتش في جمالك انتِ جمالك لعنة وكان لازم تخبيها فعلاً…. فوقي وانا هتقبل اي شكل …فوقي بقا ..مش بعد ما حبيتك تروحي مني 
كان آصف يصرخ باسمها حتي تفيق فدخل الطبيب واخرجة وطلب زين منه ان يعطية مهدئ حتي ينام 
لينا ببكاء : بنتي ي زين … راحت مني 
زين بتمساك : متعظمش علي اللي خلقها … إنا لله وإنا إليه راجعون 
لينا : ملحقتش افرح بيها 
زين : أماندا هتبقي في مكان أحسن من هنا … ادعيلها وادعي ربنا يثبتها عند السؤال ويرابط علي قلبك ويصبرك … مفيش قدامنا غير اننا نصبر ونحتسبها شهيدة عند الله 
لينا : ربنا يرحمها ويجعل الفردوس الاعلي مسكنها 
زين : قومي شوفي ابنك لحد ما اخلص اجراءات الدفن 
لينا : طب مين هيبلغ وسيم 
زين : أنا … مروان 
مروان : نعم 
زين : روح هات اختك عشان متفضلش لوحدها 
مروان : حاضر 
ذهب مروان لاحضار مروج وذهبت لينا لتري زوجة ابنها وتحدث زين مع وسيم 
زين : وسيم حبيبي 
وسيم : نعم 
زين : تعالي علي مستشفي ***
وسيم : خير 
زين : مفيش مرات اخوك ولدت 
وسيم : مسافة السكة هكون عندك 
زين : خلي بالك وانت سايق 
وسيم : حاضر 
اغلق زين مع وسيم ونزلت دموعة … فاهو قد فقد فرد من افراد اسرتة مقابل ان يضاف لها فرد جديد … كان يبكي في صمت ففي النهاية مهما اظهر من قوة فهو ضعيف امام خسارة فلذة كبدة 
كانت كايرا تقف صامتة مزهولة مصدومة لم تستوعب بعد ما قيل … أماتت رفيقة دربها واختها لا هي لا تصدق … هذا الطبيب مخطئ أكيد…. نزلت دموعها بشدة ولكنها فجأة صرخت من وجع الطلق فها هي ستلد قبل معادها هي الآخري 
كايرا بصراخ : جاسم الحقي … هولد 
جاسم : تولدي اي انتِ في التامن ي بنتي 
كايرا : مش وقته هموت 
حملها وجري بها الي قسم الولادة و اخبرتة الطبيبة ان الولادة مبكرة وانها لابد ان تلد الآن …. وضعت كايرا طفل جميل للغاية يشبهها هي فكان حقاً جميل يخطف القلوب 
في اي ولادة عادية كانت العائلة ستكون سعيدة ولكن مع أبطالنا لم يكونوا سعداء ابداً فهم فقدوا بهجتة حياتهم فقدوا اختهم وصديقتهم وكل شئ لهم في الحياة ( جماعة ممكن من الزعل يحصل ولادة مبكرة زي ما ممكن يحصل اجهاض .. وممكن لو في واحدة بتولد طبيعي و واحدة حامل في آخر شهورها كانت موجودة ممكن تولد من الخضة وصوت الصراخ والخوف) …. كان زين يقف مذهول ها قد قبض الله روح ليخلق أمامها اثنين 
وصل وسيم وهو سعيد للغاية فهو سوف يكون عم اخيراً ويجد من يحترمة 
وسيم : ها ي بابا سُديم جابت اي 
زين : بنت 
وسيم : سموها اي 
زين : مش عارف
وسيم : بابا انت بتعيط 
زين : ها لا … بصراحة ايوة 
وسيم : بتعيط ليه 
زين بتنهيدة : ربنا كان مدينا أمانة والنهاردة قرر يستردها 
وسيم : مش فاهم 
زين : أماندا تعيش انت 
وسيم بصراخ  : انت بتقول اي … أماندا فين …. لا ي بابا لا 
زين : اهدي 
وسيم : متقوليش اهدي … يعني اي اهدي .. يعني اي كل حياتي معدتش موجودة .. يعني اي … لا ي بابا لا .. بالله عليك قولي انك بتهزر … انت ساكت ليه ي بابا 
زين : ي وسيم دا أمر الله 
وسيم : ونعم بالله بس انا عايز اختي … عايزها 
زين وهو يحتضنة : بس ي حبيبي بس 
وسيم بدموع : مش هقدر اكمل من غيرها صدقني مش هقدر 
مروج من خلفهم بصدمة : اللي سمعته دا صح 
مروان : ايوة 
مروج : يعني اي .. يعني أماندا ماتت يعني اختي وصاحبتي راحت … طب مين هياخد بإيدنا نقرب من ربنا … مين هيصحينا نصلي الفرج … مين هيلعب معانا ويفرحنا … لا أنا مش هقدر اعيش من غيرها لا 
سقطت مغشي عليها .. اسرع مروان اليها وحملها وذهب بها الي الطبيب الذي فحصها وقال انها تعاني من صدمة عصبية فقدت علي آثرها النطق وانه سوف يعطيها مهدئ كي تنام …  ذهب زين ليكمل اجراءات وتصاريح الدفن ويقوموا بتغسيل الجسمان وتكفينة 
بعد يوم طويل شاق ها هم يذهبون بالجسمان اللي مقابر الزيني فهي سوف تُدفن في مقابر عائلة زوجها  ها هو زين ينزل معها للقبر … تم كل شئ ودفنوها وذهبوا  ( يولد الإنسان وحولة الكثير من الناس وعندما يموت يكون بمفردة فلا تهتم بكلام الناس فأنت ستأتيه يوم القيامة فرداً ) 
عادوا الي الفيلا وقلوبهم محطمة .. قلوبهم تنزف من الحزن .. كان آصف نائم بسبب المهدئ وباق عند عودتهم 
آصف  : أماندا فين 
غياث : دفنها 
آصف  بدموع : استكترتوا عليا اودعها حتي … كنتوا سيبوني اودعها .. حرام عليكم 
ذهب آصف وخرج وجاء جاسم ليخرج خلفة ولكن زين منعه فهو يعلم كل العلم انه سوف يذهب لقبر زوجتة 
في المقابر وصل آصف الي مقابر عائلتة وذهب الي قبرها  
آصف وهو يجلس أمام القبر : سيبتيني بس أنا مش هسيبك … هبقي معاكِ فأول ليله ليكِ في قبرك عشان عارف انك بتخافي من الضلمة والأماكن المقفولة …. وحشتيني الشوية دول … يا تري هكمل بقيت حياتي ازاي من غيرك 
ظل آصف أمام قبرها يقرأ لها القرآن ويدعوا لها بالرحمة ونام أمام قبرها من التعب 
في صباح يوم جديد في المقابر نجد آصف ينام أمام القبر كما تركناه أمس 
حارس المقابر : قوم ي بيه ميصحش تنام كدا 
آصف  : أنا آسف .. كنت بزور قبر مراتي ونمت 
حارس المقابر : ولا يهمك 
آصف وهو يعطية الكثير من الأموال : خد دول واهتم بالقبر بتاعها وازرع حوالية زرع واي طفل محتاج تشوفة اديلة من الفلوس دي وكل فترة هجيبلك زيهم 
حارس المقابر : تسلم ي بيه 
غادر آصف المقابر وعاد الي فيلا الهلالي 
زين : ارتحت كدا 
آصف  : لا … وعمري ما هرتاح 
زين : ليه 
آصف  : عشان حبيتها و قلبي اتعلق بيها و كان صعب قلبي يحب ويوم ما يحب يفارقة حبيبية 
زين : ربنا هيعوضك بغيرها 
آصف  : وانا مش عايز غيرها …. غياث 
غياث : نعم 
آصف  : خد جاسم وروحوا سجلوا عيالكم 
غياث : مش دلوقتي 
آصف  : لا دلوقتي يلا 
غياث : طيب 
ذهب غياث وجاسم الي المستشفي ( اعتقد بيسجلهم في المستشفي الاول ولا السجل المدني مش عارفة بقا )  كي يقوموا بتسجيل أطفالهم ومن ثم عادوا الي الفيلا مرة آخري 
آصف  : ها سميتوهم اي 
غياث : أماندا غياث زين الهلالي 
جاسم : آسر جاسم المحمدي 
آصف  : يتربوا في عزكم يا رب 
زين : غياث كلم خالك بلغهم عشان مش هقدر ابلغهم انا 
غياث : حاضر 
ذهب غياث الي الحديقة وحاول التماسك  وقام بمهاتفه راكان 
راكان  : ازيك يلا 
غياث  : مش بخير خالص 
راكان  : خير 
غياث: مش خير … انا هقولك خبر مش حلو بس حاول تتماسك 
راكان  : قول 
غياث  : أماندا ماتت 
راكان  بضحك : نكتة بايخة قول غيرها 
غياث : انا مش بهزر 
راكان بصدمة : موندا ماتت… لا .. لا استحالة اصدق 
غياث : لا صدق 
راكان  : انا هحجز ع اول طيارة واجيلكم 
غياث : مفيش داعي هي اتدفنت امبارح خلاص 
اغلق راكان الهاتف دون اضافة اي كلمة وجلس علي الكرسي بدون حراك 
يامن  : في اي مين اللي كلمك 
راكان  : أماندا ماتت 
يامن : انت بتقول اي 
راكان  : غياث لسه قايلي 
جُلنار  : بطل سخافة بقا 
راكان  : دي الحقيقة 
يامن : ولا نقول الا ما يرضي الله … انا لله وانا اليه راجعون 
كانت حياة العائلة بائسة للغاية تمر ايامهم تشبه بعضها لا نفس لهم لفعل اي شئ … نجد آصف اكتئب ولا يغادر غرفتها في الفيلا خاصتة وقد نمت لحيتة كثيراً وفقد الكثير من الوزن و نجدة لم يعد يذهب الي الشركة ونجد وسيم فاقد النطق وها قد ظهرت نتيجتة وحقق حلمة وقرر الدراسة خارج البلاد لانه لن يستطيع العيش في الفيلا بدون أماندا  وهو يتجهز للسفر إلي أميريكا .. نجد مروج حالتها تتدهور وقد قررت الالتحاق بكلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بمصر .. ونجد مروان التحق بكلية طب الأسنان وذهب للدراسة في إيطاليا 
ونجد لارا التحقت بكلية ادارة الأعمال و قررت ان تدرس بعدها دبلومة تصميم ازياء حتي تستطيع تأثيث شركة خاصة بها ونجد جاسم هو من يدير شركات الزيني ونجد غياث يذهب الي بروتينية …نجد راكان فقد مرحة وكذلك جُلنار(شوفت ازاي ي مؤمن .. انا مش مصدقة اللي بقولة عن جُلنار دا بس دي الحياة ) نجد ان جواد صُدم صدمة عمرة .. نجد حياة الجميع قد تغيرت نجد كايرا وسُديم لم يستوعبوا ما حدث بعد  ونذهب الي زين نجدة وكأنة اصبح كهل في الثمانينات من عمرة ولينا ايضاً وكأن عكازهم قد انكسر فإنحنت ظهورهم .. ( انا بكتب البارت دا وانا بعيط والله .. انا آسفه ع النكد دا كله ) تمر الأيام و الشهور وهم علي نفس الحال لا يوجد جديد … 
في فيلا الزيني 
جاسم : هو فين 
دادة فاطمة  : فوق ي ابني في جناحة 
جاسم : طب انا طالعلة 
صعد جاسم الي جناح آصف ودخل غرفتة لم يجدة فدخل الغرفة المجاورة لها  وجد آصف يحتضن ثيابها ويبكي 
جاسم : لحد امتي … هتفضل كدا لحد امتي 
آصف  : لحد ما اموت 
جاسم : وتفتكر هي هتبقي فرحانة بيك كدا … مش هتنزل تشوف شغلك ومالك ومال اخواتك ليه 
آصف  : انت موجود 
جاسم : مفيش حاجه اسمها انت موجود … لازم تنزل تشوف شغلك وتباشر عملك 
آصف  : مش قادر … مش هقدر ادخل المكتب وتبقي هي مش موجودة مش هقدر ي جاسم مش هقدر 
جاسم : والحل ايه … لازم تشغل نفسك … قوم بص ل نفسك في المراية  انت مش آصف اخويا لا انت واحد معرفوش 
آصف  : انا لقيت اللي هشغل بيه نفسي خلاص 
جاسم : هتنزل الشغل بكرة هستناك 
آصف  : ربنا يسهل 
غادر جاسم لانه ادرك انه لا فائدة من الحوار معه .. بينما قام آصف بجمع ملابسه في حقيبة سفرة وملابس ل أماندا وخرج ولم يخبر أحد وجهته … ذهب الي اسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط و كان يجلس معظم الوقت علي البحر وبيدة دفتر وقلم ( تفتكروا ليه )   
تمر الايام عليهم وهم في قلق اين ذهب هذا الآصف وماذا فعل بنفسه يا ترا … 
في فيلا ما في مكان شبه مهجور نجد جسد ممدد علي سرير وموصول بالأجهزة وهناك شخص يجلس علي كرسي هزاز ينظر الي هذا الجسد منتظر ان يستيقظ ترا ماذا يحدث  ….. 
نعود الي فيلا الهلالي 
زين : غياث 
غياث : نعم ي بابا 
زين : اطمنت علي اخوك 
غياث  : ايوة ي بابا كلمته وهو كويس الحمد لله 
زين : طب اطلع هاتلي البت موندا العب معاها 
غياث  : هتتعبك 
زين : ملكش دعوة انت 
غياث  : حاضر ي بابا عيوني هجيبهالك 
صعد غياث الي جناحة واحضر أماندا الصغيرة الي والدة 
غياث  : اتفضل 
زين : يلا روح شوف مراتك انت وسيبلي موندا حبيبتي 
صعد غياث الي غرفتة مرة اخري وترك والدة يلاعب صغيرتة ويعوض بها اشتياقة ل موندا الكبيرة 
في أميريكا عند وسيم نجدة لا يتحدث مع أحد هو جاء ليتعلم ويهرب من الحزن فلا وقت لدية لللعب و المصادقة 
هنترجم الحوار عشان المرارة بقا 
شخص ما : انتَ ي زلمي 
وسيم : نعم 
شخص ما : لما لا تتحدث مع احد 
وسيم : لآنني لا أريد ذلك 
شخص ما : لما 
وسيم : لآنني تركت عائلتي وجئت الي هنا كي اتعلم 
شخص ما : لن يضر تعليمك ان اقمت صداقات 
وسيم : لا اريد اتعلق بأحد وبعدها يتركني 
شخص ما : أنا سام وانت 
وسيم : وسيم 
سام : ي رجل اسمينا متقاربان … هل نكون رفقة 
وسيم : لما لا 
سام : لما تغشي الفراق 
وسيم : من عدة اشهرة قليلة فقدت اختي الكبيرة بلا هي امي الثانية ورفيقة دربي و صديقتي و محبوبتي الاولي وكل شئ لي 
سام : ولكن هذا اجلها … الست مسلم 
وسيم : بلا مسلم 
سام : انا مسيحي ولكن اعلم انه في دينكم لكل أجل كتاب و دا أجلها وهي دلوقتي في مكان أحسن كما تقولون 
وسيم : اراك تعرف الكثير عن ديننا 
سام : ابحث في دين الاسلام كثيراً حتي ايقن اي دين هو الاصح لاتبعه 
وسيم : تسمح لي بالنصيحة 
سام : بالطبع 
وسيم : في القرآن آيه تقول ان المسيح بشركم بأنه سوف يأتي من بعدة رسول يسمي أحمد … وهذا الرسول نزل بدين الإسلام 
سام : أجل ويوجد في الإنجيل الأصلي مثل هذه الآيه … ولكن اريد ان أُسلم عن اقتناع تام حتي استطيع المواجهه بقلب سليم 
وسيم  : اتمني من الله ان يهدي قلبك و يرشدك الي الصواب 
سام : شكر ي رفيقي 
سعد وسيم بحدثية مع هذا الفتي و اصبحوا اصدقاء وقام سام نتعريف وسيم علي خطيبتة  وحبيبته جوليا 
في هذه الفيلا الموجودة في المكان المهجور.. 
نجد الجسد الممد علي السرير بدأ يفيق و يحرك يدة 
ماجد : ياااه أخيرا فوقتي 
أماندا  : انا فين 
ماجد : معايا ي مهجة القلب 
أماندا  : آصف … آصف فين 
ماجد : مفيش هنا آصف في ماجد وبس 
أماندا  : انت بتعمل معايا كدا ليه .. انا عملتلك اي … حرام عليك بجد مش كفاية اللي عملته فيا زمان 
ماجد : انتِ بتاعتي واستحالة تكوني لحد غيري 
أماندا  : ع جثتي 
دخل شخص الغرفة 
ماجد : اهلاً بالبوص … اخيراً ظهرت 
البوص : انا اظهر بمزاجي و وقت ما انا عايز 
أماندا  : انتم عايزين مني اي 
البوص : عايزينك ي قطة 
أماندا  : اخويا و جوزي مش هيسكتوا … هيوصلولي وهتترموا انتم في السجن في الآخر 
البوص : بس ي شاطرة 
أماندا  : انت جبان اصلاً .. خايف تظهر نفسك عشان كدا لابس قناع 
البوص : بكرة تعرفي هويتي ي عسل متستعجليش 
خرج البوص وخلفة ماجد
في فيلا الهلالي نجد آصف يدخل الفيلا 
زين : كنت فين كل دا 
آصف  : كنت في إسكندرية 
زين : بقيت احسن يعني 
آصف  : كتير … ممكن اشوف أماندا 
غياث : طبعاً … ثواني اطلع اجيبها 
سُديم  : متتعبش نفسك .. احنا نزلنا .. اتفضل اهي 
آصف  : جميلة اوي ما شاء الله 
اخذ آصف يلعب معها و يتذكر زوجتة الراحلة الذي لم يقتنع بعد برحيلها هو علي يقين انها ما زالت علي قيد الحياة …. فجأة ظهر ضوء احمر من معصم يدة 
سُديم  : آصف في حاجة بتنور أحمر في ايدك 
نظر آصف الي يدة بصدمة : مش معقول 
زين : في اي 
آصف  : كنا مرة في مول وشوفت الاسورة دي فجبتها وهي كانتقوات 
عبارة عن جزئين .. جزء معايا والتاني مع أماندا وقولتلها بما انك في خطر يبقي خليها معاكِ ولو حسيتي بخطر ابعتي اشارة وانا هعرف انك في خطر واجيلك علطول 
زين : ودا معناة اي 
آصف بفرحة : ان أماندا عايشة 
زين : بجد 
آصف  : ايوة 
غياث : طب الاسورة دي بتحدد الموقع 
آصف  : ايوة .. انا موصلها ع الفون بتاعي 
غياث : طب هات كدا وانا هحدد الموقع 
اعطي آصف ل غياث الهاتف و تفقد الاشارة ووجدها تأتي من مكان مهجور في الصعيد تقريباً 
غياث : يلا بينا نروح 
آصف  : يلا بينا 
غياث : انا هكلم اللوا يبعت قوات ع المكان دا 
آصف  : ماشي 
تحدث غياث مع اللوا واخبرة بما يريدة ووافق اللوا وارسل القوات وتحرك آصف و غياث و جاسم ومعهم جواد الي المكان الذي اتت منه الاشارة 
في المكان المهجور .. نجد أماندا ترسل إشارة الي آصف لكي يعلم موقعها و يأتي اليها …. دخل البوص الي غرفتها واغلق الباب 
البوص : اخيراً بقيتي معايا 
أماندا  : انت عايز مني اي 
البوص : عايز 
أماندا  : انا واحدة متجوزة 
البوص : بسيطة اقتل جوزك 
أماندا  : ما تشيل الماسك دا وتتكلم ك راجل كدا 
خلع البوص الماسك و ظهر بوجهه 
أماندا  : انت 
البوص : مفاجأة مش كدا 
أماندا  : انت عايز مني اي 
البوص : عايزك … انا من يوم ما شوفتك وانا اتفتنت بيك … وكانك لعنة وصيبتيني … فعلاً جمالك لعنة 
أماندا  : وشوفتني فين بقا 
البوص : في حفل تكريم الرائد غياث و وسيم بيكلمك 
أماندا  : سيبني امشي بالله عليك ..  خليني ارجع ل عيلتي وانا مش هقول عنك اي حاجة 
البوص : مش هتقدري تعملي اي حاجة 
أماندا  : انت الخسران … صدقني اخويا وجوزي هيجوا ينقذوني و مش هيبقي في خسران غيرك 
البوص : اخوك فاكر نفسه بيفهم بس هو حمار 
أماندا  : صدقني هيجي و هتشوف اللي هيحصل بنفسك 
البوص : هنشوف ي جميل 
خرج البوص وترك أماندا التي أخذت تدعوا اللي ان يخرجها من هذا المأذق … 
في الطريق كان آصف يسوق بأقصي سرعة ممكنة حتي يصلوا بسرعة الي محبوبتة 
آصف  : المكان اتغير 
غياث : لا ..  الاشارة ثابتة
آصف  : تمام … يبقي مش مدين اي خوانة 
غياث : شكلهم كدا 
بعد عدة ساعات وصلوا الي المكان 
غياث : استنوا اتفقد المكان كدا 
خرج غياث وتفقد المكان ووجد انه لا يوجد سوي حارسين فقط ولكنه لا يعرف هل يوجد غيرهم بالداخل ام لا … عاد الي الشباب مرة اخري 
غياث : في حارسين بس … نهجم ولا نستني القوات 
آصف  : نهجم 
غياث : تمام 
تسحبوا و قاموا بضرب الحارسين ودخلوا وكل واحد يشهر سلاحة وتوجهوا الي الغرفة التي تأتي منها الإشارة 
آصف  : أماندا حبيبتي … كنت عارف انك عايشة 
أماندا  : كنت واثقة انك هتيجي 
دخل البوص و ماجد  … فصدم غياث 
البوص : مفاجأة مش كدا 
غياث : انت ي عمر … انت البوص 
عمر : شوفت بقا ي سيادة الرائد الدنيا 
غياث : فعلاً حاميها حراميها …. فين احترام القسم ي نقيب … نقيب اي بقا دا انت قتال قتلة 
عمر : القسم دا تبلة وتشرب مايته ي بابا مش بيأكل عيش 
غياث : عايز افهم حاجه وحدة ازاي 
عمر : ازاي اي 
غياث : ازاي سيبتنا نمسك الصفقة 
عمر : الغبي ماجد مكنش يعرف حاجة عن هويتي فكان بيتكلم بطلقائية … انما انا كنت قاصد ان الصفقة دي تتمسك عشان تشيلوا عنيكم عني واقدر ادخل الاكبر منها 
غياث : انا دلوقتي فهمت…. انت اللي قتلت فاروق 
عمر : تؤ تؤ … هو انتحر 
غياث : انتحر بتهديد منك 
عمر : طول عمرك لماح 
ماجد وهو يصوب سلاحة علي رأس عمر : قتلت ابويا … مش هسيبك 
عمر : ع اساس انك كنت بتحبه 
ماجد : هشرب من دمك 
غياث : اعقل ي ماجد … متزودش الاحكام ع نفسك هو كدا كدا هيتعدم 
ماجد : لازم اشفي غليلي واقتله عشان ابقي البوص واعرف اخد أماندا اللي حط عينه عليها 
الي هنا ولم يتحمل آصف  فقام بإطلاق رصاصة علي يدة الممسكة للسلاح فوقع من يدة فالتقته جواد 
وقام جاسم بضرب رصاصة في يد عمر الممسكة بالسلاح فوقع من يدة والتقته غياث 
غياث : نهايتك قربت … بس تفتكر رد فعل النقيب منة هيكون اي ولا رد فعل عامر .. خذلتهم 
عمر : مش فارق معايا 
أخذ آصف  أماندا و خرج كما كبل جاسم ماجد واخذة وخرج و كذلك فعل غياث مع عمر و وصلت القوات وقام غياث بتسليمهم لها  
في فيلا الهلالي كانت الفرحة تعم المكان فقد عادت نبض حياتهم مرة أخري
في منزل النقيب منة 
نجدها تتحدث في الهاتف 
منة : انت بتقول اي ي جواد … استحالة دا يحصل 
جواد : دي الحقيقة والله 
منة بصدمة : ليه يعمل كدا ها ليه 
جواد : مش عارف 
اغلقت منة الهاتف من الصدمة 
سميرة : في اي ي بت 
منة بدموع : عمر طلع تاجر المخدرات اللي كنا بندور عليه 
سميرة : ي مصيبتي 
منة : ليه عمل كدا … ناقصة اي عشان يبقي كدا 
سميرة : منه لله … حسبي الله ونعم الوكيل فيه 
منة : انا راحة الجهاز 
سميرة : بلاش انتِ حامل 
منة : لازم اروح 
يمر الوقت ويصل آصف  بأماندا الي فيلا الهلالي و يذهب غياث الي الجهاز 
في الجهاز 
منة : ليه عملت كدا ها … قولي ناقصك اي 
عمر : ناقصني فلوس 
منة : ناقصك قناعة ..  انت طماع و جشع 
عمر : انت صح 
منة : وبجح كمان … منك لله ي بعيد 
غياث : سؤال واحد ليه اخدت اختي واخدتها ازاي 
عمر : اخدتها عشان حبتها… ازاي بقا شوية فلوس للدكتور يخرج يقول انها ماتت وجثة من الجثث اللي ملهاش اهل تتحط مكانها واخدها انا و ي دار مدخلك شر 
غياث : منك لله 
ذهبوا الي مكتب اللوا 
منة : اتفضل ي فندم 
اللوا : دا اي 
منة : استقالتي 
اللوا : ليه 
منة : مش هقدر اكمل في الشرطة واخويا مجرم مش هقدر 
اللوا : انتِ ملكيش ذنب … انا هديكِ اجازة مفتوحة و وقت ما تحبي تقطعيها انزلي الشغل تاني 
منة : شكرا ي فندم 
اللوا : العفو 
غياث : اتمني يتعرضوا ع النيابة بكرة 
اللوا : هيحصل 
غياث : عن اذنك 
انتهي اليوم بفرحة الجميع بعودة أماندا وخصوصاً وسيم ومروان ومروج 
في فيلا الهلالي نجد وسيم يتحدث مع أماندا فيديو كول 
وسيم : انا الروح ردت فيا تاني … اول أجازة وهنزل اشوفك علطول
أماندا  : منتظراك 
ظلوا يتحدثون فترة ومن ثم اغلقوا 
آصف  : عندي ليكم خبر حلو 
أماندا  : خير 
آصف  : انا قررت اتجوز 
أماندا  : نعم ي روح أمك 
آصف  : قررت اتجوزك 
أماندا  : طب ما احبا متجوزين 
آصف  : لا .. هنعمل فرح بقا وشهر عسل 
أماندا  : موافقة 
زين : موافق ي ابني 
آصف  : يبقي انا هظبط كل حاجة و هكلم راكان و يامن ينزلوا ووسيم ومروان كمان 
وافق الجميع علي هذا العرض وعمت السعادة … بدأ آصف يحضر لفرحة و جاء المسافرون لكي يحضروا الفرح و وعزم وسيم صديقة وخطيبتة … 
يوم الفرح قد آتي اخيراً ( هفرحكم اهو ي جماعة عشان متقولوش عليا نكدية ) 
جُلنار  : اومال الفستان فين 
أماندا  : آصف  قال هيجيبة ولسه مجاش لحد دلوقتي 
منة : حد يكلمة طيب
سمعوا صوت خبط علي الباب 
جُلنار : خير 
وسيم : خير ي اختي … خدي الفستان اهو ي بطيخة 
جُلنار  : احترم نفسك 
وسيم : صحيح هتولدي امتي 
جُلنار  : مبعدش ي وسيم عشان الحسد 
وسيم : اقفلي الباب وخشي جوا 
جُلنار بعدما دخلت : ماله دا … مش مهم اهم حاجة فستان البونية وصل 
منة : مين
جُلنار  : وسيم جاب الفستان … تعالو نفتحة 
فتح الفتيات العلبة فوجدوا فستان رائع ولكن باللون البيج وليس الأبيض فعلت علامات الدهشه وجوههم 
جُلنار  : بيج 
منة : استني كدا في ورقة مع الفستان 
أماندا  : هاتي كدا 
جُلنار  : تؤ تؤ انا هقرأها 
أماندا  : هاتي ومتبقيش رخمة 
جُلنار  : انا اصلا رخمة اي الجديد 
أماندا  : هاتي بقا 
جُلنار  : الي حبيبتي أماندا.. لعلكِ تستغربين لون الفستان ولكن هذا اللون الذي رأيتك به اول مرة .. يوم كتب كتابنا اتذكرين يومها خطفتي قلبي مني واعجبني اللون عليكِ فما بالك ان إرتديتي هذا اللون علي جمالك هذا .. سوف تصيرين لعنة عن حق … احبكُ 
_آه اوعي تحطي مكياج خليكي علي طبيعتيك 
جُلنار  : ي سيدي ي سيدي … عم آصف طلع رومانسي 
أماندا  بكسوف : بس بقا 
منة : قومي البسي 
سُديم  : ادخلي البسي واحنا هنساعدك تقفلي الفستان 
أماندا  : حاضر 
دخلت أماندا وارتدت الفستان و خرجت وساعدتها الفتيات في اغلاقة كما قامت جُلنار بتصفيف شعرها و سُديم بإلباسها التاج و كايرا بإلباسها الحذاء و كانت أميرة لا نستطيع وصف جمالها هذا 
جُلنار  : آصف عقلة هيطير من جمالك 
منة : ما شاء الله 
سُديم  : قمر ي موندا 
كايرا : اخيراً القمر هيظهر في السما 
سمعوا خبط علي الباب 
جُلنار  : زين باشا اتفضل 
زين : ما شاء الله … اخيراً عشات وشوفتك حرة وقادرة تظهري بشكلك 
أماندا  : بفضل من ربنا 
زين : ما تفكك من الواد دا واخطفك انا 
أماندا  : موافقة 
زين : عشان يقتلنا … يلا بينا 
في القاعة 
آصف  : من سنة او اكتر شوية اتجوزت و اعلنت خبر في الصحافة ومعملتش فرح … بس النهاردة قررت اني أعمل الفرح وانا دلوقتي منتظر اميرتي عشان تنزل 
نزلت أماندا معلقة يدها في يد زين فتعلقت عين آصف  عليها كما تعلقت انظار الجميع عليها … هي أجمل مما تخيلها في هذا الثوب الرائع 
زين : حافظ عليها دي أغلي ما عندي 
آصف  : في عيوني 
زين : وانا مطمن عشان هي معاك 
آصف  : تسلم ي عمي … ممكن مراتي 
زين : اتفضل 
سلم زين أماندا ل آصف و بدأت الرقصة السلو .. كان الجميع سعيد للغاية ويرقصون و يغنون و هم سعداء … وفي منتصف الفرح اشتغلت اغنية سيبي روحك وارقصي 
آصف  : سيبي روحك وارقصي .. بين اديا واهمسي .. عارفة اي في بالي عارفة نفسي في اي .. عايز دلوقتي اشيلك وبتنا نجري عليه 
اعاد آصف المقطع مرة آخري و عندها امتلاءت الاستدج بالدخان وحاوط آصف و أماندا و بعدها اختفي الدخان واختفي معه آصف و أماندا 
زين : ابن الكلب خطف بنتي و هرب 
غياث بضحك : دي مراتة 
زين : دي بنتي 
يامن بضحك : شوفت بقا 
كان آصف  وأماندا  يجريان علي شاطئ البحر  ( نسيت اقولكم ان الفرح كان في الغردقة و الفندق علي البحر ) 
آصف  : بحبك 
أماندا  : وانا كمان 
ذهب العروسان اللي شهر العسل و من ثم عادوا منه ( راحوا ألمانيا و جزر المالديف و باريس )
عند عودتهم وجدوا جُلنار  قد وضعت تؤام بنات اسمتهم لين وليليان و منة وضعت صبي اسمته فارس 
و  علموا ان عمر و ماجد حكم عليهم بالاعدام وتم تنفيذ الحكم … 
في فيلا الزيني … كانت أماندا في المطبخ تعد الغداء جاء آصف وحضنها 
آصف  : تعالي عايز اديكِ حاجة 
أماندا  : اي هي 
آصف  : تعالي وهتعرفي 
ذهبوا الي مكتبة و جلس هو علي المكتب واخرج من الدرج كتاب واعطاه لها 
أماندا  : اي دا 
آصف  : رواية 
أماندا  : بتاعت مين 
آصف  : بتاعتي … كتبت فيها قصة حياتنا 
أماندا  : بجد 
آصف  : بجد …. شوفيها بقا 
أماندا  : ليه الاسم دا 
آصف  : لعنه جمالك … عشان جمالك لعنة بتصيب اي حد 
أماندا  : النهاية دي ناقصها حاجة 
آصف  : اي هي 
أماندا  : اني حامل 
حملها آصف  وأخذ يدور بها بفرحة وسعادة : مبروك ي عمري 
أماندا  : مبروك لينا ي حبيبي 
آصف  : دي هتكون أحلي نهاية ل روايتنا 
أماندا  : تفتكر 
آصف  : طبعاً… العيلة الصغيرة بدأت تكبر و آصف الوحيد هيبقي عندة عيلة كبيرة و اولاد يشيلوا اسمه … فعلا فضل ربنا عليا كبير .. رزقني بيكِ في وقت كنت ضايع فيه و دلوقتي رزقني بحته مني  و منكِ  
أماندا : بحبك اوي 
آصف :  وانا بعشقك
بكدا تكون الرواية خلصت ..

اترك رد

error: Content is protected !!