Uncategorized

رواية بنات زينب الفصل التاسع 9 بقلم سما أحمد

 رواية بنات زينب الفصل التاسع 9 بقلم سما أحمد

رواية بنات زينب الفصل التاسع 9 بقلم سما أحمد

رواية بنات زينب الفصل التاسع 9 بقلم سما أحمد

ليس كل ما تراه هو الحقيقه ولكي تعرف الحقيقه عليك أن تكذب 
وقفنا المره اللي فاتت لما زينب قالت سما غل*طت مع واحد 
نكمل 
سما ماما انا والله كنت هقولك بس مقدرتش 
زينب (بصدمه فهي لم تتوقع هذا الرد) يعني اي مقدرتيش تقوليلي فهميني ازاي تعملي كدا 
سما والله هو كان زميلي في الجامعه وقبلته من شهرين في الرحله اللي طلعتها و هو قالي انو بيحبني .. …سكت سما عشان تبص علي الكل اللي مصدوم ومش قادر يقول حرف واحد الموضوع دا مكنش في خطتهم وبعد كدا كملت ماما لو سمحت تعالي نتكلم في اوضه لوحدنا عشان خاطري 
محمد تتكلمي في اي يا قل*يله الرب*ايه  انتي لكي عين 
سما مش مهتمه لدا كله وبتبص علي يونس اللي خلاص فاضل ثانيه ويق*تل*ها حس انه غلط في حبها حس انها لعبت بيه 
سما يونس انا هفهمك والل ولم تكمل كلمها لتجد نف*سها في الأرض اث*ر الص*فعه الق*ويه من يونس هنا حست ان كل حاجه ادم*رت اتمنت انها كانت تعيش في كدب امها وميحصلش دا كله 
يونس وهو بيمس*كها من شع*رها ويهمس همس ق*اتل اخرصي مش عايز اسمع صوتك فاهمه اسمو اي الواد ويعلي صوته بقولك اسمه اي 
سما ببكاء هستيري ا ح م د
يونس مش فاهم اتكلمي عدل 
سما بصراخ احمد 
يونس يلق*يها علي الارض ماشي يا سما ماشي 
سليم وهو باين عليه الضعف والحزن انتي حامل 
سما تسكت وتبص لامها وأخواتها اللي محدش فيهم قادر يدفع عنها بس بيتفرجوا وهما بيعيطوا 
سليم بزعيق ردي عليا حامل 
سما بخضه  اااه 
هنا زينب تغيرت ملمحها اول معرفت ان سما هتخلف هي مش همها الطريق المشكله عندها انها هتخلف 
زينب انا عايزه اتكلم معها لوحدنا 
سليم يعني هتعمليلها اي مهو انتي السبب في اللي احنا في دلوقت 
زينب وهي بتقوم سما من الأرض قومي 
وداخلوا اوضه لوحدهم 
زينب اي اللي انتي قولتيه برا دا انا قولت كدا عشان ميج*بروكيش تتجوزي 
سما طب مقولتيش الموضوع دا علي حد من اخواتي ليه وتنقذيهم 
زينب بتوتر لا بس قولت اني الحق اي واحده فيكم 
سما متقلقيش يماما محدش فيهم هيتجوز واحده غل*طت مع واحد وحامل منه 
زينب اتعصبت جامد ومشفتش حاجه قدمها غير انها بدأت تض*رب في سما وسما بتصوت والكل طلعوا علي صوتها 
يونس شال سما من تحت ايد زينب اوعي مستعجليش علي ع*زاب بنتك 
سليم خدو زينب واحبسوها في اوضه 
زينب وهما بيخدوها اوعي كدا سبوني اقت*لها هي واللي ف بطنها 
سليم اخرصي يا زينب يلا خدوها 
ومشيت 
سما كانت لسه هتتكلم 
سليم تعالوا كلكوا نتكلم تحت 
ونزلوا 
نور سما اي اللي انتي بتعملي دا الكلام دا بجد 
شهد لا طبعا مش بجد سما من شهرين ما كنتش في رحله اصلا 
يونس لا والله واي اللي هيخلي واحده محترمه تقول حاجه كذب زي دي علي نفسها 
سما بصدمه انا هفهمكم بس اتصلوا بجدو عز الأول 
عز انا هنا يا سما في واحده من الخدم اتصلت بيا وحكتلي اللي حصل 
سما جدو هو لما بيتولد حفيد قوه الجد بتروح وبيبقى انسان عادي 
عز اه بس مش اي حفيد لازم يكون من الابن الأكبر زي ما زينب لما ودتك انا قوتي راحت 
سما احنا كنا فهمين غلط معني كلمه بحبك او النتيجه بتعتها مش الجواز معنها الخلفه 
كريم وانتي عرفتي منين وانتي حامل بجد اصلا 
سما لا انا مش حامل ولا غلطت مع حد انا حتي من شهرين مكنتش في رحله انا كنت في فرح احمد اللي قولت اسمه بس ماما مش بتحبه عشان فاكره ان في بينا حاجه عشان كدا كدبت عليها وقولتلها اني راحه رحله 
نور طب يا سما انا مش فاهمه انتي عرفتي منين ان الخلفه هي المقصوده واي اللي خلكي تكملي كدبه ماما 
سما همهمكم 
بلاش باك 
بعد ما زينب قالت جمله سما غلطت مع واحد 
سما بدأت تقراء أفكارها مع ان دا مستحيل عشان المفروض القوه مش بتنفع مع القريب ولا الناس اللي بتحبهم بس فجاء بقت تقراء أفكارها 
زينب في نفسها كدا هيعرفوا انها مش بنت ومش هتتجوز ومش هتخلف والقوه هتفضل ملكي وبس 
هنا سما حست انها لازم تكمل معها الكدبه 
وفي الوقت اللي سما كانت بت*تعذب فيه كانت زينب من جوها مبسوطه وحاسه انها خلاص مش هتتجوز عمرها كله 
ولما داخلوا الاوضه مع بعض واتكلموا زينب فكرت انها لازم تق*تل اللي ف بطنها دا عشان كدا بدأت تض*رب سما وتركز علي بطنها عشان تم*وت الطفل 
نرجع 
سليم زينب صدمت الكل بطمعها 
شهد انا كنت فاكره انها بتك*ره عيله بابا عشان السبب اللي محدش عايز يقولوا بس دي بتك*رهنا احنا بناتها 
محمد زينب مش بتحب حد اللي نفسها والقوه 
يونس حس ان غلط في انه شك في سما قرب منها وقال سما ساكته ليه 
سما بعياط خايفه حاسه ان كل الحب اللي احنا كنا عايشين فيه كدب كله كدب عارفين انا خايفه اتجوز وأخلف المره دي ض*ربتن*ي وانا مش حامل المره الجايه هتعمل كدا وانا حامل بجد هبقى عايزه 
يونس قطعها مستحيل اخليها تلمس شعره منك أو من طفلنا متخفيش انا معاكي 
معاذ هو انت خلاص قرارات انه هيبقى ابنك 
كريم دا وقع يابني 
يونس بصلهم بصه سكتتهم 
عز احنا لازم نفكر هنعمل اي احنا دلوقتي متفوقين عليها عشان سما عارفه كل حاجه في دماغها 
سما هي حاليا خطوتها الجايه انها تق*تل الطفل اللي مش موجود 
كريم يعني انتي اللي هتبقى هدفها 
شهد صح يبقى لازم نعمل كل حاجه عشان سما ميحصلهاش حاجه 
معاذ انا شايف اننا نكمل الخطه اللي سما بداتها وسوري يعني يا سما كلنا لازم نعملها وح*ش جدا عشان يبان ان الموضوع بجد 
نور صح هو دا الحل اللي قدمنا لحد ما نعرف زينب خطتها الجايه اي ونبوظ كل الخطط 
سليم انا فرحان بيكم اوي 
يونس متقلقش يا جدو احنا هنفضل مع بعض وكل حاجه هتبقى تمام 
عز انا بقول نقولهم علي اللي حصل زمان عشان الموضوع يخلص والبنات دلوقتي بقوا عرفين نويا زينب يعني هيصدقوا 
سليم حاضر هحكلكم كل حاجه حصلت زمان 
بلاش باك 
من ٢٤ سنه جاه عبدالله ومعه زينب وقال لابوه انو بيحبها وعايز يتجوزها سليم شافها بنت محترمه وعارف أن ابوها راجل اعمال في اسكندريه اسمو عز وعنده مكتبه كبيره (المكتبه اللي دخلها البنات وهما صغيرين وقبلوا عز اول مره )
فوافق واتجوزوا من غيرما عز ميكون موجود عشان زينب قالت إنه عنده برا مصر في شغل وقالها انها تتجوز وهو هيجي قريب اتجوزا وخلفوا سما واول ما سما اتولدت قوه عز اختفت فا عرف انه بنته اتجوزت من وره ومن غير ما تقولوا عشان يخ*سر قوته 
رجع علي القاهره وعرف انها اتجوزت عبدالله  القاضي راح عند سليم وحكاله كل حاجه وان بنته عندها قوه اللي ورثوها من زمان ومحدش يعرف القوه دي جت ازاي هنا سليم اتجنن وراح اتخانق مع عبدالله  وحكلوا كل حاجه عبدالله مصدقش وفضل متمسك ب زينب ف سليم اتبرا منه وشال اسم القاضي ف عبدالله  خد سما وزينب وراحوا قاعدوا في مكان بعيد وبعد كدا خلفوا شهد وعبدالله كان بيسافر يشتغل برا ويجي في الاجازات بس وبعد كدا بقت حامل في نور 
وفي يوم سليم رحلها عشان يشوف احفاده زينب اتخ*نقت معه وطلعته برا واتصلت علي عبدالله  وقالتله ان ابوه جاه هنا وكان عايز يقت*لها هي والبنات ويس*قط الطفل عبدالله  سمع الكلام دا اتجنن ونزل مصر وسأل علي سليم قالوا انه في اسكندريه ف راح هناك وقابل سليم وعز ومحمد وفضل يتخانق معهم لحد ما عز أقنعه ان زينب بتكدب وجابله تسجيل كان بيسجله سليم وهو هناك ف عرف انها بتكدب ف كتب الرساله للبنات (الرساله اللي فيها الالغاز) واتفق علي خطه مع سليم ومحمد وعز
ورجع علي القاهره تاني 
وروح البيت 
عبدالله  روحت قولولي انه في اسكندريه روحتله هناك ملقتوش بردو وسألت علي ابوكي عز اللي دم*ر سعدتنا بس عرفت انه م*ات وادفن 
زينب ارتحت جدا لأن ابوها كان خطر عليها 
زينب بحزن مصطنع ربنا يرحمه ويسامحه 
عبدالله  جوه لحد امتي هتكدبي يا زينب لحد امتي 
وتلفونه رن 
عبدالله  زينب انا عرفت ان سليم بيه رجع بيته هروح هناك واتصرف معه 
وراح وفضل يتخانق معهم لحد ما محمد طلع مس*دس وض*رب بيه عبدالله وم*ات 
نرجع 
نور يعني عمو محمد هو اللي ق*تل بابا 
عز لا يابنتي مش عمك احنا كنا عاملين خطه اننا نحط طلق مش حقيقي بس نوهم زينب انه م*ات بس زينب بدلت الطلق بطلق حقيقي عشان عرفت بالخطه وعرفت ان عبدالله مش هيقف معها تاني وخدتكم وهربت 
سليم بعد كدا لما روحتوا الرحله عز شفكم وعرفكم ومن ساعتها وانتوا تحت عنيا بس مكنش ينفع نظهر غير ف الوقت المناسب 
سما حتي بابا قت*لته دي مستحيل تكون انسانه 
مريم زينب قبل ما عمو عز يظهر كانت طبيعيه جدا وكلنا كنا بنحبها بس اول ما حقيقتها بانت كل حاجه اتغيرت 
رامز حتي اننا كنا زمان بنتفق اننا نجوزك ليونس بس هي كانت بتوه علي الموضوع تقول لما سما تكبر تختار اصل انا مش هجوزها علي طول 
محمد بدموع انا عمري ما هسمحها خلتي اقت*ل اخويا بايدي 
سما انت ملكش زنب يا عمو زينب هي السبب في كل حاجه بس خلاص وقتها خلص وهتندم علي كل حاجه عملتها ………
يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!