Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ولاء يحيى

 رواية ملكتني فاكتملت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ولاء يحيى

دخل ريان الى غرفته ورمي جسده على الفراش فلقد اتفق الجميع عليه…
وهو قد فقد قدرته و يريد ان يراها او يسمع صوتها… كان غاضبا من حبيبته العنيدة التي تعلم كيف تنتقم منه… وظل يفكر ويفكر بمن يستطيع الاتصال ويعرف اخبارها فهو يعلم أن لا احد من اخواته او ابناء عمته سيخبره شيئا… الا شخص واحد فقط
ابتسم وقام مسرعا.. و امسك هاتفه… قام بالاتصال
كان مروان جالس في غرفته يلعب.. فسمع هاتفه يرن.. امسكه دون الاهتمام بان يرى من المتصل فهو يلعب بلعبته الجديدة
مروان: الو
ريان بابتسامه : مروان انا ريان لو حد جنبك متقولش أن انا اللي بكلمك….. وابعد عنهم
مروان بفرحه : لا ماحدش جمبي…. ريان وحشتني … انت خلصت شغلك ..هترجع امتى
ابتسم ريان عندما شعر بفرحه مروان بسماع صوته..
ريان : وانت كمان وحشتني….. مين قالك اني عندي شغل
مروان :جده قال لينا كلنا انك عندك شغل مهم…. ماينفعش حد يتصل بيك و ولا انت تتصل بحد علشان انت بتحارب الأشرار … هو انت خلصت شغل وموت الأشرار كلهم
ريان بابتسامه : لا حبيبي لسه ما خلصتش في شويه أشرار لسه بدور عليهم….. و ما كنش المفروض اكلمك بس انا محتاج مساعدة من بطل…. ما بيخفش وبيحفظ السر… قولت ما فيش حد غير مروان هو الشجاع…
يصمت مروان بتفكير : اممممم…اساعدك ازي انا لسه قصير مش هعرف اضرب الأشرار
يضحك ريان :لا ما انا مش عاوزك تضربهم… انا عاوز منك حاجه سهله تقدر عليها بس اهم حاجه من غير ما حد يحس والا يعرف… توعدني مروان
مروان بابتسامه : ماشي اوعدك
ريان بابتسامه : طب انا هطلب منك طلب اختبرك بيه و شوف هتعرف تعمله ومش هتقول لحد… ولا هتطلع عيل و تروح تقول
مروان بضيق : انا مش عيل انا راجل وعمري ما هقول
ريان بابتسامه : طب قولي الاول هي حياه في البيت
مروان :مش عارف… اصل انا بلعب في الاوضه مش عارف هي جت ولا لا
ريان :طيب انا عايزك تروح تشوفها جت واللي لا…. لو لقيتها جت ( يتنهد بشوق ولهفه ) عايزك تصورها صوره… صورها صور كتير اوي…
مروان: اصورها ليه
ريان :علشان…. ااااه علشان ادي الصورة للبوليس علشان يحموها عشان خايف الاشرار يخطفوها
مروان بخوف : هم الاشرار عايزين يخطفوا ابله حياه… انا لازم اقول لجدي عش
ريان بسرعه :لاااا اوعى يا مروان… انت وعدتني انك مش هتقول لحد….. شكلي غلطت اني قولتلك… انت لسه صغير مش راجل
مروان :لا انا راجل..خلاص مش هقول.. بس انا خايف على ابله حياه
ريان بابتسامه : لا متخافش… هم الاشرار مش عاوزين يخطفوها.. بس انا عاوز احميها.. بص انا عاوزك تصورها.. وتسجل صوتها وهي بتكلم معاك….. بس من غير ما هي تعرف
مروان :ماشي…. بس انا هصورها ازاي و اسجل ازاي… انا مش معايا تليفون من اللي بيصور ويسجل..
ريان باستغراب: مش معاك تليفون…. امال طول النهار كنت بتلعب games على ايه
مروان بابتسامه :كنت بلعب على التلفون…. بس ابله حياه اخدته مني ..وقالت إن التلفون خطر على الولاد اللي في سني …. .وجابت ليا بلاي ستيشن4 علشان العب عليه..
ريان بضيق :امال انت بتكلمني ازاي
مروان : ابله حياه.. اديتني تليفون تاني…. بس من غير كاميرا ومش بيسجل
ما ان سمع ريان كلام مروان شعر بالغضب والغيظ… وعلم أن حياه اخذت الهاتف من مروان…. لكي لا يستطيع أن يصل إلى أخبارها…. فهي كانت تعلم كيف سيفكر….. و أغلقت في وجهه كل الطرق….. فشعر بالغضب أكثر…
ريان بغيظ :طب اقفل دلوقتي يا مروان وانا هكلمك تاني.. واعي تقول لحد اني كلمتك…
( بيصرخ ريان بقوه وغضب) حيااااااااااااه…بتعملي فيا كده ليه.. عنيييييييده عنيييييييده …. هكسرلك دماغك يا حياه والله لكسرها
خرج حازم من المطبخ مسرعا وسبقه كنان الذي خرج من غرفته …ووقفوا امام غرفه ريان عندما سمع صرخاته
.ونظروا الى بعضهم البعض
حازم بصوت منخفض : هندخل نكلم معاه والا هنسيبه كده
(يشير له كنان ليبتعدوا عن الغرفة ويذهبون الى المطبخ مره اخرى.. ما ان دخلوا )
حازم بحزن :شكله تعبان اوي
كنان بضيق: سيبو لحد ما يجيب اخره…..دا بيعاند في نفسه….
دا حتى مش عايز يسالنا عليها …… عايز احنا اللي نروح نقوله أخبارها…… يعني عارف اني رحت المزرعة اكثر من مره علشان اشوف بوسي…و ممكن اكون قابلتها او عارف اخبارها وقعد يلف ويدور و عايز يعرف…….. وانت عارف انك بتكلم ملك ورايح بكره تخطبها….. وبرده يلف ويدور مش فاهم ايه العند ده
حازم وهو يقلب الاكل : هو خايف عليها… و عارف انه لو سألنا هنفضل نقوله ارجع ونضغط عليه..
بس حياه قالت ما نضغطش عليها… هي عوزاه يرجع لوحده مش بالضغط مننا…. وشكله جاب آخره ومش هيستحمل كتير… روح قوله يجي يتغدا معنا … وانا هغرف الاكل
كنان بخوف :انت عاوزني انا ادخل ليه وهو في الحالة دي… والله ما يحصل انا مش مستغني عن عمري..(ويأخذ من يده المعلقة والطبق) روح انت وانا هغرف (يأخذهم حازم مره اخرى)
حازم :انا ماينفعش انا رايح اخطب بكرا… اروح وانا مضروب ولا مكسور.. يقولوا ايه
وظلوا الاتنين يخطفوا الأطباق… من بعضهم البعض ويتهرب كل منهما من الذهاب إلى ريان
وفي غرفة مروان بعد أن إغلاق الهاتف… ظل يفكر كيف يصور حياه…. ويرسل الصور الى ريان لكي يحميها من الاشرار…و بعد قليل خرج خارج من الغرفة وذهب الى أمه التي كانت واقفه في المطبخ مع النساء
مروان: ماما ماما
نجاه وهي مشغولة في المطبخ..
نجاه : نعم يا مروان عايز ايه
مروان : عايز تليفونك
تنظر له نجاه باستغراب: و انت عايز تليفوني ليه…. تليفونك انت فين
مروان: الموبايل بتاعي مش بيصور….وانا عايزه اتصور صوره جديده عشان احطها على الفيسبوك
تضحك حسناء: هو انت عندك فيسبوك يا مروان
مروان بابتسامه : وعندي تويتر و انستجرام و سناب شات وعندي فولوا كتير
(ضحك جميع النساء التي كانت في المطبخ)
نجاه بضحك : ياختي انا مش عارفه….. القرد دا بيعرف يتعامل مع الحاجات دي ازاي … ده انا بقعد جمبه اشوفه بيعمل ايه ابقى مش فاهمه اي حاجه خالص
هدى بابتسامه: الجيل الجديد التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي…. بقيت جزء من حياتهم… ويعرفوا يستخدمها احسن مننا
مروان بضيق : يووووه… انتم هتقعدوا ترغوا كتير…. فين الموبايل يا ست انت
نجوى بضحك: ردي يا ست انتي علي ابنك بدل ما يجي يضربك… هدى اعضائك يا عم مروان
مروان: اختك بتحب الرغى يا نجوى شوفيلك حل معاها … كل ما كلمها تفضل ترغي
تشهق نجوى : سامعين الواد بيقولي نجوى من غير خالتي ( و تقترب منه وتقرص خدوده) ااااه لو ماكنتش بحبك كنت هقطع لك لسانك ده..
نجاه بضحك :علشان يا اختي تبقى تدافعي عنه و تيجي تحوشي .. (وتنظر إلى مروان) روح يا لمض التلفون بره على الترابيزه
مروان بابتسامه :ما كنتي تقولي من بدري. طلعتي روحي..
تنظر له نجاه : طب تعال بقى انا هطلعها بجد
جرى مروان:امسكيها يا نجوى ….(وهو يجري خبطه في فاطمة)
فاطمة بابتسامه : حاسب يا مروان هتوقعني
مروان :اوقعك ازاي انا صغير وانتي كبيرة كده (وينظر الىها) هي ابلة حياه جت
فاطمة بابتسامه :ايوه حبيبي جت بس نايمه.(وتضع يده على رأسه) وسيبها نايمه علشان شكلها عندها دور برد
اخذ مروان هاتف أمه.. وذهب إلى غرفة حياه.. ودخل بهدوء وبعد عدة دقائق عاد إلى غرفته واخرج هاتفه.. وقام بالاتصال بريان
كان ريان جالس ارضا… يضع رأسه بين قدميه.. بحزن شديد…فرن هاتفه بجواره
ريان بحزن :ايوه يا مروان
مروان بابتسامه :ابعتلك الصورة على ايه
وقف ريان بفرحة شديدة: صورتها ازاي
مروان :اخذت تلفون ماما وصورتها…
ريان بفرحه :اوعى تكون قولت لحد يا مروان…
مروان بضيق :يووووه على فكره انت رغاي زي امي انا هبعتها لك على ماسينجر… اصل انت هتعقد ترغي لحد ما ماما تاخد التلفون
يضحك ريان : زي امك… طب ابعت يا لمض…ولما لما ارجع لك بس
يذهب ريان سريعا إلى لاب توب ويقوم بفتحه… وما ان وصلت له الرسالة.. فتحها وبرق عينيه بصدمة شديدة
فعندما داخل مروان الغرفه كانت حياه نائمه ترتدي بادي اصفر كت… وهوت شرت ابيض… وكان شعرها يغطي وجهها… فاحضر مروان غطاء وصعد إلى جوارها ووضع الغطاء عليها…… فلم يظهر منها غير وجهها الذي يغطيه شعرها… فقام مروان بوضع رأسه بجوارها.. والتقط صور سلفي له معها…. صوره وهو يبتسم ببراءة… وصوره وهو يحول عينيه… وصوره ممسك بخلصه من شعر حياه… ووضعها كشنب على وجهه
ريان بغيظ :ايه الا انت مصوره ده يا زفت.. ومالها حياه عمله كده ليه
مروان : ما هي كانت نايمه وانا صورتها وهي نايمه
ريان بغيظ : ومستغطيها ليه كده دا حتى الجوي حر
مروان : لا هي ماكنتش مستغطيه ….. انا اللي غطيتها قبل ما صورها… اصلها كانت لبسه بدي كت وهوت شورت… فغطيتها
تخيل ريان حياه وهي ترتدي ما قاله مروان… فيعوض يده بغيظ
ريان بغيظ : وغطيتها ليه يابن….(ويصمت قبل ان يشتمه)
عمتي
مروان بغضب :هاتدي الصور ازاي للظباط وهي باللبس كده
ماينفعش حد يشوفها باللبس ده عيب… انا بعد ما صورتها شيلت الغطاء وبوستها وخرجت
ريان بغضب وغيره :بوستها كمان… يعني مش كفاية انك وشوفتها و هي كده …. وبعدين انت ايه اللي نيمك جمبها ومصور نفسك ليه معاها
مروان بابتسامه: علشان تقولي للظباط يحموني انا كمان احسن الاشرار ممكن يخطفني علشان انا صغير
ريان بغيظ : شاطر يا مروان يا حبيبي شاطر…. (وينظر الى الصور بغيظ) دا انت حتى مش مصوره وشها….. فين وشها مش باين ليه في الصورة
مروان :ما بقولك هي كانت نايمه و شعرها على وشها…. وانا لما سالت عليها طنط فاطمه…. قالت مصحيهاش علشان هي عندها برد… وانا لو كنت حطيت ايدي علي شعرها كانت هتصحي….فصورتها كده…. بص شكل الصور مش عجبتك انا هروح اصورها تاني… بس هغطيها
ريان بغضب :تروح فين…..طب على الله يامروان تدخل عليه الاوضه وهي نايمه تاني… ويلا يلا امشي روح رجع التليفون لعمتي و مسح الصور والرسايل ……. وانا هبقي اتصل بيك اطمن عليها … وانت ياض اوعى تقول لحد اني كلمتك (ويقول بغيظ)سلام يا مروان
اغلق ريان الهاتف و اغلق اللاب توب بغيظ… ذهب الى فراشه.. وفرد جسده… وحاول ان ينام لكنه ظل يتخيل شكل وحياه وهي نائمه بالملابس التي وصفها مروان… فزادت نيران شوقه لها… وظل يتذكر أوقاتهم. وهو يضمها الى احضانه ويستنشق رائحتها و يقبل شفتيها.. ظله يتذكر لحظاتهم… زادت نيرانه
فقام من على فراشة .. وذهب الى الحمام وواقف تحت المياه بملابس.. كان يحاول اطفاء نيران شوقه
كان رضوان قد نقل الى مستشفى الصفواني… وكانت تحسنت حالتهم ولكنه لم يستطيع تحريك قدميه و كان إثر ناتج عن العملية .. وكان وائل يعطيه جلسات علاج طبيعي ليحرك قدميه مره اخرى…. وكان معاهم عاصم ويحيى
يحيى بابتسامه :انا ملاحظ يا دكتور وائل…. الحمد لله في تحسن والرجل بتستجيب للعلاج…. وبابا بدا يحرك صوابعه
وائل بابتسامه: فعلا في تحسن ما شاء الله( وينزل الى رضوان ويبتسم) جدي رضوان كلها فتره بسيطة و هيرجع يمشي على رجله…بس انا كان نفسي يفضل يكمل علاجه هنا في المستشفى بس هو اللي مصمم يروح .. وانا خايف لما يروح يكسل يعمل التمارين
رضوان بابتسامه: بقالي شهر في المستشفى مش بشوف غير وشك انت و البت حياه..وكل شويه تدخل تعملي تمارين….لما كرهتك انا هروح بيتي ومش عاوز اشوف وشي حد منكم
يضحك وائل: انسى يا حج انك تخلص مني ده انت هتشوفني كل يوم وهعمل التمارين ومن بكره هتلقي نايم عندكم دا أنا بفكر اجيب المأذون وانا جاي انا واهلي علشان اتجوز على طول .. بما اننا هنعيش معاكم انا وسهيلة… فانت يا عاصم جهز ليا اوضة اللي هتجوز فيها
يضحك عاصم: اه لو ابويا سمعك… دا وافق على الخطوبة تحت ضغط من العيلة كلها… تيجي تقول جواز…. دا مش قادر يتصور اني في حد هياخد منه سهيلة..
رضوان بضحك: اهو ابراهيم اللي هيخلص منك التمارين اللي بتعملها ليا …و هيخليك تقول حقي برقبتي
يحيى بضحك : انتم هتخوفه ليه ده ما فيش اطيب من ابراهيم.. هو اينعم اول ما تجوزت هدى قعد فتره مزهقني بس اهو ربنا هده
عاصم: هدى مين بس يا خالي انت ما تعرفش… ده كان كل ما يطلب من ماما تعمل حاجة…. وهي تطنش وتتأخر…. يقولها لو هدى اختي كانت هنا كانت عملت ليا. اللي انا عاوزه . اخوكي خطف اختي مني… وزمانها بتعمل له كل اللي هو عاوزه…. ماما تضحك ويصعب عليها…. وتقوم تعمله اللي طلبوا (يضحك الجميع)
ينظر يحيى إلى وائل : ربنا يستر يا وائل…وميرجعش في كلامه بكرا
وائل بضحك :لا يرجع مين انا اصلا هخلي جدي رضوان اللي يطلبها منه… ويبقى يورينا هيرفض ازاي
رضوان بضحك :بتوقفني انا في وشه… علشان يفضل يقول انا السبب.. ماشي يا وائل علشان خاطر جدك عارف الله يرحمه
وائل بابتسامه :ربنا يخليك لينا يا جدي…
رضوان بابتسامه :ابقى قول لدكتور صاحبك.. ومراته يجي بكرا معاكم… اللي كم مره اللي جم يزروني ما عرفتش اكلم معاهم. كان… يبقى في ناس كتير عندي
عاصم بابتسامه :انا هروح اجيبهم.. و اجيب مدام بوسي وابنها
ينظر يحيى إلى عاصم بحزن :هو مفيش اخبار عن ريان
عاصم بابتسامه: اطمن يا خالي ريان كويس انا بطمن عليه…. وبكلمه و هو دايما بيسأل عليكم
يحيى بضيق : ولما هو كويس بيكلمك مكلمناش احنا ليه….. ما بيكلمش مراته ليه….. انا مش عارف الواد ده بيعمل ليه كده…. هيفضل تاعبني وشاغلني العمر كله
رضوان بابتسامه : انت اللي شاغل نفسك ولادك راجل ومسئول و بيشوف شغله وعدم كلامه خوف عليكم و اكتر واحد تعبان ببعده عننا…
يحيى بضيق :انت وهدي يا ابويا على طول بتدفعوا عنه…. شغل ايه اللي يسيب مراته اللي ملحقتش تفرح…. دا هو من تاني يوم جواز في مشاكل وهي واقفه معاه وجمبه…يقوم
يوم ما يخرج يسيبها ويمشي. و يروح على شغله. ويكسر فرحتها (ويكمل بحزن) وحياه حطه حزنها في قلبها لا بتكلم ولا بتشتكي وبتهرب لشغلها والمستشفى عشان تهرب من عين ابوها وامها …..و الله انا مش عارف ابص في عين عبد الرحمن اخويا اللي بشوف عنيه حزينه وهو بيبص على بنته……. انا ليا حساب مع ريان بس لما اشوفه ولا اكلمه
رضوان : انت واخوك ريحوا بالكم…حياه عارفه و فاهمه ومقدره…و هم هيعرفوا يتصرفوا مع بعض
يحيى بحزن وضيق :تفهم ايه بس يا بوي… تفهم ان جوزها سابها ما بيسالش عنها… طب هي فاهمه ومقدر لكن هو ما عنده دم…. مش عارف انها محتاجه وهي شايفه فرحه اختها وبنات عمتها بي خطابهم … لا يا بوي اللي بيحصل ده ما يرضيش ربنا… والله لو بنتي لطلقها منه
يصمت الجميع فهم يعلمون ان لا احد يتعذب و يشعر بالألم لبعد ريان كحياة
كانت حياه نائمه و استيقظت علي رنين هاتفها
حياه بنوم وتعب : الو
الممرضه رجاء: دكتور حياه انا رجاء
حياه بتعب : ايوه يا رجاء في حاجه
رجاء :في (وقبل ان تكمل اخذ منها الهاتف بغضب وضيق)
خالد بغضب :انا دكتور خالد رئيس قسم القلب…. حالا تكوني في المستشفى في مريض موجود ورافض حد يكشف عليه غير سياتك
حياه بتعب : حضرتك اكشف عليه او حد تاني انا تعبانه ومش (وقبل أن تكمل صرخ بغضب)
دكتور خالد بغضب وصوت عالي : انا مش مستني تقولي اشوف حد تاني يكشف عليه… لو كان راضي ماكناش اتصلنا بيكي… وحبه تيجي تعالى… مش حابه تيجي فهسيبه يموت.. علشان اهله يعرفوا يطلبوك بالاسم اكن مفيش دكاتره غيرك في المستشفى( قناه كلماته وغلق الهاتف)
تقوم حياه وتجلس على الفراش بغضب شديد
حياه بغضب : انت بتكلم مع مين بالطريقه( لم تسمع صوت أبعدت الهاتف عن اذنيها نظرت له بصدمه) دا… دا قفل السكه في وشي…. وكمان بيزعقلي طب قسما بالله لا اعرفك ازاي تتكلم معايا كده… انا هفرج عليك المستشفى وعرفك مين هي حياه الصفواني
قامت حياه مسرعة فشعرت بدوار فجلست مره اخرى على الفراش… وهي تسال نفسها
حياه: هو ايه بيحصلي انا ليه تعبانه كده..
قالت كلماتها و تذكرت شيء ما فابتسمت و قامت مره اخرى ارتدت ملابسها وخرجت لتذهب الى المشفى
كانت ملك جالسه في الحديقة تتحدث مع حازم في الهاتف.. و تضحك كثيرا
حازم بغيظ :يا بت بطلي ضحك بقولك ساعديني والله ما عارفه البس ايه
مالك بضحك: البس شورت وفانله وكاب و نقلد الفيلم بتاع احمد السقا
حازم بغيظ : احمد السقا… يا بت الافلام اكلت دماغك يكون في علمك انا مش هشتري تلفزيون في بيتنا
ملك بضحك: يبقى هتوديني السينما كل يوم صح يا حبيبي
يجز حازم على أسنانه :سينما…. بت يا ملك قولي لجدك وابوكي…. اني مش جي انا غيرت رائي
تضحك ملك عاليا…… خرجت حياه وذهبت لها
حياه باستغراب :ملك.. هي ماما وعماتي والبنات فين
تنظر لها ملك :راحوا المزرعة يطمنوا على أميرة… و يجيبها معاهم
حياه بابتسامة :اوكي انا رايح المستشفى ورجعه على طول
حازم بسرعة :مالك اديني حياه.. خليني اسألها هي البس ايه
ملك بضحك :حياه…. حازم عاوز يكلمك…اصل عنده مشكلة خطيرة…
تنظر لها حياه باستغراب وتأخذ الهاتف مسرعه فلقد شعرت بالخوف
حياه بقلق :ايوه يا حازم.. في ايه
حازم بابتسامه :بصي بقى يا حياه انتي عارفه ان امي ماتت ومليش اخوات بنات… فأنتي اختي وهتساعديني… و تقوليلي البس بكرا ايه
نظرت حياه الى ملك التي تضحك بشده…
حياه بغيظ : تلبس ايه!!!! بقى هو دا الموضوع الخطير…. تعال بالأندر وير يا حازم….(يضحك حازم وملك.. وخرج ريان من غرفته وكان يرتدي ملابسه.. فسمع حازم يتحدث)
حازم بتصنع الحزن :كده يا حياه انتي كمان بتضحكي… وانا اللي بقول انك اختي وهتساعديني.. بطلوا ضحك بقى و
وقبل ان يكمل حديثه وجد الهاتف يؤخذ من يديه.. فنظر خلفيه وجد ريان يمسك الهاتف ويفتح مكبر الصوة…. كانت حياه وملك يضحكون… ولكن صمتت حياه فلقد شعرت بيه… فصمتت.. و كتمت أنفاسها… وهو كان سيجن فهو لا يسمع صوتها يسمع ضحكات ملك فقد..
ملك باستغراب :في ايه
فاشارت اليها حياه لتصمت.. وانتظر ريان أن تتحدث او يسمع صوتها لكنها صامته.. في اشاره الى حازم ليتحدث ولكن حازم حرك راسه برفض… فوضع ريان يده على مسدسه…
حازم بتصنع الخوف : ايه يا حياه سكته ليه مقولتليش البس ايه
ابتسامه حياه وفتحت مكبر الصوت…. وقالت لملك في اذنيها شيء لتقوله
ملك باستغراب : ايوه يا حازم حياه مشيت وبتقولك هكلمك لما تكون لوحدك
امسك ريان الهاتف بغضب وكد أن يكسره بين يديه وهو يصرخ
ريان بغضب :حياااااه.. ( ارتعبت مالك لسماع صرخاته وصمتت حياه)
فامسك الهاتف وكده ان يقذفه ولكن حازم مسك يديه
حازم بخوف: لا ابوس ايدك اللي التليفون ده انا لسه شاريه… اهدي يا عم هات التليفون
اعطاه ريان التليفون وهو يصرخ عليا
ريان بغضب : راجعلك يا حياه والله لهكسر دماغك.. انا جاي يا حياه وتحملي العواقب.. راجعلك يا بنتي الصفواني.. ( وينظر الى حازم بغضب) وانت كلم خطيبتك و بس… واستنونى لاني راجع معاكم لبنت الصفواني…(و بعلو صوته أكثر بغضب ) راجعلك يا حياه…
قال كلمته وخارج و اغلق الباب بقوه شديده كاد أن يكسره.. ينظر إلى الباب بصدمه… وملك تنظر الى حياه واعطتها الهاتف وقبلتها وخرجت مسرعه…. وركبت سيارتها وهي تشعر بالفرحه فحبيبها سيعود…
ذهبت الى المشفى وما ان وصلت ذهبت الى قسم القلب… وذهبت الى المريض وقامت بالكشف ونظرت للمريض
حياه بابتسامة : الف سلامه عليك يا حج….
المريض بتعب: الله يسلمك يا بنتي انا اسف اني نزلتك من البيت.. بس الدكتور اللي كان هنا دكتور الله يسامحه ( ويكمل بدموع في عينه) عملنا بقرف و تكبر سمعنا كلام واعر قوي يا بنتي
تنظر له حياه بالحزن و ترفع يديها وتمسح دموعه
حياه بضيق : ليه بس يا حاج قولي قال لك ايه زعلك كده
زوجه المريض بحزن: كان قرفان يا بنتي يكشف عليه بيده و قعد يزعق ويقول للممرضة تجيب جوانتي … وترش معطر وأنه حاسس دخل زريبة ملينا بهايم ….
شعرت حياه بضيق والغضب… ونظرت إلى المرأة التي سقطت دموعها فذهبت إليه وضمتها وقبلة رأسها.
وسمعت صوته بالخارج يسأل ممرضة عن أن كانت قد اتت…
فتحت الباب وخرجت ووقفت أمامه بغضب شديد وبعلو صوتها
حياه :انت ….. انت فاكر نفسك مين علشان تتكلمي بالطريقه اللي اتكلمت بيها معايا في التليفون و ازاي تسمح لنفسك انك تقفل التليفون في وشي…
صدم خالد وشعر بالغضب فصوتها العالي اجمع العاملين في المستشفى وزوجة الراجل المريض تقفة وتشاهد ما يحدث
خالد بغضب : انا رئيسك…واستدعيكي في اي وقت…..(ويكمل باستهزاء) واللي انتي مضايقة من انهم اختاره دكتور احسن يمسك رئيسة القسم وبيبقي رئيسك
تضحك حياه عليا وتنظر له باستهزاء :رئيسي واحسن مني… بإمارة ايه…. انك مقدرتش تخلي مريض يثق فيك ويقبل انك تكشف عليه… فتصلت بيا علشان اجي انقذوا…(وقتربت منه بغضب وقرف) واللي بإمارة أن المريض قرف من رحتك ورفض يخليك تكشف عليه..
ينظر لها بغضبي :رحتي انا…. دا انا بستخدم ااغلي ماركات البرفان… هم إلا
وقبل أن يكمل نظرت له حياه بغضب : ريحة الحقد والغلا والغرور اللي ملىء قلبك فحرقوا…. ما بيضيعها اي برفان…إلا انسان اللي لا عنده إحساس والا ضمير والا انساينه بيبقى قلبه ميت… ويبق جثة عفنة موجوده وسط الناس….ريحة البهايم انضف وأشرف منها….. الجثة اللي ريحته نتنه مش محتاجه بروفان… محتاجه تدفن.. لأنها وباء بيضر الناس
قالت كلماتها و هي تنظر له بقوة والجميع ينظر لها بأعجاب وشماته في الطبيب المغرور
حياه بقوة : جهزوا المريض وجهزوا اوضه العمليات
تمشي حياه من امامه بقوه وهو يقف و ينظر حوله بيغيظ والغضب
وبعد ربع ساعه كانت حياه في غرفه العمليات وقد تم تخدير المريض يفتح باب العمليات ويدخل دكتور خالد بقوه.. و يمسك هاتفه بيدي و وينظر فيه وهو يتحدث
خالد : استنى يا دكتوره انا اللي هعمل العمليه…( ويرفع وجهه وينظر لها) بس لو حبه تكوني مساعده ليه وتتعلمي من خبرتي معنديش مانع
تنظر له حياه وتبتسم باستهزاء: لا وفر خبرتك لنفسك يمكن تنفعك… انا هروح اقنع أهل المريض انك انت تعمل العمليه
وضعه حياه ما بيديها وما ان التفت لتخرج… وجدت طبيب التخدير و الطبيب المساعد والتمريض الذي كان سيساعدوها.. في العملية جميعهم تركوا ما بأيديهم ويخرجون وراءها
دكتور خالد بغضب :انتم رايحين فين
دكتور التخدير بضيق : احنا مش هنحضر العمليه دي لو دكتوره حياه مش هي اللي هتعملها احنا معندناش استعداد نواجه غضب اهل المريض فلو حضرتك اللي هتعمل العمليه اعملها لوحدك محدش هيساعدك
واقفه حياه ونظرت له بقوه منتظرها قراره
خالد بغضب: انا ليه تصرف تاني الصبح و كلكم هتتحول لتحقيق
كل كلماته وخرج غاضب…. واخرج هاتفيه وقام باتصل
خالد بغضب : بعت الصور…و انا جاي في الطريق قبلوني حالا
وفي القاهره في مبنى اداره المخابرات كان ريان… ينهي بعض الأعمال… وصل له رساله على هاتفه نظر الى الرقم فعلم انه الرقم الذي يرسل تهديد… قم بفتحها فوجد صوره حياه داخل غرفه العمليات.. ومرفق بها بعض الكلمات
لو عدت لها ساقتلها ولن تستطيع حمايتها انا استطيع ان اصل لها حتى بغرفه نومها…… فان لم تكون لي فلن تكون لغيري….
وبنفس الوقت فتح باب مكتبه
علاء بغضب وضيق: ريان حصل هجوما على عربية الترحيلات. و الراجل الكبير وايهاب هربوا وهم بيترحلو
ريان بغضب: ازاي حصل وفين الشرطه اللي كانت بتامنهم
علاء : الهجوم كان كبير فاتح عليهم النار منهم اللي ماتوا منه الاتصاب… انا طالع بحمله الحقهم هما هما اكيد مبيعدوش كتير..
ياخذ رياني مسدسه من على مكتبه ويخرج بغضب
ريان: انا جاي معك… يلا بينا (يمشي علاء إلى جواره ويخرجون مسرعين)
علاء : ياسر سبقنا بحمله… هنبلغ كنان وحازم
ريان بضيق وحزن : لا خطوبه حازم بكره وكنان واللواء رشاد رايحين معه ماحدش يبلغهم حاجه
واخرج هاتفيه اتصل بحازم
ريان بحزن: حازم… انا مش جاي معاكم سافروا انتم انا مش هرجع
قال كلماته و اغلق الهاتف دون ان يسمع رد من حازم
وفي بيت الصفوانيه جلس الجميع على العشاء وكان اليف واميره وبوسي معهم على المائدة… و بعد قليل دخلت حياه ومعها اثنين… الذين وقفوا ينظرون الى الجميع بخجل
حياه بابتسامة : سلام عليكم
الجميع بابتسامه: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رضوان بابتسامه: اهلا اهلا تعالى يا واد يا كريم اهلا يا سهر يا بنتي خشوا يا ولاد واقفين كده ليه ( رفعت سهر وجهها و كانت ستتحدث قطعها رضوان) لا سلام ولا كلام على طعام بعد الأكل… نبقى نسلم و نتكلم زي ما احنا عايزين… يلا كل واحد يقعد على كرسي… هات الاطباق يا بنات
جلس الجميع على المائده وبعد انهاء الطعام ذهب الجميع الى الحديقه يشربون الشاي
كانت اميره جالسه امام رضوان وتنظر له و تشعر انها تعريفه… رافع رضوان نظره فوجدها تنظر اليه
رضوان بابتسامه: خير يا بنتي اللي مرتين اللي شفتك فيهم كنت بتبصيلي كده… انت معجبه لو معجبه قولي بطلقك منه و اتجوزك (ضحك الجميع)
اميره بابتسامه وهدوء على غير عادتها
اميره: حاسه اني عارفه حضرتك… و انك مش غريب عليا ومش حضرتك وبس كلكم.. حسه اني واحده منكم
(نظره وائل واليف الى بعضهم البعض)
نجوى بابتسامه: واحنا والله حبيناكي زي بناتنا بالظبط وخلاص احنا بنعتبرك بنتنا واحنا اهلك زي ما قولتي
اليف بابتسام : اصلا اميره بابها من هنا علشان كده حسه انها واسط اهلها
رضوان بابتسامه: ابوكي من قنا طب مش تقولي يا بنتي… انتم من عيله مين في قنا
وائل: هي اميره ما تعرفش هي من عيله مين يا جدي هي متعرفش غير اسم باباها وجدها
اميره: انا اتربيت في الملجأ… لما كبرت و شفت الملف اللي رحتي بيه الملجأ.. كان في صوره من بطاقه بابا وعرفت انه من قنا وانا رحت الملجأ و انا عندي خمس سنين بعد ما اهلي عملوا حادثه بالعربيه و وبابا وماما ماتوا في الحادثه… واهلي( وتنظر الى الارض بحزن) قصدي اهلهم خدوهم من المستشفى و رفضوا يستلمون..
ينظر لها رضوان بشك و يدق قلبه
رضوان: لا حول ولا قوه الا بالله…ابوكي اسمه ايه يا بنتي
اميره بلهفه: اسمي اميره احمد عادل.. بابا كان دكتور… دكتور احمد عادل
يقف كريم سريعا وينظر لها ثم نظر الى رضوان
كريم باستغراب : احمد عادل عمي.. صح يا جدي هو اللي مات في حادثه
رضوان بابتسامه وعيون مليئه دموع: يااااا يا بنتي ده انا واحلام دورنا عليكي كتير..اوي
اميره بدموع و ولهفه واليف ويمسك يديها لتهدء
اميره بدموع: يعني انتم و دورته على يا جدي مسبتنيش في المستشفى
اليف: مين احلام اللي كانت بدور عليها مع حضرتك
رضوان بابتسامه : احلام مرات احمد
تقف اميره مصدومه: ماما هي ماما ما ماتتش هما قالوا إنها ماتت…. اليف اليف اليف ماما مامتتش.. مامتتش
قالت كلماتها و وسقطة ارضا بين يد أليف … صرخ الجميع.. وجري إليها
اقتربت حياه مسرعه من اميره ثم نظرت الى اليف
َ حياه: لازم تتناقل المستشفى حالا المياه حولين الجنين نزلت
#بقلم_ولاءيحيي
ماذا سيحدث… ومن هي احلام وأين هي… وماذا ستفعل حياه عندما لن يأتي ريان..
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد