Uncategorized

رواية رهف والوسيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم نونا جمال

 رواية رهف والوسيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم نونا جمال
رواية رهف والوسيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم نونا جمال

رواية رهف والوسيم الفصل الحادي عشر 11 بقلم نونا جمال

يخرج سليم من المستشفي اللي منزله 
 وكان يجلس في غرفته ويفكر في رهف 
ورهف هي الاخره تفكر به كانت تجلس سرحانه 
بتول ايه ياستي أنا هنا 
رهف بتقولي حاجه يا بتول 
بتول انتي وصلتي خلاص 
رهف أنا مش عارفه اكلمه  ولا لا 
بتول كلمي اطمني عليه. أنا مش عارفه بنات ايه دي 
رهف وانتي كلمتي خالد 
بتول خالد 
رهف والله ايوه خالد 
بتول ايوه كلمته و هينزل معايا القاهره  عشان يقابل ماما وبابا 
رهف بجد الف مبروك ياحبيتي 
بتول الله يبارك فيكي  عقبالك كدا 
رهف تفتكري  ينفع 
بتول يعني ايه 
رهف اقوله ايه علي اختي وجوزها 
بتول ايوه ينفع طبعا  يارهف اختك مش عيب وجوزها مبقاش جوزها خلاص  كدا انتي لازم تقوليه عشان يقدر يحميكي 
 يلا كلمي. وبقي لمه يشد حيله كدا فهمي كل حاجه 
بفعل تمسك هاتفها رهف وتكلم سليم 
سليم رهف كنت عمال اقول لنفسي هي ليه مكلمتنيش وكنت هفقض الامل 
رهف ما أنا اهو اتكلمت طمني عليك عامل ايه. وجرحك دلوقتي عامل ايه 
سليم الحمد الله دلوقتي كويس لكن لو بتكلمي قبل  دقيقه من دلوقتي كنت هقولك تعبان جدا 
رهف يخضع ليه. 
سليم متخضيش كدا انا بتكلم يعني أن صوتك في دوايه 
رهف بخل سليم 
سليم قلب سليم. 
رهف وبعدين بقي 
سليم رهف بجد انا عايز اجي اتقدم ليكي. وتكوني معايا علي طول ممكن بقي 
رهف في حاجات كتير في حياتي انت ماعرفاش لازم نقعد. ونتكلم الاول 
سليم من غير كلام اصل انا عايزك في حياتي  عشان الكلام مش هيغير اي حاجه  بس برده لو حبه أنا مستعد تحبي انهارده   
رهف لا ياسليم لمه تشد حيلك عشان جرحك اي حركه في خطر عليك 
يخبط الباب 
فواكه  ياسيدي سليم 
سليم دقيقه يارهف ايوه مين 
فواكه أنا ياسليم بيه فواكه. جناب الحاج محمد بيجولك أنه طالع معا ضيوف 
سليم طيب ماشي 
رهف أنا هقفل بقي يا 
سليم يا ايه 
رهف ياسليم 
سليم يغيظ بقي كدا يارهف ماشي ياقلبي 
وقفل معاها 
وياتي العمده ومعاه ولده محروس وزوجته شمس ومرات العمده سيده 
العمده حمدالله علي السلامه ياولدي بس ايه اللي حصول دا 
سليم والله انا كنت طالع عشان الدكتور هي برده ملهاش حد هنا 
سيده ياولدي دا شغل الحكومه 
سليم لا يا حاجه دا واجب اي حد كان هيعمل كدا متفق أنا ودكتور خالد ومش هنسي بردك انها هي اللي انقظط حياتي قبل كدا 
شمس المهم انك بخير دلوك ياخوي 
سليم الحمد الله يا شمس طمني عليكي و محروس عامل ايه معاكي 
شمس محروس مفيش منه 
سليم عندك حق يا شمس محروس مفيش منه 
محروس تسلم ياسليم انتم اللي ناس نتشرف بنسبهم 
تخبط مره اخري فواكه 
محمد في ايه يابت 
فواكه. دا الحاج هلالي جي يطمن علي سليم بيه 
طيب انا نازل 
العمده طيب خدي ياسيده شمس وروحي عند الحاجه امينه 
سيده حاضر ياعمده 
كانت تجلس صباح مع امينه 
وتأتي سيده وشمس 
شمس بعد السلام علي ولدتها واختها ومرات اخوها حسنه 
امينه بقولك ايه يا صباح ياختي 
صباح خير يا امينه 
امينه الرمان الحلو اللي عندك خبي لينا 
صباح يعني ايه 
سيده يوه يعني ما فهمتيش يا صباح 
صباح يوه لا ولله 
يعني بتقولك بنتك خليها ليها هي
 هتخدها لحد من عيالها 
صباح صوح تنوره دا اجبه ليغايت البيت 
امينه دا العشم بردك ياختي 
 شمس كانت تجلس مع اختها قمر ومرات اخوها  علي حسنه 
شمس  طمنيني عليكي يا حسنه  نوبه ميته كدا 
حسنه والله ما عرفه يا شمس  أنا اهو في الشهر التاسع. وديني مستنيه الفرج 
شمس ربنا يجومك بسلامه يا مرت اخوي 
قمر عرفتي امك بتكلم مرات هلالي علي ايه 
شمس لا والله ما عرف 
قمر شكلها عايزه بنتها حور الي  اخوكي 
شمس اخوي مين ياجمر 
قمر يعني هيكون لمين امك هتسعي في جواز مين اكيد اخوكي يوسف 
حسنه صوح 
قمر بقولك ايه ياحسنه دا حديد بنا مش عايزه علي يعرف عنيه. سمعني  عشان مجيش من وره غير المشاكل 
حسنه يوه عارفه يا جمر
كان يجلسه في الاعلي مع سليم الحاج محمد وهلاليه والعمده وابنه محروس 
 تأتي الخادمه فواكه 
محمد في ايه يابت. تاني 
فواكه يا حاج المأمور جه عشان يطمن علي انبي حرسه سليم بيه 
 العمده. جناب المأمور 
محمد طيب انا جاي يابت 
ينزل  الحاج محمد  اللي المأمور ويأخذه ويطلع اللي سليم 
كان. في داخله هلالي يرتجف ليكون دهشور قال عليه 
المأمور. ازيكم جميعا  ازيك يا جناب العمده  ازيك يا الحاج هلالي 
هلالي الحمد الله ياجناب المأمور 
المأمور ازيك يا سليم يابني ايه اللي حصل. شويه كدا وناس هاجي من القسم تاخد اقولك 
سليم انتم  مسكتيهم  
المأمور للاسف مش كلهم شويه من رجالها لكن دهشور هو وابنه هرب 
ينتفض سليم والدكتوره 
المأمور متخفش في حراسه و بيراقبه بيتها 
سليم هي ملهاش اي ذنب ومكناس اعرف أنا وخالد اللي اتفقنا علي كدا هي متعرفش 
محمد عتجول ايه ياولدي. 
سليم يقول اللي حصل يابوي. رهف ملهاش دخل  
 يا ستاذن. هلالي 
وايضا جناب العمده و المأمور 
 محمد لسه بدري ياجماعه 
المأمور. عشان يرتاح أنا هيبقي اجي تاني 
العمده كدا بظبط عشان سليم يرتاح ياحاج 
يذهب مسرعا هلالي هو وزوجته 
يمسك هاتفه الو. انت فين الدينار مقلوبه عليك. لوعه يكون حد من الرجاله اللي اتمسكو يجر علي حاجه 
دهشور متخافش ياهلالي بس دلوكيد أنا عايز مكان آمن أنا وولدي 
هلالي هجولك عن وان روح في استخبي لغايت الوضع ما يستقر 
دهشور ماشي ماشي 
و تخبر  صباح زوجها علي أن امينه ومحمد يرده طلب يد ابنهم اللي ابنهم 
هلالي هما جالو كدا 
صباح ايوه طبعا امال ايه بس مستنين سليم دا يشد حيله 
هلالي علي البركه خليني ارتاح منهم شويه 
كانت اسمعهم. نعمه 
وتطلع مسرعه اللي حور 
حور في ليه يابت مالك 
نعمه مش هتصدقي ياست حور 
حور في ايه 
نعمه. سليم بيه 
حور رجاله حاجه. أنا كنت عايزه اروح معاهم اطمن بس خفت احول 
نعمه ابسطي يا ستي  سدي سليم لمه يشد حيله هيجي هو الحاج محمد وست امينه يخطوبكي 
حور بفرح صوح صوح يابت يا نعمه 
نعمه صوح ياستي صدقيني  
حور يبقي ليكي حاجه كبيره عندي 
نعمه وشيخ زعتر 
حور وشيخ زعتر 
نعمه في سرها بينه نفع يا زعتر 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد