Uncategorized

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ولاء يحيى

 رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم ولاء يحيى

سقطت اميره ارضا بين يدي اليف صرخ الجميع واجروا اليها…. اقتربت منها حياه
تنظر حياه الى أليف : لازم تروح المستشفى المياه اللي حوالين الجنين نزلت
اليف بخوف: بس دي لسه في الثامن
حياة مطمئنه: متقلقش ان شاء الله هتبقى بخير… يلا نلحقها بس على المستشفى.. وانا هكلم دكتور النسا يجهز العمليات على ما نوصل المستشفى ..
اليف بخوف: ممكن تحضري معاها العملية انا مش هقدر احضر و عايز اكون مطمن عليها
حياه بابتسامه: وانا مش هسيبها متقلقش يلا بينا
حملها اليف ونظرا الى رضوان الذي اقترب بالكرسي وعينيه مليئة بالدموع والحزن..
ينظر رضوان لها : نزلها يا ولدي ابوس رأسها… ( يبتسم اليف ويقترب من رضوان.. الذي وضع يده على راس اميره… وقبلها) ربنا يقومك بالسلامة يا غاليه يا بنت الغاليين
اليف بتسامه: يا رب يا جدي ادعيلنا
يقولوا كلماته و يخرج مسرعا… وخرج معه وائل وعاصم وروسيا وسهيلة ونجوى و فاطمه… وقبل ان يخرج كريم معاهم
رضوان: كريم يا ولدي تعال
يقترب كريم من رضوان: نعم يا جدي
رضوان بصوت منخفض :بلاش يا ولدي تقولهم ان احلام مش هي امها
كريم بابتسامة : متقلقش يا جدي انا عمري ما كنت هقول… لأني عمري ما حسيت زمان أن البنت الصغيرة مش بنت اختي..والحزن اللي عاشت فيه احلام طول السنين اللي فاتت… حزن زوجه وأم فقدت عيلتها….. اسمحلي يا جدي اروح اطمن عليها…. وانا هسيب حضرتك اللي تبلغ احلام برجوع اميره (ويقول بدموعي تملا عينيها) لأني مش هقدر ابلغها أن ابوي هو فعلا السبب في موت جوزها وان بنته لسه عايشه زي ما كانت هي بتقول.. مامتيتش ودفنت زي ما ابويا قال
ينظر له رضوان بحزن: الطمع والكره ضيعوه واهو الحق هيرجع لأصحابه …. الله يسامحوه ذنبه كبير قوي (و يتنهد) روح يا ولدي اطمن على بنت عمك وانا هروح لي احلام
تقترب سهر من حياه التي كانت أنهت حديثها مع الطبيب.. وتلتفت لي تذهب الى المستشفى معاهم
سهر: حياة انا همشي انا..
تنظر لها حياه: تمشي تروحي فين انتي خلاص مش هتمشي من هنا تأتي… هتعيشي معانا هنا
سهر بصدمه: لا يا حياه. مينفعش هعيش هنا ازاي
قبل ان تتحدث حياه جاء صوت من خلفهم
رضوان بابتسامه: هتعيشي زي اي بنت من بناتنا عيشه في بيت جده… احنا معندناش بنات تعيش بعيد عن بيتها وأهلها ( و ينظر الى حياه) روحي انتي يا حياه الحقي اميره بنت عمك… و ابقي طمينني اول ما تولد ان شاء الله بالسلامة وماتقلقيش على سهر
تقترب بوسي من حياه: حياه انا هاجي معاكي.. مدام هدى قالت هتاخد بالها من عمر…. و انا عايزه اطمن على اميره
حياه بابتسامه: اوكي يلا بينا(وتنظر الى سهر) مش هتاخر عليكى هرجع على طول ونقعد نسهر و نتكلم كتير مع بعض
تخرج حياه وبوسي مسرعين…وتنظر سهر الى رضوان
سهر بدموع : انا يا حاج رضوان
قطع رضوان كلامها: اسمي جدي… لما تنادي علي تقولي جدي… تقولي ايه بقى سمعيني
تبتسم سهر بدموع: جدي
رضوان بابتسامه : و بعد ما قولت جدي مفيش داعي لباقي الكلام اللي كنت راح تقوليه …(وينظر إلى دنيا) دنيا يا دنيا
تقترب دنيا بابتسامه: ايوه يا جدي
رضوان : خد يا بنتي سهر…تقعد وسطيكم
تقترب دنيا وتضع يديها على كتفي سهر بابتسامه
دنيا بابتسامه : تعالى يا سهر اختاري معانا الفستان اللي تلبسيه في فرح عاصم و روسيلا و مراد داليدا…
وتذهب سهر مع دنيا… وينظر رضوان الى إبراهيم
رضوان : ابراهيم… ( يقترب ابراهيم من رضوان) تعالى يا ولدي نروح مشوار انا وانت
ويخرج رضوان مع ابراهيم
وفي مكان في صحراء يشبه منطقه عسكريه مهجورة
وصل خالد بسيارته ودخل الى احدى المباني القديمة….. وكانت في استقباله سونيا
سونيا بابتسامه :ديف حبيبي
يقترب منه خالد ويقبلها وينظر لها … ناتالي فين
سونيا باستغراب :جوه حبيبي… مالك شكلك مضايق
يسير امامها بضيق ويدخل غرف مليئة بشاشات المراقبة واجهزت التنصت… وكانت ناتالي جالسه خلف مكتب كبير… فدخل دافيد وجلس امامها… وجلست سونيا
ناتالي :مالك ديف… ليه مضايق… وليه جيت هنا
دافيد بغضب :البنت الدكتورة هزقتني قدام الناس في المستشفى كلهم
سونيا بابتسامه :دا اللي مزعلك حبيبي….ما احنا اتفقنا انك تتخانق معاها… علشان نعرف تأثيرها قد ايه على أهل بلادها واللي بيشتغل معاها في المستشفى
ناتالي :صح ديف قدرت تعرف درجة ثقة الناس وتأثيرها فيهم
دافيد :تأثيرها كبير جدا…. ما فيش حد في المستشفى… ما بيدفعش عنها….. لما تكلمت مع مدير المستشفى دافع عنها بقوة…. مريض جي المستشفى ولما شتمته بشكل غير مباشر… استنجد بيها وطلب أن نتصل بيها ورفض حد غيرها يكشف عليه مع انه كان ممكن يموت ….بس كان واثق انها هتيجي بسرعة …وهي جت على وأول ما وصلت دخلت ليه وهو اشتكي ليها … وهي خرجت دورت عليا واخدت حقه و قالت ليا نفسي الكلمات اللي قولتها لي المريضة بإهانة أقوى…
ولما داخلت العمليات… دخلت بعدها وقولت أن انا اللي هعمل العملية…. وأنها ممكن تحضر كمساعد ليا بس هي رافضت….وكانت خارجه من العمليات. فكل استف العملية كان خارج معاها … ورفضوا يشاركوا في العملية من غيرها…. حتى لما هددتهم اني هشتكي ويتحولوا لتحقيق…. ما تأثروا واللي اهتموا (وينظر الى ناتالي) الكل بيثق فيها وينفذوا أؤمرها من غير ما تكلم
ناتالي :يبقى هي هدفنا لتكون رئيس المنظمة في مصر
تنظر لها سونيا: ولو رفضت انها تشتغل معانا
ناتالي: وقتها تموت…أو تتسجن وساعتها عاصم اللي هيكون مكانها ودا سهل التأثير عليه ونرجع للخطة الاولى و يكون عاصم هو الهدف…(وتنظر إلى سونيا) انتي بعتي الرسالة والصور للريان
#بقلم_ولاءيحيي
سونيا بابتسامه :ايوه وعرفتوا اني ممكن اقتلها واقدر اوصل ليها في اي مكان حتى اوضة نومها … لو فكر يسبني ويروح ليها…وأنه لو مش ليا مش هتبقى لغيري…. زي ما كنت بقوله زمان واحنا سوآ… علشان كده كان بيدور عليا
وخلي ايهاب يعترف….. وقالوا إني شريكته وانا اللي ساعدته انه يوصل للراجل الكبير ويمسك مكان توفيق … واني كنت عارفة بتعذيبه وقتله لتوفيق….. فأعارف اني ممكن انفذ تهديدات واقتلها …. فاتصل بحازم وقاله انه مش هيروح معاهم(وتضحك باستهزاء) شكلة مصدق اني بحبه وغيرانه منها …و ايهاب الكلاب كان بيساوموه يقول ليه على مكاني في مقابل انه يخرجه من القضية … بس هو غبي كالعادة ورفض…. وهو دلوقتي ايهاب مات يدور بقى هيعرف طريقي منين
دافيد ينظر لهم باستغراب :مات ازي
ناتالي :كانوا بيترحلوا فهجمنا على عربيات الترحيلات… وهربناهم… وقتلنهم ورمينا جثثهم على الطريق بعد 300متر من الهجوم علشان يلقوهم
سونيا :اهو انا نفسي اعرف هربتهم ليه… لما انتم هتقتلهم… ما كنت سيبتهم يتسجنوا.. ما كانوا هياخدوا اعدام
ناتالي بغضب :والشعب يرجع يثق في الشرطة والقضاء ويفرح بحملة التطهير… و الناس تخاف منهم ويبطلوا سرقه ونهب وبلطجة… ويضيع كل الشر والحقد والفساد اللي زرعناه في نفسهم…
الناس لازم تعرف ان الفساد مش هينتهى ..وأنه موجود في وسطهم… و يفتكروا ان حملة التطهير مسرحيه عملينها ويضحكوا بيها عليهم..
دافيد بضيق : انتي بتقولي ان حصل هجوم على عربيه الترحيلات.. يعني موتي ظباط و العساكر اللي كانوا مسؤولين عن تأمينهم… وده هيخلي الشعب يثق فيهم اكتر ويتعاطف معاهم لانهم ضحوا بأرواحهم علشان يقضوا على الفساد….. و الإعلام بقى معاهم هيوصل للناس اللي حصل …… ومفيش حد من اللي كنا مشغلينها موجود علشان يطلع اي إشاعة أو يكدبهم… والإعلاميين والصحفيين. اللي موجود دلوقتي الناس عارفه انهم بيقولوا الحقيقة…الناس بقيت تثق فيهم…. دول بطلوا يسمعوا الاعلام الخارجي
ناتالي بغضب : هي دي المشكلة اللي قضى بيها على كل اللي عملناه طول السنين اللي فاتت .. التطهير بداء بالإعلام وبدأ فيها بقوه…. كان أول سلطه من سلطاتهم اللي يطهروها بالكامل……علشان يوعوا الشعب……. والشعب بقى يسمع ليهم و مصدقوهم… (وتقف بغضب) عرفوا يختاروا الاعلاميين اللي الناس واثقه في نظافتهم وخوفهم على البلد ….. بس احنا هنوصلهم ونقضي عليهم بطريقة تأنيه
سونيا :ازاي هتوصلوا لناس من غير الإعلام… دا هو السلاح اللي بيدخلوا بيه لعقول الناس… في بيوتهم
ناتالي بخبث : هندخل بطريقة تانية…. … هنزرع عناصر تخريبية بين الناس. علشان تلعب في عقولهم…..هنوصل لكل شخص وطبقه في المجتمع ونجذبهم بالأفكار اللي هضيع البلد
سونيا: ودول هيوصلوا لشعب كله ازاي
#بقلم_ولاءيحيي
دافيد : ننزل عناصر مدربه على أعلى مستوى…ونخليهم جزء من الشعب…اللي يقبلهم في الاماكن اللي فيها تجمعات .. زاي النوادي وسينما والمولات والجوامع… الجامعات.. المدراس………
عناصر يقدروا يجذبوا عقول الشاب والناس… زاي الفن. والفنانين… نختار نوعيه الأفلام والفنانين اللي ما عندهم رسالة عوزين شهره وفلوس وننتج ليهم …ونخليهم يمثلوا افلام بلا مضمون…… تبقى عباره عن افلام بلطجة وجنس ومخدرات…
ونزلها بكل الطرق اللي تنشر بين الشباب… الأفلام دي هتبقى فيها نوعيه من الالفاظ و الكلام الغريب عن المجتمع…. وكل ما الكلام ده انتشر بين الشباب يبقى وصلنا لعقولهم
ومش الأفلام وبس هنختار النوعية من الكتب والقصص ونطبعها …. و نخلي مجموعه من عناصرنا يتكلموا عنها في مواقع التواصل الاجتماعي..و تبقى عباره عن كتب لتتطرف الفكري بكل أشكاله….. كتب عن جنس… كتب عن الالحاد… كتب عن التطرف الديني… وكتب عن الحرية بمفهومها الغربي…و نكبر حلم الهجرة.. وان ما فيش مستقبل في بلادهم
ونزرع عناصر بين الطالبة في الجامعات والمدارس و دول اهم فئه من الشعب احنا عاو زينهم… وعوزين ونزرع بينهم فكره الحرية والتمرد … والخروج عن القيود اللي يمارسها الاب و الام والمدرسين والمجتمع والقانون عليهم تحت مسمى التربية العادات وتقاليد….والصح والغلط
ولازم نقنعهم ان كل جيل المفروض يبقى ليها عاداته وتقاليده… حسب الفترة الزمنية اللي عايش فيها…. وان هما أحرار…. احرار في حياتهم وفي اختيار الطريقة اللي يعيشوا بها …. احرار في اختيار حتى الديانة اللي عوزين يعتنقونها….. وان المجتمع الحر حريته بتبدأ بحريه أفراده وأفكارهم. . اللي ما بتتأثرش بحاجه اسمها حلال وحرام ولا أصول و عادات وتقاليد
#بقلم_ولاءيحيي
ناتالي بابتسامه: ودي أهم خطوه لدمار اي بلد وشعب ولو نجحت البلد دي عمرها ما تقوم لها قومه مره ثانيه و هتبقى ملكنا…. ومن هنا يبدا تحقيق حلم من النيل للفرات… وتسيطر اسرائيل على العالم كله
سونيا :طب ما انتم عارفين الطريقة اللي هتخلصوا بيها عليهم وتوصلوا لأحلامكم… عوزين ايه من الصفوانيه. وحياة وجدها وعالتهم
ناتالي : عيله زي عيلة الصفواني بتربيتهم وافكارهم و القوه اللي في جامعتهم ولمتهم وخوفهم على بعض ومحاربتهم لضعف والجهل الفساد و الطبقية اللي حواليهم…. و الحب و الخير اللي بيزرعوا في قلوب الناس…. يدمر اي فكر نحاول نزرعها في البلدي دي …
ولو كل أب وأم وعيلة ومدرسة ربوه عيالهم…. واعتبروا ولاده اخواتهم واولاد جيرانهم أولادهم وعاملهم زي ما يعملوا ولادهم…. و ربوهم على الحب والخير والمساواة و شجعوهم علي مساعده الغير…. وعلموهم….. ويبقى فيه بدل عيله واحده من عيله الصفواني عائلات كتير والبلد كلها تبقى زي نجع الصفوانيه …. ساعتها احنا عمرنا ما نعرف ندمر البلد دي ابدا … وحلمنا احنا يضيع… اللي زي دول تأثيرهم على اللي حواليهم بيكون كبير جدا وقوى و بيبقى عندهم صبر على اللي حواليه لحد ما يوصلوا لرسالتهم وهدفهم ان المجتمع اللي حواليهم يتغير و يبقى زيهم
واقرب مثال ودفعهم عن الهلالية وقفتهم معاهم…. سنين طويله رغم عداء الهلالية ليهم… بس ما استسلموا فضلوا وراهم بفكرهم…. لحد ما الهلالية فاقوا واقضوا على الفساد اللي فيهم وحطوا ايدهم في ايد الصفوانيه
وشوفوا سهر اتغيرت ازاي…. كانت حياتها عباره عن الفكرة والحياه اللي عوزين الشباب يعيشوا فيها…. سهر كانت عايشه حياه كلها سكر ومخدرات وجنس…
بس مجرد ما حياه مده ايديها وساعدتها…. حياتها تغيرت وكانت اول واحده وقفت معاهم ضدنا وبلغت عنا..
وبوسي اللي ابنها انخطف منها وخسرت حياتها وأهلها وهي بدور عليه…. ساعدوها ورجعوا ابنها… وفتحوا ليهم بيتهم وبقى عيلتها…. و الظباط كنان رايح الصفوانيه يخطبها منهم
والمريض اللي دايف شتموه بطريقه غير مباشره واقفه قدام دايف مع انه رئيسها… وردت ليه نفس الإهانة بطريقه غير مباشره…(تكمل بغضب) لازم ندمر العيلة دي او يشتغلوا معانا يا نموتهم كلهم اللي مش هنقدر نحقق حلمنا… ويهدوا اللي بنعملوا من سنين ..
دافيد : الخطوة الجايه مع حياه هتكوني ازاي….
ناتالي :هتغير اسلوبك ديف… وتبتدئ تغير فكرتها و فكره الناس اللي في المستشفى او المرض عنك… و تكلم حياه تعتذر لها… و تفهمها ان
#بقلم_ولاءيحيي
انك طول عمرك لوحدك وانا في ناس كتير حاولت تدمرك لما كنت إنسان طيب .. وغيروك لحد ما بقيت عدائي في معاملتك للناس علشان تحمي نفسك و انك عمرك ما قبلت حد زيها بيدافع عن الحق والخير…. وانك نفسك ترجع الانسان اللي كنت عليه زمان وبلاي بلاي بلاي بلاي… تقول حاجات من اللي تخليها تحاول تساعدك
وتقرب منها الفترة الجايه….. وببعد ريان اللي هنخليه يطول على قد ما نقدر…. وبما ان ريان عايش في دور المضحي … اللي بيبعد عشان يحمي حبيبته…. وهي ثقتها في نفسها وفي حبه ليها كل ما ابعد عنها ثقتها هتقل… وها تأخذ قرار الانفصال….
وانت لازم تكون الشخص اللي هيقف جمبها ويهتم بيها.. و يسمعها. الفترة دي….. وده يخليها تثق فيك… وساعتها نبتدئ نستغلها في شغلنا بطريقه غير مباشره…. لحد ما تلاقي نفسها يا لازم تبقى معانا يا تتسجن بجد هي وعائلتها يعرفوا هيا تورطت في ايه… وثقت الناس فيها تتدمر… وده هو الشيء اللي يدمر العيلة دي… انا اهم وأقوى شخص.. منهم يقع ويغلط.. وبعدها هندمرهم كلهم
وفي القاهرة في مبنى المخابرات .. دخل ريان وعلاء وياسر.. إلى مكاتب ريان…
علاء بضيق : طب هاربوهم ليه لم هم هيقتلوك…
ريان بغضب :موتهم ولاد اللي……..علشان يثبتوا لينا أن في اللي اكبر من الراجل اللي كنا فاكرين ان هو الكبير… وان هو وإيهاب ما كانوا غير كلاب شغالة عندهم قضي مهمتها وانتهى دورها فضربوهم بالرصاص
ياسر بحزن شديد :وليه يقتلوا الظباط والعساكر….ذنبهم ايه.. ييتموا اولادهم
ريان بحزن وضيق :دايما الحب و العشق بيكون ليهم ضحاياه
الانسان بيموت ويضحي بنفسه علشان يحمي اللي بيحبهم.. واحنا بنحب البلد دي…و بنحب ناسها وأهلها الطيبين ونضحي بأروحنا لآخر واحد فينا… علشان نحميها وعمرنا ما نستسلم وهنفضل نحاربهم…. لآخر نفس مش هنسيبهم واللي هنسلمها لأعدائنا…
و بعد قليل خرج علاء وياسر…. وظل ريان جالس في مكتبه يفتح صورة حياة التي إرساليتها سونيا…. والتي لا يظهر بها غير عينيها….. لارتدائها قناع الوجه الخاص بالأطباء
#بقلم_ولاءيحيي
ريان بابتسامه حزن :حتى في صورة التهديد مغطى وشك انتي متفقه مع الكل عليا….. (و يتنهد بحب) وحشتيني يا روح…. وحشتني عينك …. بس انتي ليه غضبانه
فتح باب المكتب بقوه وداخل كنان وحازم وهم غاضبون..
حازم بغضب: انت ايه اللي بتعملوا في مراتك دا انت تجننت ازاي تقولها انك راجع… وبعد ساعه تتصل بيه تقولي انك مش جي … انت بتلعب بمشاعرها انت ايه حرام عليك يا أخي لو مش عوزها طلقها وابعد عنها… و سيبها تتجوز اللي يستهلها
يقف ريان أمامه بغضب ويلكمه في وجهه بقوه وغضب فيسرع كنان ويمنع ريان من الاقتراب من حازم فلقد كان يهجم عليه
ريان بغضب وغيره :انت متتدخلش بيني وبين مراتي وماتنساش نفسك…(ويقترب منه بغضب وغيره شديدة ولكن كنان يمسكه جيدا ) حياه مراتي انا وعمرها ما هتكون لغيري….
كنان بهدوء :اهدي يا ريان حازم بيكلم من خوفه عليك وعلى بيتك وحياتك اللي هضيع منك بسبب عندك وبعدك عن مراتك
ريان بضيق وغضب : انتم فاكرين انه سهل ابعد عنها وعن اهلي…فاكرين انه سهل عليا محضرش فرحت اخواتي صغيرين اللي اتربوا وكبروا على أيدي… فاكرين انها سهله عليا ما كنش واقف جنب ابويا وامي في فرحتهم اخواتي و اكون انا سبب حزنهم…. في يوم زي ده… فاكرينها سهلة اني مش جنب عائلتي وهم بيفرحوا فاكرينها سهله اني اسيب مراتي وهي شايفه كل حبيب واقف جنب حبيبته…. فاكرينها سهله و انا عارف ان زمان عمي زعلان مني وبفكر يطلق بنته مني بسبب الحزن اللي انا سببوا ليها وليهم…… لا مش سهله.(ويجلس وهو يبكي.. وكانت أول مره يراه حازم وكنان يبكي) والله ما سهله انا بموت كل لحظه وانا بعيد عنهم ومن غيرها… واللي انتم مش شايفني حالتي الايام اللي فاتت انا مش عارف انام بقالي شهر و نص بسبب بعدي عنها …انتم شايفني و انا هموت و هجنن علشان بس اعرف اخبارها او اشوف صورتها… شايفني وانا بتعذب قدامك ومافيش واحد فيكوا
عاوز يريحني و يطمني…. كلكم اتفقتوا عليا تاني عدوا لكم امال لو مش عارفين الخطر اللي احنا فيه وانا بعمل كده خوف عليها
يقف حازم وهو ممسك بفكه يشعر بالألم… و ينظر الى ريان الذي جلست على المقعد واضع بين يديه يمنعهم من رؤيه الدموع التي تجمعت بعينيه…. اقتراب منه حازم وكنان وجالس وبجواره
حازم بحزن : ريان احنا عارفين انك خايف عليها بس مين قال ان البعد يحميها…. وبعدين ما كلهم اتمسكوا والمحاكمات و عمليه التطهير ابتدأت انت ليه بعيد عنها ليه بتتعذب نفسك وتعذبها وتعذبنا معك ريان احنا اصحابك واخواتك مش قادرين نشوفك بتتعذب كلنا عايشين حياتنا رغم انها في خطر زيك
يقف ريان بغضب وينظر له: كلهم اتمسكوا امال مين الهجوم على عربيه الترحيلات وهرب رجل كبير وايهاب وقتل الضباط العساكر وقتل بعديهم الراجل الكبير وإيهاب… هما كده اتمسكوا اللي ما اخطر من اللي موجودين جوه… الخطر علينا كلنا ايوه لكن التهديدات اللي بتوصلكم كلها بتهدد بموتكم انتم لو موقفتش حمله التطهير والمحاكمات… كلها علشان الشغل
لكن انا التهديدات وصلني ان ابعد عنها …. اني لو قربت منها تموتها و تحرق قلبي عليها…. جيت لي قريبه منه عرفه كل تفاصيل حياتنا…. قدره تعرف في اقل من ساعه اني وقلت اني راجع… (ويمسك الهاتف ويعطيه لهم) شوفوا بعتالي ايه بعتتلي صورتها في اوضة العمليات…. وشوفوا كاتبه ايه بتقولي لو رجعت ليها هتموتها عارفين يعني ايه تقدر تخش جوه اوضة العمليات وتصورها …… عارف يعني ايه تقول انها تقدر توصل ليها حتى في اوضة نومها….. اوضة نومها عارفين يعني ايه تقدر توصلها في بيته الصفواني وفي الصفوانيه اللي انتم عارفين هي قد ايه امان وان مفيش حشره ممكن تعدي وتدخل بيت الصفوانيه…. عارفين يعني ايه تسمع وانا بتكلم في تليفون حازم اللي هو متأمن ضد التنصت… يعني قدره تسمعني من جوه بيت الصفواني.. اللي هو اامن مكان
اللي تهديدات اللي بتيجي ليا كلها بيها هي… وان لو قربت منها هتموت… وان في بعدي حمايتها… عوزين ازاي ارجع وعرضها للخطر…. انا مش هرجع غير لما اقبض عليها…. وموتها بأيدي
يقف امامه حازم وكنان باستغراب: هربوا وإيهاب والرجل كبير… ومين اللي عايزك تبعد عن مراتك و وتهددتك بيها
ريان بغضب: سونيا بنت الا……. هي اللي بتهددنى و هي اللي على اتصال بالمنظمة بره… يعني اللي معاها و تحت ايديها أخطر من الكلاب اللي احنا مسكناهم
(وينظر لهم بحزن)انا عاوز ارجع وأفضل معاها معاهم كلهم انا ضعيف من غيرها لو يهددوا بموتي انا عمري ما كنت هبعد… انا موافق انهم يموتوني لو هموت في حضنها…. لكن مش هستحمل حد يلمس شعره منها .
#بقلم_ولاءيحيي
ينظر حازم وكنان إلى بعضهم بضيق وحزن….
يقترب منه كنان بابتسامه :مكنتش اعرف يا واد انك رومانسي كده…. ده انا كنت فاكرك جبيله و ما بتحسش … متخافش يا صاحبي احنا معاك مش هنسمح لحد يلمس شعره منها أو يفرق بينكم كتير….
ريان : مفيش اخبار جديده… قدرت تعرف مكان ناتالي
كنان بضيق وغضب : لا لسه بس قريب اوي هنوصل…. سافرت اسرائيل ومن ساعتها اختفت ومعرفناش نوصل لسه لأي اخبار عن
ريان بغضب : انا متأكد ان هي نزلت ه مصر وهي اللي ورا كل العمليات اللي بتحصل دلوقتي
حازم باستغراب : مش هي المفروض لما تنزل مصر تتصل ب عاصم…
كنان بضيق : واضح انها عرفت ان لعبتها على عاصم… انكشفت واكيد بتحضر لي حاجه تأنيه
ريان: اهم حاجه دلوقتي انا مش عايز حياه تعرفي اي حاجه …. وعازوكم كمان وانت هناك تدوروا على الكاميرات و الأجهزة اللي يتنصتوا… لازم نعرف هما قدروا يدخلوا لبيت الصفواني…( ويصمت ريان قليلا ويفكروا ينظر لهم) الأجهزة مش في بيت الصفواني الأجهزة بيتنا احنا
حازم باستغراب : بيتنا احنا انت قصدك انكي اجهزه تصنت في شقتنا
وقف ريان أمامه : ايوه اجهزه التصنت في بيتنا احنا مش في بيت الصفواني…. اولا انت ملك لما بتكلمك بكون قاعده في اوضتها أو من الجنينة… النهارده واضح ان ملك كانت بتكلمك… من الجنينة لان حياه كانت رايحه المستشفى فأكيد.. وقبلتها. ووقفت تكلم معاكم.. و انا خدت التليفون و زعقت وقولت انا راجع… اصعب يحطوا اجهزه في الجنينة.. غير ان رساله وصلت لما انا جيت المكتب .. وكانت حياه وصلت المستشفى( ويمسك الهاتف و يقرب منهم) ولو بصينا علي التوقيت اللي على عداد الكاميرا وقت التصوير بين المكالمة….فهي الفترة اللي الحياه وصلت المستشفى و دخلت العمليات… يعني معرفوش يصوروها للي لما خرجت بره الصفواني وواصلت المستشفى…. وكده تبقي اجهزه التصنت في شقتنا احنا… مش بيت الصفواني…
كنان : عوزك هناك تعملي تحريات و تعرف مين اللي كان حاضر العملية مع حياه… تجيبوا ليا الأسماء علشان اعمل تحريات عن كل واحد فيهم… لازم نعرف مين اللي شغال في المستشفى
كنان بابتسامه : تمام يا صاحبي… وقريب هنوصل ليهم وترجعوا تجمع انت وحياه مره ثانيه
ريان بابتسامه حزينة : اظن بعد معرفتهم تخلي عندك دم و تصورها صور كتير… ابوس ايديك تكون صور وشها باين فيها
#بقلم_ولاءيحيي
حازم بابتسامه : مع اني مش عارف رد فعلها هيكون ايه لما اروح من غيرك… بس فنحاول نصورها لك
ينفخ ريان بضيق : انا عارف انو مش هتفهم او تسامحني غير لما اشرح لها وفهمه…. و هتفضل تعذبني
في مستشفى الصفواني… كان اليف يقف امام غرفه العمليات بقلق وخوف… و يقف امامه وائل وعاصم ومراد وانس وكريم
أليف بخوف : يا ريتني ما كنت جبتها وجيت هنا … هو انا يعني كان لازم دور على اهلها
يضحك وائل : ده على اساس ان انت لو ماكنتش جيت ماكنتش هتولد
عاصم بضحك : تحس انه لسه ما مكتشف ان مراته حامل…. دكتور ايه ده اللي حتى مش عارف يحاسب مراتي في الثامن واللي في التاسع
انس بضحك : كان شكله يفطس من الضحك وهو بيتهزق في التليفون لما بيقوله ده لسه في الثامن وهي بتزعق وتقوله يا متخلف مراتك في التاسع من اسبوع. هي مين اللي كانت بتهزقه
وائل بضحك : دي اكيد ندى…. ولسه لما ابله حكمت توصلوا هتعلقوا…
اليف بغيظ : والله ما حد هيتعلق غيركم يا جزم غور ياض من هنا انت وهو انا مش ناقصكم
مراد بضحك : طب طيب فهمني الاول انت خايف على مراتك ولا خايف من الناس اللي جايه
ينظر له أليف بخوف : هو في الحالتين انا كده كده انا ميت ولو بعد الشر اميره او بنتها جرالها حاجه انا ممكن اروح فيها… ان شاء الله لما تخرج بالسلامة انا بردوا هموت على ايد امها واختها
ينظر له كريم باستغراب: امها واختها مين… هو مش انت بتقول انها كانت في الملجأ وانها بنت الدكتور احمد عادل الصفواني…. يبقى ازاي امها واختها
ينظر له اليف باستغراب : ازاي…. اااه ده موضوع كبير هنشرحوا لبعض بعدين … و افهم منك و تفهمني بس بعد ما اطمن على اميره و ان نكتب ليا عمر جديد
يفتح باب العمليات وتخرج حياه وهي تمسح دموعها… جري اليف ويذهب لها بخوف.. ويذهب الجميع و بوسي و نجوى و فاطمه
اليف بخوف شديد: حصل ايه اميره جرالها حاجه انت بتعيطي ليه
حياه بابتسامه : متخافش اميره كويسه وهيخرجوها على اوضه عاديه دلوقتي
أليف والجميع بفرحه:: الحمد لله الحمد لله
تنظر لها نجوى : امال انت بتعيطي ليه
حياة بابتسامه : مش عارفه اول ما شوفت النونو اللي بسم الله ما شاء الله زي القمر مقدرتش امنع دموعي.. وكنت حاسه اني دي اختي الولدة
#بقلم_ولاءيحيي
أليف بابتسامه : هي بنت اختك و بنت اخوكي كمان احنا هنا حسينا ان احنا وسط اهلنا و محسناش بالوقت اللي عشناه وسطيكم لدرجه ان احنا نسينا معاد الولادة (يضحك الجميع)
حياة بابتسامه: مبروك يا دكتور… انا هروح اخلص شويه شغل على من ايه الأميرة وبنتها يتنقلوا الاوضه و هجي اطمن عليها
ذهب حياة إلى مكتبها…. وتغلق عليها وبعد قليل خرجت و ذهبت الى معمل التحاليل بمستشفى الصفواني ودخلت الى المعمل… الذي كان مغلق وقامت تحليل حمل في الدم لنفسها… وبعد قليل خرجت النتيجة وما ان رايتها حياه ابتسامه وفرحه الكثيرة ودمعت عيناها
حياه بابتسامة وهي تضم بطنها بيديها : انت هتكون احلى هديه… اقدمها ل بابا بمناسبه رجوعه لينا…
و بعد ساعه عندما اطمئن الجميع وعلى اميره وابنتها الصغيرة… ذهبوا الجميع الى بيت الصفواني وظلمها اليف فقد .. بعد ان رفض ان يجلس احد غيره مع زوجته… ولكن كريم ظلوا قسم بالخارج رفض ان يذهب معهم… واستغرب اليف من اهتمامه وشعر بالغيرة
اميره ابتسامه وتعب وعيون مليئة دموع: لقيت اهلي يا اليف.. طلعوا كانوا بيدوروا على…
أليف بابتسامه وهو يقبل راسه.: مش قولتلك يا حبيبتي اكيد في حاجه انت مش فاهماها… شوفتي طلعتي حفيده الصفواني الراجل اللي حبيته من قبل ما اشوفه و دلوقتي عرفت اني حبيته علشان انت حته منهم…
اميره بابتسامه : شفت جدي حلو ازاي عيلتي كلها حلوه قوي يا قليل انا حبتهم كلهم من اول ما شوفتها
أليف بابتسامه : هو انا حبيت هم كلهم معاده واحد بصراحه..
اميره باستغراب: مين ده
أليف بغيظ : اللي اسمه كريم…. مرضيش يمشي وفاضل اعتبره وبيقول مش همشي لما يطمن لما شكلي هخرج اموته (يدف باب الغرفة) ده شكل هو طب والله لو ضربها
اميره بابتسامه: اعقل يا مجنون ده ابن عمي
أليف بغيظ : بت احنا نبتدئ استعباط ولا ايه.. ابن عمي وابن خالي… تعدلي بدل ما اديكي بوكس يفقد الذاكرة و ارجعك يتيمه تاني
#بقلم_ولاءيحيي
يقوم اليف يفتح الباب… فيجد أمامه رضوان على كرسيه وخلفوا ابراهيم.. كريم يضم امراه تبكي وتنظر له وتتحدث بلغه الإشارة معه… و فاهمه اليف من الإشارة انه تقول له…
احلام بلغت الإشارة : مش قولتلك يا كريم ان بنتي عايشه… مش قولت لكم اني متأكدة وقلبي مبيكدبش… عرفت ان اختك كانت بتقول الحقيقة ما بكداب
كريم بدموع : سامحيني احلام سامحيني يا اختي كان صعب عليه اصدق… انا اسف يا اختي انا كمان ظلمتك
كانت اميره تنظر الى أليف باستغراب… وهو واقف صامت يشاهد شيء ما
اميره بتعب : مين اللي بيخبط يا اليف هو انت واقف ليه (يدخل رضوان ابراهيم يدفع الكرسي)
اميره ابتسامه :جده انت جاي تطمن عليا
يقترب رضوان بابتسامه : ايوه يا حبيبي جي اطمن عليكى… و جايبلك احلى هديه… هديه استنت رجوعك سنين طويله اوي… و ما فقدتش الأمل ابدا في انك عايشه و هترجعي
دقه قلب اميره بقوه و امتلاء عينيها بالدموع ونظرت الى اليف تستنجد بيه ليقترب ويمسك بيديها… اقترب منها وامسك يديها هي تنظر الى باب الغرفة منتظره أن تدخل
دخل كريم وهو يمسك بيدي..امراه في الثالثة والاربعون من عمرها… رفيعة ترتدي ملابس محتشمة… جميله الملامح رغم الحزن الواضح انه يسكن ملامحها منذ سنين طويله… كانت تنظر الى اميره وهي تدمع عينيها تعلقت عين اميره بها… بعض المشاهد الصغيرة التي تجمعها وهي طفله مع امراه تضحك وتقبلها وتضمها وتلعب معها ابتسمت اميره لهذه الذكري وسقطت دموعها و نظرت الى المرآه
اميره بدموع : ماما انتي ماما انا افتكرتك انتي ماما
كانت تهز واحلامي راسها بدموعي موافقه على تقول.. اقتربت منها وهي تقبل وجهها و راسها و ايديها واضمها بشوقي ونسيت اميره الام الولادة وقامت تضم امها تختبئ في حضنها… وهي تبكي وتضحك
اميره بدموعنا ضحك: ماما انتي ماما ايوه انت ماما انتي عايشه عايشه يا ماما… انا لما فوقت دلوقتي خفت سال عليكى… بس انتي عايشه يا ماما انتي عايشه… رجعت لك يا ماما انا رجعت… قولي حاجه يا ماما متسكتيش قولي حاجه
#بقلم_ولاءيحيي
رفعت اميره نظرها ونظرت الى وجه امها منتظر ان تسمع صوتها… ولكن امها اشاره لها بيديها.. انها لا تتحدث انها فقدت النطق عندما فقدتها هي وابيها
بكت اميره اكثر عندما فهمت.. وقامت بضم وامها مره اخرى
اميره بدموع وابتسامة : متزعليش يا حبيبتي متزعليش.. انا بتكلم كتير اوي انا هتكلم معاكي انا هتكلم كتير اوي انا مش بسكت مش هسكت يا ماما انا هتكلم عني وعنك انا انا انا هتكلم كتير اوي اوي حاجات كتير اوي هحكيلك وانا صغيره هحكيلك على فاطمة واحكيلك على الابله حكمت وقصه حبها مع أبيه كمال…. احكيلك ازاي شوفت اليف ازاي حبيبته وتجوزته…. كل حاجه ماما احكيلك كل حاجه حبيبتي…. مش عايزه اعرف حاجه انا مش عايزه اعرف غير انك عايشه و معايا
كانت اميره تتحدث بدموع وسط ابتساماتها التي تحاول انت رسمها و ترفع ايديها وتمسح وجه امها الغارق بدموع.. وامها تمسك ايديها وتقبلها وهي تبتسم بفرحه وتضعي يديها على راس وابنتها وتنظر لها بحب وشوق…
سقطت دموع الجميع يشاهدون هذا المشهد امامهم فكهاني رضوان يتذكر العذاب الذي عاشته احلام بعد موت ابيها وما عاشته بعد وموت أحمد..
وفي صباح يوم جديد في بيت الصفوانيه… كان الجميع ومنتظرين حضور الضيوف و كان البيت مليئه بأهل الصفوانيه الذين اتوا ليشاركونا كبيرهم فرحته عقد قران… عاصم وروسيلا ..ومراد وداليدا…وانس ودنيا
وخطوبه حازم وملك وائل و سهيلة
و عقد قران وزفاف كنان و بوسي
بيت الصفوانيه كيف يجمع العشاق بعضهم بعض… وكانت حياه واقفه منتظره حضور وعشيقها وكانت سعيدة عينيها لا تفارق الباب منتظره دخوله… الى ان دخله شمندي الغفير يعلن حضور الضيوف من القاهرة
خرج الرجالي لاستقباله وخرجه النساء إلى الحديقة… ووقفت حياه بداخل البيت منتظرة دخول حبيبها
و لكنها طال انتظارها و حبيبها لم ياتي الى الداخل فخرجت هي تبحث عنه… فكانت عينيها تبحث عنه في جميع الوجوه….. تريد ان تراه ولكنها لم تجده … فدق قلبها بالخوف.. فذهبت الى كناني وحازم وقفت امامهم ما ان جاءت عينهم في عينيها… اخفضوا بصرهم ارضا بحزن… فعلمت ان حبيبها لم يفي بوعده ولم يأتي … تجمعت الدموع داخل عينيها… فدخلت إلى البيت وجرت الى غرفتها…راءتها سهر فذهبت ورائها مسرعة… وجدتها تجلس ارضا تبكي
سهر بقلق وخوف :حياة.. مالك يا حياة حصل ايه
حياة بدموع وانهيار : ضحك عليا قال راجع ومارجعش…. مارجعش زي ما وعدني…سبني لوحدي سبني وانا محتاجه… ريان سبني يا سهر ومارجعش… سبني انا وابنه…ضمتها سهر تحاول أن تهديها
سهر بحزن :حياة اهدي يا حبيبتي اهدي وكل حاجة هتتصلح… (و ترفع وجهها وتنظر إليها) ودلوقتي لازم تنسى وتهدي وتمسحي دموعك… و تخرجي تقفي جمب اهلك واخواتك
تمسح حياه دموعها… وتنظر لها
حياه بقوة :ايوه يا سهر… انا هنسي… هو مايستهلش اني ابكي واحزن واسيب عائلتي علشان… استنيني هظبط نفسي ونخرج نرحب بالناس.. وعيش مع اخواتي فرحتهم
وبعد تلات ساعات… وقد عقد قران.. وارتداء الدبل…وكان الجميع يشعرون بالسعادة والفرحة ونجحت حياة في إخفاء حزنها… وشاركت أخواتها واهلها فرحتهم…. وكان حازم وكنان يحاولون أن يجعلوا حياة تتصور معاهم ولكنها رفضت… فانتظر كنان أن تنشغل ليصورها… وما ان وجد أحد يقترب وانشغلت هي بالحديث معه اقترب ليصورها
كانت حياه وقفه… فسمعت صوت من خلفها فالتفت وصدمة ما ان راءته يقف امامها
:ازيك يا دكتورة
#بقلم_ولاءيحيي
صوت من…
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!